حيروني !! كيف أستطيع ترجيح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد ؟

[حيروني]

بسم الله الرحمن الرحيم

حيروني !! كيف أستطيع ترجيح الاختلاف الحاصل في تقسيم التوحيد ؟

السلام عليكم ورحمة الله
شكر خاص لأختي (صانعة النهضة ) التي اقترحت علي فتح موضوع مستقل . وبسم الله ابدأ .
معلوم أهمية التوحيد عند كل طالب علم مبتدئ وعادة في البيت وغيرة نتباحث في امور شرعية ومنها تقسيم التوحيد إلى ثلاث واطلعنا على أقوال الشيوخ من الجانبين من ينكره ومن يثبته وللأسف ما قدرت أرجح وحيروني بكلامهم .

فما اريده هل عند أحدكم علم يستطيع يفك لنا الشفرة بطريقة سهلة دون البسط في الأقوال كما كان يفعل امامنا الالباني . اسلوبه كان يروقني وطريقته سهلة في التفهيم رحمة الله عليه .
وجزيتم خيرا

[*عبدالرحمن*]

جاء في مجموع الفتاوى ( 15/164 )

والفتاوى الكبرى ( 5/250 )

إن للعلماء من قديم الزمان تقسيمات للأحكام الشرعية ، وهذا التقسيم إنما هو للتيسير وتسهيل الفهم للنصوص والأحكام الشرعية وخصوصا مع تأخر الزمان وضعف المعرفة باللغة العربية واختلاط اللسان العربي بالأعجمي .

فرأى العلماء أن وضع قواعد ومسائل وتقسيمات لتسهيل وتيسير الفهم لا مشاحة فيه بل ذلك من الأمور المستحسنة لما يترتب عليه من تقريب العلم للمسلمين ، فهذا الشافعي واضع علم الأصول في الفقه الإسلامي وقد لاقت تقسيماته قبولا حسنا وعليه درج الأصوليون مع إضافات وتعقب على ما ذكره ، وهكذا جميع العلوم الشرعية كعلم التجويد وتقسيماته وترتيباته وعلوم القرآن وغيرها ومنها علم التوحيد .

و يمكنك الاطلاع علي تفاصيل هذا الامر

فهو في غايه الاهميه

https://islamqa.info/ar/answers/1026...B3%D8%A7%D9%85

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة

" "
وفعلا طريقة الشيخ الألباني – رحمه الله - مميزة .فأسلوب السؤال والجواب على قدر السؤال وفهم النصوص وتحويلها إلى سؤال مباشر يميط اللثام عن الفكرة المرجوحة أو الخاطئة بأيسر الطرق .لأن السؤال المباشر الدقيق . يقرع أدوات التدبر:
" السمع البصر العقل القلب".

بارك الله فيك
لطالما كنت أذكر إخواني بهذا الأسلوب للشيخ رحمه الله . للفائدة و إضافة لما ذكرتيه فقد كان رحمه الله يضع نقاطا يتفق عليها مع من يُناظره قبل البدء في النقاش ليذكره بها عند الحيدة عن مسار النقاش وجوهره. وكان لا ينتقل من نقطة إلى أخرى حتى يُنتهى من الأولى وكثيرا ما ينتهي النقاش دون الوصول إلى نتيجة وهو من هو رحمه الله فما بالك بنا نحن. لذلك دائما ما ننصح اخواننا ببيان الحق الذي يرونه ولا عليهم أن يستجيب المخالف أو لا فالحق ظاهر لا محالة بشرط الإخلاص والصدق وقبلهما العلم والفهم