مساوئ الأخلاق ومذمومها - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساوئ الأخلاق ومذمومها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-02-02, 18:51   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا يا دكتور وجعلة في ميزان حسناتك ورضي عنك وارضاك...








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-02-04, 14:13   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا يا دكتور وجعلة في ميزان حسناتك ورضي عنك وارضاك...

اللهم امين


جزاك الله خيرا


و بارك الله فيك


و في انتظار مرورك العطر دائما









رد مع اقتباس
قديم 2022-02-04, 14:28   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أقوال السلف والعلماء في العُجْب

- قال عمر رضي الله عنه:

(أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال:

شحٌّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)


رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/568) (960).

- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(الإعجاب ضدُّ الصواب، وآفة الألباب)


((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (237).

- وقالت عائشة رضي الله عنها:

(لبست مرة درعًا جديدًا، فجعلت أنظر إليه

وأعجب به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أما علمت

أنَّ العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا

مقته ربُّه حتى يفارق تلك الزينة؟

قالت: فنزعته فتصدقت به. فقال أبو بكر رضي الله عنه:

عسى ذلك أن يكفِّر عنك)


رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/37).

- وقالت أيضًا: (وإنَّ العُجْب لو كان رجلًا كان رجل سوء)

رواه ابن وهب في ((جامعه)) (570) (467)

من حديث عائشة رضي الله عنها، مرفوعًا.


- وعن كعب أنه قال لرجل رآه يتبع الأحاديث

: (اتق الله، وارض بالدون من المجلس، ولا تؤذ أحدًا

فإنَّه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العُجْب

ما زادك الله به إلا سفالًا ونقصانًا)


رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/376)

وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/567) (959).


- وقال أبو الدرداء:

(علامة الجهل ثلاث: العُجْب، وكثرة المنطق

فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه)


رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/569) (962)

وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/175).


- وعن مسروق قال: (كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله

وكفى بالمرء جهلًا أن يُعجب بعلمه)


((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143).

- وقال أبو وهب المروزي:

(سألت ابن المبارك: ما الكبر؟

قال: أن تزدري الناس. فسألته عن العُجْب؟

قال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك

لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العُجْب)


((سير أعلام النبلاء)) (8/407).

- وقال علي بن ثابت: (المال آفته التبذير

والنهب، والعلم آفته الإعجاب والغضب)


((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143).

- وعن خالد بن يزيد بن معاوية قال:

(إذا رأيت الرجل لجوجًا، مماريًا، معجبًا بنفسه

فقد تمت خسارته)


((مساوئ الأخلاق)) للخرائطي (ص 567).

- وكان يحيى بن معاذ يقول:

(إِياكم والعُجْب، فإِنَّ العُجْب مهلكة لأهله

وإِنَّ العُجْب ليأكل الحسَنات كما تأكل النَّار الحطب)


((شعب الإيمان)) للبيهقي (9/396).

- وكان ذو النون يقول:

(أربع خلال لها ثمرة: العجلة، والعُجْب، واللجاجة

والشره، فثمرة العجلة الندامة، وثمرة العُجْب البغض

وثمرة اللجاجة الحيرة، وثمرة الشَّره الفاقة)


((شعب الإيمان)) للبيهقي (10/495).

- وقال عبد الله بن المبارك:

(اثنتان منجيتان، واثنتان مهلكتان

فالمنجيتان: النية، والنهي، فالنية

أن تنوي أن تطيع الله فيما يستقبل

والنهي؛ أن تنهى نفسك عما حرم الله عزَّ وجل

والمهلكتان: العُجْب، والقنوط)


((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (7/298).

- وقال الحارث بن نبهان: سمعت محمد بن واسع يقول:

(وا أصحاباه! ذهب أصحابي قال: قلت: يرحمك الله،

أليس قد نشأ شباب يقرؤون القرآن، ويقومون الليل،

ويصومون النهار، ويحجون ويقرؤون؟

قال: فبزق، وقال: أفسدهم العُجْب)


((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص 223).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق العُجْب










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-05, 14:53   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أسباب العُجْب

1- جهل المرء بحقيقة نفسه وغفلته عنها

و(أنَّ جهله بنفسه، وصفاتها، وآفاتها، وعيوب عمله

وجهله بربه، وحقوقه، وما ينبغي أن يعامل به

يتولد منهما رضاه بطاعته، وإحسان ظنه بها،

ويتولد من ذلك من العُجْب والكبر والآفات ما هو أكبر

من الكبائر الظاهرة، من الزنا، وشرب الخمر

والفرار من الزحف ونحوها)


((مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين)) (1/192).

2- المدح والثناء، والإطراء في الوجه

سبب قوي من أسباب العُجْب

قال الماوردي: (من أقوى أسبابه – أي العُجْب -

كثرة مديح المتقربين، وإطراء المتملقين

الذين جعلوا النفاق عادةً ومكسبًا

والتملق خديعةً وملعبًا، فإذا وجدوه مقبولًا

في العقول الضعيفة أغروا أربابها باعتقاد كذبهم

وجعلوا ذلك ذريعةً إلى الاستهزاء بهم)


((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 239).

وقال ابن حجر:

(قال ابن بطال: من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه

لم يأمن على الممدوح العُجْب؛ لظنه أنه بتلك المنزلة

فربما ضيَّع العمل والازدياد من الخير اتكالًا على ما وصف به)


((فتح الباري)) لابن حجر (10/477).

و((أثنى رجل على رجل عند

النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك قطعت

عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك


https://www.dorar.net/hadith/sharh/12716

رواه البخاري (2662)، ومسلم (3000).

. أي: أهلكته

انظر: ((شرح النووي على مسلم)) (18/127).

3- ومما يوصل الإنسان إلى العُجْب بنفسه

مقارنته لنفسه بمن هو دونه في العمل، والفضل

واعتقاده أنَّ الناس هلكى بالذنوب والمعاصي

وأنَّه على خير كبير إذا قورن بغيره.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال:

((إذا قال الرجل هلك الناسُ، فهو أهلكهم


https://www.dorar.net/hadith/sharh/17585

فهو أهلكهم: يروى بفتح الكاف وضمها

فمن فتحها كانت فعلا ماضيا

ومعناه أن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله

يقولون: هلك الناس: أي استوجبوا النار بسوء أعمالهم

فإذا قال الرجل ذلك فهو الذي أوجبه لهم لا الله تعالى

أو هو الذي لما قال لهم ذلك وآيسهم حملهم على

ترك الطاعة والانهماك في المعاصي

فهو الذي أوقعهم في الهلاك.

وأما الضم فمعناه أنه إذا قال لهم ذلك فهو أهلكهم

: أي أكثرهم هلاكا. وهو الرجل يولع بعيب الناس

ويذهب بنفسه عجبا، ويرى له عليهم فضلا.


انظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (5/270).

رواه مسلم (2623).

4- النشأة والتربية

فقد ينشأ الإنسان في بيئة غلب عليها طبع العُجْب

والكبر فيتأثر بها. فـ(قد ينشأ بين أبوين يلمس منهما

أو من أحدهما: حب المحمدة، ودوام تزكية النفس

إن بالحق وإن بالباطل، والاستعصاء على النصح

والإرشاد، ونحو ذلك من مظاهر الإعجاب بالنفس

فيحاكيهما، وبمرور الزمن يتأثر بهما

ويصبح الإعجاب بالنفس جزء من شخصيته إلا من رحم الله)


((آفات على الطريق)) لسيد محمد نوح (1/118).

5- الرفقة والصحبة سبب من أسباب الإعجاب بالنفس

ذلك أن الإنسان شديد المحاكاة والتأثر بصاحبه

لا سيما إذا كان هذا الصاحب قويَّ الشخصية

ذا خبرة ودراية بالحياة، وكان المصحوب غافلًا على سجيته

يتأثر بكلِّ ما يلقى عليه، وعليه فإذا كان الصاحب

مصابًا بداء الإعجاب

فإنَّ عدواه تصل إلى قرينه فيصير مثله


((آفات على الطريق)) لسيد محمد نوح (1/121).

6- الاغترار بالنعمة والركون إليها

مع نسيان ذكر المنعم تبارك وتعالى

(فإذا حباه الله نعمة من المال، أو علم، أو قوة

أو جاه، أو نحوه وقف عند نعمة ونسي المنعم

وتحت تأثير بريق المواهب وسلطانها تحدثه نفسه

أنه ما أصابته هذه النعمة إلا لما لديه من علم

على حدِّ قول قارون:

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي [القصص: 78]

ولا يزال هذا الحديث يُلِحُّ عليه حتى يرى

أنَّه بلغ الغاية أو المنتهى، ويُسرُّ ويفرح بنفسه

وبما يصدر عنها، ولو كان باطلًا

وذلك هو الإعجاب بالنفس)


((آفات على الطريق)) لسيد محمد نوح (1/121).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق العُجْب









رد مع اقتباس
قديم 2022-02-06, 12:57   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
mhmedoz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسنت
وجزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-07, 14:15   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhmedoz مشاهدة المشاركة
أحسنت
وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا


و في انتظار مرورك العطر دائما









رد مع اقتباس
قديم 2022-02-07, 14:45   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


الوسائل المعينة على ترك العُجْب

يصف ابن حزم علاج العُجْب، ويجعل له علاجًا عامًّا

يتداوى به كلُّ من أصيب بهذا الداء العضال، والآفة القاتلة

وهذا العلاج يكمن في التفكر في عيوب النفس

والنظر إلى نقصها وضعفها فيقول: (من امتحن بالعُجْب

فليفكِّر في عيوبه، فإن أعجب بفضائله، فليفتش ما فيه

من الأخلاق الدنية، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن

أنَّه لا عيب فيه، فليعلم أنَّه مصيبة للأبد

وأنَّه أتمُّ الناس نقصًا، وأعظمهم عيوبًا

وأضعفهم تمييزًا... فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه

والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها، وعن عيوب

غيره التي لا تضره لا في الدنيا ولا في الآخرة...


ثم تقول للمعجب: ارجع إلى نفسك

فإذا ميَّزت عيوبها فقد داويت عجبك، ولا تميل


التمييل بين الشيئين: كالترجيح بينهما

((الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية)) للجوهري (5/1823).


بين نفسك وبين من هو أكثر منها عيوبًا

فتستسهل الرذائل، وتكون مقلدًا لأهل الشرِّ)


((رسائل ابن حزم)) (1/387).

ثم يتكلم ابن حزم عن علاج لبعض الحالات

الخاصة من حالات العُجْب ننقلها هنا بتصرف يسير:


- علاج من أعجب بعقله:

(فإن أعجبت بعقلك، ففكر في كلِّ فكرة سوء

تمرُّ بخاطرك، وفي أضاليل الأماني الطائفة بك

فإنَّك تعلم نقص عقلك حينئذ.


- علاج من أعجب برأيه:

وإن أعجبت بآرائك، فتفكَّر في سقطاتك

واحفظها ولا تنسها، وفي كلِّ رأي قدرته صوابًا

فخرج بخلاف تقديرك، وأصاب غيرك وأخطأت أنت

فإنَّك إن فعلت ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط

رأيك صوابه، فتخرج لا لك ولا عليك

والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك.

وهكذا كلُّ أحد من الناس بعد النبيين صلوات الله عليهم.


- علاج من أعجب بما يقدمه من الخير:

وإن أعجبت بخيرك، فتفكَّر في معاصيك

وتقصيرك، وفي معايبك ووجوهها

فوالله لتجدنَّ من ذلك ما يغلب على خيرك

ويعفي على حسناتك، فليطل همك حينئذ من ذلك

وأبدل من العُجْب تنقيصًا لنفسك.


- علاج من أعجب بعلمه:

وإن أعجبت بعلمك، فاعلم أنه لا خصلة لك فيه

وأنه موهبة من الله مجردة، وهبك إياها ربك تعالى

فلا تقابلها بما يسخطه، فلعله ينسيك ذلك بعلة

يمتحنك بها، تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت...


واعلم أنَّ كثيرًا من أهل الحرص على العلم

يجدون في القراءة، والإكباب على الدرس والطلب

ثم لا يرزقون منه حظًّا، فليعلم ذو العلم أنه لو كان

بالإكباب وحده لكان غيره فوقه، فصحَّ أنه موهبة

من الله تعالى، فأي مكان للعجب ها هنا!

ما هذا إلا موضع تواضع، وشكر لله تعالى

واستزادة من نعمه، واستعاذة من سلبها.


ثم تفكر أيضًا، في أنَّ ما خفي عليك وجهلته

من أنواع العلم الذي تختص به، والذي أعجبت

بنفاذك فيه، أكثر مما تعلم من ذلك

فاجعل مكان العُجْب استنقاصًا لنفسك واستقصارًا لها

فهو أولى، وتفكر فيمن كان أعلم منك تجدهم

كثيرًا، فلتهن نفسك عندك حينئذ.


وتفكر في إخلالك بعلمك

فإنك لا تعمل بما علمت منه، فعلمك عليك

حجة حينئذ، لقد كان أسلم لك لو لم تكن عالـمًا

واعلم أنَّ الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن

حالًا وأعذر، فليسقط عجبك بالكلية.


ثم لعل علمك الذي تعجب بنفاذك فيه

من العلوم المتأخرة التي لا كبير خصلة فيها

كالشعر، وما جرى مجراه، فانظر حينئذ

إلى من علمه أجل من علمك في مراتب الدنيا

والآخرة، فتهون نفسك عليك.


- علاج من أعجب بشجاعته:

وإن أعجبت بشجاعتك

فتفكر فيمن هو أشجع منك

ثم انظر في تلك النجدة التي منحك الله تعالى

فيما صرفتها، فإن كنت صرفتها في معصية

فأنت أحمق، لأنك بذلت نفسك فيما ليس بثمن لها

وإن كنت صرفتها في طاعة فقد أفسدتها بعجبك

ثم تفكر في زوالها عنك بالشيخ

وإنك إن عشت فستصير في عداد العيال وكالصبي ضعفًا...


و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق العُجْب









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-02-07 في 14:46.
رد مع اقتباس
قديم 2022-02-08, 13:24   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

استكمال الوسائل المعينة على ترك العُجْب

ثم يتكلم ابن حزم عن علاج لبعض الحالات

الخاصة من حالات العُجْب ننقلها هنا بتصرف يسير:


- علاج من أعجب بجاهه:

وإن أعجبت بجاهك في دنياك

فتفكر في مخالفيك، وأندادك، ونظائرك، ولعلهم أخساء

وضعاء، سقاط، فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه

ولعلهم ممن يستحيي من التشبه بهم، لفرط رذالتهم

وخساستهم في أنفسهم، وفي أخلاقهم، ومنابتهم

فاستهن بكل منزلة شارك فيها من ذكرت لك.


إن كنت مالك الأرض كلها ولا خليفة عليك -

وهذا بعيد جدًّا في الإمكان- فما نعلم أحدًا ملك

معمور الأرض كلها على قلته وضيق مساحته بالإضافة

إلى غامرها، فكيف إذا أضيف إلى الفلك المحيط...


وإن كنت ملك المسلمين كلهم

فاعلم أنَّ ملك السودان وهو رجل أسود مكشوف

العورة جاهل، يملك أوسع من ملكك

فإن قلت أخذته بحقٍّ، فلعمري ما أخذته بحقٍّ

إذ استعملت فيه رذيلة العُجْب

وإذا لم تعدل فيه فاستحي من حالك

فهي حالة لا حالة يجب العُجْب فيها.


- علاج من أعجب بماله:

وإن أعجبت بمالك

فهذه أسوأ مراتب العُجْب

فانظر في كلِّ ساقط خسيس فهو أغنى منك

فلا تغتبط بحالة يفوقك فيها من ذكرت

واعلم أنَّ عجبك بالمال حمق

لأنَّه أحجار لا تنتفع بها إلا بأن تخرجها عن ملكك

بنفقتها في وجهها فقط، والمال أيضًا غاد ورائح

وربما زال عنك، ورأيته بعينه في يد غيرك

ولعل ذلك يكون في يد عدوك

فالعُجْب بمثل هذا سخف، والثقة به غرور وضعف.


- علاج من أعجب بجماله وحسن منظره:

وإن أعجبت بحسنك، ففكر فيما عليك

مما نستحيي نحن من إثباته، وتستحي أنت منه

إذا ذهب عنك بدخولك في السنِّ.


- علاج من أعجب بمدح الناس له:

وإن أعجبت بمدح إخوانك لك

ففكر في ذمِّ أعدائك إياك، فحينئذ ينجلي عنك العُجْب

فإن لم يكن لك عدو فلا خير فيكن ولا منزلة أسقط

من منزلة من لا عدو له، فليست إلا منزلة من ليس الله تعالى

عنده نعمة يحسد عليها، عافانا الله.


فإن استحقرت عيوبك

ففكر فيها لو ظهرت إلى الناس

وتمثل اطلاعهم عليها، فحينئذ تخجل وتعرف قدر نقصك

إن كانت لك مسكة من تمييز...


- علاج من أعجب بنسبه:

وإن أعجبت بنسبك

فهذه أسوأ من كلِّ ما ذكرنا

لأنَّ هذا الذي أعجبت به لا فائدة له أصلًا في دنيا ولا آخرة.

وانظر هل يدفع عنك جوعة

أو يستر لك عورة، أو ينفعك في آخرتك.


ثم انظر إلى من يساهمك في نسبك

وربما فيما هو أعلى منه ممن نالته ولادة الأنبياء عليهم السلام

ثم ولادة الخلفاء، ثم ولادة الفضلاء من الصحابة والعلماء

ثم ولادة ملوك العجم، من الأكاسرة والقياصرة

ثم ولادة التبابعة وسائر ملوك الإسلام

فتأمل غبراتهم وبقاياهم، ومن يدلي بمثل ما تدلي به من ذلك

تجد أكثرهم أمثال الكلاب خساسة

وتلقهم في غاية السقوط والرذالة

والتبذل والتحلي بالصفات المذمومة

فلا تغتبط بمنزلة هم نظراؤك أو فوقك.


- علاج من أعجب بفضل آبائه:

فإن أعجبت بولادة الفضلاء إياك

فما أخلى يدك من فضلهم إن لم تكن أنت فاضلًا

وما أقلَّ غناءهم عنك في الدنيا والآخرة

إن لم تكن محسنًا، والناس كلُّهم ولد آدم الذي خلقه

الله تعالى بيده، وأسكنه جنته وأسجد له ملائكته

ولكن ما أقلَّ نفعه لهم، وفيهم كلُّ عيب

وكلُّ فاسق، وكلُّ كافر.


وإذا فكر العاقل في أنَّ فضائل آبائه

لا تقربه من ربه تعالى، ولا تكسبه وجاهة

لم يحزها هو بسعده، أو بفضله في نفسه، ولا ماله

فأي معنى للإعجاب بما لا منفعة فيه...


- علاج من طلب المدح عجبًا بنفسه:

فإن تعدى بك العُجْب إلى الامتداح

فقد تضاعف سقوطك

لأنَّه قد عجز عقلك عن مفارقة ما فيك من العُجْب

هذا إن امتدحت بحق، فكيف إن امتدحت بكذب! وقد

كان ابن نوح وأبو إبراهيم وأبو لهب، عم

النبي صلى الله عليه وعلى نوح وإبراهيم وسلم

أقرب الناس من أفضل خلق الله تعالى من ولد آدم

وممن الشرف كله في اتباعهم، فما انتفعوا بذلك.


- علاج من أعجب بقوة جسمه أو خفته:

وإن أعجبت بقوة جسمك

فتفكر في أنَّ البغل، والحمار، والثور

أقوى منك وأحمل للأثقال، وإن أعجبت بخفتك

فاعلم أن الكلب والأرنب يفوقانك في هذا الباب.

فمن أعجب العجيب إعجاب ناطق بخصلة

يفوقه فيها غير الناطق...))


((رسائل ابن حزم)) (1/393).


اخوة الاسلام

و لمن يريد الاطلاع علي المزيد

يمكنه من خلال الروابط التالية


العُجْب عند الحكماء والأدباء

ذم العُجْب في واحة الشعر

و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

من اجل الاستفادة من خلق اخر










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-11, 13:23   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

خُلُق الغش

معنى الغش لغةً:

الغِشُّ: نقيض النُّصح

وهو مأخوذ من الغشش: المشرب الكدِر

وغشَّه يغشَّه غشًّا من باب قتل:لم يمحضه النُّصح

وأظهر له خلاف ما أضمره، وزين له غير المصلحة.

والغشُّ: الغلُّ والحقد، ولبن مغشوش مخلوط بالماء

وغَشَّشَه تغشيشًا، مبالغة في الغِشِّ


((لسان العرب)) لابن منظور (6/323)

((النهاية في غريب الحديث)) لابن الأثير (3/369)

((تاج العروس)) للزبيدي (17/289-290)

((المصباح المنير)) للفيومي (2/447).


معنى الغش اصطلاحًا:

قال صاحب التنبيهات:

(الغِشُّ: كتم كل ما لو علمه المبتاع كرهه)


((الذخيرة)) للقرافي (5/172).

قال المناوي:

(الغشُّ ما يخلط من الرَّديء بالجيِّد)


((التوقيف على مهمات التعاريف)) (ص 252).

مترادفات الغش

من مترادفات الغش: الغُلُول، والخيانة

والمداهنة، والدغل، والتمويه، والمخرقة، والإدهان


((الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة))

لابن مالك الطائي (ص 184).


و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الغش










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-12, 15:59   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أولًا: ذم الغش والنهي عنه في القرآن الكريم

- وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا [الحشر: 10]

قال الماوردي: (في الغلِّ وجهان: أحدهما: الغش

قاله مقاتل. الثاني: العداوة، قاله الأعمش)


((النكت والعيون)) (5/507).

وقال الواحدي

((التفسير الوسيط)) (4/275).

وذكره البغوي أيضًا

((معالم التنزيل)) للبغوي (8/79).

: (أي: غشًّا وحسدًا وبغضًا).

- قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء:58]

من الأمانة (أمانة العبد مع الناس

ومن ذلك رد الودائع إلى أربابها

وعدم الغش وحفظ السر ونحو ذلك)


((تفسير المراغي)) (5/70).

(والأمانة حقٌّ عند المكلف، يتعلَّق به حقُّ غيره

ويُودِعه لأجل أن يوصله إلى ذلك الغير؛ كالمال والعلم

سواء كان المودَع عنده ذلك الحق، قد تَعاقَد

مع المودِع على ذلك بعقد قولي خاص صرَّح فيه...

أم لم يكن كذلك، فإنَّ ما جرى عليه التعامُل بين الناس

في الأمور العامَّة هو بمثابة ما يَتعاقَد

عليه الأفراد في الأمور الخاصة)


((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (5/138).

- وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ [المائدة: 13]

قال الواحدي:

(أي: على خيانة، قال مقاتل: يعني بالخيانة:

الغش للنبي صلى الله عليه وسلم)


((التفسير الوسيط)) (2/167).

- وقال تعالى: تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ [النحل: 92]

قال الواحدي: (الدخل والدغل:

الغش والخيانة، قال الزجاج: غشًّا ودغلًا)


((التفسير الوسيط)) (3/80).

وقال الماوردي: (الدخل: الغل والغش)

((النكت والعيون)) (3/211).

- وقال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ

تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ [الأعراف:43]


قال السمعاني: (الغل: الغِشُّ والحقد)

((تفسير القرآن)) (2/183).

قال مقاتل: (يعني ما كان فِي الدُّنْيَا

فِي قلوبهم من غش، يعني بعضهم لبعض)


((تفسير مقاتل)) (2/27).

وقال البغوي:

(من غشِّ وعداوةٍ كانت بينهم في الدنيا)


((معالم التنزيل في تفسير القرآن)) (3/229).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الغش









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-02-12 في 16:00.
رد مع اقتباس
قديم 2022-02-13, 12:27   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
meriemkay
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية meriemkay
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-15, 17:09   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
MISSOUM1960
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-16, 15:50   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriemkay مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2022-02-16, 15:51   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة missoum1960 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2022-02-16, 16:07   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ثانيًا: ذم الغش والنهي عنه في السنة النبوية

- عن أبي هريرة رضي الله عنه

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صبرة


الصبرة: ما جمع من الطعام بلا كيل

ولا وزن بعضه فوق بعض.

انظر ((لسان العرب)) لابن منظور (4/441).


طعام، فأدخل يده فيها

فنالت أصابعه بللًا. فقال: ((ما هذا يا صاحب الطَّعام؟

قال: أصابته السَّماء يا رسول الله.

قال: أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟

من غشَّ فليس منِّي


https://www.dorar.net/hadith/sharh/23575

رواه مسلم (102).

قال الخطَّابي: (معناه ليس على سيرتنا ومذهبنا

يريد أنَّ من غشَّ أخاه وترك مناصحته

فإنَّه قد ترك اتباعي والتمسك بسنَّتي)


((معالم السنن)) (3/118).

وقال القاضي عياض:

(معناه بيِّن في التحذير من غشِّ المسلمين

لمن قلده الله تعالى شيئًا من أمرهم

واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم)


((المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج)) للنووي (2/166).

وقال العظيم آبادي: (والحديث دليلٌ

على تحريم الغشِّ، وهو مُجمَع عليه)


((عون المعبود شرح سنن أبي داود)) (9/231).

وقال الغزالي: (يدلُّ على تحريم الغش...)

((إحياء علوم الدين)) (2/75).

- وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم من حديث معقل

بن يسار رضِي الله عنه: ((ما من عبدٍ يستَرعِيه الله رعيَّة

يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته

إلا حرَّم الله عليه الجنة


https://www.dorar.net/hadith/sharh/13369

رواه مسلم (142).

قال النووي: (معناه: بَيِّن في التحذير

من غشِّ المسلِمين لِمَن قلَّده الله تعالى شيئًا من أمرهم

واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم

فإذا خانَ فيما اؤتُمِن عليه فلم ينصح فيما قلَّده

إمَّا بتضييعه تعريفَهم ما يلزمهم من دينهم، وأخذهم به

وإمَّا بالقِيام بما يتعيَّن عليه

من حفظ شرائعهم، والذبِّ عنها...

وقد نبَّه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم على أنَّ ذلك

من الكبائر الموبقة المبعدة من الجنَّة)


((شرح النووي على مسلم )) (2/166).

وقال المناوي: (وأفاد التحذير من غش

الرعية لمن قلد شيئًا من أمرهم

فإذا لم ينصح فيما قلد، أو أهمل فلم يقم بإقامة الحدود

واستخلاص الحقوق، وحماية البيضة، ومجاهدة العدو

وحفظ الشريعة، ورد المبتدعة والخوارج

فهو داخل في هذا الوعيد الشديد المفيد: لكون ذلك

من أكبر الكبائر المبعدة عن الجنة

وأفاد بقوله يوم يموت

أن التوبة قبل حالة الموت مفيدة)


((فيض القدير)) (5/488).

وقال ابن عثيمين:

(فيه التحذير من غش الرعيَّة،

وأنَّه ما من عبد يسترعيه الله على رعيته

ثم يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته

إلا حرم الله عليه الجنة، وأنَّه إذا لم يحطهم

بنصيحته فإنه لا يدخل معهم الجنَّة)


((شرح رياض الصالحين)) (3/631).

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من اشترى شاة مصراة


المصراة: الناقة أو البقرة أو الشاة يصرى

اللبن في ضرعها: أي يجمع ويحبس.

((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (3/27).


فهو بالخيار ثلاثة أيام

فإن ردها رد معها صاعًا من طعام، لا سمراء


https://www.dorar.net/hadith/sharh/92208

رواه مسلم (1524).

قال ابن عبد البر:

(وهذا الحديث أصل في النهي عن الغش،

وأصل فيمن دلَّس عليه بعيب،

أو وجد عيبًا بما ابتاعه،

أنه بالخيار في الاستمساك أو الرد)


((التمهيد)) (18/205).

وقال الأمير الصنعاني:

(الحديث أصل في النَّهي عن الغش،

وفي ثبوت الخيار لمن دلَّس عليه)


((سبل السلام)) (2/38).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الغش









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-02-16 في 16:07.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc