حاجيتكم وماجيتكم ...
وبسم الله سميت وبيه كلامي بديت 😇...
للناس الزينة حنيت😍 ...
تفكرتكم رفعت يدي للمولى ودعيت ...
يجعل الخير في كل بيت ...
و بعد الصلاة والسلام على من جاب الرسالة وقرا القران النبي العدنان 😇😇😇...
يحكو بكري في بلاد ماهي قريبة ولا بعيدة ... الي يوصل ليها يتهنى والي ماراح ليها يتمنى ... كان عايش فيها شعب وعليهم سلطان وماسلطان الا الله ... كان سلطان ليه في مملكتو احباب وخارج اسوارها اصحاب ... و في اليوم جاتو بذرة هدية من صاحب عاونو في قضية ... فتحها وشافها السلطان وماعرف لها البيان ... يا ترى هاذي دقلة ولا رمان ؟... ولا عشبة تالما وعهقان ؟؟! ...
مالا يا سادة يا كرام ويعلي لكم الشان والمقام ... وقت السلطان ماعرف للزريعة ... والشيطان وسوسلو صاحبو ناويلو الخديعة ... قرر بين نهار وليلة يدير اعلان في القبيلة ... الي يزرع هاذي البذرة ويلقالها حيلة ... نعيشو عندي بالقصر ونعطيه الذهب والجَوهر ... و وش يطلب ويتمنى يَحضر ... والي مايعرف وماتنبتلو نعيشو ايام المر ... وتاليها نقطعلو راسو ونرميه بين الحْجر ....
وشاع لخبر بين الناس وكل نفس تتقدم وتقول انا ليها ... ووقت يخممو في الموت يتوخرو عليها ... والناس صارت في حيرة ... نزرعها ونتعب فيها... اذا ثمرت نجحت واذا ما صلحت رحت انا فيها !!؟؟ ....
و بجيهة من طرف البلاد ، ساكن شيخ فلاح مع مرتو منعزلين على العباد ... وصلو خبر الربح و قلبو زهى وفْرح ... راح لمرتو شاورها وش رايك ليامات لجاية نفوتهم غنيا ... ونعيشو عند السلطان بالقْصر ونعوضو لي راح من الْعمر... واذا ماصلحت من بكري قربنا للقبر ... قالتلو يا ما ازين هاذ الكلام و لي تقول عليه انا معاك فيه...
ومن صباح راح الشيخ لدار السلطان وبقى يستنى زمان ... حتى انفض المجلس ودخل عليه وقالو انا موافق على الي اعلنت عليه ... واعطيني البذرة نزرعها ... وافق السلطان وعطاه ببلاد قريبة ليه مكان ... وسكن الشيخ وماكلتو وشرابو ومعيشتو من عند السلطان ... واليوم حرث وغدوة زرع ... ومن ثمة يسقي ويسقي ويسقي حتى بان الساق ومنها تفرعت اغصان واوراق ... وبعد عامين صارت البذرة شجرة ونبتت الثمرة ... وكان كما نقولو على هيئة تفاح ويجعل بالكم يرتاح ...
وكان السلطان مانع ما احد يقربها ولا ياكل منها يا لوكان هايشة ولا بهيمة ... وغير خرجت الثمرة قطفها الشيخ وغسلها وهزها في سلة وطلع بيها لدار السلطان ... وصار يستنى عند بابو والدنيا جاتو والخيرات هلت والبذرة ثمرت ... والوزير يشوف فيه والحسد معبي قلبو ... هذا تمم للسلطان امرو واذا طلب مكاني عند سلطان اكيد يعطيه ... مالا لازم نعمل حاجة نكره السلطان فيه... والخير الي يحلم بيه ما يديه...
و مع شد السلطان تفاحة و جا يحطها في فمو والوزير يردو ويقول ... يا سيدي السلطان وبلاك الثمرة مسمومة وفيها ما يضر ... احنا ندوها للحكيم يعاينها ومن ثمة اذا صلحت تاكلها ... وبعثها للحكيم ،اللي صحبة مع الوزير ووصاه يدير فيها سم ويقول انو فيه الضر ... ووقت رجع الوزير وقال الاخبار قال السلطان خلينا نجربوها ...
قال سلطان جيبولي واحد محكوم عليه بالاعدام ياكلها ... وعضة للثانية الدابم ربي ... هنا السلطان ثار وهاج وبعث امر يجيبو الشيخ لعجوز... واصدر قرار ب اعدامهم ووصل الخبر ... وبعدما كانوا فارحين بالخير الي يجيهم ولاو يبكو على العقاب الي تكتب عليهم ... مالا في خلعتهم وحيرتهم قالتلو لعجوز... وش بقالنا على ذي العمر نتمرمدو ويعدمونا قدام الخلق ... خلينا نموتو مستورين في دارنا خير ... وحقا التفاح مسموم خلينا ناكلو حبيتين بعد العشاء وربي يغفر لنا.... وكي يجو الصباح يلقاو الامانة طلعت لمولاها...
وافقها الشيخ وتعشاو ووجدو ارواحهم وتوضاو... وطلبو السماح من بعض ولبسو الابيض في الابيض... وشد كل واحد منهم تفاحة وكلاوهم ورقدو ... غدوة من ذاك مع حل عينو الشيخ يلقى قدامو طفلة في زين فلقة قمر... الفم جوهر والوجه يسحر والشعر حرير... شاف فيها ونوضها وقالها يابنتي لعجيّز الي كانت راقدة هنا وينها.... وهي زادت دهشت فيه اكثر وقالتلو... والشويخ الي كان جاري هنا وين راح ... !
ومن ثمة كلمة منو و كلمة منها عرفو الي هما ورجعو صغار وزاد زينهم... وفي وسط حديثهم يدخلو جنود السلطان وسقساوهم وينهم لعجوزة والشيخ وماصدقوهم وقالو هربو... بصح وش نديرو ندو للسلطان وش لقينا... وشرحو للسلطان الحكاية قال مانصدقكم حتى نجرب والعين تشوف ... جابو شيخ كبير المشية رايحة عليه وقالو سلطان كول التفاح واضربها برقدة لغدوة الصباح ... الشيخ شاد في الدنيا وسامع بلي قالو التفاح مسموم ... قال للسلطان ماناكل فمي طايح منين نعضها هاذي ؟ قالو السلطان ساهلة ارحوها تاكلها تاكلها ... وكلاها الشيخ الكبير وداوه يرقد والوزير خلعتوا في جنابو ....
وصبح الصباح يا ربي يا الفتاح والشيخ الي لبارح داوه يكركرو فيه... جاهم يجري على كراع ينط نط كي غزال الصحراء ... وهنا جابو الحكيم الي قال مسمومة هو والوزير ... واذا كان الكذب ينجي ف الصدق انجى وانجى ... وقالو الوزير خفت يطمع في بلاصتي ويديها عليا وانت قلت الي يطلبو ويتمناه يديه ... مالا قام السلطان وقال الي خفت منو البارح اليوم تطيح فيه ... وعزلو والسلطان ضرب فيها تفاحة هو والسلطانة وصبحو في زوج صغار ورجعو لسن العشرين ... والشيخ ومرتو عطاهم قصر وجواري وخيرات لا تعد ولا تحصى ... ودار الشيخ بعدما صار شاب وزيره ...
ويا حافر حفرة السوء احفر حفرة على قياسك مايطيح فيها غير راسك... وزين النية وامشي بين الناس واصل مش قاطع ... تحب للخير ليهم كما تحب لنفسك وكما قالوا ناس بكري " اعطي من قلبك 💓للناس يجيب لك ربي الي يعطيك " .... و يا حافر السوء زيد ووسع حواشيها وما تفرح وتقول ورطت فلان فيها... كاين ربي وعالم نيتك بيها ... ومهما طال او قصر الزمان انت الي تطيح فيها... 👌👌
هذي حكايتنا مشات من بلاد لبلاد ... و وصلوها لجدود من واد لواد ... وانا حكيتهالكم تحكوها للاولاد ... ومنهم توصل للاحفاد...
ليلتكم سعيدة... واحلامكم اسعد ...
وتصبحون على واقع اجمل باذن الرحمن الرحيم...
💚💚💚