السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكثير من العادات الطبية التي اعتدنا عليها تعتبر خاطئة و ضاره على صحتنا فاحذر تلك الأخطاء كى تحافظ على صحتك ...
الخطأ الأول : عند حدوث نزيف بالانف : سواء نزيف تلقائي أو نتيجة لحادث ما تعارف عليه الجميع ” استلقي إلى الوراء و ضع منديل عند فتحة الأنف ” و هذا خطأ شائع و الصواب هو ميل الرأس للامام “مع محاولة لمس الأنف للصدر” مع الضغط بالاصبعين “السبابه و الابهام” على عظمتي الانف بقوه فالميل للامام له عدة اعتبارات 1- عدم ابتلاع الدم مما يسبب غثيانا في لحظتها وغالبا يتبعه قئ مما يزيد الاحتقان و يزيد من النزيف القادم من الأنف 2- قد يتم ابتلاع كميه من الدم و لا يحدث قئ خاصة في الأطفال فيخطئ الطبيب في تقدير كمية الدم القادمه من الأنف 3-إذا استلقيت للخلف وهو العادة الطبية الخاطئة قد يؤدي ذلك إلى تجلط الدم في فتحه الأنف ومع الوقت من الممكن أن يؤدي لمشاكل صحية 4-اما الضغط على عظمتي الانف فغرضه وقف النزيف بالاغلاق المباشر للاوعيه و الاورده في هذه المنطقه
الخطأ الثاني : أن يفقد شخص ما الوعي فجأة سواء ف العمل أو في الطريق أو في المنزل ويقوم من حولة بالإتجاة إلى رأس الشخص الذي فقد الوعي و يحاولوا رفعه أو تنبيهه بتحرك رأسه و الصواب هو أن يتم وضع الرأس في مستوى القلب “اراحة الرأس على الارض” و رفع الاقدام على شئ اعلى كرسي مثلا أو غيره و ذلك كي يتم تركز الدماء في المخ و هذا يؤدي إلى استعادة الوعي سريعا ، يجب أيضا الحفاظ على مجرى التنفس ، افتح فم المريض ، و التأكد من وضع لسانه حتى لا نقلب للخلف “أو ما يسمى ببلع اللسان كما هو مشهور بين الناس” فحاول أن تميل الرأس إلى الخلف قليلا لضمان سلامة مجرى التنفس ، هذه هي الخطوات الاساسيه ببساطه و خفض مستوى الرأس و رفع القدمين كافي للغاية فى الحالات التقليدية.
الخطأ الثالث : استخدام الاسبرين لعلاج آلام الأسنان بوضعه على الضرس المصاب مباشرة هذا يعد خطأ كبير لان الأسبرين يحتوى على حامض السليسيلك وعند وضعه مباشرة على الضرس يتحلل القرص ويخرج الحمض الذى يؤدى الى تآكل اللثة أو على الاقل زيادة التهابها وهذا ينطبق على كل اقراص المسكنات والأفضل استخدام زيت القرنفل على الضرس وليس اللثة أو المضمضة بمحلول مخفف من زيت القرنفل.
الخطأ الرابع : دائما ما نسمع تلك العبارة مُنذ صغرنا لا تقرأ هنا فالإضاءه ليست جيده ، لكن ما صحة هذه المقوله، و ما تأثير الاضاءه على العين اثناء القراءه ؟ القراءه ف الاضاءه الخافته ببساطه لا تؤثر على العين في شئ ، و انما تسبب فقط عدم الراحه اثناء القراءه ، و ذلك لأن العين كحدقه و كعدسه تتأقلم مع كمية الضوء الداخل الى العين و مدى قرب و بعد المسافه اثناء القراءه فالقراءه في الظلام تسبب الاجهاد لعضلات العين الا انها سرعات ما تعود الى طبيعتها تدريجيا بعد العوده الى الضوء العادي اما المعلومه الشائعه ان القراءه ف الظلام تسبب قصر النظر فهذا لا اساس له فقصر النظر يعتمد على تقعر قرنية العين بالاساس و قوة و ضعف الابصار له عدة عوامل متعلقه بالقرنيه و عدسة العين و السائل الزجاجي و الشبكيه و عصب الابصار اما لا علاقة له على الاطلاق بقوة الاضاءه في المكان .