ماهي الخلفيات من استصدار جو بايدن مُذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية في حق الرئيس الروسي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهي الخلفيات من استصدار جو بايدن مُذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية في حق الرئيس الروسي؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-21, 10:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B2 ماهي الخلفيات من استصدار جو بايدن مُذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية في حق الرئيس الروسي؟

ماهي الخلفيات من استصدار جو بايدن مُذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية في حق الرئيس الروسي؟



ماذا يُريد جو بايدن من خلال الايعاز للمحكمة الأطلسية بإصدار مُذكرة اعتقال في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟


تتذكرون أنه في الفترة الماضية وعن الحديث عن احتمال انطلاق مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع في هذه الأخيرة اشترط فولوديمير زلينسكي رحيل بوتين حتى يقبل بالتفاوض مع موسكو وانهاء الصراع في أوروبا الشرقية.
لم يكُن ذلك الطلب سوى أمنية ورغبة لــ جو بايدن شخصياً والتي عبر عليها زلينسكي للعلن عبر وسائل الإعلام.


نحن نعلم أن الرئيس في بلدان مثل روسيا مُهمٌ جداً لعقد الاتفاقيات والحضور في المحافل الدولية وعدم حركته وأسفاره وتنقلاته عالمياً قد يضر بمصالح بلده.


ونحن نعلم أن الرئيس بوتين هو رئيس لدولة عُظمى وبلده عضو في مجلس الأمن وتملك حق النقض.


ونحن نعلم أن القوانين الدولية تضمن حصانة لمسؤولي الدول والتي قامت أمريكا ومن خلال المحكمة الجنائية بخرقها والدوس على وظائفها والتدخل في عملها وتسيسها لخدمة مصالحها، وأن المحكمة الجنائية الأطلسية تتعامل مع القضايا الدولية التي تدخل ضمن اختصاصها بازدواجية معايير مقرفة.


ونحن نعلم أن المحكمة الجنائية ليس من اختصاصها قضايا من هذا الشكل ولكن لأن المؤسسات الغربية غير حيادية مُختطفة من الغرب نفسه بعد سُقوط المنظومة الاشتراكية والإتحاد السوفييتي وهي تُسير لخدمة الغرب بعمومه والأنجلوساكسون على الخصوص.
ونحن نعلم أنه بالأمس شكلت روسيا لجنة لمُتابعة ومُلاحقة المُدعي العام للمحكمة الجنائية وكل أعضائها الذي بات وباتوا يُهددون بلد عضو في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن.


أمريكا وروسيا سنة 2024 مُقبلتان على إنتخابات رئاسية واحدة لــ جو بايدن والأخرى لبوتين.


لا نعرف من سيكون رئيس الولايات المتحدة بعد نوفمبر2024.


الدولة العميقة في أمريكا وكارتل الأسرة المالية الحاكمة هُناك تُريد القضاء ليس على دونالد ترامب ولكن على حُظوظ الجمهوريين في الفوز في الاِنتخابات القادمة واِستبقت ذلك بسعي إلى اِستصدار مُذكرة اعتقال بحق هذا الأخير بشُبهة دفع أو تلقي أموال وذلك لمنعه من الترشح للرئاسيات أو التشويش عليه في أقل الأحوال أو للضغط على الجمهوريين لاِستبداله بشخص آخر لأنها تعلم أن شعبية ترامب مرتفعة وقوية ولا يُمكن لأي جمهوري آخر أن يعوضه في سباق الانتخابات الرئاسية المُقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية للظفر بالبيت الأبيض.


فدونالد ترامب بات يُشكل هاجساً وتهديداً ليس لأمريكا كما تقول بروباغندا ودعاية الدولة العميقة في أمريكا ولكن لحظوظ الديمقراطيين في سعيهم الحثيث للفوز بالرئاسيات القادمة وهاجساً كبيراً وصداع رأس يقض مضجع جو بايدن الذي يُريد أن يموت وهو رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وهو كما يعلم الجميع يُعاني من مشاكل صحية كبيرة وخطيرة ومن مشاكل الشيخوخة وقد أقفل سن الثمانين من عمره.


جو بايدن يُريد أن يحقق أمنيته الأخيرة قبل اِجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، من المؤكد أن رئاسيات روسيا ستُجرى قبل رئاسيات أمريكا ولا ندري كيف سيكون شكلها [الرئاسيات الأمريكية] ومن هُم مرشحوها ومن سيكون الفائز.. ولأجل ذلك يسعى بايدن بخطىً حثيثة إلى دفع والضغط على النخب السياسية الحاكمة في روسيا أو حتى الضغط ودفع الرئيس بوتين إلى عدم الترشح في الانتخابات الروسية الرئاسية القادمة بفعل اصدار مُذكرة الاعتقال من الجنائية الدولية في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فــــ بايدن وكأنه يُريد أن يقول أنه بعد صُدور مُذكرة الجنائية الدولية في حق بوتين أنه ليس من مصلحة النخبة الحاكمة وبوتين نفسه ترشح وفوز بوتين لولاية جديدة لقيادة روسيا لأنه ساعتها سيكُون مُقيد الحركة ليس بصورة مُطلقة ولكن بصورة جزئية [في بعض البلدان والعواصم الغربية] للحفاظ على مصالح بلاده الاقتصادية والسياسية، وأنه لا يستطيع حتى انهاء الحرب في أوكرانيا في حال الوصول إلى حل تفاوضي بين الطرفين، كما أن مُذكرة الاعتقال تلك تُؤكد على القطيعة المُطلقة بين الغرب بعامة [بعض الدول مثل: بولندا، ألمانيا، بريطانيا..] وأمريكا بخاصة مع روسيا بدليل أنه من الآن فصاعداً لا يستطيع الرئيس الروسي الحضور إلى أي بلد غربي [باستثناء كثير منها وليس كُلها مثل: صربيا، المجر، تركيا، إيطاليا، النمسا ستنأى بنفسها عن مُذكرة الاعتقال تلك] للمشاركة في فعاليات المُنتديات العالمية الاقتصادية أو مناسبة سياسية في الأمم المتحدة بنيويورك مثلاً لو تمت تلك الفعاليات في بلد من بلدان الدول الغربية.


لكن روسيا كما يعلم جو بايدن بمقدورها أن تجد حلولاً وليس حل واحد لمعالجة ذلك الأمر و لهذا المُستجد الطارئ في كيفية وطريقة تعامل رئيسها مع الدول الغربية في المستقبل والتي باتت تمنع استقبال الرئيس الروسي على أراضيها بفعل مُذكرة الاعتقال الهولندية التي صدرت في حق هذا الأخير ولعل هذا هو الذي يُريده بايدن كـــ حلٍ وسط سواء بقي رئيساً لولاية جديدة بعد انتخابات 2024 أو خسر الانتخابات الرئاسية تلك ورحل أو توفي قبل اجرائها بسبب عامل المرض والتقدم في السن والُمشكلات الصحية التي يعاني منها وتلك الحلول هي:


1/ ترشح بوتين والفوز بولاية جديدة وتبقى العلاقات على ماهي عليه مع الدول الغربية أساسها التحدي وتمسك كل طرف بحماية مصالح بلاده، ويبقى السيد لافروف ممثلاً لروسيا وللرئيس بوتين في مُنتديات ومحافل وفعاليات دولية تُجرى في الدول الغربية أي بعض دول أوروبا الغربية المُتطرفة والمُتشددة التي تميل للموقف الأمريكي والأنجلو ساكسوني وفي الولايات المتحدة الأمريكية نحو روسيا.


2/ ترشح بوتين لولاية جديدة مع تنازله عن بعض الصلاحيات التي تتعلق بمسائل يُتطلب فيها حُضور الرئيس إلى دول غربية للتوقيع على مراسيم أو اتفاقيات اقتصادية تُعقد مجرياتها في بلدان غربية، ويكون تنازل بوتين لبعض من صلاحياته لرئيس الوزراء.

3/ ترشح بوتين وفوزه بالانتخابات وبعد فوز جو بايدن والتأكد من بقائه على رأس الولاية المُتحدة يعمل بوتين على استحداث منصب نائب الرئيس له ببعض الصلاحيات التي تتعلق بتمثيله وقدرته على توقيع اتفاقيات ومعاهدات نيابة عنه وعن روسيا وتبقى الوزارات كالدفاع وغيرها من الوزرات والصلاحيات المُهمة بيد بوتين.


4/ أن لا يترشح بوتين للانتخابات الرئاسية وأن يقترح شخصاً آخر مقربٌ منه للترشح في رئاسيات روسيا، وبعد ذلك يتم اختيار بوتين رئيسا للوزراء ولكن بمعظم الصلاحيات المُهمة التي تضمن الحفاظ على روسيا وسيادتها واستقلالها وعدم رضوخها وركوعها للغرب ولأمريكا والتي كانت لديه ويملكها ويتمتع بها عندما كان رئيساً ويُمكن بعدها ويتسنى للرئيس الجديد القدرة على التنقل إلى بلدان غربية الأكثر تطرفاً وتشدداً وعداءً لروسيا وإلى الولايات المتحدة الأمريكية لتمثيل بلاده في التوقيع على المُعاهدات والاتفاقيات الاقتصادية وغير الاقتصادية الجديدة وحُضور مُنتديات ومحافل دولية تتطلب حُضور الرئيس الروسي.


ملاحظة: يُمكن للرئيس بوتين إذا ما فاز لولاية ثالثة أن يعقد اتفاقيات سلام بعد المفاوضات مع الغرب في موضوع أوكرانيا مثلاً في بلد مُحايد مثل: الهند أو جنوب إفريقيا أو السعودية..، ولكن هُناك مُناسبات عديدة ومُختلفة تتعلق بحماية مصالح روسيا تتم وتجرى وقائعها في بلدان غربية مُتطرفة ومُتشددة ومُعادية لروسيا وفي الولايات المتحدة وتتطلب حُضور رئيس البلاد روسيا شخصياً وهذا هو مُشكل روسيا حالياً، نحن نتحدث عن تنقل الرئيس الروسي في الفضاء الغربي مثل أوروبا الغربية في الكثير من دولها والكثير من بلدان أوروبا الشرقية والولايات المتحدة الأمريكية التي تحتضن الكثير من المؤسسات الدولية مثل: الأمم المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا واليابان.


بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc