تحليل عام لمدينة ام البواقي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > الجزائر ... مدن و أرياف

الجزائر ... مدن و أرياف كل مايتعلق بوصف الجزائر ... سياحة، مناظر خلابة... من نصوص، صور أو فيديو ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحليل عام لمدينة ام البواقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-23, 16:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
oussama_archi1
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية oussama_archi1
 

 

 
إحصائية العضو










M001 تحليل عام لمدينة ام البواقي

إن لمدينة أم البواقي تاريخ عريق يعود إلى عصور ما قبل التاريخ ، حيث يعود اسمها الحالي" أم البواقي " إلى الحقبة العربية البربرية والذي جاء حسب بعض الكتابات القديمة نسبة إلى الكاهنة التي تركت أولادها في هذا المكان و من هنا أشتق اسم المدينة من " أم الذين تبقوا ، و لم تعرف المدينة الاستعمار الفرنسي إلا سنة 1842 أين تغير اسمها إلى"CANROBERT " نسبة إلى جنرال فرنسي مشهور ، و أخذت أم البواقي أول طابع إداري سنة 1880 حيث تجسد ذلك بإنشاء أول إدارة (هيئة) بلدية ، و في سنة 1882 ظهرت كبلدية تضم 12 دوار و 5 فروع إدارية ، و بعد الاستقلال استعادت المدينة اسمها القديم ،" أم البواقي " بدلا من CANROBERT لتسير من طرف هيئة تمثيلية خاصة ثم ارتفعت سنة 1967 إلى مكانة بلدية جزائرية بكامل الصلاحيات و تنصيب أول مجلس شعبي بلدي ثم إلى عاصمة ولاية سنة 1974 على إثر التقسيم الإداري ، و هذا التاريخ يعتبر نقطة تحويل هامة للمدينة على الخصوص ، ولباقي تراب الولاية بصفة عامة.
فمدينة أم البواقي واحدة من تلك المدن الهامة في قطرها الولائي و التي شهدت تطورا سكانيا و عمرانيا ، ما أدى إلى الزيادة في استهلاك المجال و ارتفاع حجم المرافق و التجهيزات تبعا للزيادة و النمو الحضري للمدينة
و على ضوء المشاكل التي أفرزتها التحولات العميقة التي مرت بها أم البواقي و ضعت الدراسات الحضرية لإيجاد الحلول المناسبة بهدف الوصول إلى مجال منتظم و متوازن .
من هذا المنطلق جاءت دراستنا كمحاولة للكشف عن الخصائص السكانية و العمرانية وواقع التطور المجالي و الوظيفي للمدينة أي هل هذا المجال هو مركز تكدس عمراني و سكاني فقط أم أن هذا المجال وافقته كفاية في التجهيزات و الخدمات للمجال الحضري و هذا ما دفعنا لطرح الإشكالية التالية :
إن كل عملية تسير ما هي في النهاية إلا تجسيد مجالي لصراع معقد بين الحاجة و الاستطاعة ، قصد تلبية الإنسان لحاجياته المتزايدة و لأجل ذلك فإن كل فرد في المجتمع يستعمل يوميا تجهيزات
جماعية مختلفة ،لضمان و لتلبية حاجيات الأفراد في ميادين شتى و بصفة عامة تلبية الحاجيات اليومية سواء كانت مادية أو معنوية ، و بالتالي فإن إنشاء هذه التجهيزات يعمل على استقرار السكان في مناطق إقامتهم و التقليل من الضغوط المفروضة على المراكز الرئيسية و هذا من خلال تقريب الخدمة من المواطن و بالتالي فإن التجهيزات المختلفة لها دور مباشر في خلق تنظيم أو هيراركية معنية للمدينة ، و نظرا لذلك جاء موضوع دراستنا كمحاولة منا لمعرفة دور وتسيير التجهيزات في تنظيم و هيكلة مجال " مدينة أم البواقي " .
و إن اختيارنا لمدينة أم البواقي جاء لتسليط الضوء على ما جرى فيها من تغيرات في مختلف المجالات ، و خاصة بعد الترقية الإدارية التي رقتها الى مقر ولاية 1974 ، و التي ساهمت بدورها في إحداث تطورات سكانية و عمرانية هامة رافقتها مختلف البرامج الاستثمارية و المخططات التنموية للدولة مما أدى إلى خلق نوع من التنظيم في العلاقات و التفاعلات الموجودة بين مختلف مكونات النسيج الحضري للمدينة ( الموضع ، سكان ، سكن ، مرافق ، تجهيزات ) .
أما فيما يخص موضوع الدراسة أي التجهيزات فاختيارنا له لم يكن صدفة بل نتيجة للدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في إعطاء تنظيم معين لمجال ما و خاصة مدينة أم البواقي نظرا للمكانة الوظيفية التي تحتلها، و لهذا ارتأينا أن نلقي نظرة شاملة عن واقع التجهيزات و كيفية تسيرها و تنظيمها و توزيعها عبر مجال مدينة أم البواقي و من ثم تحديد المشاكل و النقائص الموجودة لتسهيل وضع اقتراحات مناسبة لضمان مجال أحسن تنظيما و تسيرا.
ومن اجل الإلمام بكل هذه الجوانب ودراسة الموضوع بشكل أفضل ، كان لزاما علينا طرح هاته التساؤلات :
- هل للجانب الطبيعي تأثير على توزيع السكان و التجهيزات و المرافق ؟
- هل هناك علاقة ما بين النمو السكاني و توزيع التجهيزات ؟
- هل التطور العمراني وافقته كفاية في التجهيزات و الخدمات ؟
- ما مدى استجابة هذه التجهيزات لمتطلبات السكان ؟ و ما نوعها ،وكيفية توزيعها ؟
- هل هناك تسيير للمرافق في مدينة أم البواقي؟
- ما طبيعة هذا التسيير؟ وما هي الحلول الممكنة للوصول إلى أفضل تسييرللتجهيزات؟
و لدراسة هذه الإشكالية و الإجابة عن الاستفسارات المطروحة علينا، تم وضع خطة تتماشى و متطلبات البحث و الدراسة تتمثل في :
* الباب الأول: الخصائص المجالية لمدينة أم البواقي.
و قد تم دراسة هذا الباب ضمن ثلاث فصول:
- الفصل الأول: الدراسة الطبيعية لمجال الدراسة.
- الفصل الثاني: دراسة مراحل التطور السكاني و العمراني لمدينة أم البواقي.
- الفصل الثالث: الدراسة السكانية ، السكنية و الاقتصادية لمدينة أم البواقي .
* الباب الثاني : تحليل الوضعية الراهنة للشبكة الطرق و المرافق والتجهيزات بمدينة أم البواقي.
و قد تمت دراسة هذا الباب ضمن ثلاثة فصول أيضا:
- الفصل الأول: مفاهيم خاصة بالتسيير و المسير والتجهيزات، تصنيفات عامة
للتجهيزات.
- الفصل الثاني: دراسة شبكة الطرق والمرافق والتجهيزات بمدينة أم البواقي.
- الفصل الثالث: التسيير الأمثل للتجهيزات.
و للوقوف على واقع المدينة و الوضعية الحقيقية التي تعرفها التجهيزات اتبعنا المنهج التحليلي وفق المراحل التالية:
- المرحلة الأولى ( البحث النظري ): و فيها قمنا بجمع الوثائق الضرورية و المراجع و الإطلاع على المواضيع و الدراسات السابقة التي تمس هدف بحثنا.
- المرحلة الثانية ( البحث الميداني ): و فيها قمنا بخارجات ميدانية للتعرف أكثر على مجال الدراسة، و الاتصال بمختلف الإدارات و الهيئات المختصة و المتمثلة في :
- مكتب الدراسات و الإنجاز العمراني URBACO بولاية أم البواقي.
- مديرية البناء و التعمير ( DUC ) بولاية أم البواقي.
- مديرية التخطيط و التهيئة العمرانية لولاية أم البواقي.
- مديرية السكن و التجهيزات العمومية DLEP لولاية أم البواقي.
- مديرية الثقافة لولاية أم البواقي.
- الديوان الوطني للإحصاء( ONS ).
- مديرية التربية و التعليم لولاية أم البواقي.
- مديرية الصحة و السكان لولاية أم البواقي.
- مديرية المنافسة و الأسعار لولاية أم البواقي.
- مديرية النقل لولاية أم البواقي.
- ديوان الترقية و التسيير العقاري ( OPGI ) لولاية أم البواقي.
- المصالح التقنية للبلدية لولاية أم البواقي.
- المرحلة الثالثة ( المعالجة و التحليل ): و تم فيها فرز المعلومات و تحليلها و تمثيلها في خرائط و أشكال و جداول و التعليق عليها.و في أثناء إنجازنا و إعدادنا لهذا البحث واجهتنا عراقيل عدة أهمها: قلة المعطيات حول منطقة الدراسة و تضار بها إن وجدت، بالإضافة إلى البيروقراطية الإدارية، و تهرب بعض مسئولي الإدارات من استقبالنا.










[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]

الخصائص المجالية لمدينة أم البواقي
مقدمةالبابالفصل الأول: الدراسة الطبيعية لمدينة أم البواقي
الفصل الثاني : دراسة مراحل التطور السكاني و العمراني لمدينة أم البواقي
الفصل الثالث:دراسة سكانية ،سكنية و اقتصادية لمجال الدراسة
خلاصة الباب

الباب الأول: الخصائص المجالية لمدينة أم البواقي
مقدمة الباب:
إن دراسة الخصائص الطبيعية لمدينة ما يساعد في تحديد أهمية مجالها من خلال إبراز إمكانيتها ومميزاتها و التعرف على أهم العراقيل بها.حيث تعتبر هذه الدراسة العنصر الأساسي في معرفة مراحل التطور السكاني والعمراني والعوامل المتحكمة به عبر مختلف الفترات الزمنية, ولضمان أحسن معالجة لمعطيات السكانية و الاقتصادية تطرقنا إلى : تقسيم المدينة إلى قطاعات عمرانية وفق معايير مضبوطة من اجل التعرف على أهم المميزات السكنية والسكنية للمدينة ودراسة العوامل المؤثرة في النمو السكاني وتوزيع الكثافات في كل قطاع .


الفصل الأول:الدراسة الطبيعية لمدينة أم البواقي
تمهيــــــــــــــــد:
1- الموقــــــــــــع
2-الموضـــــــــع.
3- الطبوغرافيـــــــــــــــا.
4-الجيوتقنيـــــــــــــة.
5-الهيدروغرافيـــــــــــا.
6-المنـــــــــــــــــــاخ.
خلاصة الفصل.


الفصل الأول:الدراسة الطبيعية لمدينة أم البواقي
تمهيـــــــــــــد(1):
إن كلمة مدينة تجمع بين أشياء متعددة ومتباينة من حيث (الموقع-الحجم-الهندسة-المعمارية-التنظيم الداخلي) وكذا الدور الذي تؤديه إقليميا ومجاليا ووطنيا وحتى عالميا وبالتالي للمدينة دور في تنظيم المجال الحضري الذي يمكن أن يكون طبيعيا وبشريا في آن واحدة، وقد تكون المدينة تتمتع بالحيوية والازدهار أو مضمحلة ومتدهورة فهي إما أن تكون قطبا جاذبا لمختلف التيارات أو نابذا وطاردا لها، ولدراسة تأثير العوامل الفيزيائية على توزيع السكان ، يجب أن يكون هناك تحليل كافي للمعطيات الطبيعية والطبوغرافية والمناخية.
1- الموقع(2):
تعتبر مواقع المدن من إحدى العناصر المتحكمة في نشأتها وتطورها، فبعد المدينة عن باقي المدن ومراكز الخدمات وخطوط النقل أو محاور النقل والمواصلات له دور هام في حياة المدن واستقرار السكان، ويقصد بالموقع مكان وجود المدينة وعلاقته بالمناطق المحيطة به.
- الولاية :
تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الهضاب العليا الجزائرية، حيث يبلغ ارتفاعها على سطح البحر مابين 700 إلى 1000م، وتتربع على مساحة تقدر بـ 6187,5 كلم²(3)، ويقدر عدد سكانها في نهاية سنة 2005 بــ904 و602(4) نسمة أي بكثافة سكانية قدرها 97,46 نسمة/كلم² وتجاورها 7ولايات وهي موضحة بالخريطة رقم(1)
- من الجنوب ولاية خنشلة.
- من الجنوب الغربي ولاية باتنة.
- من الشمال الغربي ولاية ميلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) محاضرة جغرافية المدن لسنة (2003 – 2004 ) الأستاذ: قبايلي لطفي
(2) نفس المصدر السابق.
(3) مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لمدينة أم البواقي2005. (4) نفس المصدر السابق.


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]






- من الشمال ولاية قسنطينة
- من الشمال الشرقي ولايتني قالمة وسوق أهراس.
- من الجنوب الشرقي ولاية تبسة.
المدينة:
تقع المدينة في وسط ولاية أم البواقي تتربع على مساحة قدرها 432.31 كلم² (1) ، وتضم المركز وأربع تجمعات ثانوية (توزلين – سيدي ارغيس – بئر خشبة - فيدلسوار)، وتحدها البلديات التالية كما توضحه الخريطة رقم (2):
- عين الديس وعين ببوش من الشمال.
- بريش و فكيرينة من الشرق.
- عين الزيتون من الجنوب.
- عين فكرون و بوغرارة السعودي من الغرب.
2-الموضع:
يقصد بالموضع الأرضية التي تقوم عليها المدينة أو المساحة التي تشكلها الكتلة المبنية للمدينة وهو عامل في التمييز بين المدن وعنصر فعال في دراسة بيئة المدينة كما أنه يسمح بالكشف عن المؤهلات والعواتق الموجودة فيه، كما يعد عاملا أساسيا في تحديد شكل النمو العمراني والوظيفة التي قامت من أجلها المدينة.
تتوضع مدينة أم البواقي عند أقدام جبل سيدي رغيس الذي يقدر ارتفاعه بـ1635 م وعند تقاطع محوري الطريقين: - الطريق الوطني رقم(10):الذي يربطها من الشرق بولاية تبسة وبعض بلديات الولاية كبلدية عين البيضاء وماجا ورها ويربطها من الغرب بولاية قسنطينة وبلديات أخرى كسيقوس وعين فكرون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لمدينة أم البواقي.
- الطريق الوطني رقم(32): يربط بعض البلديات كبلدية عين ببوش وقصر الصبيحى بالإضافة إلى ولاية خنشلة.هذين المحورين سمحا لها بأن تكون منطقة عبور وهمزة وصل بين مختلف المناطق المحيطة بها .وهذا حسب الخريطة رقم(03).


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG]



3-الطبوغرافيا:
إن لطبوغرافية الأرض تأثير كبير على تموضع المباني والمنشآت العمرانية ، إذ تعتبر عاملا يحدد اتجاه التعمير وتكاليف الإنجازات العمرانية ، فمن خلال الخريطة الطبوغرافية رقم (4) تبين لنا 4فئات وهي كالآتي :
- الفئة الأولى (0-4%): وهي الفئة السائدة في الخريطة بنسبة تقدر بـ 78.61%، تتميز بسهولة مد الشبكات بأقل التكاليف كشبكة الطرق، الصرف الصحي، المياه.
- الفئة الثانية (4-8%): تشكل هذه الفئة حوالي 8.30% وتظهر خاصة في شمال المنطقة عند أقدام جبل سيدي رغيس وفي الجنوب الغربي ، وهذه الفئة ملائمة للبناء والتعمير ومد الشبكات التقنية دون تكاليف باهظة
- الفئة الثالثة (8-12 % ): وتمثل حوالي 5,63% من الخريطة وتنتشر في الجهة الشمالية والجنوبية الغربية ، تتميز بأنها صالحة للبناء والتعمير لكن بشروط خاصة بالنسبة للميادين والمنشآت الكبرى، كما أن مد الشبكات التقنية فيها يتطلب تكاليف باهظة .
- الفئة الرابعة (أكبر من 12% ): وتنتشر هذه الفئة في الجهة الشمالية وتمثل حوالي 7,46% وهي فئة غير صالحة للتعمير في معظمها نظرا لتضاريسها الشديدة .
4- الجيوتقنية :
هو عنصر هام من خلاله نستطيع تحديد واختيار المنطقة الصالحة للتعمير ، فالتحليل الجيوتقني للأرض يعتمد أساسا على الطبيعة الجيولوجية والتركيب الفيزيائي للصخور ومن ثم إتخاد الإجراءات اللازمة لنمط البناء ، ومن خلال المناطق المحددة في الخريطة الجيوتقنية لولاية أم البواقي خريطة رقم (5) يظهر ما يلي:
- المناطق الصالحة للبناء: تتوزع جلها في شرق وجنوب ولاية أم البواقي تتراوح انحداراتها ما بين (0-12%)، صخورها مكونة من (طين- طمي- حجارة- حصى- جلاميد- كتل صخرية) وهي أراضي قابلة لتحمل مختلف البنايات .
- المناطق المتوسطة الصلاحية للبناء: توجد في الجهة الجنوبية الغربية، انحداراتها تتراوح ما بين (4-12%) صخورها مشكلة من الكلس الكريتاسي والكلس البحيري وهي أراضي تتحمل البنايات إلا أنها نتطلب تكاليف وتفرض عدة طرق للتدخل منها:


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.gif[/IMG]



* تسوية السطح لتسهيل عملية صرف المياه وخاصة منها مياه الأمطار.
* تعميق أعمدة الأساسات.
- المناطق ضعيفة الصلاحية للبناء: تنتشر هذه في الجهة الجنوبية الغربية، لولاية أم البواقي محيطه بالأراضي الصالحة للتعمير ، وهي مشكلة من تكونات الزمن الرابع: (طمي-طين) على أراضي تقريبا منبسطة مما يتطلب تدخل بعمليات تسيير كصرف المياه المستعملة ومياه الأمطار ، لأن المنطقة معرضة للغمر.
- المناطق غير صالحة للبناء: تغطي المساحات المتواجدة بالشمال والمتمثلة في تكتل جبل سيدي رغيس والمساحات الممتدة على شكل طولي في الجهة الغربية وتتميز هذه المناطق بانحدار ضعيف جدا في الغرب وانحدار قوى في الشمال وصخورها مشكلة من الكلس والكلس البحري ويمكن إستغلال هذه المناطق لأغراض أخرى كاستغلال الحصى عن طريقة المحاجر.
5- الهيدروغرافيا : تتشكل الشبكة الهيدروغرافيا من عدة وديان دائمة الجريان تتركز في الجزء الشمالي والشرقي
لمجال الدراسة من بين هاته الوديان ما يلي :
- واد عين كرشة: منبعه يوجد في جبل قريون شمال شرق عين كرشة.
- واد أو ركيس: هذا الواد يأخذ مجراه انطلاقا من جبل قرطاس و أولاد عزيز بشمال عين فكرون .
- واد مسكانة: منبعه في جبل بأعالي النمامشة ويستقبل المياه الناتجة عن ذوبان الثلوج.
أما الجزء الجنوبي والغربي والوسط: تتركز أحواض نسبية وهي عبارة عن سبخات وشطوط مثل:
*شط فسيلت*-*وسبخة أزمول*-*قرعة قليف*-* قرعة طارف*وهذه السبخات موضحة في الخريطة رقم(6)، وتصب الوديان في السبخات الجنوبية والجنوبية الشرقية ماعدا واد بولفرايس يمتد إلى الجنوب ويصب بحوض سيبوس


6- المناخ (1):
فيما يخص المعطيات المناخية فإن مدينة أم البواقي تتميز بمناخ قاري شبه جاف بارد وممطر، شتاء، جاف حار صيفا، حيث يبلغ معدل التساقط السنوي مابين 200 إلى400 ملم بينما يتراوح معدل درجة الحرارة ما بين 20 إلى 40 درجة مئوية من أفريل إلى سبتمبر وما بين 8 إلى25 درجة مئوية من أكتوبر إلى مارس ويبلغ معدل سرعة الرياح بـ3م/ثا كما هو مبين في الجدول رقم (1)، كما تهب
رياح جنوبية غربية في الصيف من نوع سيروكو بمعدل 49 يوما في السنة كما هو موضع في الجدول رقم (2) يبين لنا معدل عدد أيام هبوب رياح السيروكو ، يقدر عدد أيام التساقط الجليدي بـ44 يوما في سنة كما هو موضع في الجدول رقم (3) كما تتعرض إلى الفيضانات بفعل موقع المدينة في سفع جبل سيدي رغيس.
جدول رقم (1): معدل سرعة الرياح ( متر / ثانية.)
الأشهر
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
جانفي
فيفري
مارس
افريل
ماي
جوان
جويلية
أوت
المعدل
السنوي
السرعة
م/ ثا
3.2
2.6
3.8
2.6
2.6
3.0
3.0
3.6
3.0
3.2
3.2
3.2
3.0
المصدر: محطة الأرصاد الجوية لمدينة أم البواقي2006
جدول رقم (2): معدل عدد أيام هبوب رياح السيروكو .
الأشهر
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
جانفي
فيفري
مارس
افريل
ماي
جوان
جويلية
أوت
المعدل
السنوي
الأيام
6
4
2
0
0
1
3
5
3
5
10
10
49
المصدر: محطة الأرصاد الجوية لمدينة أم البواقي 2006
جدول رقم (3):عدد أيام التساقط.
الأشهر
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
جانفي
فيفري
مارس
افريل
ماي
جوان
جويلية
أوت
المعدل
السنوي
السرعة
11
8
4
3
1
0
0
0
0
1
5
11
44
المصدر: محطة الأرصاد الجوية 2006. + تقرير المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لأم البواقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : محطة الأرصاد الجوية لمدينة أم البواقي 2005
خلاصة الفصل :
من خلال دراستنا لهذا الفصل والمتضمن للخصائص الطبيعية لمجال الدراسة تبين لنا ما يلي :
- تحتل المدينة موقعا استراتيجيا حيث تعد نقطة تقاطع بين طريقين وطنيين هامين (10و32) بإضافة إلى أنها منطقة عبور وهمزة وصل بين مختلف المناطق المحيطة بها، مما يساهم في خلق ديناميكية وحيوية داخل المدينة وخاصة من الجانب الاقتصادي.
- يتميز موضع المدينة بانحدار ضعيف وأرضية صالحة للتعمير في معظمها بالإضافة إلى وجود بعض العوائق الطبيعية كجبل سيدي رغيس من الجهة الشمالية والخط الكهربائي ذو الضغط العالي من الجهة الجنوبية التي لا تسمح بالتوسع العمراني أو الصناعي إلا من الجهتين الشرقية والغربية وحتى الجنوبية.
- أما بالنسبة للشبكات المائية فتوجد بها واديين واحدة في الجهة الشرقية وأخرى في الجهة الغربية.
- مناخ المنطقة لا يشكل عائق أمام الإمكانيات المادية المتوفرة حيث كل من المساحة الغابية والانحدارات الملائمة تساعد المدينة على معالجة أي متغيرات بشكل طبيعي.






الفصل الثاني:دراسة مراحل التطور السكاني والعمراني لمدينة أم البواقي
تمهيـــــــــد:
1 - مراحل التطور السكاني.
1-1- المرحلة الأولى: ما قبل سنة 1954 م.
1-2- المرحلة الثانية: 1954 – 1968 م.
1-3- المرحلة الثالثة: 1968 – 1978 م.
1-4- المرحلة الرابعة: 1978 – 1988 م.
1ـ5- المرحلة الخامسة: 1988 – 1998 م.
1-6- المرحلة السادسة: 1998 – 2005 م.
2- مراحل التطور العمراني.
2-1- المرحلة الأولى: ما قبل سنة 1974 م "ما قبل الترقية الإدارية
2-2- المرحلة الثانية: ما بعد الترقية الإدارية.
3- خطة المدينة والمحاور المهيكلة بها.
3-1- خطة المدينة.
3-2- المحاور المهيكلة.
خلاصة الفصل.
الفصل الثاني: دراسة مراحل التطور السكاني والعمراني لمدينة أم البواقي
تمهيــــــد:
وجدت المدن منذ بداية الحضارات دون انقطاع في نموها ، فقد جمعت بين النمو السكان والنشاطات الاقتصادية مكونة سحرا ورونقا، وهذا النمو في السكان والنشاطات الاقتصادية يؤدي بالضرورة بالنمو في حركة التعمير و البناء في اتجاهات مختلفة وفترات زمنية محدودة ، وتأتي عملية التوسع غالبا عن مشاكل اجتماعية واقتصادية ن وتتحكم في هذه العملية مجموعة من العوامل الطبيعية والعقارية الاقتصادية ن فنجد أن لكل مدينة تطورا سكانيا وتاريخيا وفق فترات زمنية متعاقبة حيث أن كل فترة تترك بصمتها على شكل المدينة والمطهر العمراني لها ، ومن هذا المنطلق
1- مراحل التطور السكاني:
عرفت مدينة أم البواقي تطورا سكانيا يختلف من مرحلة لأخرى ويتحكم في ذالك مجموعة من العوامل والمتغيرات:
1-1 - المرحلة الأولى (ما قبل سنة 1954):
من خلال الجدول رقم (5) المبين في الملحق ص (2)، يتضح أن عدد السكان في البداية كان ضئيلا حيث قدر بسنة 1881 م بـ 57 ساكن ، ثم تضاعف بحوالي 5 مرات ، حيث وصل إلى 312 ساكن سنة 1901 م بمعدل نمو سنوي (1) كبير قدره 8.87 % وبعد هذه الفترة استمرت وتيرة نمو السكان بمعدلات اقل من الأولى تراوحت ما بين (2.43 – 5.44 %) ، حتى بلغ عدد السكان 2381 نسمة في سنة 1954.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image014.jpg[/IMG] س ﻦ : عدد سكان التعداد ألاحق.
س1 : عدد سكان التعداد السابق
ن : الفرق بين التعدادين
تأثر نمو السكان في هذه الفترات بعدة عوامل أهمها سياسية الاستعمار الاستيطانية بالإضافة إلى الحروب والثورات التي قامت ضد الاحتلال وانتشار الأمراض والأوبئة
1-2-المرحلة الثانية: (1954 – 1968 ) :
في هذه المرحلة ارتفع عدد السكان من 2381 نسمة سنة 1954 إلى 9880 نسمة سنة 1968م بمعدل نمو سنوي قدره 6.52 % ، وهو يعد اكبر معدل نمو سنوي سجلته المدينة خلال مجمل المراحل وهذا حسب الجدول رقم "6 " من الملحق ص (2).
ويرجع هذا التزايد السكاني الملحوظ إلى النزوح الهائل باتجاه المدينة من طرف سكان الأرياف المحيطة بها وخاصة بعد تنصيبها كبلدية كاملة الصلاحيات.
1-3-المرحلة الثالثة (1968 – 1978 ):
زايد عدد السكان في هذه المرحلة حسب الجدول رقم "6 " من الملحق ص (2) من 9880 نسمة سنة 1968م إلى 16415 نسمة سنة 1978 بمعدل نمو سنوي قدره 1.94 % .
أهم ما ميز هذه الفترة هو الاستقلال والدخول في مرحلة البناء والتشييد بالإضافة إلى الترقية الإدارية التي استفادت منها المدينة إلى مركز ولاية، أما بالنسبة للعوامل المؤثرة في التطور السكاني بصفة خاصة هو النمو الطبيعي للسكان والهجرة الوافدة.
1-4-المرحلة الرابعة (1978 – 1988 ):
من خلال الجدول رقم (6 ) من الملحق ص (2) نلاحظ انتقال عدد السكان من 16415 نسمة سنة 1978م إلى 35261 نسمة سنة 1988م بمعدل نمو قدره 4.55 % ، ترجع هذه الزيادة الملحوظة إلى استفادت المدينة من المخططات والبرامج التنموية الوطنية من خلال الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية والمرافق والتجهيزات الجديدة مما أدى إلى خلق مناصب شغل وظروف معيشية حسنة وبالتالي أصبحت منطقة مستقطبة الأفراد.
1-5-المرحلة الخامسة (1988 – 1998 ):
من خلال النتائج المحصل عليها في الجدول رقم (6) من الملحق ص (2) ، يتضح لنا ارتفاع عدد السكان من 35261 نسمة سنة 1988 م إلى 47046 نسمة سنة 1998 بمعدل نمو قدره 2.72 % ، ونلاحظ في هذه المرحلة انخفاض معدل النمو السنوي للسكان مقارنة بالمراحل السابقة نظرا
لتغيير الظروف الاقتصادية للمدينة من خلال نقص مناصب الشغل والمساكن وغلاء المعيشة مما أدى إلى تضائل الهجرة الوافدة نحو المدينة.
1-6-المرحلة السادسة (1998 – 2005 ):
من خلال الجدول رقم (6) من الملحق ص (2) يتضح لنا ارتفاع عدد السكان من 47046 نسمة سنة 1998م إلى 688413 نسمة سنة 2005 بمعدل نمو قدره 1.66 % وهو معدل نمو منخفض مقارنة بالسنوات الماضية.
بعد التطرق لأهم مراحل التطور السكاني للمدينة نحاول الوقوف على بعض أرقام التعدادات الإحصائية الخاصة بسكان الولاية قصد تحديد منحنى نموها السكاني ومقارنته بمنحنى المدينة وذالك من خلال الجدول رقم (6) من الملحق ص (2) والموضحة في الشكل رقم (2) والشكل رقم (3)، يتضح لنا من خلال الشكل رقم(2) التباين في عدد السكان الولاية و المدينة ففي الفترة ما بين (1954-1978)كان عدد السكان منخفض وبدأ بالارتفاع بعد سنة 1978 حتى سنة2005 فنجد من خلال المنحنى البياني أن عدد السكان يرتفع في كلا الولاية والمدينة فكلا من منحنييهما متقاربين ومن خلال منحنى تطور معدلات نمو الولاية والمدينة يتضح لنا التباين والتذبذب في قيمهما عبر السنوات من1958الى2005حيث نجد أقصى نسبة سجلتها الولاية هي71،11 % وأدنى نسبة سجلتها هي 52،6% في الفترة ما بين (1958-1968) وأدنى فترة سجلتها هي فترة ما بين (1998-2005) قدرة ب1،66% .
الشكل رقم 1 : منحنى تطور معدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية في مدينة أم البواقي 1966-2005
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image016.gif[/IMG]
الشكل رقم 2 :منحنى تطور معدلات نمو الولاية والمدينة لام البواقي 1954-2005
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image018.gif[/IMG]
2- مراحل التطور العمراني:
لدراسة توسع المجال العمراني وكيفية نموه ينبغي التطرق للفترات التي مرت بها المنطقة مند نشأتها ، لأن كل فترة تتميز بظروف اقتصادية وسياسية وثقافية معينة تترك أثار واضحة في نمط البناء وكيفية تنظيم المجال ، لذلك فان دراسة مراحل التطور العمراني لمدينة أم البواقي جد هامة ، وهذا لمعرفة ديناميكية واتجاه ونوعية توسعها ، وستتم دراستها مرحلة بمرحلة باستخدام أهم التغيرات في كل مرحلة وكذا الوتيرة التي نما بها المجال ، ومدى تأثيرها في أحداث تغيرات بالمدينة
ومن خلال الخريطة رقم (6) بينت لنا المراحل التالية:
1-1المرحلة الأولى : ما قبل 1974 مرحلة ما قبل الترقية الإدارية
امتازت بتطور ونمو عشوائي ونمط خاص للعمران وهو النمط الاستعماري الخاص بمكان إقامة المعمرين الفرنسيين وبالمقابل النمط التقليدي في التجمعات الخاصة بالجزائريين التي ظهرت في ظروف معينة ، ويمكن تمييز ثلاث مراحل جزئية :
أ- فترة1896 -1920 : ظهرت خلال هذه المرحلة النواة الأولى للمدينة بمحاذاة الطريق الوطني رقم (10) حيث في سنة 1902 تم الانتهاء من بناء المركز الاستعماري مزود بالمرافق التالية : مدرستين ابتدائيتين ، سوق ، كنيستين، محطة للسكة الحديدية ، نفورة متوسطة للمركز الذي يضم حوالي 650 ساكن ، كما تم إنشاء برج إداري شرق المركز لأغراض أمنية وعسكرية ، والمدينة في هذه الفترة تتربع على مساحة تقدر ب34 هكتار ، ومادة بناء المساكن في هذه الفترة هي الحجارة والسقف من القرميد .
ب- فترة 1921 -1953 : التوسع العمراني في هذه الفترة اتجه أولا إلى الجهة الشرقية بظهور عدة منازل تقليدية مبعثرة، وتجمع للمساكن القصديرية الفوضوية أو ما يسمى الدشرة الشمالية شمال شرق المركز ، بعدها نشأت الدشرة الجنوبية جنوب غرب المركز ، وهذا بسبب نزوح الأهالي من المناطق المجاورة أين ارتفع عدد السكان في هذه الفترة إلى 2381 ساكن حسب التعداد العام لسنة 1954 .
اختلفت مادة بناء المساكن في هذه الفترة من المساكن التقليدية التي بنيتا من الحجارة والقرميد والطوب ، إلى المساكن القصديرية التي بنيت من الطوب والخشب والقصدير .


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image021.gif[/IMG]



ج- فترة 1954 -1973 : شهدت مدينة أم البواقي في هذه الفترة نموا عشوائيا ظاربا عرض الحائط كل القوانين والشروط المعمول بها لتنظيم البناء والتحكم فيه ، وهذا بسبب النزوح الريفي القوي الذي اشتد خلال الحرب التحريرية وتواصل بعد الاستقلال حيث وصل عدد السكان حسب تعداد 1966 إلى 8989 نسمة أي بمعدل نمو بلغ 71 ,11 % وأصبحت المساحة المبنية خلال هذه الفترة تقدر ب 79 هكتار .
2-2المرحلة الثانية :ما بعد الترقية الإدارية
ويمكن تمييز فترتين جزئيتين وكل مرحلة تزامنت وتطبيق المخططات التنموية .
أ- فترة 1974 – 1989 :" نمو سريع للمجال "
خلال هذه المرحلة عرفت الجزائر تقسيما إداريا في ظل الاستقلال والذي على إثره ارتقت مدينة أم البواقي إلى مقر ولاية كما تزامنت هذه الفترة مع تطبيق عدة برامج استثمارية نذكر منها على وجه الخصوص : المخطط الرباعي الثاني ( 1974 -1989) والمخطط الخماسي الأول ( 1980 – 1984 ) فزادت نسبة استفادت مدينة أم البواقي من الاستثمارات الموجهة نحو كافة المجال الحضري بنسبة كبيرة ، خاصة في المخطط الرباعي الثاني حيث بلغت نسبة استفادة قطاع السكن 50.75%
من مجموع الغلاف المالي الموجه للمدينة ، والجدير بالذكر هو ظهور أحياء جديدة كليا كحي النصر وحي حيحي المكي اللذان يشكلان المنطقة السكنية الحضرية الجديدة ZHUN وحي مصطفى بن بولعيد الذي يشكل جزء كبير من المنطقة السكنية ، خلال هذه الفترة تم بناء 2593 مسكن الجماعي ( H.L.M ) ، يليه مخطط الاستثمارات المسيرة مركزيا سنة1975 الذي أنشأت من خلاله المنطقة الصناعية شرق المدينة بمساحة 176.7 هكتار مقسمة إلى 74 قطعة موجهة للنشاط الصناعي والمركز الجامعي الذي يغطي مساحة 32 هكتار، كذلك مخطط التحديث الحضاري ( P.M.U ) لمدينة أم البواقي سنة 1974الذي يساهم في تهيئة وتسيير المدينة وتزويدها بالهياكل القاعدية كشبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وتهيئة الأراضي الموجهة للتعمير وبناء بعض المرافق المختلفة .
وفي هذه الفترة تم القضاء على التجمعين الفوضويين بالمدينة أو ما يسمى بالدشرتين الجنوبية والشمالية حيث انه حسب التعداد العام للسكن والسكان لسنة 1977 كانتا تضمان 40 % من الحظيرة السكنية بما يعادل 50.92% من التجمع السكاني للمدينة يقدر ب 7000 ساكن تم ترحيلهم إلى الأحياء الجديدة السابقة الذكر.
كما أن المخطط الخماسي الأول ( 1980 – 1984 ) فنسبة قطاع السكن به هي 35.5% من مجموع المالي للمدينة حيث برم الموجه ج بناء 1500 مسكن جماعي .
وخلال هذه الفترة انتقل عدد سكان المدينة من 15126 نسمة سنة 1977 إلى 34257 نسمة سنة 1987 بمعدل نمو 6.16% ويعتبر مرتفع مقارنة بالمعدل الوطني للنمو الذي يقدر ب 3.08 % من خلال الجدول رقم (9) من الملحق (ص5 ) ، وانتقل عدد المساكن إلى 7333 مسكن سنة 1987 . وبالإضافة إلى السكنات الجماعية استفادت المدينة من عدة تحصيصات خلال هذه الفترة نذكر منها ( النسيم – الحديقة – الامل1- الامل2 – البستان – الأفاق – الحرية –الاستقلال ) والتي ساهمت في النمو العمراني للمدينة ، خاصة في الجهة الشرقية والجنوبية للمدينة عن طريق البناء الفردي الذي يتميز بمادة البناء الطوب للجدران . وأصبحت المساحة المبنية تقدر ب217 هكتار، كما زاد عدد سكان المدينة سنة 1998 وقدر عدده ب 47046 نسمة أي بمعدل نمو قدر ب 1.50 % وهو يساوي بالتقريب المعدل الوطني للنمو الذي قدر ب1.40 % والموضح في الجدول رقم (9) من الملحق (ص5) وبلغ عدد السكان سنة 2001 ب 55894 ساكن من خلال الجدول رقم (8) من الملحق (ص4) تزامنت هذه الفترة مع تطبيق برامج استثمارية وهي المخطط الخماسي الثاني (1985 – 1989 ) والمخططات السنوية ( 1990-1999 ) وكما ذكرنا سالفا فان نسبة القطاع الحساس والضروري والمقصود به طبعا قطاع السكن خلال المخطط الخماسي الثاني بلغت 35 % من إجمالي استثمار المدينة وكنتيجة لكل هذا فقد تم توزيع 3727 مسكن جماعي بمدينة أم البواقي، كما استفادت المدينة من تحصيصات وهي ( النصر- بوعزيز السعيد- ابن الخطاب- الشروق- ملكة الحراكتة-
عاضري- عرا ر- السعادة( 1+2)- الجحفة- حمزة- الصباح- البشير الإبراهيمي- الهلال- تاكوفت(1+2 ) )، وتوجد تحصيصات بحي محمد لخضر وتحصيصات أخرى قرب المركز الجامعي بجانب الطريق الوطني رقم ( 10 ) يسمى تحصيص الكمين أما الفترة ( 1995 – 2000 ) عرفت عمليات التدخل فيها على بناء هياكل إدارية جديدة وبناء مرافق صحية وترفيهية وتهيئة عمرانية .
وتميزت الفترة ( 2001 – 2005 ) بالاهتمام بإنشاء مركز إداري ( حي إداري ) جديد ومد شبكة الطرق وإنشاء سكنات جديدة وإنجاز مراكز متنوعة وتدعيم التجهيزات التعليمية والرياضية والصحية . وما يمكن استخلاصه من دراسة التطور العمراني لمدينة أم البواقي أنها مرت بمرحلتين كبيرتين متباينتين تفصلها الترقية الإدارية للمدينة إلى مركز ولاية ، حيث في المرحلة الأولى كان النمو العمراني بطيء ولم تتجاوز المساحة المبينة80 هكتار وفي المرحلة الثانية كان التطور العمراني بشكل كبير وهائل وهذا بسبب الدعم الموجه من طرف السلطات المحلية والسعي لجعل المدينة مركز ولاية بكل متطلباتها من السكن والمرافق والتجهيزات الإدارية والولائية .
3 – خطة المدينة والمحاور المهيكلة لها:
3-1- خطة المدينة:
تمارس المدينة نشاطها في إطار خطتها التي نمت مع الزمن، ولدراسة الخطة ينبغي لنا أن نفرق بين المدن التي نمت نموا طبيعيا بغير نظام تلك التي أنشئت وفق خطة موضوعة . وتعرف خطة المدينة بأنها ذلك الشكل الحضري العام الذي تبدوا عليه ، من خلال النمط الهندسي لشوارعها والذي يقسم هيكلها وتركيبها إلى قطع مساحية مفصلة تشكلت استجابة للظروف العديدة التي أحاطت بها، فجعلتها تنفرد بكيان متميز عن غيره من المدن الأخرى.ومن خلال مخطط المدينة الوارد في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لمدينة أم البواقي ومراحل التطور العمراني بها،وجدنا أنها تقترب من تركيب خطتين متمايزتين، الأولى منها تسمى خطة الزوايا القائمة التي تشبه في تقسيماتها لوح الشطرنج وتجسدت جليا في النواة الاستعمارية القديمة للمدينة، حيث تتميز بسهولة تحديد الملكيات وسهولة تنقل وسائل المواصلات وشوارعها ذات شكل هندسي منتظم، لكن في ذلك الوقت يعيبها أن مجال الرؤية ضيق جدا عند مفترق الطرق مما يسبب أخطار كحوادث
المرور، كما أن الوصول إلى أطراف المدينة لا يتم مباشرة وإنما على خطوات بالإضافة إلى أن الرياح والشمس فيها يؤثران في الشوارع المتوازية بشكل واحد .
أما الخطة الثانية التي ميزت المراحل الخيرة لنمو المدينة فهي الخطة النصف حلقية والتي تتضح ملامحها من خلال حلقات التوسع العمراني التي تشكلت حول النواة القديمة للمدينة بالإضافة إلى انعراج في بعض الشوارع الذي يدفع إلى مد بعض الطرق الجانبية، بحيث تصنع زاوية حادة مع القاعدة والتي تساهم في تنشيط حركة النقل بين أنحاء المدينة وخاصة في خلق طرق أخرى لتقليل الضغط على الطريق الوطني رقم (10) وعلى مركز المدينة وبذلك توجيه التوسع ومحاولة لتحقيق
التوازن في النشاطات لكي لا تكون متمركزة في المركز بل منتشرة عبر كافة المدينة بشكل منتظم .
3-2- المحاور المهيكلة للمدينة:
انطلاقا من المخطط العام للمدينة، تم تحديد أهم المحاور المهيكلة للمدينة وكذلك درجة التأثير وأهمية كل من هذه المحاور على المجال الحضري، وتتمثل فيما يلي:
-المحور الخطي ( عين البيضاء- أم البواقي- قسنطينة ) : يمثله الطريق الوطني رقم (10) الذي يمثل المحور والشريان الأساسي للمدينة ،حيث انه يخترقها في الوسط ويقسمها إلى جزئيين ( شمالي،جنوبي)كما يشهد تركز كبير للأنشطة الحيوية ( تجاري- خدمات- تجهيزات) وحركة مرور مكثفة من خلال استقطاب الأفراد من داخل وخارج المجال الحضري للمدينة .
- المحور الرابط بين( خنشلة- أم البواقي): ويمثل الطريق الولائي رقم(32)،ويعتبر البوابة الجنوبية للمدينة ويتوطن على جانبيه سكنات جماعية وفردية وتوجد به كذلك عدة نشاطات تجارية وخدماتية وتجهيزات عمومية .
- المحور الرابط بين( عين ببوش- أم البواقي): ويمثل الطريق الولائي رقم(164) وهو بمثابة البوابة الشمالية للمدينة ويتوضع على جانبه الشرقي المنطقة الصناعية .
- المحور الذي يمثله الشارع الرئيسي هواري بومدين: الذي يساهم في امتصاص الحركة المرورية من الوزن الثقيل على الطريق رقم(10)، بالإضافة إلى تركز لأهم المنشآت والأنشطة على جانبيه كمحطة الحافلات ومقر الولاية والمحلات التجارية كما يعد همزة وصل بين أطراف
المدينة ،وهذا المحور أنجز لتقليل الضغط على المركز وإحداث التوازن بين المنطقة الشمالية والجنوبية .
خلاصة الفصل :
من خلال دراسة التطور السكاني و العمراني لمدينة أم البواقي استخلصنا مايلي:
1- شهدت المدينة نموا سكانيا هائلا بمعدلات نمو سنوية متباينة خلال مختلف المراحل حيث انتقل عدد السكان من 2381نسمة سنة 1954 إلى68841 نسمة سنة 2005 أي بزيادة سكانية تقدر ب 65356 نسمة وهو ما يدل عل نمو سريع في فترة زمنية قياسية.
2- شهرت مدينة أم البواقي تطورا عمرانيا متزامنا مع أوضاع المدينة في مختلف الفترات حيث ميزته مرحلتين أساسيتين:
-مرحلة ما قبل الترقية الإدارية 1974 : تتميز بنمو عمراني بطيء
-مرحلة ما بعد الترقية الإدارية 1974 : تتميز بنمو عمراني سريع .
3- نمت المدينة وفق خطتين متتاليتين زمنيا ومرتبطتين شكليا الأولى تعرف بخطة الزوايا القائمة (الشطرنجية)
والثانية تعرف بالخطة (النصف حلقية ).
4- تميزت المدينة بأربع محاور رئيسية مهيكلة لها وهي :
- المحور الخطي (عين البيضاء- أم البواقي- قسنطينة)
- المحور الرابط بين (خنشلة- أم البواقي )
- المحور الرابط بين (عين ببوش- أم البواقي)
- المحور الذي يمثل الشارع الرئيسي هواري بومدين
*) السؤال المطروح هل هذا التطور السكاني و العمراني وافقه كفاية في التجهيزات والخدمات للمجال الحضاري أم أن هذا المجال هو مركز تكدس عمراني وسكاني فقط .
وهذا ما سنتطرق إليه بالدراسة في الباب القادم .


الفصل الثالث :الدراسة السكانية ،السكنية و الاقتصادية
تمهيــــــــــــــــــــــــــد
1- تقسم مجال الدراسة إلى قطاعات عمرانية
1-1 معايير تقسيم القطاعات العمرانية.
1-2 تعريف القطاعات العمرانية .
2- الدراسة السكانية.
2-1 السكان .
2-2 توزيع السكان عبر مختلف القطاعات العمرانية .
2-3 الكثافة السكانية عبر القطاعات السكانية .
2-4 العوامل المؤثرة في النمو السكاني .
2-5 التركيب العمري و النوعي
3- الدراسة السكنية .
3-1 السكن .
3-2 مميزات الحضيرة السكنية بالقطاعات العمرانية .
3-3 الكثافة السكنية عبر القطاعات العمرانية .
4- الدراسة الاقتصادية.
4-1 التركيب الاقتصادي .
4-2 التركيب الوظيفي .
خلاصة الفصل

الفصل الثالث:الدراسة السكانية و السكنية والاقتصادية لمدينة أم البواقي.
تمهيـــــــــــد:
بعد استعراض أهم الخصائص الطبيعية لمدينة أم البواقي ومراحل التطور السكاني والعمراني، سنحاول في هذا الفصل التطرق إلى معطيات الحظيرة السكنية والسكانية والاقتصادية المتوفرة بمجال الدراسة والتي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدراسات الحضرية خاصة في المجتمعات المتطورة حيث أنها تعتبر المقياس الأساسي في تقدير احتياجات ومتطلبات السكان الحالية والمستقبلية وفي تحديد الخطط والسياسات التنموية المتعلقة بتطور السكان وتوفير أسباب الراحة لهم، وهاته الدراسة تعطي صورة واضحة عن الأوضاع السائدة بمجال الدراسة، والتي تعكس خصائص كل قطاع من القطاعات العمرانية، حيث تسمح لنا بتفسير العديد من الظواهر الديمغرافية والاقتصادية بالمجالات الحضرية، لهذا كان من الضروري التطرق إلى كل المعطيات المتعلقة بالسكان والسكن من خلال التعرف على كيفية توزيعهم داخل المجال، وكذا الإلمام بمختلف الأنشطة الاقتصادية والفئات الاجتماعية التي تساهم لحد كبير في إعطاء نتائج أكثر دقة، وجعل الدراسات أكثر موضوعية من اجل تسهيل عملية تحديد العلاقات التي تربط السكان بالتجارة وكذا بين السكان وتوزيع التجهيزات والمرافق عبر المجال.
1 – تقسيم مجال الدراسة إلى قطاعات عمرانية:
1-1 معايير تقسيم القطاعات العمرانية:
حتى تكون الدراسة أكثر دقة وعمقا واقرب إلى الواقع قمنا بتقسيم المدينة إلى قطاعات عمرانية. وذالك قصد تسهيل عملية التحليل والمقارنة والتقسيم ومعرفة وضعية مختلف القطاعات، ولقد اعتمدنا في تقسيمنا هذا على عدة مؤشرات ومعايير أهمها:
- مراحل التطور العمراني.
- محاور الطرق الرئيسية.
- مورفولوجي البناء.
- الوظيفة التي تؤديها الأحياء (خدمية وسكنية).
- حدود القطاعات الإحصائية.
ومنه تم تقسيم مجال الدراسة إلى7 قطاعات عمرانية موضحة في الخريطة رقم" 06 "
1-2 تعريف القطاعات العمرانية:
أ- القطاع العمراني الأول: يقع هذا القطاع وسط المدينة وهو يمثل النواة الاستعمارية القديمة وهو أصغر قطاع، حيث تقدر مساحته بـ: 73.43 هـ (1) بنسبة 5.02 % من إجمالي مساحة المدينة، ويضم هذا القطاع الأحياء التالية: يوسفي حسان – مالكي حركاتي – 20 أوت 1955 – عباد علاوة ويتميز هذا القطاع بنمط البناء الفردي ذو الإنشاء القديم وامتداد شوارعه ونسيج عمراني على شكل شطرنجي.
ب- القطاع العمراني الثاني: يقع هذا القطاع جنوب القطاع الأول تقدر مساحته بـ: 167.57 هـ (2) بنسبة 11.45 % من إجمالي مساحة المدينة، ويضم هذا القطاع الأحياء التالية: حي محمود يوسفي – موسى بوبكر – حي الأفاق – تاقوفت – الحرية – الاستقلال – الأمل – المستقبل – الفجر – يوسف الأمل – البستان ويتميز هذا القطاع بنمط البناء الفردي يميز تنظيم شوارعه المخطط الحلقي.
ج- القطاع العمراني الثالث: يقع هذا القطاع في شمال المدينة تقدر مساحته بـ: 108.75 هـ (3) ما نسبته 8 % من إجمالي مساحتها، ويضم كل من الأحياء التالية: حي النصر- حي حيحي المكي حي النسيم – حي الحديقة – وهو ذو نمط بناء جماعي وفردي يميز شوارعه المخطط الخلقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) الديوان الوطني للإحصاء ONS
(2) نفس المصدر السابق.
(3) نفس المصدر السابق.
د - القطاع العمراني الرابع: يقع هذا القطاع جنوب القطاع الثاني، تقدر مساحته بـ: 202.49 هـ (1) أي بنسبة 14.91 % من إجمالي مساحة المدينة. ويضم الأحياء التالية: حي المنضر الجميل – حي البشير الإبراهيمي – السعادة ( 1-2 ) – عرار الهلال – مصطفى بن بولعيد – يوغرطة – عافري – ذو نمط بناء فردي ونصف جماعي يميز شوارعه المخطط الحلقي.
هـ - القطاع العمراني الخامس:يقع هذا القطاع شرف المدينة نقدر مساحته 285,59 (2) بنسبة 21.03% من إجمالي مساحتها وبذلك فهو يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة ، ويضم الأحياء التالية: حي صباح-حي الجحفة- الشروق- ابن الخطاب-حمزة- النصر- بوعزيز السعدي- المساء-الحي العسكري، تتميز شوارعه بالتنظيم وفق المخطط الحقلي وهو ذو نمط بناء فردي.
و - القطاع العمراني السادس:يقع هذا القطاع في الجهة الشمالية الغربية للمدينة وهو منعزل عن باقي القطاعات الأخرى المتصلة ببعضها البعض ويدعى بـ(بير الترش) ، تقدر مساحته بـ 264.02 هـ (3) أي ما نسبته 19.44% من إجمالي سياحة المدينة، ويضم الأحياء التالية : حي العربي بن مهيدي- حي محمد لخضر-الكمين وهو ذو نمط بناء فردي وجماعي يميز تنظيم شوارعه المخطط الخلفي .
ى - القطاع العمراني السابع: يمثل هذا القطاع الحدود الشمالية الشرقية للمدينة ، ويضم المنطقة الصناعية ومنطقة النشاطات يتربع على مساحة قدرها 256.25هـ(4)بنسبة 18.87% من إجمالي مساحة المدينة ، وهو خالي من السكنات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) الديوان الوطني للإحصاء ONS
(2) نفس المصدر السابق.
(3) نفس المصدر السابق
(4): نفس المصدر السابق
2 - الدراسة السكانية : 2-1- السكان :
من خلال النتائج الإحصائية لسنة 2005 تبين بأن عدد السكان المدينة بلغ 68.841 (1)نسمة يتوزعون على مساحة قدرها 432.31كلم²، أما المعدل السنوي لنمو السكان فقدر بـ1.66%(2)فهو قريب من المعدل الوطني المقدر بـ 2.7 % (3)
2-2- توزيع السكان عبر مختلف القطاعات العمرانية:
من خلال الجدول رقم (7) المبين في الملحق ص (3) نتحصل على عدد السكان في كل قطاع كما يلي:
- القطاع العمراني الأول: بلغ عدد السكان في هذا القطاع 10010 نسمة بنسبة 14.77 % من إجمالي المساكن.
- القطاع العمراني الثاني: بلغ عدد السكان في هذا القطاع 11641 نسمة بنسبة 15.55 % من
إجمالي
السكان.
- لقطاع العمراني الثالث: بلغ عدد السكان في هذا القطاع 16890 نسمة بنسبة 24.93 % من إجمالي السكان.
- قطاع العمراني الرابع : يقدر عدد السكان في هذا القطاع بـ 16647 نسمة بنسبة 24.57 % من إجمالي السكان.
- القطاع العمراني الخامس: يقدر عدد السكان في هذا القطاع بـ 5678 نسمة بنسبة 8.38 % من إجمالي سكان المدينة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية
(2): نفس المصدر السابق
(3): نفس المصدر السابق
- القطاع العمراني السادس: بلغ عدد السكان في هذا القطاع 7975 نسمة بنسبة 11.77 % من إجمالي مساحة المدينة.
2 – 3 الكثافة السكانية عبر مختلف القطاعات العمرانية:
من المعروف أن توزيع السكان في إقليم ما يعود إلى عوامل متشابكة ليس من السهل فصل احدها عن الآخر، كما أن شكل وانتشار السكان تتحكم فيه عدة عوامل متداخلة وسنحاول إبراز العلاقة بين عدد السكان ومساحة القطاعات اعتمادا على حساب الكثافات السكانية (1)عبر القطاعات العمرانية أو ما يعرف "بمنحنى لورينز" وهذا الأخير يهدف إلى معرفة مدى التساوي أو عدم التساوي في توزيع السكان، ونحصل عليه من خلال حساب التكرار (المتجمع الصاعد للنسب المؤوية الخاصة بالمساحة) (2) و (المتجمع الصاعد الخاصة بالسكان) (3)وتمثيلها بيانيا في الشكل رقم " 1 " وهذا من خلال الجدول رقم (7) المبين في الملحق ص (3)
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image022.gif[/IMG]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكثافة السكانية = عدد سكان القطاع
مساحة القطاع
(2) التكرار المتجمع الصاعد لنسبة المساحة = النسبة % لمساحة القطاع + التكرار المتجمع الصاعد لنسبة المساحة السابقة على الترتيب.
(3) التكرار المتجمع الصاعد لنسبة السكان يحسب بنفس الطريقة.

الشكل رقم(3): منحنى لورنز لتمركز السكان في مدينة ام البواقي2005
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image024.gif[/IMG]
المصدر: من انجاز الطلبة
من خلال المتمثل البياني لمعطيات الجدول رقم (26) تبين لنا ما يلي
1/ التوزيع السيئ لحجم السكان على مجال أو مساحة المدينة، ويبرز ذالك بابتعاد المنحنى الحقيقي على المنحنى المثالي.
2/ يوجد هناك تباين كبير ما بين الكثافة السكانية عبر القطاعات العمرانية حيث نجد أعلى نسبة من السكان تتمركز في القطاع الثالث بكثافة تقدر بت 155.31 نسمة / الهكتار، وادني نسبة للسكان تتمركز بالقطاع الخامس بكثافة سكانية تقدر بـ 19.88 نسمة / الهكتار.
2-4 العوامل المؤثرة في النمو السكاني:
شهدت مدينة أم البواقي تطورا سكاني ملحوظا في السنوات الأخيرة ، ومن أجل توضيح الاتجاه العام لتطور سكان المدينة ومدى تغيرهم من فترة لأخرى أستوجب علينا دراسة أهم العوامل المتحكمة في النمو السكان والمتمثلة فيما يلي :
أ- المواليد :وهي من أهم العوامل المؤثرة في النمو السكان ومن خلال الشكل رقم(5) الممثل لمعدلات المواليد (1)المحصل عليه عن طريق الجدول رقم (8) من الملحق صفحة (4) يتضح لنا التباين والتذبذب في قيمها عبر السنوات من (66-2005) حيث أقصى نسبة سجلتها المدينة كانت عام 1982 بمعدل 69.80% وأدنى نسبة سجلت سنة 2005 بمعدل 19.70%
- يلاحظ أيضا بأن الفترة السابقة لسنة 1982 تميزت بعدم استقرار معدلات المواليد حيث كان المعدل مرتفع في سنة 1966 بنسبة 51.28% ثم انخفض سنة 1968 بنسبة 30.57% وهي أدنى نسبة في هذه المرحلة.
- والفترة التي تلي سنة 1982 تميزت بالانخفاض المستمر لمعدلات المواليد ويرجع هذا الانخفاض إلى التقليل من الإنجاب ، نظر ا لغلاء المعيشة وزيادة التكاليف بالإضافة إلى الوعي والمستوى الثقافي لدى السكان.
ب- الوفيات : وهي من أهم المؤشرات التي تعكس مستوى الأحوال الصحية في أي منطقة ، فمن خلال الشكل رقم(6) الممثل لمعدلات الوفيات (2) المحصل عليها من الجدول رقم (8) من الملحق صفحة (4) نلاحظ أن معدل الوفيات ثابت تقريبا في أغلب السنوات و منخفض ما عدا في عامي 1968و1994 فقد أرتفع نوعا ما بنسبة 15.28% و10.71% على الترتيب .
يرجع هذا الانخفاض والاستقرار في أغلب الفترات لمعدل الوفيات إلى تحسن المستوى الصحي وتوفير المرافق والتجهيزات الصحية بالإضافة إلى التطور العلمي في هذا الميدان وإدخال آلات حديثة وكثرة الأطباء المختصين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) معدل المواليد = عدد المواليد السنوي × 1000
عدد السكان في نفس السنة
(2) معدل الوفيات= عدد الوفيات السنوي ×1000
عدد السكان في نفس السنة
الشكل رقم4 : منحنى تطور عدد المواليد والوفيات في مدينة أم البواقي 1966-2005
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image026.gif[/IMG]
شكل رقم5 : منحنى تطور معدلات المواليد والوفيات والزيادة الطبيعية في مدينة ام البواقي 1966-2005
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image028.gif[/IMG]
ج- الزيادة الطبيعية (1): وهي الفرق بين عدد المواليد والوفيات كما تعتبر من أهم العوامل المتحكمة في الزيادة السكانية حيث وصلت أعلى نسبة إلى61.63% سنة 1982وأدنى نسبة15.10% سنة 2005 ، من خلال المنحى الممثل لمعدلات الزيادة الطبيعية (2) والمحصل عليه عن طريق النتائج الموجودة في الجدول رقم (8) من الملحق ص(4) يلاحظ بأنه يأخذ نفس منحى معدل المواليد تقريبا لكن بنسبة أقل ويمكننا تقسيمه إلى فترتين هما :
* المرحلة قبل 1982: في هذه المرحلة كان المعدل الزيادة الطبيعية مرتفع نوعا ما في سنة 1966. حيث قدر بـ41.05% ثم انخفض إلى 15.29 سنة 1968 وهي أدنى نسبة ، بعدها بدأ المعدل في التطور حتى وصل إلى أعلى نسبة 61.63% سنة 1982.
* المرحلة بعد 1982: خلال هذه المرحلة أخذ المعدل في الانخفاض حتى وصل إلى 15.10% سنة 2005 مع الإشارة إلى تدنيه المفاجئ سنة 1999 حيث بلغ 24.55% نتيجة لانخفاض عدد المواليد.
د- الهجرة : المقصود بالهجرة عموما انتقال الأفراد من مكان إلى آخر من أجل حياة أفضل لهذا كانت الهجرة عنصرا من العناصر الرئيسية في الدراسة الديمغرافية المرتبطة بتغير حجم السكان وتغير خصائصهم الاجتماعية والاقتصادية و الديمغرافية ومقياسا لمدى عوامل الجذب والطرد التي تتميز بهم المدينة ، ولدراسة حركة الهجرة خلال السنوات الأخيرة من1968الى2005 اعتمادا على ما يلي:
نقوم بتقدير الهجرة بين تعدادين بحساب الزيادة العامة في حجم السكان ومقارنتها بالزيادة المتحصل عليها بتطبيق معدل النمو الوطني في نفس الفترة حيث أن طرح الأول من الثاني يعطينا صافي الهجرة خلال فترة مابين التعدادين وأهم المراحل التي سنقوم بدراستها هي (68-78)- ( 78 -88 )- (88-98)- (98-2005) ولتوضيح ذلك أخذنا المثال الأتي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الزيادة الطبيعية= عدد المواليد - عدد الوفيات
(2) : معدل الزيادة الطبيعية = عدد المواليد – عدد الوفيات × 1000
عدد السكان في نفس السنة
* حساب الزيادة السكانية الحقيقة (68-78):
ک78= س68(1+ر)ª /ر:معدل النمو السنوي للمدينة ،
ک78=9880.(1+0.0484)¹¹ =6415 نسمة
* حساب الزيادة السكانية النظرية (68-1978):
گ78=ک68(1+ر)ª / ر: معدل النمو الوطني
گ78=9880 (1+0.0321)¹¹ =13986 نسمة
- حساب صافي الهجرة :
صافي الهجرة = (ک78- ک78) = (16415- 13986) = 6535 نسمة
صافي الهجرة
-حساب معدل صافي الهجرة = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 1000
عدد السكان في السنة السابقة
6535
= ـــــــــــــــــــــ = 66.14%
9880
نحسب باقي معدلات صافي الهجرة في الفترات الأخرى على هذا المنوال والنتائج مبينة بالجدول رقم (9) في الملحق صفحة (5) ونتحصل على المراحل التالية :
* مرحلة (68-78): بلغ فيها معدل صافي الهجرة 66.14% وهو ما يعادل 6535 نسمة ، من إجمالي السكان في سنة الأساس ، وهذا ما يدل على استقطاب المدينة للأفراد ، نظرا للتغيرات التي طرأت عليها كالترقية الإدارية سنة 1974 و استفادتها من المشاريع وبرامج المخططات التنموية ، مما ساهم في نزوح سكان المناطق الريفية باتجاهها.
* مرحلة (78-88) : تميزت هذه الفترة بالارتفاع الملحوظ لمعدل صافي الهجرة ، حيث بلغ 91.04% وذلك بصافي هجرة قدرة 18846 نسمة ويرجع هذا الارتفاع إلى تحسين الظروف الاقتصادية للمدينة من خلال استفادة المدينة من مشاريع وإنجازات هامة في إطار البرامج والمخططات التنموية في هذه الفترة خاصة منها السكنية ، بالإضافة إلى تعديل حدودها الإدارية سنة 1984 وتوفير مناصب الشغل ، كل هذه العوامل أدت إلى خلق ظروف ملائمة للعيش والاستقرار بالمدينة .
* مرحلة (88-98) : خلال هذه المرحلة معدل صافي الهجرة نخفض حيث وصل إلى 42‚33% بصافي هجرة قدره 11785 نسمة ،ويفسر هذا الانخفاض بتغير الأوضاع المعيشة بالمدينة من خلال صعوبة الحصول على مساكن وقلة مناصب الشغل بالإضافة إلى غياب مشاريع واستثمارات الدولة مقارنة بالفترات السابقة والتحولات الجذرية التي شهدتها البلاد في شتى الميادين.
* مرحلة (98-2005):خلال هذه الفترة قدرمعدل صافي الهجرة بـ 43.98% أي ما يعادل 20691 نسمة وهي نسبة مرتفعة نوعا ما مقارنة بالفترة الماضية.
2-5 التركيب العمري والنوعي :
أ- التركيب العمري: إن التركيب العمري يعتبر من أهم العناصر التي تتركز عليها الدراسة السكانية حيث يتم من خلالها تحديد الفئات العمرية وعدد الأفراد في كل فئة وتمثيلها في هرم سكاني وذلك قصد معرفة الخصائص الاقتصادية للسكان بالإضافة إلى متابعة احتياجاتهم المستقبلية والتخطيط لها.
ومن خلال الهرم السكاني لمدينة أم البواقي والمحصل عليه بواسطة النتائج المسجلة بالجدول رقم (10) من الملحق صفحة (5) يتبين لنا ثلاث فئات عمرية كما يلي :
الفئة العمرية الأولى : تتركز على قاعدة كبيرة تشمل الأفراد الذين يقل عمرهم عن 20 سنة ويقدر عددهم 324626 نسمة أي ما يعادل 53.86% من إجمالي السكان.
الفئة العمرية الثانية : يضيق الهرم تدريجيا في الفئات العمرية الوسطي (20-45) سنة وهي الفئات النشطة والمتحملة لأعباء الحياة الاقتصادية بالمدينة حيث قدر عددهم 233579 نسمة بنسبة 38.75% من إجمالي السكان. ▪الفئة العمرية الثالثة: يأخذ الهرم شكلا حادا في فئة المسنين أكثر من 45 سنة حيث قدر عددهم بـ 30255 نسمة أي بنسبة 5.01%




