الظاهر أن الشكوك التي كانت تحوم حول هوية هذه الوزيرة بدأت تظهر وتتضح وتتحقق فمنع الدكتور علي بن محمد وزيرالتربية السابق من إلقاء محاضرة في عاصمة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة البطل الثوري الأمير عبدالقادر عن منع فرنسا تعليم اللغة العربية إبان استدمارها للجزائر من قبل الوافدة الجديدة على وزارة التربية الوطنية لدليل على صحة ما تداولته الصحف الوطنية مؤخرا عن هوية هذه الوافدة فالمحاضرة كما كان مبرمج لها كانت ستبرز جانبا من تاريخ التعليم باللغة الوطنية وكيفية صموده امام هجمة المستعمر الذي كان يعمل بكل الوسائل للقضاء على العربية التي هي احدى مقومات هذا الشعب وحتى وان كانت المحاضرة ناقدة للوضع التربوي المزري فليس من حقهاأن تمنع ذالك أهكذا تكون اللغة العربية ورموزها غرباء في ارضهم وعقر دارهم ان هذا الرجل النزيه يشهد له التاريخ بأنه حاول تقزيم اللغة الفرنسية وإستبدالهاباللغة الانجليزية لغة التكنولوجيا فلولا هؤلاء الخبثاء والمرتزقة لأصبحت أجيال عديدة من الجزائريين متحكمين في الانجليزية اللغة التي تدرس بها التكنولوجيا حتى في فرنسا... لكن السياسة هي من تتحكم في التربية والتعليم والصحة والثقافة والرياضة والإقتصادو.... وأي سياسة يا ليتها كانت في صالح البلاد والعباد