ملخص مادة :مدخل الى علوم التربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علم النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملخص مادة :مدخل الى علوم التربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-27, 12:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










B18 ملخص مادة :مدخل الى علوم التربية

1 ملخص مدخل الى علوم التربية
السلام عليكم
مفهوم التربية :
اختلاف المربين في تعريف التربية
التربية في نظر افلاطون :
هي اعطاء الجسم والروح كل ما يمكن من الجمال وما يمكن من الكمال
التربية في نظر ارسطو : اعداد العقل لكسب العلم كما تعد الارض للنبات والزرع
التربية في نظر leang فيعتبرها نشاطا قصديا ، يهدف الى تسهيل نمو الشخص الانساني وادماجه في الحياة والمجتمع
التربية في نظر دوركا يم : هي انها العمل الذي تمارسه الاجيال الراشدة على الاجيال التي لم تنضج بعد من اجل الحياة الاجتماعية
التربية في نظر leif عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل او المراهق جسديا ، ووجدانيا ، وعقليا واجتماعيا ، واخلاقيا من خلال استعمال امكاناته وتوجيهها وتقويمها
من خلال التعريفات السابقة الذكر للتربية فانه يمكن ان نعرف التربية بأنها : عملية مخططة منظمة ترمي الى مساعدة الفرد على النمو السوي المتكامل من النواحي الجسمية ، والعقلية ، والانفعالية ، والاجتماعية ليصبح الفرد القادر على التكيف مع نفسه ومع ما يحيط به ( ابو جادو )
تعريف البيداغوجيا :
دوركا يم : يرى ان البيداغوجيا نظرية تطبيقية للتربية وان موضوعها هو التفكير في نظم التربية ووظائفها بغية تقدير قيمتها
Fouiquié البيداغوجيا تهدف الى تحقيق تراكم معرفي، أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية
اما علم التربية : هو العلم الذي يهدف الى التحكم في عملية التربية وتوجيهها لصالح الانسان والمجتمع
علاقة التربية بالعلوم الاخرى :
التربية وعلم الاجتماع :
نشأ علم وتطور في القرن العشرين يجمع ما بين علم الاجتماع وعلم التربية ، وهو علم الاجتماع التربوي ، الذي يعد احد فروع علم الاجتماع
يهدف للكشف عن العلاقات ما بين العمليات الاجتماعية والعمليات التربوية
فيستخدم علم الاجتماع ، باعتباره علم المجتمع وعلم دراسة الظواهر الاجتماعية وتفاعلاتها المختلفة ، لمساعدة التربية في تأدية مهامها ووظائفها
فالتربية تستفيد من النتائج التي توصل اليها علم الاجتماع وتسعى الى تطبيقها في الميدان


التربية وعلم النفس :
علم النفس التربوي : الدراسة العلمية للسلوك الانساني خلال العملية التربوية ، أي يدرس نظريات التعلم ، وطرقه ، وشروطه ، كما يدرس التوجيه المدرسي ، والتعليمي والتي تتناسب مع قدرات الطلاب ويعالج الضعف الدراسي ، والتحصيلي ، كما يدم المقاييس العقلية والنفسية المختلفة للطلبة
فعلم النفس التربوي يستمد المبادئ السلوكية واسبابها ودوافعها مما توصلت اليه نظريات علم النفس ويتم الاعتماد على هذه المبادئ في فهم عمليتي التعلم والتعليم لتحديث ميادين التربية

العوامل المؤثرة في التطور التربوي :
العوامل المباشرة :
الاســــــــرة : هي مؤسسة اجتماعية تهدف الى اقامة مجتمع ( حفظ النوع الانساني)
وهي الوعاء الثقافي المباشر لحياة الافراد ، فهي ذات وظيفة تربوية وثقافية اذ تنقل له ( الطفل ) الثقافة الملائمة والتربية الحقة
المـــــدرسة : مؤسسة اجتماعية اقامها المجتمع للمحافظة على ثقافته والعمل على تطويرها وتحسينها واستمرارها وبالتالي المحافظة على تطوير المجتمع وتقدمه واستمراره وللمدرسة وظائف متعددة ومتنوعة :
1/ نقل التراث 2/ التبسيط 3/ الانتقاء والاختيار 4/ الاقتصاد الثقافي 5/ وظيفة التماسك الاجتماعي
العوامل غير المباشرة في التربية :
وهي ما يزخر به المجتمع من مؤسسات اجتماعية وثقافية واعلامية ودينية ورياضية مختلفة تعبر عن ثقافة هذا المجتمع من جوانبها المتعددة من لغة ، علم ،ادب ، فن ،قوانين ، حرف ، صنائع وعادات وتقاليد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
2 تحليل الفعل التعليمي التعلمي
عملية التعليم، والتي في حقيقتها عبارة عن مجموعة من التفاعلات، والأنشطة التواصلية، التي تهدف إلى نقل المعرفة الصحيحة، وإيصالها لوجهتها المناسبة، وحتى تتمّ العملية التعليمية بشكلها الصحيح وتترتب عليها آثارها، وتؤتي ثمارها المرجوّة، فلا بدّ من توفر وتضافر عناصر تتعلّق بالمعلم ، والمتعلم ، والمنهاج ( المحتوى الدراسي)

المعلم : هو الشخص الذي يخضع لتكوين مهني وتربوي في اطار مراكز التكوين المعلمين
وهو كذلك المربي الذي يحاول بالقدوة والمثال اكساب التلاميذ العادات والاتجاه والشكل العام للسلوك المنشود




خصائص المعلم :
الصفات الجسمية النفسية : وتتضمن ان يكون سالما من الامراض وسليم الحواس وحسن النطق ويتمتع بالقدرة على تحمل التعب، ومن هنا فان سلامة جسمه تجعل منه ذا مزاج ثابت وغير متقلب في ضبطه لنفسه واحتفاظه بالهدوء( منضبط وهادئ)
الخصائص المعرفية :
التمكن من مادة التدريس : ان يكون ذا مستوى يمكنه من متابعة التكوين بنجاح ومن القيام بالتبليغ والتوجيه على الوجه المطلوب
الالمام بطرق التدريس: المعلم هو اشبه ما يكون بصانع فني يتعلق بمهنته بحماسة وينكب عليها يجب ان يكون على علم بأحدث النظريات في التربية وعلم النفس وتقنيات التدريس الحديثة التي تمكنه من التطبيق الفعلي للأسس التي يرتكز عليها البرنامج
الالمام بطبيعة المتعلم : ان يتمتع بالقدرة على التعرف الى طباع الاطفال واحتياجاتهم والقدرة على التكيف مع الاوضاع الجديدة
الخصائص النفسية : الاستعداد النفسي ، قادر على تخطي المعلومات
الخصائص الخلقية : حبه للأطفال وشعوره ببراءتهم ، كما يجب ان تتوفر فيه صفات مثل : الصبر والحلم ، الانبساط ، البشاشة ، الانضباط المثابرة في العمل
المتعلم :
السمات المختلفة بين التلاميذ :
1/ الاختلاف في القدرات الفطرية : الطفل الضعيف لا يمكننا ان نرفع من مستواه التعليمي الى مستوى عادي ولو استعملنا احدث الطرق والوسائل التربوية
2/ الاختلاف في النفسيات والامزجة : قد يكون الطفل ذكيا لكن لا يستطيع ان يجني ثمار هذه الموهبة الا اذا كان يمتاز ببعض الصفات النفسية كالمثابرة في العمل والرغبة فيه
3/ الاختلاف في الظروف العائلية : لان الظروف العائلية والاجتماعية تعكس اثارها القوية على سلوك التلميذ ومواقفه اتجاه التعليم
السمات المشتركة بين التلاميذ :
العفوية : فكر غير مقيد
حب الاستطلاع
الدهشة والتعجب عند رؤية أي شيء
كثرة الاسئلة




علاقته بالمعلم :
ان المعلم هو شخص الذي يكون المثل الاعلى بالنسبة للتلميذ حيث يؤثر فيه تأثيرا قويا بأخلاقه وشخصيته المتكاملة
ونظرا للساعات الطويلة التي يقضيها المتعلم مع استاذه يجب على هذا الاخير ان يكون سويا متكامل الشخصية لا يعاني من متاعب نفسية ، والمعلم الماهر هو الذي يسلك مع تلاميذه سلوكا يشعرون مهع بمدى اهتمامه بهم فيطمئنون اليه ويستجيبون لكل ما يطلب منهم من اعمال ونشاطات تربوية مختلفة
1/المنهاج : فالمنهاج هو مجموعة من المواد الدراسية وموضوعاتها التي يتعلمها التلاميذ، وهذا هو المفهوم التقليدي للمنهج، حيث فهمه الدارسون على أنه الكتاب المدرسي
2/المنهاج التربوي الحديث هو جميع الخبرات (النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة على تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيع قدراتهم.
3/وهو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها المتعلم تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أداخل الصف كان أم خارجه.
4/ وهو جميع أنواع النشاطات التي يقوم الطلبة بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أداخل أبنية المدرسة كان أم خارجها.
5/ . مفهوم المنهاج : هو يشمل جميع المقررات الدراسية واوجه النشاط والخبرات التي توضع لمستوى دراسي معين ،بحيث تشكل عادات الطلبة واتجاهاتهم وتدرب ذوقهم وحكمهم حتى يتمكنوا من التكيف مع المواقف الجديدة او المتغيرة
اذن المنهاج شيء اوسع من الموضوعات الدراسية لانه يتضمن الى جانب هذه الموضوعات توجيهات تربوية غايتها تقديم المساعدة للمعلم على اداء مهمته بنجاح فيبين له الوان النشاط الاجباري والاختياري منها ، يعني ما يجب ان يقوم به التلميذ داخل القسم ( المرسة ) وما يجب ان يقوم خارجه ، كما تشير هذه التوجيهات الى الطرق التربوية التي يستحسن استخدامها من اجل تحقيق الاهداف التربوية المنشودة
ويتم وضعه من قبل السلطات التعليمية ، لكن على المعلم ان يكيف تفاصيل موضوعاته حسب الوسط البيئي حتى يتلاءم مع قدرات التلاميذ
شخصية المعلم
حاول علماء النفس تحديد الأقسام الأساسية لسمات الشخصية ويرى بعضهم أن تلك الأقسام هي:
1-المميزات الجسمية وتشمل :القامة - القوة - الصحة – الجمال
2- المميزات الحركية وتشمل سرعة الحركة أو بطئها - الاندفاع أو القدرة على الكف - الجلد والمثابرة – المهارة .
3-المميزات العقلية وتشمل : القدرة على حل المسائل - القدرة على التعلم والتذكر – القدرة على التخيل .
1- المميزات المزاجية وتشمل :مدى الانفعال وشدته – الاتجاه الانفعالي العام
2- أساليب التعبير عن الذات وتشمل : الانبساط والانطواء – الخضوع والسيطرة
3- المميزات الاجتماعية وتشمل : القابلية للتأثر بالعوامل الاجتماعية – القابلية للاندماج الاجتماعي – المشاركة الفعالة في النشاط المدرسي
مؤهلات مطلوبة في المعلم
المعلم يجب ان يكون مؤهلا تأهيلا نفسيا وعلميا وتربويا، وأهم هذه المؤهلات
القدوة الحسنة : فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس،
حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه
احتياجات الطفل
ما أكثر الأشخاص الذين يظنون بأن احتياجات الطفل الأساسية هي المقتصرة على الأمور البيولوجية كالمأكل والمشرب والملبس ماضين في إشباعها، غاضين النظر ولو لمجرد التفكير بحاجاته الاجتماعية والنفسية التي لها دورها البارز في حياة أولئك الأطفال. فهم في حاجة إلى إشباعها أثناء نموهم لأنها تشكل القواعد اللازمة لتوازنهم النفسي والعقلي والجسمي. وتأتي في مقدمة هذه الحاجات (النفس _اجتماعية)
أولا : الحاجات العضوية
الطعام و الغذاء الصحي والماء والتنفس والإخراج والنوم والمسكن والعلاج والوقاية من الأمراض و من الحوادث.
ثانيا : حاجات النمو العقلي
1. البحث و الاستطلاع و الاكتشاف.
2. اكتساب المهارة اللغوية.
3. القدرة على التفكير.
ثالثا : الحاجات النفسية و الاجتماعية
1. الحاجة إلى الأمن.
2. الحاجة إلى المكانة و الاعتبار.
3. الحاجة إلى التفوق و النجاح و السيطرة.
4. الحاجة إلى المحبة.
5. الحاجة إلى الطمأنينة.
6. الحاجة إلى المدح.
7. الحاجة إلى القبول.
8. الحاجة إلى سلطة ضابطة و إلى التأديب.
9. الحاجة إلى الإيمان.
10. الحاجة إلى الشعور بالاستقلال الذاتي ضمن الأسرة.
11. الحاجة إلى المعرفة.
12. الحاجة إلى اكتساب مهارات الحياة اليومية.
13. الحاجة إلى اكتساب القيم الدينية والأخلاقية للجماعة.
14. الحاجة إلى الترفيه واللعب.
15. الحاجة إلى العمل وتقدير قيمته.
16. الحاجة إلى تنمية القدرات العقلية.
17. الحاجة إلى التنفيس عن رغباته المكبوتة.
18. الحاجة إلى الحب والحنان والأمان.
19. الحاجة إلى الانتماء.
20. الحاجة إلى الرفاق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
3
مفهوم التخطيط التعليمي/التعلمي:
هي عملية مقصودة تهدف الى استخدام طرق البحث العلمي في تحقيق الأهداف التي سبق تحديدها في زمن محدود و في ضوء احتياجات المستقبل و امكانات الحاضر، الموارد المالية، البشرية، الاقتصادية

اعداد الخطة التعليمية/التعلمية:
تتم عملية التخطيط من خلال خمس خطوات مرتبطة هي:
ـ تحديد الأهداف
ـ تحديد الأنشطة اللازمة لتحقيق هذه الأهداف
ـ وصف الموارد اللازمة لتأدية الأنشطة
ـ تحديد الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز كل نشاط على حدة و أيضا الفترة اللازمة لإنجازكل الأنشطة
ـ ترتيب تنفيذ الأنشطة طبقا لتسلسلها بالخطة

مراحل تنفيذ الخطة التعليمية /التعلمية
يتم في هذه الخطوة تنفيذ ما خطط له من أجل تحقيق النتاجات المدرسية فعلى المعلم:
ـ استخدام استراتيجيات تدريسية متنوعة
ـ استخدام وسائل تعليمية مناسبة
ـ يقف على المتطلبات السابقة اللازمة للتعلم الجديد
ـ يراجع المفاهيم الأساسية
ـ ينظم الخبرات و يعرض المادة بتتابع والسلام









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-07, 16:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
( 01)
الملخص الثاني
المقاربة بالكفاءات
المقاربة بالكفاءات هي طريقة في إعداد الدروس والبرامج التعليمية . إنها تنص :
- على التحليل الدقيق للوضعيات التي يتواجد فيها المتعلمون أو التي سوف يتواجدون فيها .
- على تحديد الكفاءات المطلوبة لأداء المهام وتحمًل المسؤوليات الناتجة عنها.
- على ترجمة هذه الكفاءات إلى أهداف وأنشطة تعلمية.

.مزايا المقاربة بالكفاءات
تساعد المقاربة بالكفاءات على تحقيق الأغراض الآتية :
أ- تبني الطرق البيداغوجية النشطة والابتكار: من المعروف أن أحسن الطرائق البيداغوجية هي تلك التي تجعل المتعلم محور العملية "التعليمية-التعلمية" . والمقاربة بالكفاءات ليست معزولة عن ذلك، إذ أنها تعمل على إقحام التلميذ في أنشطة ذات معنى بالنسبة إليه، منها على سبيل المثال "إنجاز المشاريع وحل المشكلات" . ويتم ذلك إما بشكل فردي أوجماعي .
ب- تحفيز المتعلمين ( المتكونين ) على العمل: يترتب عن تبني الطرق البيداغوجية النشطة، تولد الدافع للعمل لدى المتعلم، فتخف أو تزول كثير من حالات عدم انضباط التلاميذ في القسم. ذلك لأن كل واحد منهم سوف يكلف بمهمة تناسب وتيرة عمله، وتتماشى وميوله واهتمامه .
ج- تنمية المهارات وإكساب الاتجاهات، الميول والسلوكات الجديدة : تعمل المقاربة بالكفاءات على تنمية قدرات المتعلم العقلية (المعرفية) ، العاطفية (الانفعالية) و"النفسية-الحركية"، وقد تتحقق منفردة أو متجمعة.
د- عدم إهمال المحتويات ( المضامين ): إن المقاربة بالكفاءات لا تعني استبعاد المضامين، وإنما سيكون إدراجها في إطار ما ينجزه المتعلم لتنمية كفاءاته، كما هو الحال أثناء إنجاز المشروع مثلا .
هـ اعتبارها معيارا للنجاح المدرسي: تعتبر المقاربة بالكفاءات أحسن دليل على أن الجهود المبذولة من أجل التكوين تؤتي ثمارها وذلك لأخذها الفروق الفردية بعين الاعتبار .
2. مبادئ المقاربة بالكفاءات
تقوم بيداغوجية المقاربة بالكفاءات على جملة من المبادئ نذكر منها :
*مبدأ البناء : أي استرجاع التلميذ لمعلوماته السابقة، قصد ربطها بمكتسباته الجديدة وحفظها في ذاكرته الطويلة .
*مبدأ التطبيق : يعني ممارسة الكفاءة بغرض التحكم فيها. بما أن الكفاءات تُعرف عند البعض على أنها القدرة على التصرف في وضعية ما ، حيث يكون التلميذ نشطا في تعلمه .
*مبدأ التكرار : أي تكليف المتعلم بنفس المهام الإدماجية عدة مرات، قصد الوصول به إلى الاكتساب المعمق للكفاءات والمحتويات .
*مبدأ الادماج : يسمح الادماج بممارسة الكفاءة عندما تُقرن بأخرى .كما يتيح للمتعلم التمييز بين مكونات الكفاءة والمحتويات، ليدرك الغرض من تعلمه .
*مبدأ الترابط : يسمح هذا المبدأ لكل من المعلم والمتعلم بالربط بين أنشطة التعليم وأنشطة التعلم وأنشطة التقويم التي ترمي كلها إلى تنمية الكفاءة .

لماذا المقاربة بالكفاءات ؟
1-جاءت المقاربة بالكفاءات لإثراء ودعم وتحسين البيداغوجيا، وليس للتنكر أو لمحو فن تربوي عمره سنوات طويلة .
2-يفشل كثير من التلاميذ، بسبب عدم تمكنهم من تحويل المعارف، لأنهم يكتسبون معارف منفصلة عن سياقها، ومقطوعة عن كل ممارسة .
3-من أجل تجذير المعارف في الثقافة والنشاط .
4-لأن المعارف المدرسية لا معنى لها بالنسبة للتلاميذ ما دامت منفصلة عن مصادرها وعن استعمالاتها الاجتماعية. إذا فالمقاربة بالكفاءات تنشئ علاقات بين الثقافة المدرسية والممارسات الاجتماعية.
تعريف المناهج وانواعها :

مفهوم المنهاج : إنه تخطيط للعمل البيداغوجي و أكثر اتساع من المقرر التعليمي .فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية: تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم
انواع المنهاج :
مناهج اللغات : ترمي الى منح المتعلم اداة تسمح له بالتواصل والتعبير وتوظيف مكتسباته اللغوية في نشاطاته المدرسية والشخصية والاجتماعية
مناهج العلوم الاجتماعية :
( التاريخية ، والجغرافية ، والمدنية ، والخلقية ، والدينية)
تهدف هذه المناهج الى اكساب المتعلمين السلوك والمواقف المطابقة لترقية المواطنة ، والحرية الفردية والجماعية وحقوق الانسان ، واحترام الغير والتساوي في الحقوق والواجبات وقيم التسامح والعدالة والتضامن والمساهمة في تكوين المتعلم روحيا وعقائديا وخلقيا
مناهج العلمية والرياضية والتكنولوجية :
يمكنهم من اكتساب تقنيات التحليل والاستدلال وفهم العالم الحي والجامد ، من اجل ذلك تمت المبادرة بادراج لنشاطات التربية العلمية والتكنولوجية قصد حمل التلاميذ منذ نعومة اظافرهم على الملاحظة والتفكير والتجريب ببناء معرفة اولية حول اشياء طبيعية او تقنية للحياة اليومية
مناهج تربية بدنية :
عملا بالمقولة (( العقل السليم في الجسم السليم )) والهدف منها جعل المتعلم يعتني بجسمه ويعي اهمية الرياضة بالنسبة لصحته ويتربى على مبادئ الروح الرياضية

عناصر المنهاج :
المحتوى : يشتمل على المعرفة المنظمة المتراكمة عبر التاريخ من الخبرات الانسانية ، ويشتمل على الاهداف والاساليب والتقويم فهو اوسع من المعرفة
الاهداف : ( الاهداف التربوية ) هي التغيير الذي يرغب النظام التعليمي ان يحدثه في سلوك المتعلم ، ولكي يحدث هذا التغيير يحتاج لان يقوم بأنشطة واجراءات للوصول الى هذا الهدف عموما نميز نوعين من الاهداف ( الاهداف العامة ، والاهداف الخاصة او السلوكية )
انشطة التربوية : النشاط هو الجهد العقلني او البدني الذي يبذله المتعلم او المعلم من اجل بلوغ هدف ما له مضمون وخطة يسير عليها وله هدف يسعى لتحقيقه وهو بحاجة الى التقويم لمعرفة مدى نجاحه في تحقيق الهدف المراد بلوغه
ويكون النشاط تعليميا اذا قام به المعلم ، وتعلميا اذا قام به المتعلم ، وتتحكم بالنشاط منها : المادراسية وطبيعة الموضوع في المادة الدراسية ، وطبيعة المتعلمين، وتوفر الوقت ، وتوفر الامكانيات المادية والبشرية ، والتعلم القبلي للمتعلمين ، والفلسفة التربوية التي ينطلق منها المربون عامة وفلسفة المجتمع
التقويم : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المنهاج : هو نظام محدد المعالم له مدخلاته ( التلاميذ والمواد الدراسية ) وله عمليات ( طرق التدريس )وله مخرجاته ( معارف ومهارات متعلمة )



مقارنة المنهاج التقليدي والمنهاج الحديث في مجالات أهمها:
المجال المنهاج التقليدي المنهاج الحديث
1) طبيعة المنهاج ـ المقرر الدراسي مرادف للمنهاج.
ـ يركز على الكم الذي يتعلمه الطالب.
ـ يركز على الجانب المعرفي في إطار ضيق.
ـ يهتم بالنمو العقلي للطلبة.
ـ يكيف المتعلم للمنهاج. ـ المقرر الدراسي جزء من المنهاج.
ـ يركز على الكيف.
ـ يهتم بطريقة تفكير الطالب والمهارات التي تواكب تطوره.
ـ يهتم بجميع أبعاد نمو الطالب.
ـ يكيف المنهاج للمتعلم.
2) تخطيط المنهاج ـ يعده المتخصصون في المادة الدراسية.
ـ يركز على منطق المادة الدراسية.
ـ محور المنهاج « المادة الدراسية ». ـ يشارك في إعداده جميع الأطراف المؤثرة والمتأثرة به.
ـ يشمل جميع عناصر المنهاج.
ـ محور المنهاج « المتعلم».
3) المادة الدراسية. ـ غاية في حد ذاتها.
ـ لا يجوز إدخال أي تعديل عليها.
ـ يبنى المقرر الدراسي على التنظيم المنطقي للمادة.
ـ المواد الدراسية منفصلة.
ـ مصدرها الكتاب المقرر. ـ وسيلة تساعد على نمو الطالب نموا متكاملا.
ـ تعدل حسب ظروف الطلبة واحتياجاتهم.
ـ يُبنى المقرر الدراسي في ضوء خصائص المتعلم.
ـ المواد الدراسية متكاملة ومترابطة.
ـ مصادرها متعددة.
4) طريقة التدريس ـ تقوم على التعليم والتلقين المباشر.
ـ لا تهتم بالنشاطات.
ـ تسير على نمط واحد.
ـ تغفل استخدام الوسائل التعليمية. ـ تقوم على توفير الشروط والظروف الملائمة للتعلم.
ـ تهتم بالنشاطات بأنواعها.
ـ لها أنماط متعددة.
ـ تستخدم وسائل تعليمية متنوعة.
5) المتعلم ـ سلبي غير مشارك.
ـ يحكم عليه بمدى نجاحه في الامتحانات. ـ إيجابي مشارك.
ـ يحكم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة(مهاراته وكفاءاته..)
6) المعلم ـ علاقته تسلطية مع الطلبة.
ـ يحكم عليه بمدى نجاح المتعلم في الامتحانات.
ـ لا يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
ـ يشجع على تنافس الطلبة في حفظ المادة.
ـ دور المعلم ثابت.
ـ يهدد بالعقاب ويوقعه. ـ علاقته تقوم على الانفتاح والثقة والاحترام المتبادل.
ـ يُحكم عليه في ضوء مساعدته للطلبة على النمو المتكامل.
ـ يراعي الفروق الفردية بينهم.
ـ يُشجع الطلبة على التعاون في اختيار الأنشطة وطرائق ممارستها.
ـ دور المعلم متغير ومتجدد.
ـ يوجه ويرشد.
7) الحياة المدرسية ـ تخلو الحياة المدرسية من الأنشطة الهادفة.
ـ لا ترتبط الحياة المدرسية بواقع حياة المجتمع.
ـ لا توفر جوا ديمقراطيا.
ـ لا تساعد على النمو السوي. ـ تهيئ الحياة المدرسية للمتعلم الجو المناسب لعملية التعلم.
ـ تقوم على العلاقات الإنسانية بمفهومها الواقعي.
ـ توفر للمتعلمين الحياة الديمقراطية داخل المدرسة.
ـ تساعد على النمو السوي المتكامل.
البيئة الاجتماعية للمتعلمين ـ يتعامل المنهاج مع الطالب كفرد منغلق لا علاقة له بالإطار الاجتماعي.
ـ يهمل البيئة الاجتماعية للمتعلم ولا يعدها من مصادر التعلم.
ـ لا يوجه المدرسة لتخدم البيئة الاجتماعية.
ـ يقيم الحواجز والأسوار بين المدرسة والبيئة المحلية. ـ يتعامل مع الطالب كفرد اجتماعي متفاعل.
ـ يهتم بالبيئة الاجتماعية للمتعلم ويعدها من مصادر التعلم.
ـ يوجه المدرسة لخدمة البيئة الاجتماعية.
ـ لا يوجد بين المجتمع والمدرسة أسوار.

مفهوم التقويم وانواعه:
هو عملية جمع البيانات والمعطيات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها لاتخاذ قرارات على اساس عقلاني وموضوعي على ضوء النتائج التي افرزتها الدراسة التحليلية

أنواع للتقويم. لكن، سنركز على أربعة، نظرا لأهميتها بالنسبة لصيرورة التعليم التعلم.
1. التقويم التنبؤي Evaluation pronostic : إن وظيفته، تهدف إلى قياس الحصيلة المعرفية والمهارات المتوفرة لدى المتعلمين، للتأكد من مدى استعدادهم من إتباع دراسة جديدة أو تخصص جديد (التوجيه).
2. التقويم التشخيصي Evaluation diagnostique : وهو إجراء عملي، نقوم به في بداية تعليم معين أو في بداية درس معين بهدف التعرف على مدى تحكمه في المكتسبات القبلية وتحديد نقطة البداية المناسبة التي يستند اليها تدريس المعطيات الجديدة
3. التقويم التكويني Evaluation formative : ويكون أثناء الدرس أو إثر انتهاء مرحلة من مراحل الدرس أو خلالها. ويهدف إلى اكتشاف الصعوبات التي تعترض عملية التعليم والتعلم، من أجل اقتراح وسائل العلاج اللازمة في الوقت المناسب
ومن أبرز الوظائف التي يحققها التقويم البنائي:
1. توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .
2. تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها، وتعزيز جوانب القوة.
3. تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه.
4. إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه.
5. مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها.
6. تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم.
7. تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها.
8. وضع برنامج للتعليم العلاجي، وتحديد منطلقات حصص التقوية.
9. حفز المعلم على التخطيط للتدريس، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها.

4. التقويم الإجمالي Evaluation sommative : فحسب جيبون ألكا Gibbon. Alkin ، يكون إثر انتهاء كل درس أو وحدة دراسية، ليمحص مدى بلوغ الاهداف النهائية ، بهدفاصدار احكام نهائية على فاعلية العملية التعليمية من تحقيقها لأهدافها
أدوات التقويم:
هي الأسئلة التي يطرحها المدرس على المتعلمين، كي يستطيع أن يستخرج معطيات عن تدريسه أو عن مستوى هؤلاء المتعلمين. ومن ثمة، فإن أدوات التقويم هي إجراءات عملية تتيح ما يلي:
1. تبين للمتعلم بوضوح، نوع الإنجازات التي سيقوم بها لكي يبرهن على بلوغ أهداف. ولذلك، فأدوات التقويم مستمدة من الأهداف الإجرائية التي تشير إلى إنجاز المتعلمين، وشروط ومعايير الإنجاز في وضعيات ملموسة وقابلة للقياس.
2. تلائم طبيعة الأهداف المتوخاة من الدرس. فهناك أدوات ملائمة لاكتساب المعارف أو لاكتساب المهارات أو المواقف. وهذا يعني أن اقتراح الأدوات، ينبغي أن ينطلق من طبيعة الأهداف المراد بلوغها.
3. يساير الأهمية النسبية للأهداف ومقاطع المحتوى، إذ من خلال هذه الأهمية، يمكن أن نحدد كثافة الأسئلة وموضوعها ومعايير التنقيط.
من هنا، يمكن تحديد أدوات التقويم فيما يلي:
• أسئلة الصحيح والخطأ، كالتي تتطلب الإجابة بنعم أو لا مثلا.
• الأسئلة المذيلة بسلسلة من الاختيارات.
• الأسئلة القائمة على ربط النظائر المتقابلة (المتطابقة).
• ملء الفراغ...
وظائف التقويم:
ï‚— توجيه انتباه الأساتذة إلى نتائج أدائهم، وأنشطتهم بحيث يستطيعوا أن يدعموها، أو يغيروا فيهما نحو الأفضل سواء في طريقة التدريس، أو أساليب التعامل مع الطلاب.
ï‚— معاونة المؤسسة التعليمية في توزيع الطلاب في أوجه النشاط المختلفة التي تناسبهم وتوجيههم في اختيار ما يدرسونه ، وما يمارسونه.
ï‚— يساعد التقويم القائمين على سياسة التعليم على أن يعيدوا النظر في الأهداف التربوية التي سبق وضعها بحيث تكون أكثر ملاءمة للواقع الذي تعيشه المؤسسات التعليمية.

المهارات المهنية:
تعريف الحاجة
تم تعريف الحاجات على أنها "قوى محركة تدفع شخصاً إلى تحقيق أهداف معينة، وقد تكون هذه القوى إيجابية (كالرغبات)، وقد تكون سلبية (كالمخاوف)، وقد تكون الحاجات جسمية (كالطعام) وقد تكون نفسية (كالأمن)

تصنيف الحاجات
قسم (Hutchinson and Waters (1987)) الحاجات إلى قسمين؛ حاجات مستهدفة Target Needs وحاجات تعليمية Learning Needs
. حاجات مستهدفة
وهي الحاجات المتعلقة بالموقف المستهدف تعليمه، وتضمنت هذه الحاجات ثلاثة أنواع أخرى من الحاجات وهي الضروريات Necessities والنقائص Lacks والرغبات Wants .
(أ) الضروريات Necessities
أي ما يجب أن يعرفه الدارس كي يتعلم.
(ب) النقائص Lacks
يجب أن نعرف المهارات المستهدفة والمهارات الموجودة بالفعل، والفجوة بينهما هي المهارات التي تنقص دارسينا.
(جـ) الرغبات Wants
يجب أن لا نتجاهل رغبات الدارسين، وأسباب تعلمهم
2. الحاجات التعليمية Learning Needs
هذه الحاجات توضح كيف يستطيع الدارسون الانتقال من نقطة البداية (النقائص Lacks) إلى غايتهم (الضروريات Necessities)،
اهداف التدريس :
1/ تعميق انتماء التلميذ لوطنه وتاريخه وتأكيد الولاء لهما
2/ ترسيخ الايمان والاعتزاز بدينه وقيم وتقاليده
3/ اكتساب المهرات العقلية والعملية في التفكير
4/ ان يتدرب التلميذ على اسلوب حل المشكلات
5/ ان يتدرب التلميذ على اسلوب العملي في التفكير
أساليب وأدوات تقويم أداء المتعلم :
هناك أساليب وأدوات عديدة لتقويم نواتج التعلم لدى المتعلمين من أهمها :
1-الاختبارات التحريرية . 2 -الاختبارات الشفهية 3 -الملاحظة 4 -المقابلات 5 -الاستبيانات 6 -ملفات الإنجاز

المعالجة جهاز بيداغوجي يقوم :
• بطريقة بعدية،
• وبناء على بيانات ومعلومات يستخرجها المصحّح من إنتاج المتعلّم،
...على تقديم حلول قصد تجاوز :
خلل ما في تعلّم المتعلّم أو جماعة من المتعلّمين.
انماط المعالجة البيداغوجية:
• ثمّة أربعة أنماط من المعالجة تتراوح من المعالجة البسيطة إلى المعالجة المركّبة
 معالجة تعتمد التّغذية الرّاجعة،
 معالجة تعتمد الإعادة والأعمال الإضافية،
 معالجة تعتمد استراتيجيات تعلّم بديلة،
 معالجة تعتمد تدخّل أطراف خارجيين،
معالجة تعتمد التغذية الراجعة :
معالجة تقوم على تصحيح المتعلّم في الحين،
معالجة تقوم على قيام المتعلّم بالتّصحيح الذّاتي باعتماد الحلّ يقدّمه المدرّس أو أداة تساعد على الحلّ (كتاب مدرسي أو بطاقة الحلّ الذّاتي، أو شبكة تصحيح...)
معالجة تقوم على مقارنة التّصحيح الذّاتي بتصحيح يقدّمه طرف آخر (تصحيح المدرّس أو تصحيح متعلّم آخر
معالجة تعتمد الاعادة والاعمال الاضافية:
• معالجة تقوم على مراجعة مضامين معيّنة من التعلّم،
• معالجة تستهدف مراجعة الموارد المستوجبة (غير المكتسبة)، بدعمها أو إعادة تعلّمها
• معالجة تقوم على إنجاز تمارين إضافيّة من قبل المتعلّم تتصل بمضامين محدّدة لدعم المفاهيم المدروسة وتركيزها،
معالجة تعتمد استراتيجيات تعلم بديل:
معالجة تقوم على اعتماد طرائق تربوية بديلة قصد إرساء الموارد المستوجبة المتعلّقة بمضامين معيّنة،
معالجة تعتمد تدخل اطراف خارجيين:
• معالجة تقوم على اللّجوء إلى أطراف من خارج المؤسّسة التربوية (المختصّون في تقويم النّطق أو أطباء العيون أو السّمع أو أطباء النّفس...)
• من أجل تصحيح اضطراب ما في السلوك أو خلل ما في التعلّّم (مثل النّطق أو السّمع أو البصر أو عسر القراءة...

البيداغوجية الفارقية :
تعريفها: عرفها لويس لغران الفرنسي le louis le grand
البيداغوجيا الفارقية بأنها طريقة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية التعلمية قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر و القدرات و السلـوكات ، و المنتمين إلى فصل واحد ، على الوصول بطرق مختلفة إلى الأهداف نفسها.
هي بيداغوجيا تعمل على الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلمين والكفايات المستهدفة
الفروق بين تلاميذ القسم عديدة.
1. فروق في الاستعدادات.
2. فروق وجدانية.
3. فروق متصلة بالوسط الاجتماعي.
4. فروق في التجربة الذاتية .
5. فروق في التاريخ المعرفي.
6. فروق في العلاقات بالأستاذ.
و نستخلص من هذا التعريف أن البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية:
– تقوم على مبدآ تنويع الطرق و الوسائل التعليمية التعلمية.
– تأخذ بعين الاعتبار تنوع المتعلمين واختلافهم من حيث السن و القدرات و السلوكات.
– تتسم بخصوصيتها التفريدية للمتعلم، وتعترف بالتلميذ كشخص له إيقاعه الخاص في التعلم و تمثلاته الخاصة.
– تفتح المجال لجميع المتعلمين في الفصل الدراسي الواحد، لبلوغ الأهداف المنشودة بدرجة متساوية أو ملائمة
ب- شروط تطبيق البيداغوجيا الفارقية:
إن تفعيل البيداغوجيا الفارقية واستنباتها في الحقل التربوي ليس عملية بسيطة الإنجاز، بل يستلزم ما يأتي:
1- محاربة ظاهرة الاكتظاظ التي تتنافى مع مقتضيات البيداغوجيا الفارقية .
2- وضع استعمالات زمنية تتسم بنوع من المرونة بحيث تتلاءم مع هذه البيداغوجيا ؛ لأن جداول التوقيت التقليدية تقف حاجزا أمام تطبيقها ، إذ تعرقل التعلمات وتحصرها في وقت محدد . وهذا لا ينسجم وهذه المقاربة التي تدعو إلى تخصيص مزيد من الوقت للمتعثرين لتمكينهم من اكتساب الكفايات الأساس .
3- توفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية، والحجرات الدراسية اللازمة.
4- تمتيع المدرس بقدر مناسب من الحرية و الاستقلالية بشكل يسمح له بالاجتهاد في الإعداد للدرس و التخطيط له ، و يسعفه على أداء مهمته على الوجه المطلوب ، و تخفيض عدد ساعات التدريس في الأسبوع بالنسبة إليه ، لأن بيداغوجيا التفريد تستدعي تفرغا كبيرا للمدرس .
5- إعادة النظر في التكوين الأساس و المستمر للمدرس بحيث يصبح منشطا و موجها لا ناقلا للمعلومات .
6- التقليص من كثافة المقررات الدراسية حتى يتمكن المدرس من تكييف العملية التعليمية التعلمية مع القدرات الاستيعابية للمتعلمين ووثيرة تعلمهم .
7- الاستعانة بتكنولوجيا التعليم و استخدام الأجهزة الذكية و الموارد الرقمي


تعريف الكتاب المدرسي:
هو أداة مطبوعة ومنظمة وموجهة للاستعمال في صيرورة تعلم وتكوين متفق عليه
وظائف الكتاب المدرسي تجاه طرفي العملية التعليمية
تجاه المتعلم تجاه المعلم
وظائف خاصة بالتعلم المدرسي:
نقل المعارف.
تنمية قدرات، مهارات وكفايات.
تعزيز المكتسبات بالعمل المستمر.
تقويم المكتسبات. هو أداة توفر للمعلم إمكانية أداء دوره المهني.
وظيفة الإعلام العلمي والعام: نظرا لصعوبة إلمام المدرسين بكل الأمور التعليمية، تضل الكتب المدرسية مرجعا معرفيا لهم.
وظائف خاصة بمواجهة الحياة اليومية؛ الشخصية والمهنية:
المساعدة على إدماج المكتسبات: عموديا؛ بربط المعارف والمهارات بمادة معينة من بدايتها إلى نهايتها. وأفقيا؛ بالتوفيق بين القدرات والكفايات المكتسبة عبر عدة مواد.
وظيفة التكوين البيداغوجي الخاص بكل مادة: بحيث يضل الكتاب المدرسي بمثابة تكوين مستمر، وحامل للمستجدات على مختلف المستويات.
وظيفة المساعدة على التعلم وتسيير الدروس والأنشطة: لكونه يقترح مسالك وطرائق للتعامل مع الأنشطة التعليمية.
الوظيفية المرجعية:
بحيث يمكن للمتعلم الرجوع إلى الكتاب المدرسي لإيجاد قواعد محددة مثلا.
وظيفة المساعدة على تقييم المكتسبات: بحيث تقترح الكتب المدرسية أدوات للتقويم وكيفية تدبيرها.
وظيفة التربية: تخص كل المكتسبات ذات الصلة بالسلوك وبالعلاقات داخل المجتمع.

( 03)
مكونات موقف التدريس ــــ التعلم
المعلم :
ان المعلم هو العمود الفقري للتعليم ، وبمقدار صلاح المعلم يكون صلاح التعليم ، ولهذا يجب ان تتوفر في المعلم خصائص جسمية وعقلية وخلقية تتصل بكل من الطفل والبيئة وتمكنه من اداء وظيفته خير اداء
1/ الخصائص الجسمية
ـــ ان يكون سليم الصحة خليا من الضعف والامراض ، فالمرض يصرفه عن اداء واجبه
ـــ ان يكون خاليا من العيوب والعاهات كصمم والعور والتأتأة
ـــ ان يكون حيويا لا كسول حسن الزي نظيفا منظما ، فالمعلم نموذج لتلاميذه
2/ الخصائص العقلية والاكاديمية :
ــ ان يكون كثير الذكاء ليمكنه من تحصيل المعلومات والمعارف اللازمة لتخصصه لايجاد الحلول لمشكلاتهم في المواقف المختلفة
ـــ ان يكون ملما بمادته
ـــ يجب ان يكون ملما بقواعد التدريس المناسبة للمادة وطريقة التطبيق
3/ الخصائص الخلقية :
فالمعلم هو المثل الاعلى للتلميذ والقدوة في السلوك والاخلاق ومن هذه الصفات :
 ان يكون عطوفا وليس لدرجة الضعف ، كي لا يتطاول عليه التلاميذ
 ان يتصف بالصبر والتحمل حتى يستطيع التعامل معهم وتوجيههم ويتحلى بالحزم والكياسة ولا يكون سريع الغضب
 ان يكون محبا لعمله مخلصا له وجاد
 ان يكون محترما لدينه وتقاليد قومه
المتعلم : هو الاساس الهام التي يوضع عليه او من اجله المنهاج للاهتمام به لابد ان يستجيب لحاجاته النفسية وقدراته العقلية التي تنمو وتتطور خلال مراحل عمره
والتلاميذ هم جماعة من المتعلمين يجلسون على مقاعد مواجهة للسبورة ينصتون للمدرس ويتفاعلون معه

تنبيه : الموضوع يتطلب اثراءه بالمطالة الخارجية او عبر كتب متخصصة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-19, 16:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
houwirou
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-12, 17:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
" سرحات "
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اول مادة تم التطرق اليه عندما دخلنا للمدرسة العليـــ









رد مع اقتباس
قديم 2022-01-31, 17:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريماس م
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc