الى الذين يقولون ان الفرس مسلمون سؤالان فقط

[عكس التيار]

الى الذين يقولون ان الفرس مسلمون سؤالان فقط:

1- تحت اية قيادة فتح المسلمون بلاد فارس ؟؟

2- ماموقف الايرانيين في الماضي وفي الحاضر من ذالك القائد الفاتح ؟؟

[ابومحمدالسعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

الى الذين يقولون ان الفرس مسلمون سؤالان فقط:

1- تحت اية قيادة فتح المسلمون بلاد فارس ؟؟

2- ماموقف الايرانيين في الماضي وفي الحاضر من ذالك القائد الفاتح ؟؟

اتدري لماذا يسبون عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لان في زمنه هزم الفرس

وهم يحنون الى الدولة الفارسية المجوسية التى نارها لم تنطفئ الى يومنا هذا

[الكـ الطيبة ـلمة]

لا أفتي لكن هناك أفعال يقومون بها الفطرة البشرية ترفضها تماما .

قبل 14 فيفري عرضت قناة لبنانية موضوع عن ما يسمونه زواجا - زواج المتعة - و المحلل عندهم .

شريط عن رجل يحكي عن حياة لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب و لا من بعيد . ارتبط بالكثيرات من النساء لهذف واحد .

حتى انه يحكي أنه ارتبط بأختين ثم تراجع أن الأمر يثير الحساسية .. بسبب تفصيل صغير و مهم طلبـ /ـتـ /ــه معد/ة/ الحصة .

[عليدرة عبد الحفيظ]

كم يلزمنا مثلك لندخل في حرب ضد الشيعة؟إنك يا أخي مثل الطبيب الذي يعالج المرض الغير مضر ويترك ما اشتكى منه المريض و بكى.يا أخي أكتفي بمرض بلادك وأولاد بلادك و تكفل به فإنك غير مسؤول بكمية الملح في المحيط الأطلسي .لمن تهرج ؟الشيعة الشيعة الشيعة الشيعة الشيعة الشيعة الشيعة الشـــيــــــــعـــة

[__الهاوي__]

التكفير فيه شروط وليس أهواء
الحكمة ضالة المسلم وعدوي الآن هو أمريكا والصهاينة وفرنسا وبريطانيا، وليس إيران
إذا كان الفرس كفارا فإن الصهاينة مسلمون حسب فهمك
أما قضية الفاتح، فالآن في الجزائر مازال هنا من يكره عقبة بن نافع ويسبه وويترحم على كسيلة، فهل نحن كفار؟؟؟
ثم إذا كان الفرس كفارا وأسلموا، أفلم يكن سلمان الفارسي مسلما وهو بطل من أبطال المسلمين؟؟؟
أنكفر الناس بالتاريخ أم بالجغرافيا؟؟؟
إن كنت قلت أن الشيعة يسبون الصحابة ويقولون أن علي هو أولى بالرسالة كما سمعنا من صحافيينا ومن كان يحاجينا، فهنا يلزمنا أن نتحرى عن الحقيقة ولا نصدق كل ما نسمعه.

الآن لنترك ديننا يحكم بيننا.
يقول عليه الصلاة والسلام:
((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وما أكثر من يعيد كلام الصحافيين العملاء وكلام السياسيين الجهلاء وكلام الأنظمة العميلة وكلام الجهلة المعادين للسلفية والوهابية.

[ابومحمدالسعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__

التكفير فيه شروط وليس أهواء
الحكمة ضالة المسلم وعدوي الآن هو أمريكا والصهاينة وفرنسا وبريطانيا، وليس إيران
إذا كان الفرس كفارا فإن الصهاينة مسلمون حسب فهمك
أما قضية الفاتح، فالآن في الجزائر مازال هنا من يكره عقبة بن نافع ويسبه وويترحم على كسيلة، فهل نحن كفار؟؟؟
ثم إذا كان الفرس كفارا وأسلموا، أفلم يكن سلمان الفارسي مسلما وهو بطل من أبطال المسلمين؟؟؟
أنكفر الناس بالتاريخ أم بالجغرافيا؟؟؟
إن كنت قلت أن الشيعة يسبون الصحابة ويقولون أن علي هو أولى بالرسالة كما سمعنا من صحافيينا ومن كان يحاجينا، فهنا يلزمنا أن نتحرى عن الحقيقة ولا نصدق كل ما نسمعه.

الآن لنترك ديننا يحكم بيننا.
يقول عليه الصلاة والسلام:
((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وما أكثر من يعيد كلام الصحافيين العملاء وكلام السياسيين الجهلاء وكلام الأنظمة العميلة وكلام الجهلة المعادين للسلفية والوهابية.

السلام عليكم

اولا هو لم يقل الشيعة بل الفرس اي عبدة النار

ثانيا هناك الشرك بالله و هو و ضع معبود غير الله فما قولك في ما يقول انا عبد الحسين او عبد العلي

ثالثا : ما قولك في من يتوسل و يعطي صفة الربوبية و الاولوهية لبشر كأن يقول يازهراء ياشافية و يارازقة (( الدليل في كتبهم اقرأها

رابعا : فما قولك في من يسب الصحابة و يتهم الرسول في عرضه (( الدليل من كتبهم ان اردت الاطلاع فابحث ستجد لكى لا تقول تلفيق مثلا اذهب الى منتدياتهم و شاهد بام عينك ((

خامسا : السلام عليكم

[جنكي دوست]

https://www.youtube.com/watch?v=bNE5077jiBE

[الباديسي]

أنكفر الناس بالتاريخ أم بالجغرافيا؟؟
شكرا

[ابومحمدالسعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي

أنكفر الناس بالتاريخ أم بالجغرافيا؟؟
شكرا

الروافض يكفر الاذكياء بالتاريخ

و يساندهم الاغبياء بالجغرافيا

[__الهاوي__]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد

الروافض يكفر الاذكياء بالتاريخ

و يساندهم الاغبياء بالجغرافيا

تكلمنا عن الشيعة فصرنا نتكلم عن الروافض
كفرهم لوحدك اتحمل تبعات عملك ومن تبعك وعمل بكلامك

[الباديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد

الروافض يكفر الاذكياء بالتاريخ

و يساندهم الاغبياء بالجغرافيا

يا خوفي اخي من ردك المبهم واني منك مسلم مسالم

[ابومحمدالسعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي

يا خوفي اخي من ردك المبهم واني منك مسلم مسالم

ان شاء تسلم منى و اسلم منك و نكون على حب الرسول و آله و صحبه نجتمع

نحب في الله من احب الخير للمسلمين

و نكره في الله ما كره الخير للمسلمين

و الروافض لا يحبون الصحابة اي هناك ما نكرههم عليه

و لن نحب ايران لقوتها بل نكرهها لمعتقدها

اخي تمعن في التفسير للاية التالية

جاء في تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن) ما يلي:

قوله تعالى: { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةً } الفئة: الجماعة من الناس والقطعة منهم؛ من فأوْتُ رأسه بالسيف وفأيته أي قطعته. وفي قولهم رضي الله عنهم: «كم من فئة قليلة» الآية، تحريضٌ على القتال واستشعارٌ للصبر واقتداءٌ بمن صدّق ربه.

قلت: هكذا يجب علينا نحن أن نفعل؟ لكن الأعمال القبيحة والنيات الفاسدة منعت من ذلك حتى ينكسر العدد الكبير منا قدّام اليسير من العدوّ كما شاهدناه غير مرة، وذلك بما كسبت أيدينا! وفي البخاريّ: وقال أبو الدرداء: إنما تقاتلون بأعمالكم. وفيه مُسْند أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم " فالأعمال فاسدة والضعفاء مُهْمَلون والصبر قليل والاعتماد ضعيف والتقوى زائلة! قال الله تعالى:
{ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ }
[آل عمران: 200] وقال:
{ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوۤاْ }
[المائدة: 23] وقال:
{ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ }
[النحل: 128] وقال:
{ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ }
[الحج: 40] وقال:
{ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }
[الأنفال: 45]. فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحلَّ بنا! بل لم يبق من الإسلام إلى ذكره، ولا من الدِّين إلاّ رَسْمُه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدوّ شرقاً وغرباً براً وبحراً، وعَمّت الفتن وعظُمت المحَن ولا عاصم إلا من رحِم!
وذكر الإمام القشيري رحمه الله في تفسيره للأية (لطائف الإشارات)


قوله جلّ ذكره: { قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }.

لا بهم ولكن بإذن الله، بمشيئته وعونه ونصرته، والله مع الصابرين بالنصرة والتأييد والقوة)))

ويقول الإمام محمد متولي الشعراوي في خواطره:

وانظر كيف تكون مصافي الابتلاء في الجهاد في سبيل الله؟ حتى لا يحمل راية الجهاد إلا المأمون عليها الذي يعرف حقها. { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } أي عندما عبروا النهر واجتازوا كل الاختبارات السابقة قال بعضهم: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } لقد خاف بعض منهم من الاختبار الأخير، ولكن الذين آمنوا بالله لم يخافوا، ويقول الحق: { قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }.

لقد اختلفت المواجيد وإن اتحدت المرائي. فالذين جاوزوا النهر انقسموا قسمين، قسم رأى جالوت وجنوده، والقسم الآخر رأوه أيضا، ولم ينقسموا عند الرؤية لكنهم انقسموا عند المواجيد التابعة للرؤية، فقسم خاف وقسم لم يخف، والذين خافوا قالوا: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } لقد وجد الخوف من جالوت وجنوده في نفوسهم فقالوا: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } ، لقد مروا بثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى: هي إدراك لجالوت وجنوده، والثانية: هي وجدان متوجس من قوة جالوت وجنوده، والأخيرة: هي نزوع إلى الخوف من جالوت وجنوده، لكن القسم الذي لم يخف رأوا المشهد أيضا وجاء فيهم قول الله: { قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ }.

كأنهم أدخلوا ربهم في حسابهم فاستهانوا بعدوهم، لكن الفئة السابقة عزلت نفسها عن ربها فرأوا أنفسهم قلة فخافوا. لقد كان مجرد ظن الفئة المؤمنة أنهم ملاقو الله قد جعل لهم هذه العقيدة، وإذا كان هذا حال مجرد الظن فما بالك باليقين؟ { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }. ونعرف أن هناك معارك يفوز فيها الأقدر على الصبر، ودليلنا على ذلك قول الحق:
{ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ }
[آل عمران: 124]

هذا هو الوعد لكن إذا صبرتم كم يكون المدد؟ يقول الحق:
{ بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاۤفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ }
[آل عمران: 125]

فكأن البدء بثلاثة آلاف لمساندة أهل الإيمان ويزيد العدد في المدد إلى خمسة آلاف إن صبروا واتقوا. إذن فالمدد يأتي على قدر الصبر؛ لأن حنان القدرة الإلهية عليك يزداد ساعة يجدك تتحمل المشقة فيحن عليك ويعطيك جزءا أكبر. فالله يريد من عبده أن يستنفد أسباب قوته الخاصة، وحين تستنفد الأسباب برجولة وثبات، تأتيك معونة الله، ويقول الله لملائكته: هذا يستحق أن يعان فأعينوه. ولذلك جاء قوله الحق على ألسنة المؤمنين: { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }. ويقول الحق بعد ذلك: { وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً }

{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }

[الباديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد

ان شاء تسلم منى و اسلم منك و نكون على حب الرسول و آله و صحبه نجتمع

نحب في الله من احب الخير للمسلمين

و نكره في الله ما كره الخير للمسلمين

و الروافض لا يحبون الصحابة اي هناك ما نكرههم عليه

و لن نحب ايران لقوتها بل نكرهها لمعتقدها

اخي تمعن في التفسير للاية التالية

جاء في تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن) ما يلي:

قوله تعالى: { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةً } الفئة: الجماعة من الناس والقطعة منهم؛ من فأوْتُ رأسه بالسيف وفأيته أي قطعته. وفي قولهم رضي الله عنهم: «كم من فئة قليلة» الآية، تحريضٌ على القتال واستشعارٌ للصبر واقتداءٌ بمن صدّق ربه.

قلت: هكذا يجب علينا نحن أن نفعل؟ لكن الأعمال القبيحة والنيات الفاسدة منعت من ذلك حتى ينكسر العدد الكبير منا قدّام اليسير من العدوّ كما شاهدناه غير مرة، وذلك بما كسبت أيدينا! وفي البخاريّ: وقال أبو الدرداء: إنما تقاتلون بأعمالكم. وفيه مُسْند أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم " فالأعمال فاسدة والضعفاء مُهْمَلون والصبر قليل والاعتماد ضعيف والتقوى زائلة! قال الله تعالى:
{ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ }
[آل عمران: 200] وقال:
{ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوۤاْ }
[المائدة: 23] وقال:
{ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ }
[النحل: 128] وقال:
{ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ }
[الحج: 40] وقال:
{ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }
[الأنفال: 45]. فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحلَّ بنا! بل لم يبق من الإسلام إلى ذكره، ولا من الدِّين إلاّ رَسْمُه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدوّ شرقاً وغرباً براً وبحراً، وعَمّت الفتن وعظُمت المحَن ولا عاصم إلا من رحِم!
وذكر الإمام القشيري رحمه الله في تفسيره للأية (لطائف الإشارات)


قوله جلّ ذكره: { قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }.

لا بهم ولكن بإذن الله، بمشيئته وعونه ونصرته، والله مع الصابرين بالنصرة والتأييد والقوة)))

ويقول الإمام محمد متولي الشعراوي في خواطره:

وانظر كيف تكون مصافي الابتلاء في الجهاد في سبيل الله؟ حتى لا يحمل راية الجهاد إلا المأمون عليها الذي يعرف حقها. { فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } أي عندما عبروا النهر واجتازوا كل الاختبارات السابقة قال بعضهم: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } لقد خاف بعض منهم من الاختبار الأخير، ولكن الذين آمنوا بالله لم يخافوا، ويقول الحق: { قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }.

لقد اختلفت المواجيد وإن اتحدت المرائي. فالذين جاوزوا النهر انقسموا قسمين، قسم رأى جالوت وجنوده، والقسم الآخر رأوه أيضا، ولم ينقسموا عند الرؤية لكنهم انقسموا عند المواجيد التابعة للرؤية، فقسم خاف وقسم لم يخف، والذين خافوا قالوا: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } لقد وجد الخوف من جالوت وجنوده في نفوسهم فقالوا: { لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } ، لقد مروا بثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى: هي إدراك لجالوت وجنوده، والثانية: هي وجدان متوجس من قوة جالوت وجنوده، والأخيرة: هي نزوع إلى الخوف من جالوت وجنوده، لكن القسم الذي لم يخف رأوا المشهد أيضا وجاء فيهم قول الله: { قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ }.

كأنهم أدخلوا ربهم في حسابهم فاستهانوا بعدوهم، لكن الفئة السابقة عزلت نفسها عن ربها فرأوا أنفسهم قلة فخافوا. لقد كان مجرد ظن الفئة المؤمنة أنهم ملاقو الله قد جعل لهم هذه العقيدة، وإذا كان هذا حال مجرد الظن فما بالك باليقين؟ { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }. ونعرف أن هناك معارك يفوز فيها الأقدر على الصبر، ودليلنا على ذلك قول الحق:
{ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ }
[آل عمران: 124]

هذا هو الوعد لكن إذا صبرتم كم يكون المدد؟ يقول الحق:
{ بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاۤفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ }
[آل عمران: 125]

فكأن البدء بثلاثة آلاف لمساندة أهل الإيمان ويزيد العدد في المدد إلى خمسة آلاف إن صبروا واتقوا. إذن فالمدد يأتي على قدر الصبر؛ لأن حنان القدرة الإلهية عليك يزداد ساعة يجدك تتحمل المشقة فيحن عليك ويعطيك جزءا أكبر. فالله يريد من عبده أن يستنفد أسباب قوته الخاصة، وحين تستنفد الأسباب برجولة وثبات، تأتيك معونة الله، ويقول الله لملائكته: هذا يستحق أن يعان فأعينوه. ولذلك جاء قوله الحق على ألسنة المؤمنين: { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }. ويقول الحق بعد ذلك: { وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً }

{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }

اخي الفاضل اني مسلم سني وما نظرتي لايران الا انهم شيعة لهم مذهبهم ومعتقداتهم .اما عن سبهم ووووو فهناك من رد عليهم والله من علاه يدافع عن المؤمنين وهذا وارد في قوله .فاحترس بردك عن ضعاف الايمان والمتعصبين فينقلبوا عكس ما تحبذ والمسلم يدعو لله بالحكمة والموعظة .فكم من يريد التبليغ فينفر اكثر مما يرغب

واما عن تسلم مني واسلم منك اللهم بالنصيحة وعلى الله التوكل شكرا

[طاهر القلب]

السلام عليكم
نعم الفرس غير مسلمين لذا حاربهم عمر بن الخطاب, وفتح البلاد وحرر العباد ...
وقد إنقرضوا من زمان وإنطفأة نارهم المقدسة ...

[كويتنا]

بالتاريخ الفرس أسلموا وأحسنوا اسلامهم ومازال الكثير منهم مسلمون ....لكن بعد قرون من فتح بلاد فارس

حكم بلاد الفرس( الصفوي ) الذي أجبر الناس على اتباع مذهبه الجديد وهوالتشيع الذي نراه بصورته الحالية

وعندما جاء الهالك الخميني أحيا معتقدات الصفوي من جديد ....لذلك مشكلتنا مع الصفوية من الفرس وهم من يشتم العرب

ويكفر أهل السنة أما بقية الايرانيين فهم مساكين ومجبرون على اتباع كل ما يقوله الولي الفقيه .