الشرك الأكبر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشرك الأكبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-03-27, 07:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي الشرك الأكبر

(الشـــــــــــرك الأكبر)
هو جعل شريك لله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته وأكثره في الألوهية (العبادة) والشرك هو الظلم العظيم (أعظم الظلم) وأعظم الذنوب لأنه تنقص لله وعيب وترك لدين الإسلام وفاعله حلال الدم والمال ولا يغفر الله لمن مات عليه وقد حرم الله عليه الجنة وهو خالد في النار ومحبط جميع الأعمال وهو أكبر الكبائر ومن قال اتخذ الله ولدا فقد شتم الله تعالى والمشرك بالله الشرك الأكبر نجس ,والله لا يرضى أن يشرك غيره معه كما أن العبد لا يرضى ان يشرك في ما رزقه الله ومما ملكت يمينه , فليحذر العبد من الشرك الأكبر حتى لا يقع في الخسارة العظمى وحرمان نفسه من الجنة,وليكثر من التوبة خائفا على نفسه من الشرك وليدع أن يجنبه الله وأهله الشرك وليتطهر بالتوحيد .
وأما الشرك الأصغر فلا يخرج من الملة ولا يخلد صاحبه في النار ولا يحبط كل الأعمال ولا يبيح الدم والمال ومن الشرك الأصغر الرياء والمرائي يرائي الله به والمرائي في صلاته مستهين بربه ومن الاصغر السمعة فيسمع الله به ويصغره ويحقره والرياء والسمعة يبطل العمل الذي يخالطه فليحذر العبد من السمعة وليعلم أن الله يسمعه ويراه ولا يخفى عليه شيء من أمره فليتوجه إلى ربه ولا ينظر إلى الخلق وليستعذ بالله من السمعة والرياء ومن الأصغر شرك ظاهر على اللسان كالحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت ومن الأصغر شرك ظاهر على الجوارح كالرقى المحرمة إن اعتقدها سببا وكالتمائم يراها سببا (وكل ما اعتقد أنه سبب وليس بسبب) فليحذر العبد من الحلف بأبيه أو غيره ولا يحلف إلا بالله ولا يحلف بالله إلا وهو صادق ولا يقل ما شاء الله وشئت وليتجنب الرقى المحرمة والتمائم وليعلم أن الرقى الشرعية إنما هي سبب فقط والله هو الشافي .
وقد خلق الله الخلق لعبادته وفطرهم على توحيده وقد بقي بنوا ادم على ذلك عشرة قرون ثم حصل الانحراف إلى الشرك في قوم نوح فهو أول رسول بعد حدوث الشرك وأكثر الأمم يؤمنون بتوحيد الربوبية وإنما شركهم في( العبادة ) وأول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة وحمى الحامي هو عمرو بن لحي الخزاعي وأما ود وسواع ويغوث ونسر فهي أسماء لرجال صالحين من قوم نوح لما ماتوا نصبوا لهم أنصابا حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت ,فليحذر العبد من سن سنة سيئة فيكون عليه وزرها ووزر من عمل بها وليقم بسن سنة حسنة ليكون له أجرها واجر العاملين بها .
والنفاق نوعان (اعتقادي) يخرج به من الإسلام ولا يقع من المؤمن بخلاف النوع الثاني (العملي) فلا يخرج به من الإسلام ويقع من المؤمن وتقبل توبة المنافق الإعتقادي في الظاهر عند الحاكم وتقبل عند الله إن صدق فيها ,وللمنافقين اعتقاديا صفات منها:"أنهم ليسوا مؤمنين وهم في الدرك الأسفل من النار ويخادعون الله والمؤمنين وفي قلوبهم مرض ويكذبون في دعوى الإيمان ويستهزءون بدين الله وبأهله وهم كفار ورؤساؤهم شياطين لهم ومنهم من لا يعرف دين الله وهم إخوة لليهود والنصارى ويسارعون في مولاة الكفار وهم كسالى عند الصلاة ويمشون وراء المال في خروجهم مع المؤمنين للقتال ويسعون للتفرقة بين المؤمنين وتقليب الأمور للمسلمين وكراهة دين الله ويستاءون إذا أصيب المسلمون بالخير ولا يقبل الله نفقاتهم وإنفاقهم على كره ويلمزون النبي في الصدقات ليعطوا منها ويحلفون كاذبين وقد لعنهم الله ولا يفون بعهد الله وغير ذلك كما في سورة التوبة ويشرع جهادهم " ومن النفاق الإعتقادي تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو التكذيب ببعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم أو بغض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعضه أو المسرة بانخفاض دين الإسلام أو كراهة انتصاره وأما النفاق العملي فمنه إذا حدث كذب والغدر بالعهد وخلف الوعد والفجور في الخصومة والخيانة في الأمانة ,فليطهر العبد قلبه من النفاق وليصدق وليكن أمينا وافيا بالوعد والعهد ولا يفجر في خصومته وليستعذ بالله من النفاق .
التمائم يحرم تعليقها ويجب قطعها ,وتعليقها شرك وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من تعلقها وأن ضرر ما تعلقه من الشرك أعظم من نفعه لو أن فيها نفعا (مع أنه لا نفع فيها ولو مات متعلقها وهي عليه ما أفلح أبدا ومن تعلقها وكله الله إليها وإن محمد صلى الله عليه وسلم بريء منه وإن كانت من القران فلا تكون شركا لكن يحرم تعليقها ,ويجب على ولي الأمر أن يرسل من يقطع التمائم والقضاء على الشرك ووسائله وعلى المسلم بيان حكم التمائم للناس والحذر من التعلق بها ومتى اعتقدها فاعلة مؤثرة فهو شرك أكبر ومتى اعتقدها سببا فهو أصغر .
الرقى وهي قسمان :رقى شركية بدعية وهي بكلام الشياطين ودعائهم ونحو ذلك وهي محرمة .والقسم الثاني :رقى شرعية من الكتاب والسنة أو الأدعية الشرعية ولا يعتقد أنها فاعلة مؤثرة بل أنها سبب ... ويسن للعبد الذي يعلم الرقية أن يعلم غيره وأن ينفع أخاه ,والرقية تكون من كل الأمراض ,ويسن الاسترقاء للمريض والقران كله يرقى به ,ومن انفع الرقى بالفاتحة ويسن النفث على المريض بالمعوذتين والتعوذ بهما ودعا الله بالشفاء للمريض والمسح باليد اليمنى أو وضع شيء من الريق على الإصبع ووضعه في تراب ومسح مكان الألم مع الدعاء والنفث في الرقية أو جمع الريق والتفل أو النفث ثلاثا أو تكرار المسح سبع مرات مع الدعاء المشروع أو تكرار الفاتحة أو غيرها ثلاثة أيام غدوة وعشية وأمر الشيطان بالخروج مِن مَن به شيطان ويسن التعوذ قبل نزول البلاء ويجوز أخذ الأجرة على الرقية ,والرقية هي أنفع للعين والحمه ويحرم على العبد أن يحسد أخاه المسلم ويشرع إذا رأى ما يعجبه أن يبرك وقد يجب إن علم من نفسه أنه عانهم وأنه عائن، ومن تعمد أصابه أخيه أو قتله بالعين فهو آثم ,والعين حق ويحضرها الشيطان وتعالج بالاغتسال من العائن ويجب عليه الإجابة إذا طلب منه ذلك ويُأمر بذلك وتجوز الرقية وغيرها من الدعاء لكل ما أصابه العين وأما التبرك فمنه جائز كالتبرك بالأنبياء والرسل بأجسامهم أو عرقهم أو شعرهم ومن البركة ما هي المعنوية كبركة المسلم وبعض البلاد وبعض الأزمنة بما يحصل من الخير والعمل الصالح والمنافع بالثواب فهي بركة عمل وبركة بعض الأشجار كالنخل لما فيها من المنافع من ثمارها ونحوها ,ويشرع التبرك باسم الله عز وجل والاستعانة به فيما شرع فيه ذلك, وأما التبرك بالأحجار والقبور ونحو ذلك بالتمسح بها أو أخذ ترابها وغيرها بأنها تشفع وتعطيه الخير وتدفع عنه الضر فهذا شرك أكبر وأن أعتقد أن ذلك سبب فقط فهو شرك أصغر ,ويجوز أن يقال بركة فلان بما أستفيد منه من العلم والخير ,ولا يقال بارك لنا أو باركت ,فإنه لا يبارك ويجعل الشيء مباركا إلا الله ومن صفات الله تعالى أنه تبارك _وتبارك اسمه "ويشرع للمسلم أن يكثر من الحسنات في البلاد المباركة كالحرم المكي والأزمنة المباركة كرمضان والعشر من ذي الحجة ويكثر الدعاء والتوبة في ساعات الإجابة يوم الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل ويجب الحذر من المعاصي في كل مكان وزمان ,ويشرع للمسلم أخذ المال بسخاوة نفس وان يأكل الجماعة بلا تفرق والأكل من جوانب القصعة لا من وسطها والشرب من زمزم ودعاء الله بالبركة إذا رأى ما يعجبه والعمل في البكور ودعاء الله أن يبارك في رزقه وفي الثمار إذا رآها وفي مدينته وفي مدهم وصاعهم ونحو ذلك ,وأن يحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إذا رفعت مائدته والدعاء إذا أطعمه الله "اللهم بارك لنا فيه"الحديث وقراءة القران وسورة البقرة وليكن المسلم مباركا أينما كان ويدعوا الله بذلك والدعاء للمتزوج بالبركة "بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير"وليحذر العبد من التبرك بالقبور والطير أو نحوها وعليه التوبة منه إن كان فعله .
ويجب على أهل الحسبة والقادر منع مظاهر الشرك وإنكار ذلك وهدم القباب التي على القبور وبيان أن التبرك بها محرم ومنه ما هو شرك أكبر أو أصغر وأنه بدعة في دين الله .

منقول متن الإيمان بالله محمد شامي شيبة









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-04-06, 09:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ourass 24
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ourass 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-25, 17:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قاسم النعيمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اله الا الله

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc