مَلاذٌ أكْبَر

[رَمَادِيَاتْ]

أعتبر أننا محظوظون.. محظوظون جدا وقد خلقنا مسلمين، وسط أسرة مسلمة وبيئة مسلمة كل ما فيها _وإن تفاوتت درجة الايمان والالتزام_ يعيدك إلى المنبع الأول. ولا أزال في كل مرة أشاهد فيها فيديوهات لأجانب يستمعون إلى القرآن لأول مرة وبوادر التأثر والتيه الظاهر على ملامحهم في محاولة تصنيف شعورهم الغريب الذي يختبرونه لأول مرة، يجعلني دائما أكرر حمدي على نعمة الاسلام. وأيا تكن درجة تفوق المرء في حياته، وأيا يكن استقراره العام، فهذا الانسان المتأرجح بدواخلنا بحاجة متكررة إلى ملاذ أكبر يطمئن به ويلجأ إليه كلما احتدمت صراعاته، ملاذ روحي أعمق من الأشخاص الذين يحبوننا ونحبهم ونرتاح معهم، الراحة التي تبدو قاصرة جدا أمام عجز احتوائهم وتدبيرهم لما يعصف بنا أحيانا.
ثم أنني لا أنفك أضع نفسي موضعهم، وعلى ما أعرفه عن مدي وجزري، أشك لو أنني كنت هناك بينهم، وأنا لم أختبر راحة الصلاة، وسكينة الدعاء، وطمأنينة أن تسلم أمواجك المتلاطمة فيك لمن يحسن التدبير، والتيسير، والعوض، لقادني خوائي إلى وضع حد لحياتي قبل زمن بعيد.

[عسجدة]

بارك الله فيك
احببت أن اقول لك :
جد متتبعة وفية لك ولمواضيعك ولرقي كلماتك ....
احاول أن اشاركك ولكن ......لا استطيع

ربما لأنني ودعت قلمي وشعري وخواطري في مضى....

جميل ما تكتبينة والاجمل هو الاحساس


سلام من قلب يحب السلام

[سَامِيَة]

وإن كنت أتابعهم بفرحة
فإني وبنفس الوقت أتابعهم بحسرة..
فرحة لهم ولأمة الإسلام
وحسرة على نفسي !!

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي رماديّات
الحمد لله على نعمة الاسلام
وأنا مثلك لديّ نفس الشعور وتراودني نفس التساؤلات:
أولئك الذين لا يعرفون الله كيف يعيشون وكيف يتحملون هذه الحياة؟؟
من لا يطلب الجنة ولا يخاف من النار ما الذي سيردعه عن فعل المنكرات؟
ما سبيلهم للراحة النفسية وهم موعودون بالمعيشة الضنك بسبب إعراضهم عن الحق
أدعو من هذا المنبر أن يهدي الله عز وجل الكثير من هؤلاء الناس
وأن لا يحرمنا وإياهم من لذة القرب منه ومعرفته والتضرع له واللجوء إليه
موضوعك أثر بي كثيرا أختي شكرا على تذكيرنا بأعظم نعمة أنعم بها الله علينا
والتي ما قدرناها حق قدرها
بارك الله فيك وجزاك خيرا
تحياتي

[رَمَادِيَاتْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسجدة

بارك الله فيك
احببت أن اقول لك :
جد متتبعة وفية لك ولمواضيعك ولرقي كلماتك ....
احاول أن اشاركك ولكن ......لا استطيع

ربما لأنني ودعت قلمي وشعري وخواطري في مضى....

جميل ما تكتبينة والاجمل هو الاحساس


سلام من قلب يحب السلام

وفيك بارك الله أختي عسجدة

أسعدتني شهادتك، أسعدك الله

شكرا مُيمَّنة بامتنان عميق