إنَّهَا تُحَركُني..تَدْفَعُني..وَبقُوَة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنَّهَا تُحَركُني..تَدْفَعُني..وَبقُوَة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-24, 20:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنفاس الإيمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أنفاس الإيمان
 

 

 
إحصائية العضو










Post إنَّهَا تُحَركُني..تَدْفَعُني..وَبقُوَة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إنها تحركني ..تدفعني .. وبقوة


تمدُّني بأقوى من قدراتي الحقيقية، تجعلُني أكبرَ من حجمي الطبيعي، وأكثر مُروءةً ممّا مضى..

تفجّرُ طاقات الشجاعة في عروقي..


لأرى اليومَ الصورة على حقيقتها كما هي..



بالرغم من معرفتي لقُبْحها، لكنني دوما كنت أتناساها.


إنها تدفعني اليوم بقوةٍ لأكتشف - بعد فترةٍ طويلةٍ من الرُّكود - وجودي الذي طالما شكك فيه الكثير، جعلوه تحتَ مكْرِ الليل في مهبّ الريح, وتحت مكرِ النهار عرضةً للتجريح.

ها نحن جميعاً نُثبتُ أننا لازلنا قريبينَ من بعضنا البعضِ كالجسد الواحد ((إذا اشتكى منه عضوٌ... )).


ولكنْ، تُرى هل يتحركُ الجسد في الاتجاة الصحيح لإغاثة العضو الجريح؟
تُرى ما وراء هذا التداعي؟
ومن يحركُ هذا الجسدَ الكبير؟

كلُّنا اتّحدْنا في الأيام القليلة الماضية بنفس المشاعرِ الغاضبةِ، ولازلنا، والتي قلّما اتحدْنَا عليها في أمورٍ هي أشدُّ نكايةً بالأُمّة وأكثرُ فتكاً بها.

ولكنْ، هل ما يحرّكُنا في النوازل هو مجرّدُ عاطفتِنا ومشاعرنا تجاه مشهدٍ إنسانيٍّ مروّعٍ نحن بصدَده؟!
ما الذي نُدندِنُ حولَه حقًّا؟
هل هو أطلالُنا وأشلاؤنا ووطنيتُنا وعروبتنا وجنسنا؟
فقط مجرَّدُ هيكلٍ أجوَفَ مِن الذكرياتِ الأليمة لا ندري كيف ورثناه، ولا من ذا الذي منحَنا إيّاه؟!
أم أنّها حقًّا عقيدتُنا التي هي تحرِّكُنا بقوةٍ لتدفعَ أجسادَنا وتهيجَ عواطفَنا وتنسق سلوكَنا، ليتناغم ذلك كلُّه ويوظفَ ردةَ فعلِنا؟

فإن كان ذلك بصدقٍ.. فهنيئًا إذاً لأمةٍ تحركُها عقيدتها، هينئًا لأمةٍ ثائرةٍ لها قلبٌ تضخُّ عروقُه التوحيدَ الخالصَ كما ضُخّ من قبلُ في قلوبٍ استنار بضوئها الأصفر والأحمر، وبلغ عدلُها وخيرُها كلَّ ذاتِ كبدٍ رطب.


وفي ذاكَ المشهد العصيب فإنكَ ترى أصحاب العقيدة السليمة في المحنِ والفتنِ يترفّعون عن الترّهاتِ وإلقاءِ اللّوم والاتهامات، لأنّ الكلَّ يستشعر مسؤوليته ويَعِيْ أهمية وجودِه مهما كان حجمُه ضئيلاً... فإنّ عقيدته تحرّكُه وتدفعُه.

تراهُمْ كالقلب الواحدِ يرقى هدفُه مِن مجرّدِ البحث في الأسباب والتحليلات إلى إيجادِ حلٍّ يرتضيه مسبِّبُ الأسباب...

تراهُم أمةً تستشعرُ سبيلَها السويَّ بصفاءٍ، وتمضي نحوَهُ.. وبقوَّة.

كتبته رحاب بنت محمد حسان-جزاها الله خيرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-24, 23:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-14, 11:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أنفاس الإيمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أنفاس الإيمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركتم
شكرا على طيب المرور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تُحَركُني..تَدْفَعُني, إنَّهَا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc