من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-25, 18:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟

من خطط للحراك ومن أعطى اشارة انطلاقته ومن استفاد منه؟


كانوا ثلاثة: المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمجاهد أحمد قايد صالح والمدعو "التوفيق".
السعيد بوتفليقة اتفق مع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة لازاحة صانع الرؤساء بحجة الفشل في حماية مركب الغاز بتغنتورين بعين أميناس جنوب الصحراء، وسقط "التوفيق" أخيراً في سنة 2015.
السعيد لما خلي له المكان بالقضاء على أقوى رجل في البلاد حاول ازاحة القايد، هنا تفطن القايد رحمه الله لذلك الأمر وبدأ من وقتها العمل على إزاحة السعيد وليس المجاهد بوتفليقة لأنه منذ 2013 كان مريضاً.
لذلك ساهم القايد بشكل أو بآخر في حراك 2019 لازاحة ما يسمى القوى غير الدستورية التي كانت تحكم البلاد، ولكن الهدف من مشاركته لم تكن أبداً في اسقاط النظام ولكن اسقاط السلطة التي حاولت تحييد مؤسسة الجيش من السلطة، غير أن الأمور بعد ذلك تعقدت وتطورت وذلك بدخول لاعبين غير متوقعين في حلبة الصراع وقدرة هؤلاء على التحكم في الحراك من بينها الأحزاب الجهوية والاسلاميين وفلول الحزب المحل وحركة رشاد والحركات الانفصالية على كثرتها مثل: "الماك" الذي يقود مؤسسه المغني القبائلي "فرحات مهني" حكومة مؤقتة في المنفى في فرنسا والذي ينادي باستقلال منطقة القبائل.
تتذكرون أن القايد رحمه الله تعالى قال أن المخطط الذي يستهدف الجزائر بدأ سنة 2015 ، وهي السنة التي تم فيها الاطاحة بــ "بالتوفيق" من على رأس جهاز المخابرات، وكلامه صحيح فمنذ 2015 لم يهدأ "التوفيق" وجماعته المتغلغلة في دواليب السلطة والإدارة والأحزاب حتى أشعل الحراك من مدينة "خراطة" التابعة إدارياً لمدينة بجاية.
وبالتالي فالتخطيط للحراك بدأ سنة 2015 وانطلق يوم 16 فيفري 2019 بخراطة وبعدها في مدن الجزائر في 22 فيفري 2019.
الحراك انتهى بصورة رسمية في 2 جانفي 2021 يوم إطلاق سراح "التوفيق" وتبرئة السعيد وتحويله إلى القضاء المدني، ومن تبقى هو حراك دشرة كان الهدف منه الضغط لإطلاق أتباع "التوفيق" والمحسوبين على الدشرة والرغبة في الذهاب إلى مرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي يكون أعضاءه بالتعيين، وتطور الأمر بعد ذلك في محاولة منع التيار الإسلامي من الولوج إلى الانتخابات والخوف من إمكانية الفوز بها [تكرار سيناريو "الفيس" المحل]، وهو الذي حصل وسيحصل في المستقبل.
وعليه فبالنتيجة فان "التوفيق" استطاع أن ينتقم لنفسه بازاحة بوتفليقة وشقيقه السعيد وايداعه السجن وبعدها استطاع التخلص من القايد وهاهو اليوم يعود إلى السلطة بقوةوبحزم وعزم قل نظيره.
فهل الحراك ... كان من أجل بناء جزائر جديدة أم من أجل إزاحة بوتفليقة والقايد وعودة "التوفيق" الذي عزل في سنة 2015؟
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-03-27, 23:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العاصفة والخريف.