ب: التركيب النوعي : ونقصد به نصيب كل من الذكور والإناث من إجمالي السكان ، حيث بلغ عدد الذكور 303009 نسمة وعدد الإناث 299895 نسمة 99.85% و99.9% على التوالي من إجمالي السكان بالمدينة
3- الدراسة السكنية :
3-1- السكن: كما هو معلوم أن السكن هو المكون الأساسي للمجال الحضري أي الوظيفة الأساسية للمدينة خاصة في الجزائر ، وكل المكونات الأخرى تعد لاحقة له زمنيا وتابعه له وظيفيا ، وهو الحاجة الحضرية الأولى للإنسان الشيء الذي يجعله الإشكالية الأكثر حدة والتي يمكن تلخيصها في عدم التوازن بين عدد السكان والمساكن مما يترتب عنه ظهور السكن الفوضى والردى بمختلف مظاهره حيث بلغ عدد المساكن بمدينة أم البواقي سنة 2005إلى 16415مسكن بنسبة 4.19 % ،وللحظيرة السكنية بالمدينة مميزات قسمت حسب :
ا- الأنماط السكنية : يعتبر نمط المساكن مؤشرا هاما يعكس ذوق المجتمع في بلورة حضارته المادية وعاكسا لوضعه الاقتصادي في ماضيه وحاضره ومن هنا يكتسي أهمية بالغة في الدراسة العمرانية ونميز في مدينة أم البواقي أربع أنماط أهمها :
* النمط التقليدي: يقدر عدد المساكن في هذا النمط 410مسكن بنسبة 3.83% من إجمالي مساكن المدينة وتتركز أساسا في القطاع الأول وهي مساكن يعود تاريخ نشأتها إلى الفترة الاستعمارية، وتتميز بأسقف من قرميد وعدد الطوابق (R+1←R).
* النمط العادي: يقدر عدد المساكن في هذا النمط بـ42.84% من إجمالي مساكن المدينة وينتشر هذا النمط في جميع القطاعات بنسب عاليه ما عدا القطاع السابع الذي تنعدم فيه المساكن ، ويتميز هذا النمط بمظهر خارجي وهندسة معمارية بسيطة جدا كما أن أسقفه من الإسمنت في أغلب الأحيان ومن القرميد في حالات أخرى ومعظم مساكنه لا تتعدى الطابق الأرضي.





* نمط العمارة : هي عبارة عن مساكن متعددة الطوابق تضم مجموعة من الشقق لها مدخل مشترك وذات خيرات وأسقف مبنية بالإسمنت يقدر عدد مساكن هذا النمط بـ 5227 مسكن بنسبة 48.96% من إجمالي مساكن المدينة وتتركز بنسبة عالية في القطاعين الثالث والرابع كما توجد بنسبة ضعيفة في القطاع الأول.
* نمط الفيلا: يقدر عدد المساكن في هذا النمط 465 مسكن بنسبة 4.36% من إجمالي مساكن المدينة وتتميز بهندسة معمارية راقية ومظهر خارجي متناسق وجذاب وعدد طوابق في أغلب الأحيان من[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image030.gif[/IMG] R+1) ← 2+R) وينتشر أساسا بالقطاع الثاني والسادس والثالث والخامس على الترتيب.
ب- نوعية المساكن: من خلال بحثنا الميداني وجدنا بأن مدينة أم البواقي تضم الأنواع التالية من المساكن :
* السكن الفردي: يشكل هذا النوع من المساكن ما نسبته 51.04% من إجمالي مساكن المدينة ويتميز بعدد من الطوابق ما بين (R+1←R) .
* السكن النصف جماعي: يقدر عدد المساكن في هذا النوع بـ 100مسكن أي ما نسبته 0.94% من إجمالي مساكن المدينة وهي عبارة عن مساكن ذات طابقين كل واحد منها تحتوى على شقتين ذات مدخلين منفصلين.
* السكن الجماعي: يمثل هذا النوع من المساكن ما نسبته 48.02% من إجمالي مساكن المدينة ويتميز بتعدد الطوابق مابين (R+5←R+4).
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image032.gif[/IMG]
الشكل رقم 7 : توزيع السكنات حسب نوعية المساكن عبر القطعات العمرانية لمدينة أم البواقي

ج- الحالة الإنشائية للمساكن :
استنادا على التحقيق الميداني والملاحظة وجدنا ثلاثة حالات لمساكن المدينة وهي مساكن في حالة حيدت وتشكل ما نسبته 34.2% ومساكن في حالة متوسطة تشكل ما نسبته 44.37% ومساكن في حالة رديئة تشكل ما نسبته 1.43% ولقد اعتمدنا في تصنيفها على عدة معايير أهمها :
- المواد المستعملة في البناء.
- تاريخ الإنشاء.
- نمط ونوعية المساكن ومظهرها الخارجي.
د- مادة بناء المساكن :
من خلال نتائج البحث الميداني والملاحظة تبين أن ما نسبته 46.99% من إجمالي مساكن المدينة في مبنية بمادة الإسمنت و48.82% مبنية بمادة الطوب والنسبة المتبقية هي المساكن المبنية بمادة الحجر والمقدرة بـ4.19%
3-2 مميزات الحظيرة السكنية بالقطاعات العمرانية:
ا- القطاع العمراني الأول:
بلغ عدد السكنات به 1559 (1) مسكن بنسبة 14.60% من إجمالي المساكن وهي تنقسم حسب :
*الأنماط السكنية: يغلب بهذه القطاع النمط العادي بنسبة 66.2% من مجموع مساكن القطاع بنسبة 26.3% و4.3% للنمط التقليدي والفيلا على التوالي ونمط العمارة بـ 3.21%.
* نوعية المساكن : معظمها سكنات فردية تمثل نسبة 96.79% من مجموع سكنات القطاع و بنسبة 3.21% تمثلها السكنات الجماعية.
* مادة البناء: تبين نوعين من مادة البناء في هذا القطاع، النوع الأول مبني بالطوب أما النوع الثاني مبني بالحجر والقرميد للسقف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1): الديوان الوطني للإحصاء ONS + مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية.

ب- القطاع العمراني الثاني:
بلغ عدد السكنات به 1576 (1) مسكن بنسبة 14.76% من إجمالي المساكن وتنقس حسب :
* الأنماط السكنية: أغلبها ذات نمط عادي بنسبة 58.31% من إجمالي المساكن وبنسبة 24.37%و17.32% لنمط العمارة الفيلا على التوالي أما النمط التقليدي فينعدم تماما.
* نوعية المساكن : نسجل سيطرة السكن الفردي بنسبة 75.63% من إجمالي المساكن ، أما النسبة الباقية أستحوذ عليها السكن الجماعي بـ 24.37%
* مادة البناء: أغلب المساكن مبنية بالطوب ثم تليها المساكن المبنية بالإسمنت.
ج- القطاع العمراني الثالث:
قدر عدد المساكن به 2754 (2)مسكن بنسبة 25.80% من إجمالي المساكن وهي تنقسم حسب :
*الأنماط السكنية : أغلب سكناته نمط العمارة بنسبة 84.46% بعدد 2326 مسكن من إجمالي مساكن القطاع ثم النمط العادي بنسبة 14.56% والذي يقدر بـ401مسكن وأخيرا نمط الفيلا الحديث بنسبة 0.98% أي ما يعادل 27 مسكن.
* نوعية المساكن : نميز سيطرة السكن الجماعي بنسبة 84.46% ثم يليه السكن الفردي بنسبة 15.54% ، أي بعدد 2326 مسكن و 428 مسكن على الترتيب .
* مادة البناء: نلاحظ أن أغلبية المساكن في هذا القطاع مبنية بالإسمنت ثم تليها المساكن المبنية بالطوب وأخيرا المبنية بالحجر.
د - القطاع العمراني الرابع:
يضم هذا القطاع 3152 (3)مسكن بنسبة 29.52 % من إجمالي المساكن تنقسم حسب:
*الأنماط السكنية: يغلب في هذا القطاع نمط العمارة بنسبة تقدر بـ: 58.85 % والتي يقدر عدد مساكنها بـ: 18.55 مسكن أما النسبة الباقية والمقدرة بـ: 91.15 % أي 1297 مسكن فهي للنمط التقليدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الديوان الوطني للإحصاء ONS + مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية.
(2) نفس المصدر السابق
(3)نفس المصدر السابق.

* نوعية المساكن: أكثر من نصف مساكن القطاع تنتمي إلى النوع الجماعي بنسبة تقدر بـ: 56.68 % ثم يليها السكن الفردي بنسبة 41.15 % وأخيرا السكن النصف الجماعي بـ: 3.17 % وبعدد 1755 مسكن ، 1297 مسكن، 100 مسكن على الترتيب.
*مادة البناء: مساكن هذا القطاع مبنية بالاسمنت والطوب.
هـ - القطاع العمراني الخامس:
يضم هذا القطاع579(1) مسكن أي ما نسبته 5.42 % تنقسم حسب:
*الأنماط السكنية: يغلب بهذا القطاع النمط العادي بنسبة 75.99 % من إجمالي مساكنه بعدد 440 مسكن يليه نمط العمارة بنسبة 19.34 % وبعدد 112 مسكن، وفي الأخير نجد نمط الفيلا الحديثة بنسبة 4.66 % وبعدد 27 فيلا حديثة.
*نوعية المساكن: يتميز هذا القطاع بسيطرة السكن الفردي بنسبة تقدر بـ: 80.66 % أي ما يعادل 467 مسكن ، أما النسبة المتبقية فيغطيها السكن الجماعي بنسبة 19.34 % من إجمالي مساكن القطاع.
* مادة البناء: اكبر من نصف مساكن القطاع مبنية بالطوب وهناك مساكن مبنية بالاسمنت ونسبة قليلة مبنية بالحجر.
و – القطاع العمراني السادس:
يضم هذا القطاع 1056 (2) مسكن بنسبة 9.89 % من إجمالي مساكن المدينة وتنقسم حسب:
* الأنماط السكنية: من خلال تحقيقنا الميداني وجدنا ما نسبته 47.35 % من إجمالي مساكن القطاع من نمط العمارة بعدد 500 مسكن، ثم يليها النمط العادي بنسبة تقدر بـ: 45.93 % أي ما يعادل 485 مسكن ، وأخيرا نجد نمط الفيلا الحديثة الذي يستحوذ على نسبة قدرها 6.72 % وبعدد 71 مسكن ، وهي سكنات ذات هندسة معمارية راقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الديوان الوطني للإحصاء ONS + مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية.
(2) نفس المصدر السابق.




* نوعية المساكن: يسجل هذا القطاع ما نسبة 52.65% من إجمالي مساكنه من النوع الفردي أي ما يعادل 556مسكن أما النسبة المتبقية فهي للسكن الجماعي الذي يقدر بنسبة 47.35% من مساكن القطاع.
* مادة البناء : مساكن هذا القطاع مبنية بمادة الإسمنت والطوب
ي- القطاع العمراني السابع :
هو عبارة عن منطقة صناعية خالية من المساكن .
3-2- الكثافة السكنية عير القاعات العمرانية:
للوقوف على العلاقة الموجودة بين المساكن اعتمدنا على حساب الكثافة السكنية (1) التي توضح مدى تمركز المساكن في منطقة دون أخرى و من خلال الشكل الموالي رقم(1) الذي أنجز عن طريق النتائج المحصل عليها في الجدول رقم "4" من الملحق ص(2) ، يبين بأن توزيع المساكن عبر القطاعات غير مثالي ، إذ أنه يوجد تباين كبير في تركزها ، حيث أن معظم المساكن تتركز في القطاع الثالث بنسبة 25.12% وهي مساكن أغليها من النمط الجماعي بالنسبة للقطاع الثالث والنمط التقليدي بالنسبة للقطاع الأول ، ثم يليها القطاعين الرابع والثاني بنسبة 20.71% ،17.81% على الترتيب وهي مساكن أغلبها من النمط الجماعي بالنسبة للقطاع الرابع ، النمط الفردي بالنسبة للقطاع الثاني ، وفي الأخير نجد القطاعين الخامس والسادس بنسب 2.81% و 0.11% وهي أقل النسب . ويمكن تفسير هذا الاختلاف والتباين في الكثافة السكنية إلى التأثير السلبي لمراحل التطور العمراني عبر مختلف الفترات الزمنية حيث أن كل فترة امتازت بإتباعها سياسة سكنية معينة نتج عنها تنوع في شكل ونمط المسكن بالمدينة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : الكثافة السكنية = عدد السكان
المساحة الكلية
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image034.gif[/IMG]
شكل رقم 7 : تطور نسب الكثافات السكنية عبر مختلف القطاعات العمرانية لمدينة أم البواقي
4- الدراسة الاقتصادية:
4 – 1 التركيب الاقتصادي:
تعد دراسة التركيب الاقتصادي لسكان المدينة على جانب كبير من الأهمية وذلك لكونه يعد نتاجا لظروف البيئة الحضرية من جهة ، وعاملا رئيسيا في نمو المدينة وتطور رقعتها من ناحية ثانية بالإضافة إلى تأثيره بمشروعات التنمية الاقتصادية ومجال الخدمات العامة في المدينة .
يتوزع عدد سكان مدينة أم البواقي حسب التركيب الاقتصادي كما يلي :
أ- السكان النشطون : وهم مجموعة الأفراد في سن العمل والذين تتراوح أعمارهم ما بين (15-64) سنة حيث بلغ عددهم سنة 2003 إلى 635.152 (1) نسمة وينقسمون إلى :
* السكان النشطون فعلا: وهم الأفراد الذين يشتغلون فعلا ويساهمون في الإنتاج (سلع- خدمات) ويقدر عددهم بـ 107.526 (2) نسمة بنسبة 70.44% من إجمالي النشطين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية.
(2)نفس المصدر السابق.
معدل صافي النشاط الاقتصادي = عدد النشطين فعلا × 1000= 18،52 %
إجمالي السكان
* البطالين : وهم الأفراد القادرين على العمل والمتعطلين والناحبين عنه ولم يجدوه حيث بلغ عددهم سنة 2003 بـ5820 (1) نسمة بنسبة 29.56% من السكان النشطين.
ب- القوى الغير عاملة : وهي الفئة القادرة على العمل وغير الراغبة فيه وتمثل الطلبة وربات البيوت والمرضي
ج- السكان الخارجون عن العمل : وهم الأفراد غير قادرين على العمل والذين يندرجون تحت فئة (0-14) سنة بالإضافة إلى الأفراد الذين تجاوزوا 65 سنة.
4-2 التركيب الوظيفي : إن التركيب الوظيفي نعني به تصنيف مختلف الوظائف التي يمارسها أفراد المدينة ضمن قطاعات النشاطات وفقا لمعايير و أهداف الدراسة ، ولقد جرت العادة على أن يكون التصنيف كالآتي :
أ - القطاع الأول (الفلاحة ) : يرى بعض الباحثون وفقا لتعريف المدينة بأنها تستعيد الوظيفة الزراعية على أساسا أنها ليست وظيفة مدينة ، وإن وجدت فهي تمارس في ظروف خاصة وفي أماكن محدودة ، ومع ذلك فقد تبين في النتائج الإحصائية لتعداد سنة 2005 بأن نسبة المشتغلين من المدينة في هذا النشاط هو 40.38%
ب- القطاع الثاني (قطاع الصناعة + أشغال عمومية):
بالنسبة لهذا القطاع فقد شهد تطور مستمر في عدد المشتغلين فبلغ سنة 1988، 8757عاملا بنسبة 24.68% وأرتفع عددهم سنة 2005 إلى 12398 عامل بنسبة 59.52% وتعود هذه الزيادة إلى عدة عوامل أهمها الترقية الإدارية سنة 1974 و المخططات والبرامج التنموية للدولة التي استفادت منها المدينة وبالتالي خلق مناصب جديدة للشغل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية.
- القطاع الثالث (قطاع الخدمات):
يتضح التزايد الكبير للمشتغلين بهذا القطاع عكس القطاعات الأخرى حيث بلغت نسبتهم سنة 1966بـ 41.14% أي ما يعادل 381 مشتغل ، ثم ارتفعت سنة 1977 إلى 55.59% بعدد 1281 مشتغل وسنة 1987بـ 68.29% بعدد 5011 مشتغل وسنة 1998بـ 96.5% وصلت سنة 2005 إلى 97.2% ويعود هذا التزايد للمشتغلين بهذا القطاع إلى تركز معظم المؤسسات والمنشئات الإدارية والخدمية بالمدينة بعد ارتقائها إلى مركز ولاية سنة 1974.

خلاصــــــة الفصـــــل :
من خلال تحليلنا لهذا الفصل وتحليلنا لمختلف القطاعات العمرانية استخلصنا ما يلي :
- التباين الملحوظ في التوزيع العام لأنواع وأنماط المباني عبر مختلف القطاعات العمرانية .
التنوع في أنماط وأنواع المساكن بالمدينة.
- أغلب المساكن في حالة متوسطة 44.37% تليها المساكن في حالة جيدة وأخيرا نجد المساكن في حالة رديئة بنسبة تقدر بـ 1.43% من إجمالي المساكن .
- توزيع عدد السكان والمساكن عبر مختلفة القطاعات العمرانية بنسب مختلفة وهذا حسب المراحل العمرانية والسكانية التي مرت بها المدينة.
- شهدت المدينة نمو إسكانيا هائلا بمعدلات نمو سنوية متباينة خلال مختلف المراحل حيث انتقل عدد السكان من 2381 نسمة سنة 1954 إلى 67737 نسمة سنة 2005 أي بزيادة سكانية تقدر بـ 65356 نسمة وهو ما يدل على نمو سريع في فترة زمنية قياسية .
- خضع النمو السكاني لمدينة أم البواقي لعدة عوامل أهمها الزيادة الطبيعية والهجرة التي بلغت أوجها في الفترة (54-68) بسبب النزوح الريفي باتجاه المدينة وخاصة بعد تنصبها كبلدية كاملة الصلاحيات .
- يغلب بالمدينة القطاع الاقتصادي الثالث بالدرجة الأولى والقطاع الاقتصادي الثاني بالدرجة الثانية والقطاع الأول في الدرجة الثالثة.
خلاصة الباب :
بعد دراستنا وتحليلنا للخصائص الطبيعية والسكانية والسكنية والاقتصادية ودراسة مراحل التطور العمراني والسكاني لمدينة أم البواقي ،نجد أنها تحتل موقعا استراتيجيا هاما، كونها تتمثل نقطة ربط وهمزة وصل بين مختلف الجهات والمناطق المحيطة بها ، كما أن الموضع الجيد للمدينة يتميز بانحدار ضعيف وأراضي صالحة للتعمير في اغلبها وسهولة التوسع العمراني على المدى المستقبلي ، وكذلك تشهد المدينة تباينا ملحوظا في التوزيع العام لعدد السكان والمساكن عبر قطاعاتها العمرانية ،كما يغلب على المدينة السكن الفردي بنسبة 51.04% ثم يليه السكن الجماعي بنسبة تضاهيه وتقدر ب 48.02 %، وأخيرا السكن النصف جماعي بنسبة ضئيلة تقدر ب 0.94% ، ونلاحظ سيطرة النمط العمارة على المدينة بنسبة 48.96% ثم يليه النمط العادي بنسبة 42.84 5%ثم يأتي النمط الفيلا والتقليدي على الترتيب ب 4.36 % و3.84% من إجمالي المساكن ،ويتضح أن معظم مساكن المدينة في حالة متوسطة إلى أنه توجد نسبة ضئيلة من المساكن الرديئة شوهت مظهر المدينة . وكذلك تستنتج من خلال دراستنا للتطور العمراني لمدينة أم البواقي أنها مرة بمرحلتين كبيرتين متباينتين تفصلها الترقية الإدارية للمدينة إلى مركز ولاية ، حيث في المرحلة الأولى كان النمو العمراني بطيء وفي المرحلة الثانية كان التطور العمراني بشكل كبير وهائل .












 


رد مع اقتباس
قديم 2009-08-23, 17:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كمال الاسلام
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية كمال الاسلام
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-23, 17:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزأك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك









رد مع اقتباس
قديم 2009-08-24, 12:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
oussama_archi1
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية oussama_archi1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غفوا مشكورين على المرور










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-24, 15:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الذكي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-26, 12:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وليد6600
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-07, 15:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
امونة الشاوية
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة وربي يجازيك عرفتي بولايتنا جيدا









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 03:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
houssem_57
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية houssem_57
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2020-09-01, 10:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
tarek_81
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ممكن تنشرلنا الخرائط الخاصة بهذا البحث
أو تضع الملف بصيغة وورد word










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc