ماذا عساي أقول في من يهلل ويظهر سعادته لعدم قبول الوزارة بإدماج الآيلين دون قيد أو شرط دون حياء ودون مراعاة لمشاعر إخوة لهم ذنبهم الوحيد أن نقابتهم الفاشلة خذلتهم مرة في 2008 و مرة في 2012 ... . أقول لهم لا يظهر الشماتة بأخيه إلا شماته بالتعبير الدارج
حق الآيليين في الإدماج دون قيد أو شرط دين في رقبة قادة الإينباف لأنهم تبنوا التكوين ورغبوا الناس فيه .... قاصوا عددهم من 130 ألف إلى 6 آلاف ثم يلومون الكناباست لأنها لم تستطع إدماجهم ... الشكر للكناباست لأنها على الأقل حاولت ، وليس الذي حاول كالذي لم يحاول ، بل يشمت ويفرح لعدم تحقيق المطلب ...
لا تقوم الساعة حتى يهلك الوعول وتظهر التحوت ...
الوعول : هم وجوه الناس وأشرافهم ... التحوت :الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم لحقارتهم...
__ ويكون أسعد الناس لكع بن لكع ...
لذلك لا تحزنوا أيها الإخوة إذا رأيتم اليوم الدزيري سعيدا أو رأيتم الحاج مسعود سعيد أو رأيتم أحدا من الأقزام السبعة سعيدا ..