هل بدأ العد التنازلي لإطلاق فوضى خلاقة في البطحة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل بدأ العد التنازلي لإطلاق فوضى خلاقة في البطحة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-12-25, 17:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 هل بدأ العد التنازلي لإطلاق فوضى خلاقة في البطحة؟

هل بدأ العد التنازلي لإطلاق فوضى خلاقة في البطحة؟


عندما تقوم معارضة باريس- لندن- واشنطن بتقزيم رجال الدولة إلى عصابة وكمشة عسكريين تُريد أو كل همها الحفاظ على السلطة والمصالح الشخصية على حساب مصلحة الوطن.


أعتقد جازماً أن:


1/ من يقف مع الحق الفلسطيني في ظل الانبطاح العربي – الإسلامي والدعم الغربي الأمريكي غير المسبوق للكيان الصهيوني ومحاولته فرض سلام أمريكا والصهاينة على العرب والفلسطينيين والذي ظهر جلياً في أحداث "طوفان الأقصى".


2/ ومن يقف مع القضية التحررية إلى جانب آخر مستعمرة في العالم ونعني بها الصحراء الغربية


3/ ومن يقف مع الحق العربي في استرجاع حقوقه على أراضيه في مزارع شبعا المُحتلة والجولان المحتل


4/ وفي ضرورة العدالة لقارة إفريقيا وانهاء حالة الاستعمار والاحتلال والنهب لثرواتها وتمكينها من مقعد في مجلس الأمن


5/ ومن ضرورة أن يُقدم الاستعمار الاعتذار والتعويض عن فترة احتلاله للمنطقة والقارة


6/ ومن يقف مع رفض التدخلات العسكرية وفي الشؤون الداخلية للدول وتغيير الأنظمة السياسية بالثورات الملونة


7/ ومن يقف مع سيادة بلاده وحريتها في قرارها واختيارها السياسي والاقتصادي


لا يمكن أن يكون عصابة ولا يمكن أن يكون مافيا وإنما نظام سياسي قائم بذاته له مبادئه ومواقفه الثابتة مهما كان نوع الأشخاص الذين هم اليوم على رأس السلطة ومهما كانت توجهاتهم أو ايديولوجياتهم على فرض وجود هذه الأخيرة.


إن من يُغامر بالسلطة والنفوذ في ظل الأخطار المُتعاظمة التي يشهدها العالم اليوم الذي بدأ يستفز ويبتز الدول الضعيفة بالقوة وبالتهديد بالإرهاب والحرب الاقتصادية وتسليط العقوبات وبالغزو العسكري مثل دولة البطحة ونظامها الوطني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكُون عصابة أو مجموعة فاسدين أو غيرها من الصفات والتوصيف الذي تُطلقه مُعارضة لندن أو مُعارضة باريس على النظام البطحاوي.


إن أخطر ما في الأمر هو تقزيم مُعارضة حلف الناتو البطحاوية الدولة لتكون مُتعلقة بمجموعة أشخاص يُعدون على الأصابع ممن يحكمون اليوم لتقُول أن هؤلاء يعملُون على اللعب بمصير البلاد لصالح بقائهم في السلطة والمحافظة على مصالحهم؟


لنفترض أن كلام مُعارضة الخارج في الغرب صحيح وأن النظام عبارة عن عصابة وعن مجموعة من الأشخاص المُتحكمين في السلطة وأنهم يعملون على الحفاظ على البقاء في السلطة وعلى مصالحهم الشخصية.


العصابة والشخص الذي لا تهمه إلا مصلحته من الذي يمنعه من بيع فلسطين؟ وهو ثمن كبير يضمن لهؤلاء / أو لهذا الشخص تحقيق كل ما ذكرناه.


مجموعة الأفراد هذه الحاكمة التي تعمل لصالح الحفاظ على السلطة على حد زعم معارضة لندن- باريس- واشنطن من الذي يمنعها من بيع قضية الصحراء الغربية والسير على خُطى السعودية والإمارات وحتى تركيا؟


من الذي يجعل هذه العصابة والمافيا ومجموعة الأشخاص الذين لا يهُمهم إلا المُحافظة على البقاء في السلطة وعلى ضمان مصالحهم على حد وصف مُعارضة لندن وباريس بالمُغامرة بإمكانية تضييع السلطة والنفوذ والمال وكل ما تتصورونه ولا تتصورنه من أجل كل القيم والمبادئ والمواقف الثابتة أليس هذا دليل قاطع أننا نتعامل مع رجال دولة وليس عصابة ومافيا وكمشة عسكريين و"مُجرمين" كما تقول تلك المعارضة في لندن وباريس فكيف للعصابة ومجموعة من الحُكام المُنتفعين الذين لا تهمهم إلى المحافظة على السلطة ومصالحهم الشخصية أن يقدموا تلك المبادئ رغم خُطورتها على أهدافهم وتبنيها والتي تقول بها المُعارضة.


في العادة العصابة والحُكام المُنتفعين الذين لا تهُمهم إلا مصالحهم الشخصية مُستعدون من أجل الحصول على المال والحفاظ على السلطة والنفوذ أن يتخلوا عن كُل شيء وأن يبيعُوا كل شيء وأن لا أخلاق لهم كما هو الحال في سعي بن سلمان وبن زايد ومحمد السادس وأردوغان.. للحفاظ على المُلك والسلطة والمصالح الشخصية والذي ظهر في بيعهم للقضية الفلسطينية وتنفيذ كل ما يأمرهم به الأمريكي حتى لو كان ضد الله وضد الدين كما يحصل الآن في السعودية على سبيل المثال لا الحصر.. فأين هؤلاء من مواقف مشرفة ومبدئية ممن تقُول المعارضة البطحاوية في لندن وباريس من عصابة الحكم في البطحة؟


إن العصابة الحقيقية والأشخاص الذين لا يهمُهم إلا الحفاظ على النظام هي سوناك في 10 دونينغ ستريت وماكرون في قصر الإليزيه وبايدن في البيت الأبيض وترُودو و(بن يمين نتنياهو) والدليل أنهم باعوا الإرث الغربي الكبير من ديمقراطية وحُقوق إنسان وحُرية في أحداث غزة (طوفان الأقصى) واعطاء الكيان الصهيوني صك أبيض للتطهير العرقي والإبادة الجماعية ومُمارسة سياسة الأرض المحروقة.. وما تعلق بالاعتداء على إنسانية وأدمية الإنسان بفرض ظاهرة المثلية والتحول الجنسي وتأسيس جنس ثالث ومُجتمع ثانٍ هُو مجتمع الميم (الجندر) وفرضه على المُجتمعات الغربية ليُعمم بعد ذلك بالإكراه على جميع دُول العالم بواسطة هيئات الأُمم المُتحدة التي تُعنى بما يُسمى "بحقُوق الإنسان" وإلا فرض العقوبات والحصار وإطلاق يد الجماعات الإرهابية وتفجير الثورات الملونة..إلخ.


فهل مواقف "العصابة" في البطحة فيما يتعلق بالقضايا العادلة ونُصرتها المطلقة ودون قيد أو شرط للمُستضعفين في قارة إفريقيا (وفي العالم) أفضل أم مواقف "رجال الدولة المُتحضرين" المثليين المُخنثين الشواذ من قوم لوط –عليه السلام- مثل: سُوناك وماكرون وبايدن (المثل الأعلى للبعض) هي الأفضل؟ وبالتالي من هي العصابة الحقيقية هل هي التي تتشبث بالقيم والمبادئ أو التي تتخلى عنها وتدُوسها بالأقدام وتحرقها بين صُفوف المدنيين وسط الأبرياء من الأطفال والنساء العزل في قطاع غزة وفي حُطام البنايات والمساجد والمدارس والمُستشفيات؟؟


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc