في تصريح لمحامين ذكروا أن إحصائيات نسب الطلاق زادت خلال الفترة التي صبت فيها الدولة شرائح عديدة من الأموال لموظفيها خصوصا السيدات الموظفات أين برزت لسطح المجتمع خلافات بسبب هذه الأموال المستلمة.
لقد فتحت الأموال المخزنة أو المستلمة شهية الأزواج خصوصا الذين لهم أطماع، فكانت لهم مآرب تتلخص في مصالح شخصية كتبديل نوع السيارة، اكمال بناء البيت، القيام بمشروع مربح، ...
كلها أفكار أحسبها في صالح الأسرة لكن الزوجة من حقها أن تحقق مشاريعها الخاصة مادامت قد جاءتها نتاجات جهدها، لذا حدث التصادم فهي تريد أن تستغلها في مشاريع من بنات أفكارها أو من ذويها كشراء "الحدايد" خصوصا وأن ثمن الذهب شهد ومازال يشهد ارتفاعا متواصلا، امتلاك سيارة خاصة وخاصة جدا، مساعدة ابنها العزيز لولوج مجال التجارة، فتح مشروع بيع وشراء لها يدر عليها بعض الربح، ... وهكذا طغت على الحياة العائلية اختلافات في وجهات النظر وصولا للخلافات ...
مما تأكد لكثير من الزوجات أن الأزواج أصحاب مطامع شخصية لا تهمهم سعادة الأسرة بقدر ما يهمهم إشباع حاجاتهم الذاتية وفقط، فكان الطلاق أو طلب الخلع المخرج الوحيد للخروج من سور الزواج فبتجاوز العتبة يتحقق المتنفس المريح للزوجة العاملة ...
لذلك تحقق استلام Rappels وعندها تم فقدان "هنا البال".
اللهم إنا نسألك القناعة في القليل، فإن قليلا وكفى خير من كثير ألهى ...