هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-03-26, 07:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟
معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة،
معناه أن يطمئن القلب، وترتاح النفس، ويسكن الفؤاد، ويزول القلق،
فالحق لابد واصل لأصحابه،
معناه لن تذهب الدموع سدى،
ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،
ولن يمر الشر بلا رادع، ولن تفلت الجريمة بلا قصاص.
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل، وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه،
فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، وإن الموت لا يمكن أن يكون سلبا للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى مالا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود،
وإنما حكمة في كل شئ، وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ،
في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،
و في العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمة،
وفي القبح حكمة، وفي الفشل حكمة،
وفي العجز حكمة، وفي القدرة حكمة،
معناه ألا يكف الإعجاب، وألا تموت الدهشة، وألا يفتر الانبهار، وألا يتوقف الإجلال، فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.
~
كتاب: علم نفس قرآني جديد.
د. مصطفى محمود رحمه الله.









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-06-06, 07:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مستنير
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك إشارة واضحة وردت في القرآن لكن القلة القليلة من ينتبه إليها و يتفطن لجوهرها و هي آية : ( و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا ) ، فما دام أن أصل الإنسان هو ( اللا شيء ) أي أنه لم يكن شيئا يذكر لكن الله خلقه و أعطى له لحما و عظما و جعله يتنفس و يشعر و يفكر .. فلماذا عليه الآن أن يقلق حيال إذا كانت توجد هناك حياة أخرى بعد موته أو لا توجد .. أظن أنّه بمجرد أن تعيش ( لساعة أو ساعتين ) في هذه الحياة هو فضل من الله ولا ينبغي طلب أكثر من ذلك .. لا أدري ما خطب الذين يعيشون لخمسين سنة أو ثمانون عاما و يخافون من الموت و يريدون الجنة و الخلود و كأنهم لم يعيشوا شيئا .. حقا إن الإنسان كائن جشع و طماع جدا و لا يرضى .










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-07, 18:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع الجميل, لكن عندي إعتراض على العنوان , فلغويا وفلسفيا لا يصح أن نقول بأن الله (موجود) لأن كل موجود لابد من شيئ قبله أوجده, لذا الاصح أن نقول أن الله هو الواجد الذي أوجد جميع الموجودات وخلق جميع المخلوقات، والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-07, 18:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس_الجزائري مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع الجميل, لكن عندي إعتراض على العنوان , فلغويا وفلسفيا لا يصح أن نقول بأن الله (موجود) لأن كل موجود لابد من شيئ قبله أوجده, لذا الاصح أن نقول أن الله هو الواجد الذي أوجد جميع الموجودات وخلق جميع المخلوقات.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي محمد واخي الفارس وبارك فيكما واصلح حالكما...
الرد يا خواني سوف يطلع كالبركان من الدكتور احمد مصطفى المشرف العام ( عبد الرحمن )...
انا مجتهد شخصيا فقط ولا اجزم بالجواز او عدمة ولكن نقلت للتصحيح للأخ الفارس التالي والله اعلم...

هل يجوز أن يقال: الله موجود؟
يجوز لغة وشرعا أن يقال: الله موجود، ويجب اعتقاد وجوده سبحانه، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، تعالى الله عن العدم.
واعلم أن الوجود نوعان: الأول:
وجود ذاتي، بحيث يوصف الشيء بأنه موجود، ولم يوجده أحد، وهذا هو الوجود الذي يوصف الله تعالى به، ولا يكون لأحد سواه.
والنوع الثاني:
وجود بغيره، أي أن الشيء موجود، ولكن أوجده غيره، وهذا هو الوجود الذي يوصف به جميع المخلوقات، فالله تعالى هو الخالق وحده، وكل ما سواه مخلوق، وهو الواجد وحده، وكل ما سواه موجود بهذا المعنى.
قال ابن القيم رحمه الله: "تفرد الحق تعالى بالوجود أزلا وأبداً، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، ووجود كل ما سواه قائم به، وأثر صنعه، فوجوده هو الوجود الواجب الحق الثابت لنفسه أزلا وأبدا..... فوجوده تعالى وجود ذاتي.... ليس مع الله موجود بذاته سواه، وكل ما سواه فموجود بإيجاده سبحانه"
انتهى بتصرف من "مدارج السالكين" (3/34).

منقوول من موقع طريق الإسلام .
تحياتي










آخر تعديل Ali Harmal 2022-06-07 في 18:52.
رد مع اقتباس
قديم 2022-06-08, 12:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس_الجزائري مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع الجميل, لكن عندي إعتراض على العنوان , فلغويا وفلسفيا لا يصح أن نقول بأن الله (موجود) لأن كل موجود لابد من شيئ قبله أوجده, لذا الاصح أن نقول أن الله هو الواجد الذي أوجد جميع الموجودات وخلق جميع المخلوقات.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في البداية الفلسفه ليست من الاسلام ولا يصح ذكرها

هنا في القسم الاسلامي

و يمكنك الاطلاع علي الرابط التالي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2296553

ثانياً :

الواجب على من أراد أن يتكلم في الأمور الشرعية

أن يكون كلامه مبنياً على علم صحيح

ومن نفى عن الله تعالى صفة ثابتة له

أو أثبت له صفة لا تليق به لمجرد ظن أو وهم توهمه

فهو على خطر عظيم ، قال الله تعالى :

(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ

وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) الإسراء/36 .


ثبوت صفة الوجود لله تعالى

https://islamqa.info/ar/answers/1201...A7%D9%84%D9%89

ونزيد هنا بعض النقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية

وتلميذه ابن القيم رحمهما الله ، وغيرهما من العلماء

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

"وهو سبحانه قديم واجب الوجود

رب كل شيء ومليكه

هو الخالق وما سواه مخلوق"

انتهى . "بيان تلبيس الجهمية" (1/304)..

وقال أيضاً :

"فإن الله موجود حقيقةً ، والعبد موجود حقيقةً

وليس هذا مثل هذا"

انتهى . "مجموع الفتاوى" (5/198) .

وقال أيضاً :

"ولا ريب أن الله موجود قائم بنفسه"

انتهى . "مجموع الفتاوى" (5/420) .

وقال أيضاً :

"ومعلوم أنه غني بنفسه ، وأنه واجب الوجود بنفسه

وأنه موجود بنفسه"

انتهى . "مجموع الفتاوى" (11/395)

وقال ابن القيم رحمه الله :

"تفرد الحق تعالى بالوجود أزلا وأبداً

وأنه الأول الذي ليس قبله شيء

والآخر الذي ليس بعده شيء

ووجود كل ما سواه قائم به ، وأثر صنعه

فوجوده هو الوجود الواجب الحق الثابت لنفسه أزلا وأبدا...

.. فوجوده تعالى وجود ذاتي ...

. ليس مع الله موجود بذاته سواه

وكل ما سواه فموجود بإيجاده سبحانه"

انتهى بتصرف . "مدارج السالكين" (3/34)

ومن هذه النقول يتبين أن قول القائل

: كل موجود لا بد له من أحد أوجده غير صحيح

وذلك لأن الوجود نوعان : ..


الأول : وجود ذاتي ، بحيث يوصف الشيء بأنه موجود

ولم يوجده أحد

وهذا هو الوجود الذي يوصف الله تعالى به

ولا يكون لأحد سواه

والنوع الثاني : وجود بغيره ، أي أن الشيء موجود

ولكن أوجده غيره

وهذا هو الوجود الذي يوصف به جميع المخلوقات

فالله تعالى هو الخالق وحده ، وكل ما سواه مخلوق

وهو الواجد وحده ، وكل ما سواه موجود بهذا المعنى .

وقد سئل الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله

: كلمة "موجود" أليس كل موجود لابد له من واجد؟ .

فأجاب : "لا يقصد هذا ، يقصد موجود

أي : هو متصف بصفة الوجود ،....

وليس كل موجود يحتاج إلى موجِد ، والله موجود"

انتهى باختصار من "فتاوى كبار علماء الأمة" ص (43) .

هو يشير بقوله : "ليس كل موجود يحتاج لموجد"
و
إلى تقسيم الوجود إلى نوعين كما سبق .



قال شيخ الإسلام في "التدمرية"

وإذا كان من المعلوم بالضرورة أن في الوجود

ما هو قديم واجب بنفسه

وما هو محدَث ممكن يقبل الوجود والعدم :

فمعلوم أن هذا موجود ، وهذا موجود

ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود

أن يكون وجود هذا مثل وجود هذا

بل وجود هذا يخصه ، ووجود هذا يخصه" انتهى باختصار .

وبهذا الكلام لشيخ الإسلام يتبين أن الوجود والعدم نقيضان

والنقيضان لابد من اتصاف الشيء بواحد منهما

فلا يمكن أن يوصف بهما معاً

ولا أن يخلو منهما معاً

ونفي أحدهما إثبات للآخر بالضرورة .

فليتنبه الذين ينفون عن الله تعالى صفة الوجود

فإنه يلزم من ذلك نفي وجود الله تعالى .

وإننا لنتعجب أن يصدر هذا القول من بعض

من يزعم أنه من أهل السنة والجماعة

وعلى طريقة السلف

وقد أوقعه في هذا الخطأ سببان :




الأول : ظنه أنه لابد لكل موجود من موجِد أوجده

وهو ظن خاطئ كما سبق .

الثاني : عدم الرجوع إلى أهل العلم

وعدم الاستنارة بأقوالهم ، وقد قال الله تعالى

: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 .

ونزيد سبباً ثالثاً : إعجاب المتكلم برأيه

وظنه أنه هدي لما ضل عنه جميع الأمة !

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الفقه في دينه .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-08, 19:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله جزاك الله خيرا اخي عبد الرحمن على التوضيح ولله الحمد...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-09, 10:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي محمد واخي الفارس وبارك فيكما واصلح حالكما...
الرد يا خواني سوف يطلع كالبركان من الدكتور احمد مصطفى المشرف العام ( عبد الرحمن )...
انا مجتهد شخصيا فقط ولا اجزم بالجواز او عدمة ولكن نقلت للتصحيح للأخ الفارس التالي والله اعلم...

هل يجوز أن يقال: الله موجود؟
يجوز لغة وشرعا أن يقال: الله موجود، ويجب اعتقاد وجوده سبحانه، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، تعالى الله عن العدم.
واعلم أن الوجود نوعان: الأول:
وجود ذاتي، بحيث يوصف الشيء بأنه موجود، ولم يوجده أحد، وهذا هو الوجود الذي يوصف الله تعالى به، ولا يكون لأحد سواه.
والنوع الثاني:
وجود بغيره، أي أن الشيء موجود، ولكن أوجده غيره، وهذا هو الوجود الذي يوصف به جميع المخلوقات، فالله تعالى هو الخالق وحده، وكل ما سواه مخلوق، وهو الواجد وحده، وكل ما سواه موجود بهذا المعنى.
قال ابن القيم رحمه الله: "تفرد الحق تعالى بالوجود أزلا وأبداً، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، ووجود كل ما سواه قائم به، وأثر صنعه، فوجوده هو الوجود الواجب الحق الثابت لنفسه أزلا وأبدا..... فوجوده تعالى وجود ذاتي.... ليس مع الله موجود بذاته سواه، وكل ما سواه فموجود بإيجاده سبحانه"
انتهى بتصرف من "مدارج السالكين" (3/34).

منقوول من موقع طريق الإسلام .
تحياتي

بارك الله فيك أخي علي، وشكرا على الشرح والتوضيح.









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-09, 10:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


وإننا لنتعجب أن يصدر هذا القول من بعض

من يزعم أنه من أهل السنة والجماعة

وعلى طريقة السلف



ونزيد سبباً ثالثاً : إعجاب المتكلم برأيه

وظنه أنه هدي لما ضل عنه جميع الأمة !

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الفقه في دينه .

والله أعلم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكرا أخي عبد الرحمان على هذا التوضيح والشرح الوافي، وإن كان بعض كلامك في حقي قاسٍ نوعا ما، لأنك شكّكت في انتمائي لأهل السنة والجماعة، واتهمتني بأنني معجب برأيي.... الله يسامحك.










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-09, 17:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس_الجزائري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكرا أخي عبد الرحمان على هذا التوضيح والشرح الوافي، وإن كان بعض كلامك في حقي قاسٍ نوعا ما، لأنك شكّكت في انتمائي لأهل السنة والجماعة، واتهمتني بأنني معجب برأيي.... الله يسامحك.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عذرا لم اقراء تعليقك قبل هذا

اعلم اننا جميعا اخوة في الله

و اعذرني لم اقصد الاساءة لك

بل قصدت توضيح بعض الامور

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-09, 17:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Harmal مشاهدة المشاركة
ما شاء الله جزاك الله خيرا اخي عبد الرحمن على التوضيح ولله الحمد...
تحياتي
بارك الله فيك اخي الكريم Ali

وجزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-21, 07:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عابدي ونشريسي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعلم دليلا شرعيا من كتاب او من سنة يصف الله ب "الموجود "
رجاء نورونا ان وجد
فيما يلي مقال من موقع اسلام ويب
لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه

اسم الكاتب: إسلام ويب
تاريخ النشر:04/08/2016
التصنيف:معجم أسماء الله الحسنى




{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} (الأعراف:180)، تُثبت هذه الآية الكريمة وجود أسماء لله تعالى قد بلغت الغاية في الحُسْن والجلال والجمال، فترى المؤمنين يستحضرونها ويتوسّلون بها أثناء دعائهم وطلبِ حوائجهم من خالقهِم ومولاهم، عسى أن تكون سبباً في الإجابة وتحقيق مراداتِهم.

وفي ثنايا هذه الإشارة الإلهيّة بضرورة الاحتفاء بالأسماء الحسنى، تقع الممارسات الخاطئة عند العوام حين ينسبون إلى الله تعالى أسماء، ولكنها في حقيقة الأمرِ لم تثبت بالنصوص الشرعيّة، ومثل ذلك ينتشر كثيراً بين عامّة الناس حيث "يلتَقِطُون" هذه الأسماء من أدعية مجهولة المصدر دون تفطّنٍ منهم إلى عدم ثبوتِها، أو تحويراً لشيءٍ من الصفات الإلهيّة الثابتة واعتبارها أسماء ثابتةً لله، دون وعيٍ منهم أن ثبوت صفةٍ من صفاتِ الله تعالى في الكتابِ والسنّة لا يعني جواز استنباط اسم منها ونسبتِه لله تعالى.

وليس الأمرُ محكوراً على العامّة، فإن بعض الأسماء المنسوبِة لله تعالى قد اشتهرت على الألسن شهرةً جعلت من التنبيه على بطلانِها مثار استغرابٍ أو استنكار نظراً لشدّة انتشارها وكثرة استعمالها، فكان من الضرورة التنبيه على هذه القضيّة المنهجيّة المهمّة في التعامل مع أسماء الله تعالى.

أسماء الله توقيفية

اتفقت كلمة أهل السنة والجماعة على أن أسماء الله توقيفيّة، ويعنون بذلك أنهم يتوقّفون في إثباتٍ أي اسمٍ من الأسماء حتى يرد النصّ الذي يُثبته، فلا يسمّى سبحانه إلا بما سمّى به نفسه، أو سمّاه به رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء : "لا يجوز أن يسمّى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمّى به نفسه، أو أخبر به عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم، أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقَّنِ ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحاً فلا يجوز أن يُطلق عليه تعالى اللفظ".

ونسب الحافظ ابن حجر إلى أبي القاسم القشيري قولَه: "الأسماء تُؤخذ توقيفاً من الكتاب والسنة والإجماع، فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفِه، وما لم يرد لا يجوز، ولو صح معناه".

وقال ابن القيّم في مدراج السالكين: " وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد" ونحو ذلك".

وقد خالفَهم في ذلك المعتزلة، فقالوا أن أسماء الله ليست توقيفيّة فيجوز عندهم أن يُسمّى الله بكل اسم إذا كان متصفاً بمعناه. ويقصدون أن هذا الاسم ينبغي أن يكون مشتقاً من صفات الله تعالى الثابتة، ثم اشترطوا أن تكون تلك الأسماء ألا توهم نقصاً في حق الباري تبارك وتعالى وسيأتي الرد على قولِهم .

الأدلة على أن الأسماء توقيفية

تنوّعت الأدلّة التي تحرّم نسبة الأسماء لله تعالى بمجرّد الاستنباط أو النظر العقلي، وقد ذكر أهل السنة والجماعة في ذلك جملةً من الأدلّة الشرعيّة، وهي كالآتي:
الدليل الأوّل: قولُه تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } (الأعراف: 33).

والشاهد من الآية أن قوله تعالى: {الأسماء} جاءت (بأل) وهي هنا للعهْد كما يقول أهل اللغة، فلا تكون الأسماء بذلك إلا معهودة، ولا معروف في ذلك إلا ما نص عليه في الكتاب أو السنة، ثم إن وصف الأسماء بالحسنى يدل على أنه ليس في الأسماء الأخرى أحسن منها، وأن غيرها لا يقوم مقامها ولا يؤدي معناها، فهذا الوصف يؤكد كونها توقيفية.

وفي قوله تعالى: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} (الأعراف:185) دليلٌ على أن إطلاق الأسماء على الله تعالى دون دليل نصّي داخلٌ في معنى الإلحاد المذكور في الآية –والإلحاد هو العدول عما ينبغي في حق الأسماء".

قال الإمام البغوي: " ذكر أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسم به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم" وقال ابن حزم: "منع تعالى أن يسمى إلا بأسمائه الحسنى وأخبر أن من سماه بغيرها فقد ألحد".

الدليل الثاني: :الآيات الكريمة الثلاث: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} (البقرة:255)، {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} (الأعراف:33)،{ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} (الإسراء: 36).

فهذه الآيات تحرّم بشكلٍ واضح الخوض في كلّ أمرٍ غيبي، وتنهى عن القول على الله بغير علم، وعليه فإن ذلك التحريم والتحذير يدخل فيه باب أسماء الله لأنه من الأمور الغيبيّة التي لا تُعرف إلا بالنص الشرعي، ثم إن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه - تعالى - من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص.

الدليل الثالث: ما رواه الإمام أحمد، من حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما قال عبد قط إذا أصابه همٌّ وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي..) الحديث.

ووجه الدلالة، قوله عليه الصلاة والسلام: (أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك) فإنه يدلّ على أن التسميةَ أمرٌ توقيفي لا يخضع للاجتهاد، وفي ذلك يقول ابن القيم: "فالحديث صريحٌ في أن أسماءه ليست من فعل الآدميين وتسمياتهم".

ولا يصح أن يستدل أحدٌ على قولِه عليه الصلاة والسلام في الحديث: (أو علّمته أحدا من خلقك) على جواز الاجتهاد في هذا الباب وإن لم يرد النصّ؛ لأن ما سمّى الله به نفسه يتناول جميع الأنواع المذكورة بعده، فيكون معنى الحديث: سميت به نفسك فأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك.

الدليل الرابع: ما ذكرتْه عائشة رضي الله عنها من دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه مسلم.

فالشاهد أن التسمية نوعٌ من الثناء على الله، فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء إلا التصديق والوقوف عند النصوص.

الدليل العقلي: وهو أن تسميته - تعالى - بما لم يسمّ به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك، والاقتصار على ما جاء به النص.

وقد ضرب الإمام الغزالي لذلك مثلاً بديعاً، وهو أنه لا يجوز لنا أن نسمّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باسمٍ لم يسمه به أبوه ولا سمّى به نفسه، وكذا كلٌّ كبير من الخلق، فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى.

الثمرة من هذه المعرفة:

الثمرةُ العقديّة من هذه القضيّة، هو عدم جواز نسبةِ أي اسم لله تعالى حتى نقف على النص الشرعي الواضح فيه، وكذلك عدم التسمي بما عُبّد من هذا الاسم، فلا يُقال مثلاً: عبدالمقصود، حتى نتأكّد من ورود الدليل الشرعي الذي يُثبت "المقصود" اسماً من أسماء الله، ومثلُه: عبد الموجود، وعبدالستار، وغيرها من الأسماء.









رد مع اقتباس
قديم 2022-06-21, 08:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عابدي ونشريسي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعتذر من صاحب الموضوع عن انشغالنا عن مقصده والذي كان هدفه مواساة المهمومين
وذلك لحساسيةالمسألة رغم اني لا ارى ان مؤمنا يعتقد ان الله "موجود" بمعنى كفري
لكن السبب في حصول هذه الجدالات لدى المسلمين والله اعلم هو ضعفهم في اللغة العربية نظرا لدخول الاعاجم في الاسلام ممن لا يعرفون دلالة اللفظ لدى العرب الاوائل نجد امثلة على ذلك في كثير من التفاسير كقولهم"لا ريب فيه "بمعنى لاشك فيه والامر عند المحققين خلاف ذلك والعلم لله وحده









رد مع اقتباس
قديم 2022-07-10, 10:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ahmustafa011
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شـــكرا اخـــــى مــــــشاركة جمـــــيلة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc