معاشات تقاعد لمعطوبي* الخدمة الوطنية
رفع المعاش الشهري* للعاجزين 100 من المائة إلى أكثر من الحدّ* الأدنى للأجر
لأوّل مرّة معاشات محترمة لذوي* حقوق العسكريّين المتوفين قبل استكمال 15 سنة خدمة*
معاشات تقاعد لعسكريّي* الخدمة المصابين والمسرّحين بسبب العجز كغيرهم من رتباء الجيش
قرّر رئيس الجمهورية* ''عبد العزيز بوتفليقة*'' استحداث معاشات تقاعد لفائدة العسكريّين،* الذين تمّت إعادة استدعاهم للخدمة الوطنية في* إطار مكافحة الإرهاب،* والذين تعرّضوا لإصابات وإعاقات،* فضلا عن رفع معاش العجز للذين* يعانون من عجز 100 من المائة إلى أكثر من الحدّ* الأدنى للأجر المضمون،* وستستفيد عائلات مستخدمي* وزارة الدفاع المتوفين قبل استكمال 15 سنة خدمة* لأوّل مرّة من معاشات محترمة*.سيشرع الصندوق الوطني* للتقاعدات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة،* في* تسوية ملفّات عسكريّي* الخدمة الوطنية،* الذين تم استدعاؤهم خلال العشرية السوداء،* بعد أن وافق الرئيس* ''بوتفليقة*''،* على مراجعة قانون المعاشات والمنح العسكرية،* الذي* سيسمح مستقبلا بالتكفل بآلاف العسكريّين الذين قضوا الخدمة العسكرية في* التسعينات،* وتعرّضوا لإصابات نجمت عنها إعاقات وعجز جسدي* متفاوتة النسب*.وعلمت* ''النّهار*'' من مصادر موثوقة،* أن الإجراءات الجديدة تتضمّن منح تقاعد شهري* لمعطوبي* الجيش ممّن تم استدعاؤهم للخدمة خلال العشرية السوداء،* وكذا الذين تم إعادة استدعائهم والمصرّح بعجزهم لإصابتهم بإعاقات وأمراض خلال الخدمة وسُرّحوا لعجز جسدي،* وهي* الفئة التي* كانت تستفيد فقط من معاش العجز الذي* لا* يتجاوز 2850 دينار،* تطبيقا لقانون المعاشات العسكرية*.وجاء قرار الرئيس بوتفليقة،* في* خطوة لردّ* الاعتبار لهذه الفئة وتحسين الوضعية الاجتماعية لأفراد التعبئة كما* يلقّبون،* الذين دفع بهم العوز إلى الخروج للشارع في* كثير من المرّات والقيام بالعديد من الاجتجاجات للمطالبة بحقوققهم*.وحسب المعلومات التي* توفّرت لدى* ''النهار*''،* فإن معاش التقاعد الذي* سيستفيد منه هؤلاء،* سيُحسب على أساس مرتّب العسكريّين العاملين والمتقاعدين من نفس الرتبة،* إضافة إلى حصول هؤلاء على التعويضات المشتركة كباقي* العاملين،* فضلا عن الأداءات العائلية والزيادات للزوج تحت الكفالة*.وفي* السياق ذاته،* تقرّرت مراجعة النّص المتعلّق بذوي* حقوق مستخدمي* الجيش المتوفين قبل 15 سنة من الخدمة،* حيث لم* يكن قانون المعاشات العسكرية* يسمح بتعويض أرامل هؤلاء وأبنائهم عكس ما* ينص عليه نظام التقاعد الوطني،* الأمر الذي* كان له العديد من الآثار السلبية على العائلات من الناحية الاجتماعية،* وستسمح الإجراءات الجديدة بحصول ذوي* الحقوق على معاشات وعلى التغطية الاجتماعية أيضا،* على أن تشمل كلّ* ذوي* الحقوق من المتوفين من عسكريين وشبيهين،* قبل دخول القانون المعدّل للمعاشات العسكرية حيّز التنفيذ،* وسيُحدّد المعاش الذي* تتحصل عليه العائلة على أساس المعاش الذي* كان بإمكان المتوفي* أن* يحصل عليه كما لو أنه أدّى كامل سنوات الخدمة وأُحيل على التقاعد*.وحسب مراجع* ''النهار*''،* فقد تقرّر من خلال إعادة النظر في* القانون المتعلّق بالمعاشات والمنح العسكرية الذي* صدر سنة 1976 مراجعة منحة العجز للمستخدمين العسكريّين التي* ظلّت ضعيفة جدّا لسنوات،* على الرغم من أن أجور المستخدمين في* وزارة الدفاع ارتفعت بشكل كبير،* حيث* يتقاضى أصحاب العجز مائة من المائة منحة تقدر بـ2850 دينار،* وعليه فقد قرّر الرئيس بوتفليقة،* تثبيت منحة العجز في* مستوى لا* يقلّ* عن مرّة ونصف الحدّ* الأدنى للأجر المضمون*. وبموجب الإجراءات الجديدة،* سيستفيد* ضحايا المأساة الوطنية من أفراد الجيش الوطني* الشعبي،* من زيادات هامة في* المعاشات والمنح،* ويُعدّ* هذا الإجراء اعترافا من الدولة بالتضحيات الكبيرة التي* قدّمها هؤلاء خلال العشرية السوداء التي* خلّفت عددا كبيرا من المعطوبين في* صفوف أفراد الجيش،* كما ستستفيد عائلات الضحايا الذين راحوا شهداء الواجب الوطني،* من زيادات هامّة في* مبلغ* المعاشات التي* سيتم صرفها قريبا،* في* إطار تحسين ظروفهم المعيشيّة،* وكذا تحسين قدرتهم الشرائية،* خاصة وأن الإجراءات الجديدة تضمن المراجعة الدورية لهذه المعاشات حسب وضعية أجور مستخدمي* وزارة الدفاع الوطني* من عسكريّين وشبيهين*.