بعد انقشاع غبار المعارك، وعودة الهدوء والطمأنينة للناس وذهاب سكرة الغضب وعودة الوعي تدريجياً تعالوا يا حلوين نحسب عدد "القتلى والجرحى والأسرى" ونتعرف عن الخاسر والمنتصر في تلك المعارك الذي خرج فائزاً في نهاية المطاف، وأين موقع الشعب من البسطاء الذين حركتهم حسابات مواقع تواصل اجتماعية مجهولة وأشخاص في باريس ولندن كل ما نعرفه عنهم هو ما قالوه عن أنفسهم من أنهم عبارة عن معارضة تحب الوطن وأن كل جهدها وتعبها يصب في النهاية في مصلحة الشعب وتغيير النظام بصورة جذرية واسقاطه، والآن يمكن أن نقدم أكبر دليل أن الحراك من صنع "التوفيق":
أولاً، عمل "التوفيق" على الاستثمار في الكم الهائل من الوثائق التي تدين السياسيين والمسؤولين بحكم عمله السابق، وزرع له أتباع من الإعلاميين والصحفيين في الخارج وبدأ يمدهم بتلك الوثائق منذ 2015 وحتى 2019 سنة انطلاق الحراك، يجب التذكير هنا أن الحرب بين بوتفليقة و"التوفيق" بدأت مع الملفات التي سربها هذا الأخير عن شبهات فساد تمس الرجل القوي المقرب من بوتفليقة شكيب خليل، كانت تلك الوثائق التي تُسرب هنا وهناك تدين هذا المسؤول أو ذاك هي سلاح الدمار الشامل الذي استخدمه "التوفيق" لتدمير النظام السابق واسقاطه بالضربة القاضية، وهو العامل الحاسم في تحشيد الناس لليوم الموعود بتلك الأعداد الهائلة من الناس يوم 22 فيفري 2019، كانت تلك التسريبات للوثائق الحساسة التي تدين رجال النظام السابق من السياسيين ورجال الأعمال بمثابة حُقن ترفع منسوب الكراهية والحقد نحو نظام بوتفليقة وساهمت تلك التسريبات المقززة في اتحاد الشعب وخروجهم بتلك الأعداد الهائلة والمهولة في حراك 2019 والذي انتهى بتقديم الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة استقالته معلناً عن هزيمته ورفع راية الإستسلام للثعلب "التوفيق" وزمرته.
لقد لعب "رشيد نكاز" دوراً كبيراً في كسر حاجز الخوف لدى المواطنين من خلال تشجيعهم على التظاهر وهو الذي جاء به "التوفيق" ليلعب هذا الدور المحوري في عملية الإنقلاب على بوتفليقة وهذا ما أكده عمار سعداني رئيس الحزب الحاكم في ذلك الوقت والمقرب من محيط الرئيس السابق وعلى وجه الخصوص من السعيد بوتفليقة، واليوم وبعد خروج "التوفيق" من السجن انتهى عملياً دور رشيد نكاز لأنه ليس من مصلحة "التوفيق" أن تقوم ثورة جديدةعلى أتباعه ودولته العميقة التي استرجعت أنفاسها من جديد وعادت إلى الحكم.
إن "التوفيق" بحكم القرار الذي أنهى مهامه سنة 2015 وقرار سجنه بتهمة التآمر وصور الإذلال التي تعرض لها والتي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية وبحكم كبر سنه فهو على أعتاب الثمانين قد انتهى إلى الأبد ولكن دولته التي بناها على مدار 30 سنة من العسكريين ومن الإداريين البيروقراطيين والسياسيين ورجال المال باقيةٌ وستستمر تلعب دوراً كبيراً في حُكم الجزائر.
ثانياً، عندما انطلق الحراك سنة 2019 ولم يعد بالإمكان توقيفه أو الوقوف في وجهه سعى السعيد بوتفليقة وكمحاولة أخيرة أن يتفاوض مع الحراك أو لنقول مع قائد الحراك الحقيقي ومهندسه وصاحب الفضل فيه والمتمثل في "التوفيق" في الاجتماع السري الذي ضم السعيد بوتفليقة ولويزة حنون [وهي أحد أذرع "التوفيق" من الطبقة السياسية] و"التوفيق" والرئيس السابق "اليمين زروال"، وكان هدف السعيد بوتفليقة في ذلك الوقت تسليم الحكم "للتوفيق" في شخص يكون محل قبوله هو ومحل قبول "التوفيق" وتم اختيار "اليمين زروال" للعب ذلك الدور، هذا الرجل الذي ينحدر من المؤسسة العسكرية وهو رئيس دولة سابق، لكن لما تسربت صور ذلك الاجتماع من جهات قد تكون أطراف أمنية قريبة من القايد صالح رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وكشف الرئيس السابق اليمين زروال عن ذلك الاجتماع وتنصله منه بعد ذلك، شعر الراحل الفريق أحمد قايد صالح رحمه الله تعالى أن البساط يسحب منه وأنه سيكون الضحية الأولى لعملية التفاوض تلك، وهي ثاني خيانة التي يتعرض لها بعد الرغبة الملحة لمحيط الرئيس لازاحة القايد بعد تخلصهم من أقوى رجل وأصعب عقبة ألا وهي "التوفيق" بالتحالف مع القايد في وقتها، هذه المحاولة التي تعرض لها جاءته من حليفه السعيد بوتفليقة الذي اختار التفاوض مع صاحب الحراك، أو لنقول أقوى جناح في الحراك والذي هو على خلاف مع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، كانت تلك الخطوة بمثابة آخر مسمار في نعش التحالف المتهالك الذي جمع بين السعيد بوتفليقة والقايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، لذلك حاول أن يتغدى بهما قبل أن يتعشيا به وحدث الذي حدث ولعل تلك الخطوة هي التي عجلت بافتراق الرجلين قايد صالح وعبد العزيز بوتفليقة واتكاء القايد على المادتين 7 و8 للتخلص من حليفه وهي بلا شك السبب الحقيقي في هزيمة تحالف بوتفليقة القايدفي نهاية المطاف لصالح الثعلب والشخص المفضل للولايات المتحدة وفرنسا والغرب لعدة اعتبارات وقد يكون خروجه من السجن بضغوط من هؤلاء لدرايته الكبيرة بملف الإرهاب في الساحل والمنطقة المغاربية وقدرته على التحكم في استقرار البلاد لضمان استمرار الإمدادات من تدفق النفط والغاز الجزائري نحو أوروبا وأمريكا.
السياسيون عندنا يتحدثون عن التزوير وهذا شيء جميل، لكننا عندما نسألهم من الذي كان يزور، فإنهم يجيبون بأن النظام السابق من 1999 إلى غاية 2019 هو من كان يزور، وذلك من خلال أحزابه الحاكمة أو ما يسمى بأحزاب الموالاة.
وأنه من سنة 1995 وحتى 1999 تاريخ وصول الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كانت الأحزاب السياسية هي من تزور الإنتخابات.
وأنه خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1992 تاريخ إلغاء أول انتخابات حقيقية كان السياسيون من حزب الأفلان هم من يقوم على عملية تزويرالإنتخابات.
يجب التذكير أن حركات إسلامية كثيرة [مثل: النهضة، الإصلاح]والتي من بينها حركة مجتمع السلم [حماس سابقاً/ وحمس حالياً] باعتبارها أكبر حزب اسلامي بعد حزب "الفيس" المحل شاركت من 1995 إلى 2012 في الحكم بنواب في البرلمان وبوزراء في الحكومات المتعاقبة، وعندما انطلقت أحداث ما يسمى "الربيع العربي" خدعها ذلك القادم الجديد فحاولت التنصل من التحالف الرئاسي وذلك بهدف تبييض صفحتها ووجهها أمام الشعب وتهيئة نفسها لحكم الجزائر على خطى إخوان تونس و مصر والمغرب وليبيا.
ولكن الشعب الجزائري كما يعرف الجميع يعلم أن المخابرات هي من كانت تصنع رؤساء الجزائر.
ويعلم أن المخابرات هي من أنشأت الأحزاب السياسية كلها بدون استثناء حتى "الفيس" المحل ... وأن الرئيس الشاذلي بن جديد كان قريباً من الفكر الإخواني وهو الذي استقدم علماء ومفكرين إخوان إلى الجزائر لتنشيط مؤتمرات إسلامية، وأنه وفر لهم اللجوء السياسي وملاذات آمنة من ملاحقة أنظمتهم، وأنه هو من وفر لهم وظائف في جامعات الجزائر مثل: الإمام محمد الغزالي.
وأن أجهزة أمن الشاذلي بن جديد كانت تعرف بعمليات التجنيد الواسعة لمجاهدي أفغانستان من الجزائريين المنطلقين من مطاراتها نحو أرض الجهاد وسكتت عنهم.
كما أنها كانت تعرف بخطط وتحركات حزب "الفيس" المحل وقبله في بداية الثمانينات تعرف الجماعات العُنفية فيه مثل جماعة "بويا علي"، والشاذلي بن جديد هو الذي هيء لفوز "الفيس" المحل.
والمخابرات هي من كانت تصنع التزوير ونتائج الإنتخابات طيلة الفترة الماضية من 1991 إلى 2015.
والمخابرات في ذلك الوقت أي في الأنظمة السابقة هي التي كانت تحدد الكوطات لكل حزب.
وهي التي تسمح بالترخيص لهذا الحزب وترفض الترخيص لذلك الحزب.
فلماذا لا تقولون أن مخابرات الأنظمة السابقة هي التي كانت تشرف عن التزوير وهي المتحكمة في العملية السياسية برمتها في البلاد.
لماذا يا عبد الرزاق مقري ... وأشباه السياسيين الديمقراطيين والإسلاميين وحتى الوطنيين الجبناء اللؤماء تنسبون التزوير للأحزاب الحاكمة والموالاة ولا تنبسون ببنت شفة كلمة عن دور المخابرات السابقة في الأنظمة السابقة [التوفيق] في تلك الأمور؟؟؟؟
بقلم: الزمزوم

ملاحظة: السياسيون وأحزاب الموالاة مثل: جمال ولد عباس زوروا بعد 2015 أي بعد إقالة رئيس المخابرات السابق "التوفيق" وتفكيك الجهاز وكانت بصمة تزويرهم المعلمة بقوة في الإنتخابات التشريعية لسنة 2017، وإن ظلت المخابرات حينها لها اليد الطولى في عملية تزوير الإنتخابات على يد "بشير طرطاق" الرئيس السابق لجهاز المخابرات والمحسوب على محيط الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة أي على مستشار الرئيس السعيد بوتفليقة.









رد مع اقتباس
قديم 2021-03-31, 23:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




النظام لا يتسامح في مسألتين:
الأولى، تكرار سيناريو 1992
والثانية، قضية الصحراء الغربية
لقد أخطأ القايد صالح رحمه الله تعالى برحمته الواسعة في نظر النظام عندما تواصل مع إسلاميين في الخارج "زيتوت" ودعاهم للدخول والعمل من داخل الجزائر وعندما اتصل بالغنوشي التونسي من أجل التوسط له عند الإسلاميين الجزائريين للتخلص من خصومه أو كما سماهم بالعصابة [لم يتقبل النظام فكرة نظام جديد يتخلص من نظام قديم وادخال غريب بل عدو تاريخي وايديولوجي هو في خلاف معه على مدار أكثر من 92 سنة في الوسط لإعانته ومساعدته في بلوغ ذلك الهدف]، وقد فهم النظام أن ذلك هو إيذاناً بتسليم السلطة للإسلاميين كما فهم إسلاميو الداخل "النوفمبريين الباديسيين" و"جماعة الجيش خاوة خاوة" قبل أن يغيروا هذا الشعار إلى "دولة مدنية ماشي عسكرية" وانخرطوا بعد ذلك بقوة في مشروع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأبلغ صورة عن ذلك مشاركتهم القوية في الإنتخابات الرئاسية 12/12، واحجامهم على المشاركة في استفتاء الدستور.
كما أخطأ عمار سعداني لما قام بتصريح خطير فيه نوع من التنازل عن مواقف الجزائر فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، والذي فهم فيه أن نظام المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في الفترة الأخيرة من حكمه يريد التنازل عن دعم قضية الصحراء الغربية.
لذلك حدث ما حدث للأول وأما الثاني فإنه ينتظره مستقبل قاتم بدأت معالمه تتضح في فتح الملفات القديمة لإدانته.
بعد كل الأحداث التي مرت على مدار السنتين الماضيتين يتم بشكل واضح وجلي فهم الصورة وهي أن النظام اليوم يؤسس لتحالف يجمع بين رموز سلطة التسعينيات مع السلطة الجديدة لتدارك الأخطاء التي وقعا فيهما الرجلين سالفي الذكر، وذلك بهدف تحقيق شيئين على غاية من الأهمية، الأول، هو التحضير لمنع تكرارسيناريو شبيه بسنة 1992 ، والثاني، وهو منع تصفية قضية الصحراء الغربية التي هي مسألة مصيرية للنظام وللجزائر كدولة ومستقبل ومصير.


للتذكير فإن سعيداني أهان "التوفيق" لما دعاه للإستقالة وكان بمثابة البولدوزر الذي هدم معبده وحصنه الحصين.
كما أن القايد هو الآخر أهان "التوفيق" لما اقتاده إلى المحكمة العسكرية في البليدة وسرب صور تنقله نحو مقرها إلى التلفزيون الجزائري وسجنه بعد ذلك في قضية التآمر وبعد وفاة القايد تم تبرئته من التهمة وإطلاق سراحه.

قد يفوز إسلاميون أو أعداد كبيرة منهم ليس لأنهم سينتصرون في الإنتخابات القادمة ولكن لأن النظام يريد ذلك ولن يخرجوا عن دائرته في أحسن الأحوال لأنهم سيكونون جزءًا من واجهته الديمقراطية أمام مراقبة ومتابعة الدول الغربية وأمريكا للعملية والتي تعمل في هذه الأثناء على تصدير قيم الحريات والحقوق وقبل كل هذا تصدير الديمقراطية للعالم والدول المتخلفة أمثالنا.
في الأخير هذه بعض الخواطر...
اليوم أكتشف اللغز المحير ... وأعرف أسباب المصائب التي تعرضت لها والتي بدأت سنة 2015 وهي متواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور ... وأعرف دوافع البعض في هذه الإدارة أو تلك وبخاصة الطويلب ... وقصة الرجل الأخضر الذي كان يطاردني ... والصورة التي رأيتها له يوم إقالته من مقهى أنترنت وأن على الرصيف الثاني المقابل لمقهى الأنترنت تلك في الشارع وكأنها تخاطبني ..سأنتقم منكم واحداً واحداً ... هناك من مات في وسط ثكنة ... فما المانع من الموت في مدينة هي عبارة عن ثكنة كبيرة فيها من القوات المسلحة والأمن والمخابرات ... ومن يشتغل في المخابرات من السكان الأصليين والسكان غير الأصليين أعداداً هائلة على امتداد البصر... إن أحشائي اللحظة تتقطع ألماً لو تدرون لِهول الواقعة....

بوكليبات
وداعاً
ملاحظة: بعد تسريب المدعو "أمير ديزاد" لملف فساد عبد الرزاق مقري في ما يتعلق بعقارات "درارية" لن يجرؤ أي إسلامي من فتح فمه بعد إعلان نتائج التشريعيات لا هم ولاغيرهم مهما كان شكل أو نسبة أو الفائز بها.









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-01, 18:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما وصفنا المعارضة الإسلامية في الخارج بالراديكالية والغبية لم نخطئ في الوصف.
السياسة خذ وطالب، والسياسة اقتناص الفرص في ظل زمننا هذا المتقلب فما يتوفر لك اللحظة قد يغيب عنك في اللحظة التالية.
القايد صالح مد يده لهم لكنهم اعتقدوا أن ذلك يعني ضعف النظام وقرب انهياره على شاكلة ما حدث في ليبيا لكن هذه المرة بصورة سلمية نتيجة الحراك القوي في وقتها.
فمعارضة الخارج الإسلامية هي المتسببة في موت القايد وهي المتسببة في إفشال الحراك وهي المتسببة في عودة الرموز القديمة للنظام أو ما يسمى بالصقور المتشددة.
فالقايد كانت عنده فرصة يتيمة ووقت ضيق لتحقيق مطالب وحلم الحراك من طرف رفاقه في السلاح سواء من مناصريه أو من خصومه في السلطة أو ممن كان في السلطة وخرج منها ومازال مؤثراً فيها كما أن الدول الأجنبية التي لها مصالح في البلاد منحت القايد بارادتها أو نتيجة حجم الأحداث الكبيرة التي فرضت عليها العودة إلى الوراء وعدم التدخل لبعض الوقت وإن بقيت نشطةً جداً على مستوى الماكنة الإعلامية ومواقع التواصل .. وعندما تقدم القايد للمعارضة الإسلامية في الخارج بعرضه المتمثل في المشاركة في العمل السياسي والنشاط من داخل البلاد والذي يعني عملياً تهدئة نفوس الشارع من المتظاهرين وتوقيف الحراك بعد ذلك، فإن الاسلاميين في الخارج بالتحالف مع القبائليين المسيسين الذين كانوا يشتغلون على أجندة أخرى غير التي يشتغل عليها هؤلاء سواء على مستوى الإيديولوجيا أو في الجانب الثقافي أو في الجانب السياسي أو حتى على مستوى سؤال: إمتداد الجزائر الذي ينبغي أن تسلكه في حال سقوط النظام.
لذلك تسبب تعنت إسلاميي الخارج باعتبارهم رقم صعب في السنة الأولى للحراك للمآل الذي انتهى إليه القايد والحراك والوضع السياسي الحالي للبلاد.
كان بمقدور هؤلاء أن يتحاوروا مع القايد ويُوقفوا الحراك، ولو حدث ذلك الأمر كان ذلك سيعطي للقايد شرعيةً داخليةً وعلى مستوى الخارج بحيث لن ينتهي إلى ذلك المآل والذي كان نتيجة خسارته "الحرب"، فالقائد أي قائد في الحرب والذي يخسر في الحرب تعرفون الثمن الذي ينبغي أن يدفعه بعد ذلك من أقرب المقربين إليه كضريبة لذلك الفشل ولن يجد من الدول الأجنبية من يتعاطف معه بعد انتهاء المهلة، لذلك وخوفاً على مصالحهما أي من هو بالداخل أو من هو بالخارج وتعفن الأوضاع نتيجة استمرار الحراك بسبب تطرف قادة الحراك وبخاصة من إسلامي الخارج فإنه كان لا بد بالتعجيل بإنهاء الأمر والمجيء بالمتشددين والمتطرفين من السلطات السابقة، فالفرصة أُتيحت لكن عامل الوقت وتطور الأوضاع وتشدد معارضة الخارج من الإسلاميين وتعنتها في عدم التقاط البادرة فوت على الشعب فرصة التغيير التي لن تتكرر لــ 50 سنة قادمة.
و في المحصلة النهائية عدنا إلى المربع الأول، فقد عادت البلاد إلى فترة 1999 أي قبل مجيء الرئيس السابق بكل ما تحمله من معنى.
فسلطة الإنقلاب جاءت بعد 92 وجاء الرئيس السابق سنة 1999 فأزاح أهم رموزها لكن نظامه وُرط في الفساد فخرج الشعب مطالباً برأسه، فأتيحت الفرصة للشعب لتسلم زمام المبادرة [مبادرة القايد] لكن تعنت وتشدد وراديكالية المعارضة الإسلامية في الخارج أفشلت هذا المسعى وبالتالي تسببت في عودة رموز نظام التسعينيات وفشل الحراك وما آلت إليه البلاد سياسياً.
لذلك فإني أقترح على معارضة الخارج من الإسلاميين البحث عن أي شيء آخر يشتغلون فيه بعيداً عن السياسة التي بينت أنهم فاشلين وأنهم سيكونون ضارين بمصلحة الشعب لو اقتربوا منها.
بحق إنهم لا يعرفون فن إدارة الصراع مع الخصوم والمنافسين في الوطن الواحد، لأنهم كانوا "يريدون كل شيء أو لا شيء" وليس التدرج في المطالب وانتزاع الحقوق شيئاَ فشيئاً.
في الأخير لم يتحصلوا على أي شيء سوى أنهم أرجعوا البلد إلى الوراء و إلى الخلف وقووا أطراف [جعلوها قوية أكثر مما كانت عليه في السابق] أحيلت على التقاعد وظن الناس أنهم انتهوا منها ولن يروها مجدداً نتيجة 20 سنة من حكم الرئيس السابق الذي عمل على إنهائهم لكنهم اليوم بغباء هذا النوع من المعارضة عادوا بشكل قوي أكثر مما كانوا عليه قبل سنة 1999.
ويبقى الطرف الآخر من المعارضة الراديكالية من القبائل المسيسين هو الرابح الأكبر لأنه يرى عودة قوية لدولته ورموزها التاريخيين، ويبقى تظاهرهم اليوم هو رفضهم لديمقراطية يشارك فيها الاسلاميون لأنهم يعتقدون أنهم أغلبية غالبة ومن المحتمل جداً فوزهم بأي إنتخابات قادمة لذلك صرحت التروتسكية المحسوبة عليهم بالقول: أن التشريعات القادمة هي أخطر من 1991، تاريخ فوز الجبهة الإسلامية بالتشريعيات والتي عملت هذه الكائنة ومن على شاكلتها والرموز العائدة بقوة على الإنقلاب عليها في ذلك الوقت وكلف ذلك القرار حرباً أهلية دامت لعشرة سنوات و200 ألف قتيل.
ومات الأبرياء الذين لا ناقة ولا جمل لهم في تلك "المعماعة" في الباطل ودفع الشعب ثمناً باهظاً بعد ذلك وبقي أمثال هؤلاء التروتسكية ورموز الإسلاميين "بلحاج" و"زيتوت" ورموز سلطة التسعينيات أمراء الحروب والفتن أحياء يتمتعون بغنائم الدولة والدول الأجنبية التي يشتغلون لديها إلى لحظة كتابة هذه السطور وسيظلون يفعلون ذلك.
والسؤال هو:
كيف سيكون شكل الإنقلاب التي تدعو له التروتسكية والتي تحضر له بالتحالف مع حراك تلك الجهة وبالتعاون مع رموز العشرية السوداء من رجالات السلطة الموجودين في السلطة وفي خارجها والذين باتو يتحكمون في مجريات المسار السياسي الجاري حالياً في البلاد.

الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر "قيد التأسيس"
وداعاً










رد مع اقتباس
قديم 2021-06-06, 09:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

المدعو بوفسيو . ص هو عميل رب الدزاير في مدينة الجلفة، هناك الكثيرين لكن أخطرهم على الإطلاق هذا الشخص في هذه المدينة له تأثير ونفوذ قوي جداً فيها.
هو ليس جلفاوياً وليس نائلياً فهو من مواليد مدينة مجدل التابعة إداريا لولاية المسيلة وهو من عرش أولاد فرج.
هو أخطر واحد على الإطلاق على مدينة الجلفة لأنه يُخطط بِفكر عِرقي عُنصري وهو تغليب عرشه في هذا المدينة سكانياً وعلى مستوى الاجتماعي التجارة والمال وعلى مستوى الإدارة والقرار على العروش أو العرش الأصلي للمدينة.
أضعفه بشكل كبير النظام السياسي السابق لعلاقته برب الدازاير ولأنه كان ينشط بقوة للتشويش على مخططات ذلك النظام لكن بعد انتصار هذا الأخير [رب الدزاير] فإنه يأمل أن يعود بقوة إلى الساحة واستكمال مشروعه العرقي العروشي الخطير.
لعل اختيار أحد أقاربه في الحكومة المؤقتة التي تلت استقالة الرئيس السابق نتيجة الحراك الشعبي هو من باب تنازل الرئيس السابق لرب الدزاير [هناك عدة أسماء أخرى] ومكافأة لهذا الشخص الذي وقف إلى جانب رب الدزاير والذي هدفه من وراء التقرب وخدمته هو محاولة فرجنة ولاية الجلفة.
لعب هذا الشخص دوراً خطيراً هو وغيره من أتباع رب الدزاير في ولاية الجلفة وغيرها من الولايات الأخرى في الحرب الأخيرة التي دارت بين جناح القايد وجناح السعيد وجناح التوفيق وهو اليوم يأمل أن يأخذ المكافأة بعد نجاح الجناح الأخير وانتصاره على الجناحين الآخرين.
لقد تربى هذا الشخص في مدينة الحوش مسقط رأسي وأنا أعرفه جيداً فقد كان فقيراً جداً لا يملك شيئاً وكان يسكن في نفس الحي الذي كنت أسكن فيه وقد درست مع أحد إخوته الأصغر منه سناً ب . ل وجمعتني بأخيه صداقة وخلافات في محطات الدراسة وبعدها ولكن هذا الشخص اليوم يُعد أحد أثرياء المدينة وأحد أكبر النافذين فيها ويملك الكثير من العقارات والأموال، يجب التذكير أن بداية غناه ونفوذه إنطلق عندما كان أحد الأعضاء المؤسسين لحزب التجديد الجزائري بقيادة نور الدين بوكروح بعد الإنفتاح السياسي في التسعينيات وهو أحد أهم أذرع الرئيس السابق لهذا الحزب.
أقول هذا الكلام لأن هذا الشخص في سنة 2013 عندما نجحت في مسابقة الماجستير بولاية شمالية وأنا جالس في أحد كراسي الانتظار في داخل محطة نقل المسافرين ودون سابق إنذار تقدم إلى وأنا جالس وأنا في إنتظار لحظة إنطلاق الحافلة نحو مدينة في الشمال كانت الساعة حينها الــ 10 ليلاً وبدأ يحقق معي عن كل شيء متعلق بدراستي.
بعد مدة وجدت أخاه يهاتفني رغم أنني لا أعطي هاتفي لأحد وأكد لي أنه يمكن أن يحتاجني.
المهم يجب التعامل مع هذا المدعو كعميل للدولة العميقة
وكأحد أخلص أتباع رب الدزاير
وكأخطر شخص على مصلحة ولاية الجلفة
لأنه في عملية تغيير ديمغرافي سكاني وإداري لولاية الجلفة.
ففي مدينتي بوفسيو وأيضاً في المدينة التي أعيش فيها اليوم هناك بوفسيو آخر كلهم في خدمة المشروع الذي يسعى لتأهيل دولة "التوتو".










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc