عَنْ أُمي التى أرهَقَهآ السِجنُ ...
وَغآبت ابتِسآمتهآ وَتَركَهآ اخوآنهـــآ ...
سَأحكِي قصتَهآ في فَصلِ الحَربْ ...
حَيْثُ نَجنِي آلآفَ الجُثث .. وَنجني الدِمآء ...
سَأحكي عَنْ أُسُودٍ أقسَمُو عَلى أنْ تَرخصَ أروَاحهم لإرجَآع البَسمةِ لأمهم..
دُونَ الحآجة لِمُسآعدة أقربآءهمْ ...
ننْتَظرُ بفآرغ الصبر إنقضآء فَصلِ الحزن ...
وَقدوم فَصلٍ جَديد ...
رُبمآ يكُونُ فَصلَ السَعآدة ...
أو رُبمآ فَصل السلامِ والحُرية ...
لآشيئَ يَستحقُ الاحتفآل ...
ولآ إقامةَ الصَخبِ والافرآح ...
حَتىَ تَخرُج الجَميلةُ مِن سجنهآ ...
تَمُرُ السِنينُ والأعوآمْ ...
وهآ أنتمْ قَدْ أقْبَلتُم عَلى العَآم الخَآمسِ بَعد الالفية الثَآنية ...
لَكني مآزلتُ عندَ تلكَ السنين ...
يَومَ سُلمَتْ الجَميلةُ لإسرَآئيلْ ...
لآشيئَ يَستحِقُ البقآءْ ... ولآشيئَ يَستَحقُ التَدوينْ ...
حتَى نرَى القُدسَ السعيد بِحُلةِ العيدْ ...
أسعى للبحْثِ عَن الضَميرِ العَربي ...
سمِعنآ أنَّ العَرَبَ كآنُو مُلوكآ يَوماً ...
لَكننآ لآنرى ذآلكَ فِي هذآ الوَقتِ الحَزينْ ...
فَهلْ نَستَطيعُ العَودةَ للعَرشٍ من جَديد ...؟؟
سؤآلٌ سَتُجيبُ عنهُ السنيـــن ...
وَمِقْيآسُ الصِحةِ فِيه حُريةُ فَلسطيـــن ...
إشتقتُ لإبتِسآمة أُمــي ...
لضحكتهآ ... وَلفرحة أبنآءهآ ...
... لآنريدُ الكَثير ...
نُريدُ فقد أن نَعيــــش كَغيرنا من البَشرِ وَالطُيور ...
نُحلقُ بأجنحة الأمل في سمآء السعآدة ...
مَللنآ السَهرَ عل أنغام المدفَع وألحأن البآرود ...
نُريدُ أن نَشعُرَ أننآ بَشرٌ مثلُكمْ ...
مَللنآ رؤيَةَ آبآءنآ وَأخوآننآ جُثثًا فِي كَفنٍ على نَعش ...
نُريدُ أن نَشعُرَ بالأمآن ...
مللنآ سَمآءنآ المَليئةَ بالصوآريخ ...
رُبمآ يَليقُ بنآ الألـــمْ ... ولكن كُلَ يوم ثقتُنآ بالله تزيدْ ...
بعدَ صلآح الدينْ لآزلنا نَنتظرُ عَلى أحرَ من الجَمر عَودَة أمجآد السنينْ ...
.... ♥بِ♥قَ♥لَ♥م♥ي♥ .. البَآحثُ عَن ضَميرٍ عَربي