الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المطالب الوطنية لابناء وبنات الشهداء الابرار
ان الشهداء ضحوا بكل ما يملكون بالمال والنفس والاسرة من اجل العرض والارض فكل الوطن فهم كالشمعة التي احترقت للانارة على من حولها
لكن للاسف كان جزاؤهم / جزاء السنمار فحرم ابناؤهم من الميرات مع اعمامهم بدعوى استشهاد الشهيد قبل وفات ابيه تصوروا قد يكون العم حركيا يرث وابن الشهيد لايرث إإ
هذا الاشكال لايقاوم الا بقانون التنزيل الدي يكون باثر رجعي من تاريخ / 1954 وليس من 1984 او بامر ريئاسي او يدمج في قانون الشهيد والمجاهد وهل يتامى 84 افضل من اليتامى الطبيعيين / 54 الذين اباؤهم سقوا الارض بدمائهم فاننا نشكك في نوايا المقنن الجزائري ان كان كذلك ونحمله المسؤلية التاريخية والاخلاقية حيث تعمد حرمان ابناء الشهداء من الميراث ووضع قانونا لايحميهم والشهداء الابرار هم الذين حموا الوطن وحموا كل الجزائريين والجزائريات علما ان قانون التنزيل بمصر شرع عام / 1929 حفاظا على تماسك الاسرة الواحدة نتمنى من كل وطني غبور على شهدائه الابرار وبالاخص نحن ابناء واحفاد الشهداء الابرار اصحاب القضية المركزية ان نناضل بكل الوسائل المشروعة ثقافيا وسياسيا وقانونيا لتحقيق هذه المطالب المشروعة وهي كالتالي /
01 تحقيق مطلب التنزيل الوصية الفترضة ان ينزل الابناء منزلة الاباء في الفريضة الشرعية للحصول على ميراثهم ونصيب ابيهم مع اعمامهم قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
02 تطبيق قانون الشهيد والمجاهد بين المجاهدين وابناء الشهداء الابرار بالتساوي 100 /100 تم ياتي قي المرتبة الثانية ابناء الشهداء الابرار وابناء المجاهدين والمسبلين في المرتبة الثانية بالتوارث من حيث الواجبات والحقوق الحقوق السياسية والاقتصادية لانهم الورثة الطبيعيين لهذا الوطن وهنا نطالب بقانون التصنيف النقطتان من عام 1999 كما استفاد بعض ابناء الشهد الابرار بذلك في المؤسسات الاقتصادية وليس من عام 2008 بالوظيف العمومي معنى هذا هناك ابناء شهداء درجة اولى ودرجة ثانية وهذا دليل على النوايا السيئة للمقنن الجزائري
03 لماذا يحرم ابناء الشهداء الابرار المتقاعدين من بند الدرجتين والترقية في اعى رتبة مهنية حيث تضاف في راتب التقاعد وهذا فيه التنكر لفضل الشهداء الابرار والله تعالى يقول ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ويقول عليه السلام ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله )
04 لماذا لاتعمم منحة الشهيد على كل ابنائه على غرار القاعدة الشرعية ( للذكر مثل حظ الانثيين ) لان هذه المنحة عبارة عن تركة وما علاقتها بتخلي ابناء الشهجاء الابرار عن منحة التفاعد التي هي عرق جبينهم وغالبا ما تكون اجرتهم قليلة بالوظيف العمومي وبالاخص عند التقاعد علما ان هناك من يستفيد من عدة منح في وقت واحد وما يتقاضاه عضو البرلمن ببعيد مبلغ/ 30000 د ج والشباب يتقاضون مبلغ / 3000 دج في اطار الشبكة معناه هناك مواطن درجة اولى ودرجة ثالثة ام على قاعدة ( هل يستوي المجاهدون والقاعدون ) ام الازمة المالية على ابناء الشهداء فقط الذين بفضل ابائهم تحررت الثروة بالثورة منها الثورات الباطنية كالذهب والبترول وغيرهما كثير فلما المن والشح .فعلى الاسرة الثورية وابنائهم واحفادهم ان يستمروا في النضال لاحياء رسالة الشهداء الابرار الت حافظت على الثوابت الوطنية قال الله تعالى ( واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا ) وقوله ( من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
اخوكم ابن الشهداء الابرار