أدب الرعب أو الأدب البوليسي هو أدب تجاري بحت ، يفيد صاحبه ولا يفيد مجتمعه ويخالف الشرع والمنطق كثيرا...لكن بإمكان الكاتب الرسالي استعمال هذا الأدب باتزان وفق ضوابط الشريعة، وربما أمكنه توجيه رسالة نبيلة وقيمة دينية أو أخلاقية....عندك مثلا الفانتازيا في رواية ايكادولي للأستاذة حنان لاشين مثال جميل لخدمة الأخلاق والقيم
كما أنني قرأت مقالا لا أذكر مصدره يفيد أن هذا النوع من الأدب أسس وقنن لتعلم فن الجريمة واخفاء الدلائل واستعمال الخبث والدهاء في التخطيط وكيفية التخلص من أدوات الجريمة....يقال أن أكبر المجرمين خريجو هذا النوع من الروايات...وأكثر الأمراض السادية والمرضية والعقد النفسية نتاج لهذا النوع أيضا....لطالما قرفت وارتعبت من الروايات والأفلام التي تروج لمبدأ سوء الظن والقاتل المتسلسل والقاتل الذي قد يكون من أقرب الأقربين لدرجة تجعلك موسوسا بكل من حولك وتعاني من جنون الارتياب...
ألا ليت شعري لو أنني أستطيع أن أكتب لكتبت عن فاعل الخير المتسلسل وليس العكس لتربية جيل يحسن الظن بالآخرين...لكن ليس على حساب تغييب العقل والفطنة طبعا.
بقلم:شمس الهمة