عودة العلاقات السعودية الإيرانية، إنفراج إقليمي في الأفق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عودة العلاقات السعودية الإيرانية، إنفراج إقليمي في الأفق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-03-10, 22:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 عودة العلاقات السعودية الإيرانية، إنفراج إقليمي في الأفق

بمبادرة من الرئيس الصيني شي جينبينغ توصلا وفدي السعودية وإيران إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بعد قطيعة وتنافر بينهما دامت سنين عددا إنعكس ذلك سلبا على كامل المنطقة.


وأهم ما إتفاقا عليه الطرفين:
-تبادل السفراء وفتح سفارتي البلدين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين.
-تفعيل الإتفاقية الأمنية.
-إحترام سيادتي البلدين وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية.
-عقد إجتماع لوزيري خارجية كلا البلدين لمتابعة إتفاق بكين.


إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض سينعكس إيجابا ليس فقط على البلدين الجارين والكبيرين والمسلمين وإنما على كامل منطقة الشرق الأوسط والخليج.


لما للبلدين من إمتداد ونفوذ في عدة بلدان، وخطوط تماس ساخنة في مواجهة بعضهما البعض.


فإيران لها وجود مباشر في سوريا لمساندة نظام الأسد في حربه ضد المعارضة المسلحة، ونفوذ في لبنان عبر ذراعها القوية المتمثل في حزب الله وفي اليمن يتمثل في حركة أنصار الله الحوثية المسيطرة على العاصمة صنعاء، وكلمة مسموعة لدى فصائل المقاومة في الأراضي الفلسطينية.


كما للسعودية تواجد مباشر في اليمن أين تحارب حركة أنصار الله الحوثية، ونفوذ في لبنان عبر الطائفة السنية يتمثل في تيار المستقبل، وفي سوريا بمساندة المعارضة السورية التي هي في حرب مع نظام الأسد.


كما أن إختلاف سياستيهما وتعارض المصالح فيما بينهما من جعل علاقاتيهما من سيء إلى أسوء، فالسعودية تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية، ومحور سياستها في المنطقة، على عكس إيران التي سياستها مستقلة عن أمريكا، وفي توافق تام مع روسيا والصين.


إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية، لم تساهم فقط فيه الصين، وإنما بكين وجدت أرضية مهيأة لذلك.
-من جهة السعودية-
أ-سعي محمد بن سلمان إلى إستقلالية القرار السعودي والإبتعاد عن الهيمنة الأمريكية.
ب-علاقات جد حسنة مع الصين.
ج-توافق في العلاقات مع موسكو وبالرئيس بوتين.
د-عدم تحمس بن سلمان في إتفاقيات إبراهام مع إسرائيل.
-من جهة إيران-
سعي إيران الدائم ورغبتها الملحة في تحسين علاقاتها بالسعودية.


وستشهد المنطقة إنفراجات على محاور عدة:
-على مستوى لبنان ستتمكن الأطراف السياسية من إنتخاب رئيس للجمهورية أمام حالة الشغور لمنصب الرئيس.
-تفعيل الهدنة التي بين الأطراف اليمنية، وقد تكون منطلقا لإتفاق سياسي فيما بينها.
-عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، وإنفراجا في علاقات السعودية بنظام الأسد، وإتفاقا بين الأطراف السورية في الأفق.
-تحرر فصائل المقاومة الفلسطينية عن علاقاتها بإيران.


"الإيرانو فوبيا" التي تبث من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الخوف والفزع في الإمارات الخليجية سيؤول إلى الزوال.

بقلم الأستاذ محند زكريني









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc