أمريكا والغرب تعتليان صهوة جواد "حماية المناخ" لتدمير روسيا الذي يشكل فيها الغاز 60 بالمئة من مداخيل الدولة.

الزمزوم · 2021-04-19, 17:13

الطاقة الخضراء لاستهداف الغاز الروسي .. والحجة حماية المناخ.

أمريكا والغرب يغني على أكذوبة "حماية البشرية" انطلاقاً من حماية المناخ بالقضاء على انبعاثات الكاربونية التي تعني التخلي عن: النفط والغاز والفحم والطاقة النووية السلمية ... وكل ذلك لاستهداف الغاز الروسي أحد أهم مداخيل الدولة في روسيا الاتحادية والذي يشكل ما نسبته ألــــ 60 بالمئة من المداخيل بالعملة الصعبة وهو أحد ركائز الاقتصاد الروسي إن لم يكن أهمها على الإطلاق، فبعد محاصرة بيع السلاح الروسي للدول بوضع قوانين تعاقب من يقترب من هذا السلاح لشرائه هاهي أمريكا والغرب اليوم يكذبان على العالم بأنهما معنيان بحماية البشرية وذلك بحماية المناخ وأن ذلك الأمر يستوجب التخلي عن الطاقة التقليدية لصالح الطاقة الخضراء ولكن الهدف الحقيقي من وراء تلك الاستراتيجيا هو تجويع روسيا وذلك بضرب أهم قطاعين يُدران على الخزانة العمومية الروسية مداخيل كبيرة ألا وهما: قطاع السلاح وقطاع الغاز.
الصين أيضاً مُستهدفة لأن الصناعات التي تعتمد على الطاقات المتجددة المتولدة من الشمس والرياح ومياه الأنهار السدود لن تصنع تنميةً وتطوراً دائماً لتصدر الصين الاقتصاد العالمي لأن تلك الصناعات بتلك الوسائل ستكون مُكلفة وعلاوة على ذلك غير ناجحة وغير مجدية على المدى البعيد.
من المؤكد أن الولايات المتحدة والغرب وعبر الخطة التي ستنطلق آفاق 2030 تريد تدمير الصين على وجه العموم وروسيا على وجهه الخصوص فإذا ما تحقق لها ذلك الهدف عادت أمريكا والغرب للطاقات التقليدية من جديد بأي حجة تراها في ذلك الوقت لتؤكد للناس أن لا ضرر على المناخ من الانبعاثات الكربونية.

من يصدق أن أمريكا والغرب منذ ظهورهما وحتى اللحظة الذي قتل ملايين البشر بالحروب والغزو والاحتلال والاستعمار والانقلابات التي تُديرها "السي آي آي" وتشجيعها للحروب الإثنية والعرقية والقبلية في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا ... والتي قتلت حوالي 1 مليون عراقي نتيجة الحصار في عهد "صدام حسين" وهي اليوم تشارك في قتل مئات الآلاف من الشعب اليمني وشاركت وما زالت تشارك في جرائم الكيان الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل... هي مهتمة اليوم بانقاذ البشرية "يا حلاوةةةة ة ة ".. وبسعيها لتوفير الطاقة الخضراء صديقة البيئة لهذه البشرية، وهي التي قتلت منها منذ 2019 وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر زهاء 3 ملايين من البشر بسبب فيروس كوفيد 19 وقبلها بفيروس السارس والإيبولا وجنون البقر ومرض السيدا ... إلخ
هزلت ...

الزمزوم

الخبر:

بايدن نصب فخاً لروسيا والصين في قمة المناخ

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني تشورنيخ، في "كومسومولسكايا برافدا" حول السم المدسوس في عسل فكرة "حماية البشرية" وتخفيف انبعاث الكربون.
وجاء في المقال: سوف يفتتح الاجتماع عن بعد لرؤساء أربعين دولة في الـ 22 من أبريل. وهذه القمة، رسميا، مكرسة لمواجهة الاحتباس الحراري وتقليل الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي.
حول ذلك، التقت "كومسومولسكايا برافدا"، عضو هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، الكسندر لوسيف، فقال:
سوف نشهد دورة فائقة للمواد الخام. أدى الاقتصاد الرقمي والافتتان بالمشاريع "الخضراء" عالية استهلاك الموارد إلى زيادة حادة في الطلب وزيادة أسعار المعادن الصناعية والنفط وغيرها من مصار الطاقة الهيدروكربونية.
لقد رسمتم أفقا طيبا للطاقة الهيدروكربونية، وهذا ما يؤكده محللو أكبر البنوك الأمريكية - جي بي مورغان، ومجموعة غولدمان ساكس، وبنك أوف أمريكا... فلماذا إذن يعقد رئيس الولايات المتحدة قمة المناخ بمشاركة زعماء أربعين دولة رائدة، حيث سيمتدح "الطاقة البديلة" ويلعن النفط والفحم والغاز، المتهمة بأنها المذنبة الأولى في الاحتباس الحراري؟ ويدعو بوتين، وشي جين بينغ، اللذين يعدهما عدوي أمريكا، ليس عن سذاجة؟
تحرك بايدن مصلحة أكثر جدية، مصلحة جيوسياسية! بالنسبة للولايات المتحدة، تعد أجندة المناخ طريقة جديدة للحفاظ على نفوذها وقوتها وتوسيع سلطتها في العالم. من خلال فرض "المشاريع الخضراء" والقروض "الخضراء" بقوة على البلدان الأخرى (وهذا، في الواقع، استمرار للاستعباد المالي للعالم بأسره). وبتقليص الصناعات التقليدية في هذه البلدان، ستكبح أمريكا تطور جميع الدول الأخرى. بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تعد المبادرات الخضراء، وتنظيم التكنولوجيا، وتحديد انبعاث الكربون، وضرائب الكربون خيارا جديدا للهيمنة العالمية والحمائية وحل مشكلاتهما على حساب البلدان النامية.
كما تعد أجندة المناخ أداة إضافية للضغط الأمريكي على الصين، التي باتت تشكل مركز العالم الصناعي. على الرغم من أن الأمريكيين والأوروبيين واليابانيين نقلوا بأنفسهم صناعاتهم الملوثة للبيئة إلى الصين منذ سنوات عديدة.
ويخطط الغرب أيضا لاستخدام القواعد المالية الخضراء لتقييد أي استثمار في الاقتصاد الروسي.
إن الأهداف النبيلة المتمثلة في "تحسين المناخ" تخفي في الواقع سياسات الأنغلوساكسونيين المتوحشة التي ينتهجونها ضد العالم بأسره منذ خمسمائة سنة.

المصدر: R t

الزمزوم · 2021-04-19, 18:12

فرنسا تسرع الخطى للإنتقال الطاقوي في الجزائر.

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان[1] عن إطلاق القطب الجزائري للهيدروجين.
وأضاف الوزير، خلال إفتتاحه لورشة الأعمال حول تطوير شعبة الهيدروجين وطاقاتها المتجددة، أن الجزائر تسعى لولوج ثروة الهيدروجين الأخضر كبديل للغاز الطبيعي.

وكشف بن زيان إستعداد قطاعه من خلال وضع آليات شراكة حقيقية بين هياكل وزارتي التعليم العالي والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة للمضي قدما نحو إنجاح هذا الهيكل الطاقوي الجديد.

من جهته اعتبر وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور[2] أن “هذا المشروع هام لتطوير الهيدروجين الأخضر بالجزائر في اطار التنمية المستدامة للخروج من نطاق الإعتماد على الطاقات الأحفورية”.

كما أشار شيتور إلى الامكانات المتاحة لانتاج الهيدروجين الأخضر، وعدد الباحثين في هذا المجال الذي يقدر تقريبا بـ 100 باحث.

المصدر: موقع النهار

[1] - متحصل على شهادة الدراسات المعمّقة dea في التحليل والسياسة الاقتصادية، المحصل عليها بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة العلوم والتكنولوجيات بليل الفرنسية في أكتوبر 1983.
متحصل شهادة الدكتوراه الدرجة الثالثة في التحليل والسياسة الاقتصادية تخصص النقد والمالية المحصل عليها من كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة العلوم والتكنولوجيات بمدينة ليل الفرنسية في 11 أكتوبر 1986.

[2] - متحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة "جون موني" بفرنسا.