هل يفعلها تبون؟
هل يفعلها تبون؟ مثل ما فعلها عبد العزيز بوتفليقة، كان المصريون سلطة وشعبا يسعون الى إقامة جنازة ودفن جثمان سيدة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية بمصر.
الا ان الجزائر تحت قيادة عبد العزيز بوتفليقة الذي اخذته العزة بالنفس ربطت اتصالات من اعلى مستوى بنجل الفقيدة السيد رياض واقنعته بدفن رفات وردة بارض اجدادها الجزائر، ولم تعير أي اهتمام للسلطات المصرية وارسلت طائرة خاصة في اسرع وقت واخذت جثمان الراحلة وردة غصبا من المصريين، حتى ان السفير الجزائري بمصر امتطى الطائرة حافي القدمين تاركا نعليه في الشارع المصري من شدة الازدحام الذي ساد الطريق المؤدية الى المطار.
ان المنية اخذت قامة أخرى من قامات الطرب الجزائري الفنان العالمي ايدير الذي يكفيه ان اغانيه مؤدية من فنانين من دول مختلفة وترجمت الى عدة لغات مثل رائعتي "افافا اينوفا" و"زويتس ارويتس"، والى حد هذه الساعة لا يعرف اين يدفن جثمانه، هل بفرنسا او الجزائر؟.
ان السلطات الجزائرية لم تبادر بالاتصال لا بعائلته بالجزائر ولا بتلك المتواجدة بفرنسا، وعرفة نواياها عن مكان دفن فقيدها، ولما اقناعها بدفنه بالجزائر، وارسال طائرة خاصة لحمل الجثمان، خاصة أن الأجواء مغلقة بسبب جائحة كورونا.
ان مثل هذه اللفتة ستساهم بتطبيع العلاقة بين منطقة القبائل ومنظومة الحكم. فهل يفعلها تبون؟
الأستاذ محند زكريني