|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
العلاقات بين الكيان وأنقرة مستمرّة بشكلٍ عاديٍّ: فقط 30 بالمائة من الأتراك يُؤيّدون المقاطعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-02-28, 10:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
العلاقات بين الكيان وأنقرة مستمرّة بشكلٍ عاديٍّ: فقط 30 بالمائة من الأتراك يُؤيّدون المقاطعة
انتصارٌ كبيرٌ لفلسطين: أحد أكبر صناديق التقاعد بالعالم يسحب نصف مليار دولار من استثماراته بالسندات الإسرائيليّة… العلاقات بين الكيان وأنقرة مستمرّة بشكلٍ عاديٍّ: فقط 30 بالمائة من الأتراك يُؤيّدون المقاطعة
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس: في انتصارٍ كبيرٍ لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات العالم، أعلن صندوق التقاعد النرويجيّ إنّه بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كان قد سحب استثماراته بالكامل من السندات الحكومية الإسرائيلية والبالغة قيمتها نصف مليار دولار. وحيّت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (bds) عالميًا، جميع الحراكات الشعبية والعمّالية المناصرة للقضية الفلسطينية التي دفعت باتجاه هذا القرار. وجدّدت اللجنة دعوتها لجميع الحكومات والمؤسسات حول العالم لفرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر، من خلال قطع جميع العلاقات معه وفرض حظر عسكري باتجاهين على إسرائيل وعزلها دوليًا. يذكر أنّ السندات الإسرائيلية هي قروض من الأفراد والمؤسسات التي ترسل الأموال مباشرة إلى صندوق الحرب التابع للحكومة الإسرائيلية الإبادية والذي يسيطر عليه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش، الذي يدعو علنًا إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الشامل للفلسطينيين. على صلةٍ بما سلف، ورغم التراشق في التصريحات بين الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان وقادة دولة الاحتلال حول حرب غزّة، إلّا أنّ العلاقات بين الدولتيْن، بما في ذلك التبادل التجاريّ، ما زالت مستمرّةً وبوتيرةٍ عاديّةٍ، كما أنّ أنقرة لم تسحب سفيرها من تل أبيب، ولم تقُم بطرد السفير الإسرائيليّ من أنقرة. يُشار إلى أنّه بعد يومٍ من إدلاء الرئيس التركي أردوغان بتصريحات حادة تجاه إسرائيل من العاصمة الألمانية برلين، قال إنّ أنقرة ليست مديونة لتل أبيب كي تحاسبها، خرج رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو ليتساءل عن سبب استمرار شحنات البترول من جيهان إلى إسرائيل. وعلى رغم الخصومة السياسية بين الحليفين السابقين، إلّا أنّ سؤال أوغلو يبدو منطقيًا لمن يتابع مسار العلاقات التركية- الإسرائيلية خلال العقدين الأخيرين، إذ لم ينزلق البلدان أبدًا إلى قطع العلاقات نهائيًا رغم اتباعهما سياسة السير على الحافة، وحافظا على علاقات اقتصادية وعسكرية واستخباراتية متميزة على رغم التقلبات السياسية. وأظهرت نتائج دراسة أجرتها أستاذة أكاديمية بجامعة إسطنبول، أنّ الشباب المندرجين تحت فئة “جيل زد” في تركيا هم الأكثر استجابة لدعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، على خلفية حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023. وبحسب الدراسة، فإن 50 في المائة من شباب “جيل زد” في تركيا شاركوا بشكل فعال في حملات مقاطعة المنتجات العالمية الداعمة للهجمات الإسرائيلية على غزة، وفق وكالة الأناضول. وأوضحت الدراسة أنّ هذا الجيل يبرر مشاركته الفعالة في المقاطعة بـ “راحة الضمير” عند الاستجابة لهذه الدعوات، مع شعوره “بالذنب” عند تجاهلها، في ظل ما يجري في غزة من مجازر وقتل. ولم يتردد هؤلاء الشباب، بحسب الدراسة، في دفع أموال أكثر لشراء المنتجات البديلة لنظيراتها المشمولة بالمقاطعة، مع استعدادهم للتخلي عن مستوى الجودة أيضا عوضا عن مواصلة شراء المنتجات الداعمة لإسرائيل. وفي حديثها للأناضول، قالت الأستاذة سبحان ناصر، إنّ ثقافة المقاطعة “لم تكن ذات انتشار كبير في تركيا فيما مضى”، وبالنظر إلى المشهد العام للمشاركة الشعبية الفعلية في حملات المقاطعة، قالت ناصر إنّها “مشاركة متدنية لا تتجاوز مستوى 30 في المائة”. وأرجعت ناصر سبب المشاركة المتدنية إلى “اتساع نطاق المنتجات المشمولة بالمقاطعة، وعدم وجود جهة تنظم الحملات الخاصة بها، ما تسبب في تشويش عقول الراغبين في المقاطعة”. وأكّدت أنّ “المستهلك يبحث عن سبب ملموس وواضح يدفعه للمقاطعة، ويعتبر أنّه من غير العقلاني مقاطعة كافة المنتجات الأمريكيّة لمجرد أنّ الولايات المتحدة تدعم إسرائيل”. وكانت وزارة التجارة الإسرائيليّة أصدرت في نيسان (أبريل) الفائت بيانًا رسميًا أكّدت فيه أنّ علاقات إسرائيل التجاريّة في مجال السلع مع دول الشرق الأوسط، والتي كانت محدودة توسعّت، بشكل سريع في العامين الماضيين، بحيث ارتفع حجم الاستيراد من تركيا، كما زاد حجم الاستيراد من الإمارات بعد اتفاقيات ابراهام، وزادت الصادرات الإسرائيلية إلى هذيْن البلديْن، وكذلك زادت صادرات الغاز إلى مصر والأردن، ويذكر أنّ إجمالي الواردات من دول المنطقة فاق الصادرات إليها. ووفقًا للبيان فإنّ “تركيّا هي أهّم وجهة تصدير لإسرائيل في المنطقة، وانتعشت الصادرات إلى تركيا تدريجيًّا في السنوات الأخيرة، بعد انخفاض بنحو الربع بسبب التوترات بين البلدين بعد الحملة العسكريّة عام 2014”.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc