|
الجزائر ... مدن و أرياف كل مايتعلق بوصف الجزائر ... سياحة، مناظر خلابة... من نصوص، صور أو فيديو ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نبذة عن ولايتي ولاية المدية...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-09-08, 22:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نبذة عن ولايتي ولاية المدية...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولايــــة المديــــة اسمها و معناها الحقيقي اختلف المؤرخون في تسمية هذه المدينة وتعددت الروايات في صيغة الاسم و النسبة وفي التاريخ فهل المدينة هي القرية الرومانية التي سبقت في نفس مكان مدينة المدية .يقول البعض ان المدينة كلمة بربرية كما زعم بعضهم قالواان معناهاعلو الارض المرتفعة .وفي موضع اخر يقول ابن خلدون هو اسم بطن من بطون الصهانجة و استولى محمد ابن عبد القوي ايام بني عبد الواد لهذا بطن المسمى بأهله و نطق بعضهم بملدونة و النسبة إليها للمداني تعريف ولاية المدية هي هيئة ذات حدود سياسية تشكل جهازا سياسيا و تضطلع مهام من اجل رفاهية الشعب و لها استقلال مالي و معنوي . تأسيس مدينة المدية متى كان ومن المؤسس الحقيقي فلا تعرف شيئا عن ذلك وأما رواية من قال أن بلوكين بن زيري هو الذي أسسها حوالي 350 ه فقالوا غير صحيح . وقد وجدت قبل العهد الزيري بكثير .فعندما قال الشيخ سيد احمد بن يوسف ."المدية المهدية يدخلها الشر أصباح و يخرج منها العشية لو كان هي امرأة نأخذها غير هي زعم بعضهم أن المهدية معناه أن البلدة قديمة عتيقة هذا وقال أبو عبيد البكري الأندلسي في كتاب المسالك و الممالك أن المدية بلد قديم و جليل وقال الحسن ابن محمد ألوزاني الفاسي الأسد الغرناطي أن الأفارقة القدماء بنوا هذه المدينة في حدود ما كان يعرف بنوميديا وقال مرمو ل وهو مؤرخ اسباني من القرن 16 عشر عاش مدة في المغرب الأوسط في جيوش النصارى أن المدينة عتيقة قديمة أسست في سهل خصب جميل فيؤكد كل ما ذكرناه أن المدية سبقت بني زيري و أنها أقدم من أشير المدية في القرون الوسطى إلى بني زيان اجمع الكتاب على أن زيري بن مناد هو من اسس اشير قرب حصن عرف فيما بعد بمنزه بنت السلطان على جبل التيطري و كان تاسيس اشير حوالي سنة 324 ه-935 م وبنوا زيري من صهانجة ومن اعوان الفاطميين على الخوارج وامتدت دولتهم في القرن العاشرالميلادي من تيارت غربا الى الزاب شرقا وضعت مراكز مثل الجزائر و مليانة و المدية وفضلهم الفاطميون على غيرهم لانهم اقدر الناس على محاربة بدو الزناتة جيرانهم في الناحية الغربية و لما تسلم زيري بن منادسنة 349 ه-960 ه وفي الواقع أن بولوغين لم يؤسس هذه المدن التي كانت موجودة من قبل بل ادخل عليها تعديلات و إصلاحات وبنى بها وشيد المدية في عهد بني زيان أصحاب تلمسان قال ابن خلدون في الخبر عن أبي يحيى يغمرسان بن زيان مؤسس هذه الدولة بتلمسان مع مغراوة وبني توجين في الونشريس و السرسو و المدية ولهم قلعة بني سلامة التي أوت ابن خلدون وعندما انتشر عهد الخلافة وكثر الخوارج بالجهات تغلب بنو عبد الواد على نواحي تلمسان إلى وادي صا وتغلب بنو توجين على مابين الصحراء و التل من بلدة المدية إلى جبل الونشريس وبادر ملوك تلمسان بالاستيلاء على المدية بما لها من أهمية إستراتيجية إذ هي في طريق الجنوب وفي طريق الشرق الجزائري ولما استولى محمد بن عبد القويعلى المدية وعلى ضواحيها انزل بها أولاد عزيز بن يعقوب من حشمه وجعلها لهم موطنا وولاية ولما عقد عثمان بن يغمرسان السلم مع يعقوب بن عبد الحق المريني صرف وجهه إلى الأعمال الشرقية من بلاد بني توجين ومغراوة فصارت بلاد بني توجين كلها من عمله ثم نهض بعدها إلى المدية وبها أولاد عزيز فنازلها وقام بدعوته فيها قبائل يعرفون بالمدية واليهم تنسب فهؤلاء المدية غدروا حسب قول ابن خلدون بأولاد عزيز ومكنوا السلطان الزياني من البلدة نقل الحضارة الى المدية إذا كانت تلمسان قد حضيت بالحضارة و الفتح أولا ونالت شهرتها بسبب الاعتناء الحكام والأمراء المتعاقبين عليها فان المدية قد نالت نصيبا من هذا الاعتناء وذلك عندما استولى عليها محمد بن عبد القوي على المدية و ضواحيها وانزل بها اولاد عزيز بن ةيعقوب وجعلها لهم موطنا واعلن ولايتها المستقلة شخصيات تاريخية شرفت مدينة المدية في عهد الدولة الموحدية نبغ في هذه الناحية شخصية لها لها وزنها في الحقل الثقافي و العامي و كان لها شان عظيم بين كبار العلماء و هو ابو محمد عبد الله الاشيري نسبة الى بلدة اشير بالجنوب الشرقي من مدينة البرواقية في سفح جبل التيطري والتي كانت عاصمة قبل تاسيس المدية كان رحمه الله امام عصره في الفقه و الحديث و الادب انتقل الى الشام وسكن حلب الشهباء ففاق بها جميع علمائها كما قال ياقوت كان امام اهل الحديث و الفقه و الادب بحلب خاصة و بالشام عامة يتسلبق الناس الى الاخذعنه و التشرف بالانتساب اليه ويتفاحر الوزراء و الملوك بمجالسته و الاسترشاد بعلمه و ارائه استدعاء الوزير ابو المظفر عون الدين يحيى بن هبيرة وزير المقتفي وطلبه من الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي لاقراء الحديث و تدريس العلومه بدار السلام بغداد فسيره الملك اليه محفوفا بالاجلال و الاكرام فاقرا هناك كتاب الافصاح و عن شرح معاني الصحاح بمحضر الوزير مؤلف الكتاب نفسه وهو شرح يحتوي على عشرة كتابا شرح بها الوزير احاديث الصحيحين وقد جرت للشيخ مع الوزير منافرة فتقاطعا ثم ندم الوزيرعلى موقفه هذا اتجاه الشيخ فاعتذر اليه و اغدق عليه بره و احسانه ثم سار الشيخ من بغداد الى مكة ثم عاد الى الشام فمات رحمه الله ببقاع بعلبكسنة 561 ه1165 م وهناك شخصية اخرى كان لها مجالها في ميدان العلم و الثقافة وكان لها وزنها في بلاد الاندلس حيث مثلت عاصمة المدية اشير في تلك الربوع وهذه الشخصية هيى الراوية الامام الحافظ موسى بن الحجاج بن ابي بكر الاشيري وقد ولد للمدية زمن لا يستهان به ، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من الشخصيات،والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال الفرنسي. الموقع الجغرافي : تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا. إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي عين الدفلى و تسمسيلت . - تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج . وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها . السكان : حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة الصناعة التقليدية : الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود – السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية، بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين بوسيف… عادات و تقاليد : بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة : كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و الوعدات و غيرها من المناسبات ... تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها لان تكون قطب جذاب للسياح ، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة وكذا تنوع معالمها الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية نذكر منها: فندق ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة بالمدية -بيت الشباب المدية تملك الولاية رصيد ثري من الآثار التي ورثتها على حضارات غابرة. تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في التاريخ سنة 122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - cohorte - رومــانية، شيدت من طرف الامبراطور سينموس سيقروس, ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها العمراني documanus - cardus ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201 (ب.م) ، وكانت تابعة لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ 23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر عن نفس البعثة كتاب يلخص المعلومات التي لولاها لمــا إستطعنا تحديدها بدقــة. تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع فضل تأسيسها لزيري بن منــاد في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه وإطلالهــا على سفوح الجبــال الدائرة بها، زارها رحــالة وعلماء أجلاء كما كانت الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر البنائين من إفريقيا والمسيلة.... كمــا شيدت بها القصور و الإقامات والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت بعض أطلاله شاهدة عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من الأسرار. مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68. كانت إقــامة شتوية لبــاي بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي بومزراق شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا و تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 - 1821. كما إستعملها أيضا الأمير عبد القادر كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ الأمير به. و هي بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة الثقــافة ج. ر رقم 48 بتاريخ 21/07/1993. يقع هذا المعلم الآثري في أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة، شيد في سنة 1820 كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و القسم العام الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه كثيرا قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها المعمــارية خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن الخشب و الأبواب و الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع ذلك فهو غير مصنف. تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة الجنوبية للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و إرتفاعها حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا مربعة الشكل مســاحتها حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. وتكون ترجع إلى 1819م. كمــا أننا نجهل مخطط المسجد الأصلي.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدية..., ولاية, ولايتي, نبذة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc