بوتين: وضع العالم الصعب يتطلب من قواتنا المسلحة الاستعداد التام للقتال

[الزمزوم]

بوتين: وضع العالم الصعب يتطلب من قواتنا المسلحة الاستعداد التام للقتال

صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بأنه "نتيجة للوضع الدولي الصعب الذي يمر به العالم والمخاطر المحتملة للأمن بالقرب من الحدود الروسية تتطلب استعدادا قتاليا عاليا من قبل قواتنا المسلحة في البلاد".

وقال الرئيس بوتين في اجتماع له مع قادة وزارة الدفاع الروسية وشركات المجمع الصناعي العسكري، إن "الوضع الدولي الصعب والمخاطر والتهديدات المحتملة للأمن العسكري الروسي، بما في ذلك المناطق المجاورة بشكل مباشر مع حدودنا، تتطلب استعدادا قتاليا عاليا وثابتا من قبل قواتنا المسلحة".

وأضاف: "يجب تطوير جميع أنواع وفروع القوات المسلحة بطريقة متوزانة وممنهجة مع مراعاة الاتجاهات الحالية التي يمكن تتبعها في الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية للقوى العسكرية الرائدة في العالم".

ولفت الرئيس الانتباه إلى أن "سلطات بلاده تولي اهتماما مستمرا لتطوير القوات المسلحة وتطوير الأنظمة الدفاعية"، مضيفا أنه "في السنوات الأخيرة، تم تحديث وتعديل وثائق التخطيط الاستراتيجي في مجال الدفاع والأمن العسكري بجدية".

كما أعلن الرئيس بوتين خلال الاجتماع، أنه "تم الانتهاء من جميع الأنشطة المخطط لها في الجيش والقوات البحرية الروسية في عام 2020، على الرغم من جائحة كورونا،

وقال: "إنه في العام الماضي، وعلى الرغم من المشاكل الموضوعية التي سببها وباء فيروس "كورونا"، لقد تم تنفيذ جميع الأنشطة المخطط لها في الجيش والبحرية، بما في ذلك التدريبات القتالية وبشكل كامل".

هذا و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في افتتاح سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بالدفاع في سوتشي، أن اختبارات أنظمة الصواريخ إس-500 قاربت على الانتهاء، وبعد ذلك سيتم وضعها في خدمة الجيش الروسي.

وقال بوتين: "في القوات الجوية الفضائية، تم إعادة تجهيز حوالي 70ظھ من أفواج الصواريخ للدفاع الجوي بأنظمة إس-400 الحديثة، والخطوة التالية هي تزويد القوات بمنظومات إس-500، والتي يجري بالفعل اختبارها بنجاح".

وقال بوتين: "ينبغي إيلاء أكبر قدر من الاهتمام، كما في السابق، لتحسين القوات النووية الاستراتيجية كعامل رئيسي في ضمان استقرار وأمن روسيا. كانت قواتنا المسلحة هي الأولى في العالم التي استلمت".

وتابع: "أصبح الكل يعلم بالأسلحة الفوق صوتية".

مشيرا إلى الحديث عن نظام صواريخ "أفانغارد"، بالإضافة للطائرات التي تحمل صاروخ "كينجال" قد قامت بأكثر من 160 رحلة جوية.

مضيفا: "نحن بحاجة إلى تطوير هذا الاحتياطي القوي الذي تمتلكه روسيا".

وتابع: " الجيش والبحرية يتلقون أحدث طرازات الأسلحة والمعدات العسكرية وبالتالي، تم تعزيز إمكانات الثالوث النووي بشكل كبير، وتم توسيع القدرات القتالية للبحرية، بما في ذلك من خلال السفن التي تحمل صواريخ كاليبر".

المصدر: سبوتنيك+جهينة نيوز