"الفلسفة والحدث"ملتقى بجامعة سطيف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > جديد الملتقيات الوطنية و الدولية

جديد الملتقيات الوطنية و الدولية يهتم بالملتقيات الوطنية و الدولية لجميع الإختصاصات، من مواعيد و برامج و شروط المشاركة، و حوصلة للمداخلات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"الفلسفة والحدث"ملتقى بجامعة سطيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-19, 22:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










New1 "الفلسفة والحدث"ملتقى بجامعة سطيف

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة فرحات عباس سطيف
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
فرع الفلسفة
ملتقى الفلسفة
الفلسفة والحدث" تحديات الواقع ورِهانات المستقبل"
25/26/ أفريل 2012
أولا: فكرة الملتقى
أضحى جليا المشهد العالمي الراهن ظهور أزمات جديدة غير معهودة في تاريخ الثقافة الإنسانية وفي فضائها الكوني، الملمح الجوهري على هذا، تعقد الصلات بين الثقافات المعاصرة وانبعاث ثقافة الأحادية الفكرية السائدة وانسداد مسالك التواصل، وفي المقابل البحث عن أجوبة جديدة لأسئلة قديمة تروم تحقيق الإصلاح والتحديث وبناء حضارة إنسانية متوازنة. وفضلا عن هذا القلق الموصول بالظاهرة الإنسانية ومشكلة الواقع الراهن، فإن أزمة المشروع الفكري العربي قد ألزمت الفكر الفلسفي التفكير في كيفية معالجة هذا الواقع بما هو حدث يستدعي التفاعل معه إيجابيا دون القفز عليه. وبالتالي يسهم الفكر الفلسفي في النهوض بالمجتمعات العربية لتساهم في فضاء الحضارة الإنسانية بما تملكه من مقدرات فكرية وتاريخية وبشرية لا تتوفر لغيرها من المجتمعات. وكان من ثمرة هذا التفاعل مع الواقع العربي مولد مشاريع الإصلاح والتحديث بما هي رؤية عربية لحل الأزمة الحضارية التي لحقت بها.
ومن هنا، فإن تحديات الفكر الفلسفي من أجل فهم الواقع ونقده بغرض تجاوزه تشكل تحديا للفلسفة في حد ذاتها، كونها المؤهل الأول لتحمل مسؤولية الإصلاح والتحديث. ومن ثمة كان لزاما على الخطاب الفلسفي أن يشتغل حول الحدث العالمي الراهن في العموم و العربي بالخصوص. ولا يخفى على المتتبع لهذا الواقع العربي أن ثمة مشروعا فكريا عربيا ولد في التاريخ الحديث كمقدمات فلسفية لصلة الفلسفة بالواقع. انطلق من منظومة مفاهيمية مستوحاة من الإرث الحضاري للمجتمع ومن واقع الأزمة التي يمر بها . وقد شكّل حضور الفكر الفلسفي في هذا المشروع الفكري جدلية تراوحت بين الحضور والغياب في تحليل الواقع وتفكيكه ومحاولة فكّ مغالقه التي استعصت على الحل، و بالتالي يمكن القول أن مشروع النهضة والحداثة العربيتين قد صيغ وفق محددات فلسفية، رسمت أبعاده وعناصره وموقعه في التاريخ العالمي.
والحقيقة، هو أن مسارات الإصلاح والتحديث التي باشرتها النخب العربية بالتعاون من السلطة حتمت على الفكر الفسلفي أن يكشف عن مسوّغات النهوض والانتقال من التفكير النظري المجرد إلى الممارسة الفعلية لهذا المشروع، وبالتالي الانتقال من الثقافة التقليدية المتمركزة حول علم الكلام إلى الثقافة الحديثة المتجهة صوب علم العمل أو الفعل، بمعنى آخر الانتقال من العلم بالعقل إلى العمل به. و في هذا السياق كان من الضروري أن يقع الفكر الفلسفي بين جدلية الخصوصية الحضارية والثقافة الكونية في بناء الرؤية الفكرية ومنهج الإصلاح والتحديث. ولذلك تراوحت مشاريع النهوض بين النزعة الإحيائية والنزعة التجديدية، والنزعة التركيبية. وقد شكّل هذا التنوع على أهميته، عائقا من معوّقات الانطلاق في بناء الحضارة العربية الجديدة. التي عاشت قلقا في الرؤية والمنهج مما انعكس سلبا على مسارات الإصلاح والتحديث.
وليس أدل على ذلك، ما آلت إليه هذه المحاولات الفكرية والواقعية من فشل أو قصور معرفي ومنهجي، أدى إلى إجهاض الحداثة والنهضة العربيتين، وهو ما يدفعنا إلى طرح سؤال المسؤولية عن هذا الإجهاض، هل يعود إلى عجز النخب عن بلورة مشروع عربي قادر على إحداث النقلة الحضارية؟ أو تتحمل السلطة السياسية مسؤولية هذا الإخفاق؟ أم أن المشروع العربي لم يكن واضح المقصد الذي يروم بلوغه؟ و التالي فهو في حاجة إلى مراجعات نقدية على مستوى الوعي العربي بالمشكلة الحضارية، والانتقال إلى مستوى الصياغة النظرية للمشروع، ومن ثمة الانتهاء إلى فعل التحديث والنهوض قصد تجاوز الأزمة.
إن الفكر الفلسفي باعتباره المُؤسّس للمشروع العربي يقف أمام تحديات تاريخية تفرض عليه أن يكون على وعي حقيقي بالواقع المتأزم، والعمل على تجاوزه، سواء كان ذلك على مستوى فهم الواقع والتعامل معه بروح المسؤولية، أو تعلق الأمر بتحدي بناء المجتمع والدولة، أو تعلق الأمر بتحدي تغيير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية... أو كان هذا التحدي على مستوى رسم أهداف الإصلاح والتحديث والفصل في التعدد والتنوع الموجود في المقاربات الفكرية التي تراوحت بين الأوربة والأمركة والمركسة والأسلمة...هذا التنوع يعكس في الحقيقة تحديا آخر يُعبّر عن إكراه مُزدوج في شكل: جلدية سلطة الموروث الحضاري وهيمنة الراهن العالمي الكوني. وهو ما يجعل من الفلسفة والفيلسوف محور عملية البناء والنُهوض الحضاري بالمجتمعات العربية لتؤدي دورها في المعترك العالمي.
الرهان إذا، يقوم على الفكر الفلسفي، فالعالم العربي يرى في الفلسفة مخرجا للأزمة، ورهانا يعوّل عليه في حلها. و هو ما يحتم على الفيلسوف أن يُهندس عناصر المشروع الفكري العربي ذي الثلاثة أبعاد: بعد الثقافة، وبعد التعليم، وبعد الممارسة. وأن يتكيف مع الخصوصية الحضارية والمعطى العالمي العولمي في بناء رؤيته ومنهجه في التحديث.
ثانيا: أهداف الملتقى
1- كشف العلاقة القائمة بين الفلسفة والواقع.
2-تبيان المقدمات الفكرية والمحددات الفلسفية للمشروع الفكري العربي.
3- بيان مسارات مشاريع الإصلاح والتحديث في العالم العربي وتقييمها.
4- رصد الواقع العربي وفهمه وبيان التحديات التي تواجهه.
5-الكشف عن الرهانات المستقبلية للنهضة العربية.
ثالثا: محاور الملتقى
المحور الأول: الفلسفة وراهن الحدث.
1-جدل الفلسفة والحدث (أيهما يصنع الآخر؟)
2- الفلسفة والحدث الفكري.
3- الفلسفة والحدث السياسي.
4- الفلسفة والحدث الإعلامي.
5- الفلسفة والحدث العلمي والتكنولوجي.
6- الفلسفة والحدث الإيكولوجي.
المحور الثاني: مقدمات فكرية لصلة الفلسفة بالحدث.
1- منظومة المفاهيم المشكلة للمشروع الفكري العربي"مساءلة تاريخية".
2- جدلية الحضور والغياب للفكر الفلسفي في الواقع العربي.
3- المحدّدات الفلسفية للحداثة العربية.
4- عناصر المشروع الفكري العربي وأبعاده.
5- رصد لنماذج وقراءة في إسهامات.
المحور الثالث:الفلسفة و مسارات الإصلاح و التحديث.
1- المسوّغات النظرية والواقعية للإصلاح والتحديث.
2- إشكالية الانتقال من الثقافة التقليدية إلى الثقافة الحديثة.
3- جدل الخصوصية والكونية في بناء الرؤية والمنهج.
4- مسارات الإصلاح والتحديث وفق (النزعة الإحيائية، النزعة التجديدية، المقاربة الحضارية).
5- معوّقات الإصلاح والتحديث (قلق الرؤية والمنهج).
المحور الرابع: الفلسفة و مآلات المشروع الفكري العربي (مراجعة نقدية).
1- الحداثة المُجهضة وسؤال المسؤولية : السُّلطة أم النّخبة؟
2- النّهضة المُجهضة وسؤال المنهج؟
3- أزمة المشروع الفكري العربي وسؤال المقصد؟
4- محاولات التغلُّب على الأزمة الحضارية في أبعادها: بعد الوعي، بعد الصياغة، بعد الفِعل).
المحور الخامس: الفلسفة وتحديات الواقع
1- تحدي فهم الواقع ونقده وتفكيكه وتجاوزه.
3- تحدي رسم أهداف الإصلاح والتحديث (التغريب، المركسة، اللَّبرلة، الأوربة، الأسلمة).
4- تحدي الانتقال من علم الكلام إلى علم العمل.
5- تحدّي الإكراه المزدوج: سلطة الموروث وهيمنة الراهن.
المحور السادس: الفلسفة ورهانات المستقبل
1- جدلية المعطى الثقافي والسياسي في بناء الإنسان، المجتمع والدولة.
2- جدلية التربية والتعليم في تحقيق أفكار الإصلاح والتحديث
3- مسؤولية الفيلسوف ومحورية الفعل الفلسفي.
4 تداخل الخصوصي والكوني في المشروع الفكري العربي.
رابعاً: مواصفات الأوراق المطلوبة
1. يتصف البحث بما هو متعارف عليه من التحديد الدقيق للموضوع والأصالة العلمية والمنهجية الواضحة والتوثيق الكامل للمراجع والمصادر في مواقعها في صلب البحث، وليس على شكل قائمة ببليوغرافية، على أن لا يكون قد سبق نشره أو تقديمه للنشر، أو عرضه في أي ملتقى آخر.
2. أن يقع البحث ضمن واحد من المحاور المعلنة في ورقة العمل هذه، أو متعلقاً بأحدها بصورة مباشرة.
3. أن يبدأ البحث بمقدمة (في حدود خمسمائة كلمة) تبين موضوع البحث وأهميته وأهدافه ومنهجيته، وطبيعة البحوث السابقة فيه. وينتهي بخاتمة (في حدود خمسمائة كلمة) تبين خلاصة مركزة للنتائج التي توصل إليها البحث.
4. أن لا يقل حجم البحث عن 15 صفحة ولا يزيد عن 30 صفحة .
5. لغة الملتقى هي اللغة العربية.
6. يرسل ملخص البحث مع السيرة الذاتية في موعد أقصاه 15 جانفي2012.
7. ترسل البحوث عن طريق البريد الإلكتروني في موعد أقصاه 15 مارس2012م.
8. الموعد المحدد لانعقاد الملتقى يومي الأربعاء والخميس 25-26 أفريل2012م.
9. ترسل جميع المواد إلى اللجنة التحضيرية مرقونة على صورة ملف Word على عنوان مراسلات االملتقى إلى العنوان الإلكتروني الآتي colloques @ sitifis.org ويرفق بالبحث نسخة من سيرة الحياة.
خامسا: مواعيد مهمة
1- آخر موعد لتسلم الملخصات 15جانفي2012.
2- الإعلان عن قبول الملخصات 25جانفي 2012.
3- آخر موعد لتقديم المداخلات15مارس2012.
4- الإعلان عن قبول المداخلات 31 مارس2012.
سادسا: المراسلات والاستعلام
توجه جميع المراسلات باسم:
عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، جامعة فرحات عباس، سطيف الجزائر.
الهاتف:0779210969
فاكس:036.62.00.14
الرئيس الشرفي للملتقى: رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور:شكيب أرسلان باقي.
رئيس اللجنة العلمية للملتقى: عميد الكلية الأستاذ الدكتور: ميلود سفاري.
أعضاء اللجنة العلمية:
د/عبد العزيز بوالشعير جامعة فرحات عباس سطيف.
د/يوسف عيبش جامعة فرحات عباس سطيف.
د/طاهر سعود جامعة فرحات عباس سطيف.
د/ساعد خميسي جامعة منتوري قسنطينة.
د/جمال حمود جامعة منتوري قسنطينة.
أ.د/إسماعيل زروخي جامعة منتوري قسنطينة.
أ.د/جمال مفرج جامعة منتوري قسنطينة.
د/نعيمة إدريس المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة.
أ.د/عمر بوساحة جامعة الجزائر.
أ.د/عبد الرحمن بوقاف جامعة الجزائر.
أ.د/ عبد الرزاق قسوم جامعة الجزائر.
أ.د /صالح نعمان جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة.
د/كمال بومنير جامعة الجزائر.
د/عليش لعموري المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة الجزائر.
د/حاج دواق جامعة الحاج لخضر باتنة.
أ.د عبد القادر بوعرفة جامعة السانية وهران.
منسق الملتقى: الدكتور:عبد العزيز بوالشعير.
رئيس اللّجنة التنظيمية للملتقى: الأستاذ: عبد الرزاق بلعقروز.
أعضاء اللجنة التنظيمية:
أ. نصر الدين غراف.
د.كمال بلخيري.
د.أنور مقراني.
د.بشير فايد.
د.سفيان لوصيف.
د.علي لونيس.
أ.العمري حربوش.
أ.نصر الله عبد الفراج.
أ.عبد العزيز ركح.
أ. عبد الحميد ميلود.
أ.تونسي سعاد.
أ.عبد الحكيم بليليطة.
أ.دموش ليلى.











سابعا: استمارة المشاركة في الملتقى



"الفلسفة والحدث"
تحديات الواقع ورهانات المستقبل
سطيف الجزائر: 25-26 أفريل2012م
اسم الباحث:........................................... ............................................ ........
المؤهل العلمي الأعلى............................................ ............................................
سنة الحصول عليه. .............................والتخصص الدقيق..........................................
طريق الاتصال: الهاتف............................................ ..........................................
والفاكس........................................... ....والبريد الإلكتروني........................... .......
مكان العمل والإقامة......................................طبيع ة العمل........................................
عنوان البحث...............................
محور البحث ......................................
عناصر البحث في خمسمائة كلمة: (موضوع البحث وأهدافه وأهميته ومنهجيته وعناصره)
...............................................
"









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"الفلسفة, بجامعة, سطيف, والحدث"ملتقى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc