العالم الباكستاني الحاصل على نوبل في الفيزياء اسمه محمد عبد السلام وليس أحمد عبد السلام، ولم تكن أبحاثه حول دمج فيزياء الكم مع النسبية، وإنما توحيد القوى النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية، وهذا الانجاز الذي جعله يستحق جائزة نوبل مع ستيفن وينبرغ.
أما موضوع توحيد فيزياء الكم مع النسبية الذي لم يكلل بعد بالنجاح فلا علاقة له به، وهو يتعلق بالنسبية العامية وميكانيك الكم أي تكميم الجاذبية، بينما توحيد الكم مع النسبية الخاصة فقد قام به بول ديراك منذ الثلاثينيات من القرن الماضي ونجح فيه مع اكتشاف وجود الجسيمات المضادة. إذا كان بالفعل محمد عبد السلام متأثرا بشخصية الشيح الرئيس علي بن سينا، فمن الجدير بالذكر أن ابن سينا لم يكن فخر الاسلام، فقد كفره الامام الغزالي بسبب أفكاره حول التي تشبه المبادئ التى كان الفارابى من قبله ينادى بها بأن العالم قديم أزلى وغير مخلوق، وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح فى يوم القيامة. ويبدو لي مستغربا أن يستفتح الله في مواضيعه الفكرية إذا كان ينكر دوره في الجزئيات…