كلام علمي: وصفة أقوى من عقّار الفياجرا

[سندباد علي بابا]

كلام علمي: وصفة أقوى من عقّار الفياجرا


يعلم الجميع بأنّ هذا العصر قد اِزدادت فيه نسبة وحدَّة المشاكل في داخل المُجتمع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما تعلق بالحياة الزّوجية، ونفور الشّباب عن الزّواج وتسلل الكثير من الأمراض إليهم نتيجة عدّة عوامل سواء
ما تعلق بالغذاء والتغير المناخي كما يزعم اليساريون الغربيون، وربما حتّى طبيعة الغذاء المصنّع، والأدوية ومواد التجميل ومُتعلقات الأطفال المُستوردة من الخارج.


وأهم شيء يُعاني منه الكثيرون هو غياب الرّغبة.


أمام الاختلاط الموجود في المُجتمع في أماكن العمل، وفي الشّارع، وفي وسائل النقل، وفي الكثير من الأمكنة.
وأمام غياب قيمة غضّ البصر، وعدم تحكم الإنسان في جوارحه لغياب الوازع الدِّيني الّذي يتشارك فيه ههنا الضّحية والجلّاد، فإنّ أكبر علاج لهذه المُشكلة الّتي هي من أعقد المُشكلات في عصرنا هذا هما:


الأول، غضّ البصر على قدر طاقة الإنسان، ومهما كانت المفاتن المُحيطة به أو الموجودة بالقرب من الشّخص الضّحية.

والثّاني، وهي الاِبتعاد عن الاِختلاط قدر المُستطاع، ذلك أنّ هناك أماكن لا يستطيع الإنسان التّخلص من هذه المشكلة في داخلها ولكن من المُؤكد أنّه يستطيع تقليلها، وفي أماكن أخرى من أماكن العمل يستطيع
حتّى التّخلص منها بسبب طبيعة العمل والمهنة والوظيفة الّذي هو فيها.


إنّ غياب قيمة غضّ البصر لدى الشّخص في أي مكان، ووجود ظاهرة الاِختلاط هُما أهمّ أسباب الأمراض الاِجتماعية الّتي تعيشها مُجتمعاتنا اليوم والّتي ساهمت فيها وسائل الإعلام المعولمة بالإِضافة لهامش الحُريات
بدون ضوابط الّتي اِتخذته الكثير من الدُّول سياسةً ثابتةً لها، تحت تأثير وضغط من المُنظمات الأجنبية، بدافع وتشجيع من المؤسسات الدّولية، وغير الحكومية في العالم وبخاصة من العالم الغربي.


بقلم: سندباد علي بابا