|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-02-08, 01:39 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لماذا قتل الحلاج ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
||||
2011-02-08, 02:01 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
البعض يرى في الحلاج زنديقا والبعض يرون فيه دجالا و البعض يرون فيه حكيما و البعض يرون فيه مجنونا و البعض يرون فيه معارضا سياسيا . و اذا صح ما نسب إليه من اقوال و ما جاء في كتاب الطواسين فهو لاشك شخص ذو تفكير منحرف . لكن لا يصح قتل إنسان لانه يختلف معنا في العقيدة و التصور . و التمثيل به جريمة . أما محاكمته فالراجح أنها كانت لأسباب سياسية . و الله أعلم |
|||
2011-02-08, 02:11 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2011-02-08, 02:23 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
|
||||
2011-02-08, 02:31 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-02-08, 11:43 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
تعارض قتل الناس بسبب أفكارهم أو معتقداتهم ! ! ! أدرست هذا في الفقه أم في أصول الفقه ؟ حكم المرتد في شريعتنا هو القتل ؟ و يقتل قصاصا بسبب معتقده ؟ أعندك اعتراض ؟ أم أن هذا الحكم رجعي و لا يتلاءم مع العصرنة و الحداثة ؟ أما الحلاج فكلام ابن تيمية الذي نقله هشام البرايجي واضح : ( فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ ) فالحلاج كافر مرتد بالإجماع . الدين يا أخي ليس بالرأي فكن حذرا . |
||||
2011-02-08, 16:16 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2011-02-08, 16:21 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
2011-02-08, 16:33 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم أخي و في جميع من شاركونا
|
||||
2011-02-08, 16:37 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
أخي الكريم |
|||
2011-02-08, 19:55 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا لكم |
|||
2011-02-08, 20:54 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
يقول ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري شرح صحيح البخاري : الحسين بن منصور الحلاج: المقتول على الزندقة ما روى ولله الحمد شيئاً من العلم وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف ثم انسلخ من الدين وتعلم السحر وأراهم المخاريق أباح العلماء دمه فقتل سنة تسع وخمسين وثلاثمائة انتهى وهذه الترجمة مجملة وأخبار الحلاج كثيرة والناس مختلفون فيه وأكثرهم على أنه زنديق هالك قلت: وهذه نبذة من كلام أهل العلم فيه قال محمد بن يحيى الرازي: سمعت عمرو بن يحيى المكي يلعن الحلاج ويقول: لو قدرت عليه لقتلته بيدي قلت: إيش الذي وجد الشيخ عليه؟ قال: قرأت آية من كتاب الله فقال: يمكنني أن أؤلف مثله أو أتكلم به حكاها القشيري في الرسالة وقال أبو بكر بن ممشاذ: حضر عندنا بالدينور رجل ومعه مخلاة فما كان يفارقها بالليل ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتاباً للحلاج عنوانه: من الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان فوجه إلى بغداد قال: فأحضر وعرض عليه فقال: هذا خطي وأنا كتبته فقالوا له: كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية فقال: ما أدعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع هل الفاعل إلا الله وأنا واليد آلة فقيل: هل معك أحد قال: نعم أبو العباس بن عطاء وأبو محمد الجريري وأبو بكر الشبلي فأحضر الجريري فسئل فقال: هذا كافر يقتل وسئل الشبلي فقال: من يقول هذا يمنع وسئل ابن عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته فكان سبب قتله وقال أبو عمر بن حيوية: لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس ولم أزل أزاحم الناس حتى رأيته فقال لأصحابه: لا يهولنكم هذا فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً ثم قتل رواها عنه عبيد الله بن أحمد الصيرفي وإسنادها صحيح ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد والله الموفق قرأت بخط أبي يعقوب النجيرمي حدثني علي بن المهلبي قال: قال محمد بن طاهر الموساي حدثني أبو طاهر أسبهدوست الديلمي قال: صار إلى الأمير معز الدولة وهو بالأهواز ابن الحلاج الذي قتل عندكم ببغداد وكان يدعي ما يدعيه أبوه فقال: أنا أرد يدك هذه المقطوعة حتى لا تنكر منها شيئاً وأرد على كاتبك الأعور عينه الذاهبة حتى يبصر بها ثم أمشي على الماء وأنت تراني فقال لي الأمير: ما عندك في هذا؟ فقلت: يرد أمره إلي قال: قد فعلت فأخذته فأمرت بقطع يده فقطعت ثم قلت: أردد الآن يدك حتى نعلم أنك تصدق ثم أمرت بعينه فقلعت ثم قلت: أردد الآن عينك ثم أمرت بحمله إلى الماء وقلت: امش الآن على الماء حتى ننظر فلم يفعل من هذا شيئاً فألقيناه في الماء ولم يزل فيه حتى غرق. |
|||
2011-02-08, 22:19 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
روى القاضي عياض في الشفا (2/246) قال : (( وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية ، وقاضي قضاتها أبو عمر المالكي ، على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهية والقول بالحلول ؛ وقوله : أنا الحق ، مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ولم يقبلوا توبته . وكذلك حكموا في ابن أبي الغراقيد وكان على نحو مذهب الحلاج بعد هذا أيام الراضي بالله وقاضي قضاة بغداد يومئذ أبو الحسين بن أبي عمر المالكي )) . انتهى |
|||
2011-02-08, 23:47 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2011-02-09, 00:10 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
كلانا يملك خلفيتين مختلفتين ؟ و كلامك عن قتل المرتد لا يلزمني لأنني لا اؤمن به . تلك شريعتك أنت و ليست شريعتي . شريعتي قائمة على قوله تعالى " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" و قوله " و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" و قوله " لست عليهم بمسطر إلا من تولى و كفر فيعذبه الله العذاب الاكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم" و قوله "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاأفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و قوله "قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون و لا أنتمعابدون ما أعبد و لا أنا عابد ما عبدتم و لا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم و ليدين" و قوله "فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين" و أتحداك أن تأتي لي بآية واحدة تدل على جواز قتل المرتد . و لن تجد . فكل ما ستأتي به هو حديث أو حديثان غير قطعيي الثبوت لتحاجج بهما آيات محكمات من القرآن الكريم . |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الحماي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc