لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-24, 10:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي لمن تأثر بدعاة الجهاد -كما زعموا-..قصة من واقعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد..

فقد لاحظت منذ أيام أن هناك فريقا من أعضاء المنتدى متؤثرون بدعاة الجهاد كما يزعمون ..أو كما يجدر لنا تسميتهم الخوارج رغم اختلاف أسمائهم وأشكالهم ولكن إن هم إلا ملة واحدة اجتمعوا على الحرب ضد الإسلام بدعوى أنهم سيُحكِّمون شرع الله ..
فهذه قصة واقعية أرويها لكم بغرض الاتعاظ فالسعيد من اتعظ بغيره .كلما زاغ أو حاد عن الصواب عاد إليه فور معرفته
يمضي باحثا عنه متوكّلا على الله ..متبعا لسلف الأمة ومتشبثا بما ثبت عن أهل السنة ..
هي أختٌ في الله (أم معاذ) عادت إلى الحق والحمد لله وهي الآن طالبة علم تسعى إلى تحصيل العلم النافع ..حريصة ومتحرية ممن تتعلمه ثم الدعوة إلى الله والسعي إلى نبذ محدثات الأمور ..
تقول أم معاذ...
{ ....
قبل ان أسمع عن فتنة الخوارج كنت أتابع مشايخ ودعاة لم تكن لهم قاعدة بيّنة في دينهم يتخبطون بين هذا وذاك ..لم يوضحوا أي منهج يتبعون ... لولا خوف الفتنة لذكرت لكم بعضهم لأن لهم سمعة في مجتمعاتنا وكثير من العامة يتأثرون بهم ويظنونهم على الحق غير أنهم في الحقيقة مجرد أصحاب بدع واهية وشبه مدحوضة يوقعون بها أصحاب العلم الضعيف والعامة من الناس ...
تقول : لم يبيّن لي أحدهم أنهم مجرد أصحاب بدع فكنت أوقرهم وآخذ من علمهم الُمجانب للصواب وأحرص عل متابعتهم بل والاقتداء بهم قولا وعملا !!!
كنت أظن أني بهم اهتديت ولكن هي الحقيقة جلجلت غمّسوني في حمأة الضلالة والتكفير ...!!! قبل ظهور الدواعش واشتهارهم
كنت اتأثر بهم وأجعلهم قدوة لي ...أسأل الله العفو والمغفرة ...
أيامٌ وشهور وأنا في تلك الحالة ..أسير ولا ادري بأي خطوات أسير ..أمضي ظانة أني على الجادة في حين كنت على الهاوية
حتى ظهرت تلك المسماة داعش ...
كنت مهيأة -كما اخبرتُ- لتقبل فكرهم الضال بسبب تفريطي في البحث عن الحقيقة أول الأمر
ولمّا سمعت بهم في شهر شوال من العام الماضي (1435) فوجدتُني انجذبت إليهم ومازاد الطين بلّة كنت أستمع لإذاعةٍ ليبية تحث على اتباعهم وتصرّح أنهم المجاهدون الموعودون وبهم سيقوم الكيان المسلم دون غيرهم ..هي قناة التوحيد كما أسموها تجدونها مع القنوات الفضائية لمن لهم تلفاز ..ولكن إن هي إلا قناة الضلالة ..احذروا منها إخوتي واحذفوها حرصا على دينكم
فوالله إنها لمؤثرة بإيقاظها للحميّة وحضها على الحرب ...ولن يسلم من سمعها إلا برحمة الله

أجل ..اذكر أول مرة استمعت إليها كان المتحدث عضوا في دار الإفتاء الليبية ..سأله أحدهم عن حالة رؤساء العرب ..فكفّرهم جميعا دون استثناء ودون بيّنة
وهنا بدأ المشوار مع خارجيَّتي !!! دون أن أشعر ..ذهبت لوالدي الكريم حدّثته عما سمعت فتعجب وسألني أن أتركه وأدع ما أنا عليه فلم أستمع لنصيحته لأني أصلاً دخلت الشبهة قلبي وغمّسته في دمائها حتى استقلت من اتباع السلف دون أن أشعر ..
اقول أنا سلفية وقولي وعملي ينادون بعكس ذلك ..أجعل نفسي منتمية إلى السلف ولكن هيهات أقرت أقوالي وأعمالي بانتفاء ذلك عني
كنت قبل ذلك أقرأ وأتابع فتاوى ومؤلفات وكتب مشايخ السلف كالشيخ فركوس حفظه الله وابن باز و العثيمين والألباني رحمهم الله
لكن ما سمعت بالشيخ رسلان ولا المدخلي ولا الوادعي رحم الله من مات منهم وحفظ لنا من كان حيا
فبدأت أتخلى عن فتاوي مشايخ أهل السنة لان هؤلاء الخوارج كانوا يحذروننا منهم ويصفونه بالإرجاء ويطلقون عليهم ألفاظا ما أنزل اله بها من سلطان ولكن ليلبّسوا الحق ..يقولون جامية ..مداخلة ..
أجل كانوا يقذعون في الشيخ الألباني رحمه الله لكن لا يصرّحون باسمه لأنهم كانوا يستدلون باقواله وبتصحيح شيخنا للأحاديث وتضعيفها ولو وصفوه تصريحا لتناقضوا ... ولو كانوا حقا يظنون الألباني على ضلالة ما استدلوا به فمن يبدّع مجتهدا ما استدل بكلامه !!! ولكن افتضحوا ..
حذّرونا من الشيخ المدخلي ورسلان لانهم كانوا قد كشفوا حقيقتهم ..
وكذاك يحذروننا من نصائح السلفيين دوما ومضيت على هذا الدّرب وقررت يوما أن ازداد تعمقا لأزداد يقينا فقد كان يساورني الشك والقلق على ما انا عليه ...فلم يكن القلب يتحمّل كل ذلك التكفير لشدّة تناقضهم ..فهم دون بيّنة من سبيلهم
مضيت وبحثت أكثر فوجدت لي مرفأً ومستراحا كما ظننت وقد كان في الحقيقة سجنا ..هو موقع لشيخ مقدسي خارجي مع طلَبته ..ينشر فيه كتبه ورسائله وفتاواه فأخذت عنه ..وكان من بين ما يقول أن العسكر أو الجيش الوطني كفار بلا استثناء وواجب حربهم ....وأبناؤهم وأزواجهم تبعٌ لهم ..تأثر هذا الشيخ البائس بنظيره قطب ومن تبعه من الإخوان فأدخلني في محدثات من المعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان ..
والله من كان يرى حالتي حينها لأقسَم أني لا أرجع عن ذلك المعتقد ولو على جثماني لشدّة تاثري بهم بل وكنت كثيرا ما افكّر أني إن رأيت لهم كيانا في منطقتنا لانظممت إليهم !!!!!.... وكم كنت اتحمس ..اسأل الله العفو والمغفرة والصفح الجميل
ورغم ذلك كلّه إلا انه لم يزل عندي خافق من الإيمان ...شعاع لم ينطفئ رغم ما كنت عليه .. يساورني بين فينة وأخرى ..ولكن كنت اعيده بالشبه إلى موطنه
مضيت على ذلك إلى أن سألت يوما أستاذا سلفيا أبو حفص -حفظه الله- عن الخروج عن أولياء الأمور وبيّنت له اني أعتقد بكفر الحكام جميعهم ...
فعلم اني قد وقعت في شراكهم فأعطاني كتابا اسمه الحكم بغير ما أنزل الله لا اذكر مؤلفه
وأخبرني كيف كان السلف يرون الخروج وكيف استدلوا على ذلك لكن هيهات ..هل للجدار آذان
اعتقدت بسفاهة كاتبه -غفر الله لي - لكن قلت لا ضير سأقرؤه علّي أستطيع الرد عليه ...
لكن لما أنهيت قراءته وجدت أني وقعت في خلط عظيم
صارت هواجسي تميل كل فينة إلى جانب لكن ميلي والعياذ بالله كان للخوارج ..
أاصبحت أفكر كثيرا وأقول ..اين الحق ؟؟؟
-
-
-
-فعزمت أمري وقلت سأمضي قدما في كتب المتقدّمين لأشفي غليلي وسأترك المعاصرين جانبا إلى حين
كنت ليلا ابكي وادعو الله ان يبصّرني ويُريَني الحق حقا وان يرزقني اتباعه
فبدأت ابحث فوجدتُني أمام اشياء لم يكن للدواعش ولا لأيٌ من الفرق الجهادية كما زعموا ...الخارجية يعتقده او يضعه في الحسبان
وجدت ان اهل السنة لم يكونوا يقتلون كل كافر إلا من كان محاربا بل إن أتاهم معاهدا سالموه واعطوه الامان
وقرات موقفا لأحمد ابن حنبل رحمه الله غيّر وجهتي من الجذور .. كان يقول بكفر من يعتقد بخلق القرءان ورغم ذلك لم يخرج عن المأمون رغم اقتناعه بهذه الفكرة ..
بل كان يحذّر طلبته عن الخروج ويحثهم على الصبر والثبات وألا يثيروا فتنة تتسبب في سفك دماء المسلمين
ولما قرأت وتثبّتّ اردت أن ابحث عن منهجي في عصرنا ... ان ابحث عن أهل السنة والجماعة
فلم اجد إلا من كنت أعادي قبلًا ..كشيخنا المدخلي ورسلان وفركوس وغيرهم حفظهم الله ورعاهم وشيوخ السنة أجمع كابن باز والعثيمين والالباني والوادعي رحمهم الله
والله هم من أحيوا السنة ونافحوا من أجل تحذير الأمة من كيد المبغضين الضالين
وأردفت اختنا أم معاذ ... : وأعلن للملأ أني كنت على ضلالة وأشهِد الله اني إلى السلف أنتمي وأسأله تعالى ان يثبتني عليه
والآن والله لو اوقعوا علي كل الشبه أو ارغموني على العودة عما انا عليه ما عدت
لا تنسوني من دعواتكم ..اسألوا الله لي الثبات على الدين القويم وان يرٌدَّني إليه ردًّا جميلا كلما وقعت او زللت .......}
وهاهي ذي الآن سائرة على منهج السلف ..طالبة علم تسعى للإجتهاد على تحصيل العلم النافع ثم الدعوة إلى الله ونبذ محدثات الأمور
هي الأمَة الفقيرة إلى ربها الراجية عفوه وغفرانه والساعية للبحث عن الحق دون كلل أو ملل هي أختكم ام معاذ الأثرية
.
.
.
.واخيرا انصحكم ونفسي بتقوى الله ثم الحرص على اخذ العلم عن بينة وخاصة لطلاب العلم مثلي بل العوام كذلك لانهم قد يقعون في بدع هم عن غنًى عنها وهم لا يشعرون فتكون سببا في تخليهم عن منهج الله ثبتنا الله وإياكم
ثم ننهى عن اتباع كل ذي بدعة قهؤلاء مهما اختلفت مسمياتهم والله إن هم إلا ملّة واحدة ومن طينة واحدة وأصل واحد








 


قديم 2015-02-24, 11:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وثبتك وثبت الاخت ام معاذ على الحق
اسأله سبحانه أن يمن على بعض أعضاء المنتدى بالتوبة عن الدفاع عن الخوارج والدولة الاسلامية المزعومة والاقلاع عن الهجوم على الحكام والعلماء خاصة الشيخ ربيع والشيخ رسلان حفظهما الله ومنهم الشيخ الجامي وبن باز رحمهما الله
كتب الله لك الأجر والثواب










قديم 2015-02-24, 11:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وثبتك وثبت الاخت ام معاذ على الحق
اسأله سبحانه أن يمن على بعض أعضاء المنتدى بالتوبة عن الدفاع عن الخوارج والدولة الاسلامية المزعومة والاقلاع عن الهجوم على الحكام والعلماء خاصة الشيخ ربيع والشيخ رسلان حفظهما الله ومنهم الشيخ الجامي وبن باز رحمهما الله
كتب الله لك الأجر والثواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخيتي ثبتنا الله وإياك على نهجه القويم
غفر الله لنا ولهم ...
افتتنوا بأمر عظيم ... وأثاروا فيهم نخوة شيطانية
وللأسف معظم المفتونين بالخوارج هم الجهال بدينهم
أما عن سبهم لمشايخنا فوالله كأنما الضفدع يتفل على النجمة
لن يضرونا والله ..ومع ذلك نرجو منهم أن يقلعوا عن هذه العادات السيئة رحمة بهم فهم المتضرورن من هذا
جزاك الله خيرا اختي









قديم 2015-02-24, 11:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
**د لا ل**
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

جزاكي الله خيرا أختي الكريمة على الطرح القيم والرائع

وأصدقك القول أننا تهنا وسط هذه الفوضى وهاته الفتن

ونسأل الله أن يفرج عنا وأن يهدينا الى الحق

بووورك فيك اخيتي










قديم 2015-02-25, 12:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **د لا ل** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

جزاكي الله خيرا أختي الكريمة على الطرح القيم والرائع

وأصدقك القول أننا تهنا وسط هذه الفوضى وهاته الفتن

ونسأل الله أن يفرج عنا وأن يهدينا الى الحق

بووورك فيك اخيتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزيت خيرا عني أختاه رعاك الله
لا تتوهي أخية إنما التيه لمن لم يعلم الحقيقة ولم يحرص عن البحث عنها
ابحثي في حياة السلف بإنصاف وستجدين الحق الذي سيريحك والله

آآآمين وفيك بارك الله









قديم 2015-02-24, 22:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة فيها عبر كثيرة لمن تاملها :

اولا دور وسائل الاعلام و انها المسؤولة عن نشر الفكر التكفيري و الاخواني بدءا من قناة الجزيرة الى غيرها من القنوات ,,,,,,,,لذلك كان الاولى تجنب الدش او البرابول في البيت فهو ان يؤدي الى تضيع الخلاق فسيؤدي الى تضييع العقيدة و احلاهما مر,,,,,

ثانيا من اعظم وسائل اهل البدع لنشر بدعهم و ضلالهم هو الوقوع في العلماء الذين يخالفونهم و تبديعهم و تضليلهم ,,,,,,,,,,,,

ثالثا اهل البدع يتحايلون و يتسترون في دعوتهم فلا يظهرون كل الحقيقة لاتباعهم ، بل يتدرجون في ذلك كلما غمسوهم في الضلال درجة كشفوا لهم مزيدا من عقائدهم التي يكتمونها و لا يجاهرون بها,,,,,,,,,,,فلا تنتظر من خارجي ان يتكلم معك اول مرة و يقول لك كل الحكام كفار و كل الشعوب كافرة و الالباني كافر و ابن باز كافر ,,,,,بل انهم يتدرجون ......كل ما وجدوا منك قبولا لبدعة نقلوك لما هو اشر منها ,,,,,,,,,,,,,,,حتى تصبح راسا من رؤوس التكفير

رابعا عندما يلتبس الحق يجب الاستماع الى الطرف الاخر و اخلاص النية لله عز وجل مع وجوب الدعاء فالله سبحانه و تعالى هو وحده الهادي الى سواء السبيل ,,,,,,,,و يجب مع ذلك الرجوع الى منهج السلف و سيرتهم فهو الحكم الفصل في ما اختلف فيه من فهم النصوص ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فلن تجد احدا من المتاخرين يفهم القران او السنة خيرا من الصحابة و التابعين و ائمة الاسلام على غرار الامام احمد و الامام مالك و غيرهم .................

اخيرا ما ذكرته الاخت لا يساوي شيئا مما اورده العلماء المتقدمين منهم و المتاخرين في الرد على شبهات الخوارج ,,,,,,,,,,,,,فالواجب هو المزيد من الاطلاع و البحث ,,,,










قديم 2015-02-25, 04:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




اقتباس:
وقرات موقفا لأحمد ابن حنبل رحمه الله غيّر وجهتي من الجذور .. كان يقول بكفر من يعتقد بخلق القرءان ورغم ذلك لم يخرج عن المأمون رغم اقتناعه بهذه الفكرة ..
يالها من قصة خصبة الخيال
كنت أظنها نفرت إلى داعش وأفلتت من قبضة الموت وعادت تروي قصتها.
هذه القصة الخيالية تجري في عقول المسلمين منذ الزمن الأول، سأتجاوز ما حصل من معاوية (ض) مع علي (ض) وخروج الحسين (ض) على يزيد، وعبد الله بن الزبير (ض) على بني مروان، وخروج عبد الرحمان بن صرد (ض) مع4000 من التابعين وسعيد بن جبير الذي قال(المرجئة يهود القبلة) مع ابن الأشعث على بني مروان،..................... وسأتوقف مع أحمد بن حنبل، فلم يكن يرى كفر المأمون على الإطلاق، فهذه الأخت تدعي الفرار من التكفير وهي تنسب لأحمد بن حنبل أنه كان يرى كفر المأمون الخليفة المسلم الذي قال عنه المتوكل لم يكن بصيرا بالكلام(علم الكلام= الجدل المنطقي حول العقائد)، بل كان يراه متأولا، ولم ترد في كتب التراث أنه قال بكفر المأمون، وكل ماهنالك كما في الكامل لابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير، أنه دعا بأن لا يرى هذا الطاغية (والله أعلم بالرواية)، أو كما قال أحدهم للمتوكل أن أحمد قال عن أباك وعمك وأخاك ـ يعني المعتصم والمأمون والواثق ـ كانوا زنادقة (والله أعلم بالرواية)، ولو كان يرى كفر المأمون لكان تصرف بشكل مغاير لأنه محدّث وكان يقرأ(إلا أن تروا كفرا بواحا)، لكن هذا لا يعني أن الحنابلة كانوا على رأي واحد فقد خرج معاصره أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله مع آلاف الحنابلة زمن المأمون وصلب في زمن المعتصم، ولم تنزل جثته إلا في عصر المتوكل، وكان يقول على غرار أحمد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وامتحن وصبر ولما أنزلت جثته ودفن في عصر المتوكل شهد جنازته أكثر من ألف شخص، ومن أجله قال أحمد بن حنبل بيننا وبين أهل البدع الجنائز، فليس الخروج على الكافر محرما كما أرادت أن توهم هذه القاصة المبحرة في عالم الخيال، وإلا فنحن أمام أفكار القاديانية التي حرمت جهاد مسلمي الهند ضد الإنجليز، وينبغي التبصروالصدق مع الله في التقعيد الشرعي فضلا عن هذه المنامات التي ذكرتنا بالعرفان الصوفي والشيعي اللذين يستقيان المعرفة من الإلهام كما يقولون، فلا يجرنا خيال الخوارج الجامح وبعبعهم الطاغي والهوس بهم إلى بدعة أشنع كالقاديانية التي حرمت الجهاد ضد الإنجلييز أو كالبهائية التي حرمت الاشتغال بالسياسة خدمة للاستعمار وديمومة لمشاريعه.










قديم 2015-02-25, 07:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة




سأتجاوز ما حصل من معاوية (ض) مع علي (ض)

من أصول أهل السنّة الكف عن ما شجر بين الصحابة لا التجاوز ، لأن تجاوزك هنا يعني خوضك فيه في موضع آخر

اقتباس:
وخروج الحسين (ض) على يزيد،
أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم

لكن ...... لا تعجل و لا تفرح

فللسنة رجالها

و للعقيدة حراسها

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4

" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم
، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.

والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}
[المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.

وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.


ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه
أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.


وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.

ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.

إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه
في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.

وكذلك الحسين رضي الله عنه
لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).

وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.

قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم
في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"


وقال في ج4 ص42 ما نصه

"والحسين ما خرج يريد القتال ، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"


ثانيا أنت ترى أنك فهمت موقف الإمام أحمد و أنه كان يرى أن الخليفة متأول ......

طيب ، الحجاج كان يستحل دماء المسلمين و يقتلهم تقتيلا ، لا سيما ابن الزبير و سعيد بن جبير و رمي الكعبة إلى غير ذلك من الظلم

لماذا كان ابن عمر يصلي خلفه و ينهى عن الخروج عنه ، أم أنّ ابن عمر كان مرجئا -معاذ الله-


الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

و اللبيب بالإشارة يفهم









قديم 2015-02-25, 15:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي مشاهدة المشاركة
من أصول أهل السنّة الكف عن ما شجر بين الصحابة لا التجاوز ، لأن تجاوزك هنا يعني خوضك فيه في موضع آخر

أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم

لكن ...... لا تعجل و لا تفرح

فللسنة رجالها

و للعقيدة حراسها

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4

" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم
، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.

والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}
[المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.

وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.


ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه
أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.


وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.

ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.

إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه
في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.

وكذلك الحسين رضي الله عنه
لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).

وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.

قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم
في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"


وقال في ج4 ص42 ما نصه

"والحسين ما خرج يريد القتال ، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"


ثانيا أنت ترى أنك فهمت موقف الإمام أحمد و أنه كان يرى أن الخليفة متأول ......

طيب ، الحجاج كان يستحل دماء المسلمين و يقتلهم تقتيلا ، لا سيما ابن الزبير و سعيد بن جبير و رمي الكعبة إلى غير ذلك من الظلم

لماذا كان ابن عمر يصلي خلفه و ينهى عن الخروج عنه ، أم أنّ ابن عمر كان مرجئا -معاذ الله-


الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

و اللبيب بالإشارة يفهم
لقد كان بعض العراقيين من المرجئة المدخلية يرون الخروج على بريمر في العراق حراما، لأنه ولي أمر.
لقد تمسكنا أن أحمد بن حنبل لم ير كفر المأمون كما تصورت هذه القاصة، وهذا مدار البحث، لأن القول بأن أحمد كفر ولم يخرج يجعلنا أمام فكر القاديانية عميلة الاستعمار وموالية الكفار؟ يجعلنا نرى الجهاد لا فائدة فيه حتى مع الكفار، وهذه أفكار البابية والبهائية والماسونية وغيرها من الفرق المصنوعة على عين الاستعمار في ديار الإسلام؟؟؟؟
فانبريت تنقل من كتب ابن تيمية تنظّر لشيء اختلف فيه من هم أفضل مني ومنك، ولو منع هذا التنظير الأولين لوسع الآخرين، هل أنت متحزب مع هذا التيار إلى درجة أنك تدافع عن القصص والروايات المحبوكة من وحي الخيال لمجرد، أن القاصة المبدعة على منهجك؟
إن لم تكن هذه الحزبية فكيف تكون الحزبية؟؟
تقول للسنة أسودها؟ ولو أن السنة سمّت أهل الشام بقيادة معاوية بالفرقة الباغيّة، فهل أنت أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وتقول قرر العلماء العقيدة في كتبهم، ونحن نقول العقيدة يقررها الله ورسوله، والآخرون يناقشون. وكل منهم راد ومردود عليه، وإلا كنا أمام نظرية العصمة الشيعية الإمامية؟؟؟؟
إن كان ثمة أسود السنة، فكل الحركات المتطرفة تتبنى أفكار ابن تيمية، فداعش في الشام والعراق والنصرة في سوريا والقاعدة في اليمن وخراسان وبوكو حرام في نيجيريا والشباب المسلم في الصومال والجيا في الجزائر......... والمدخلي وباشمول في الحجاز والحلبي في الشام وعلي بلحاج في الجزائر وياسر برهامي في مصر والقائمة طويلة، وكل هؤلاء الذين ذكرتهم لا تجد في أدبياتهم سوى ابن تيمية وكلمة شيخ الإسلام، حتى تخاله هو نبي الإسلام وليس محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام
عد إلى منطلق البحث: هل كفر أحمد بن حنبل المأمون، وائتنا أين قال هذا لنصدق القصة؟
وهل الكافر لا يخرج عليه؟؟؟
لأن هذا الفكر سيجعل أمثال شهداء الجزائر خوارج ومن أهل النار، بله كل من خرج في سبيل دينه ضد الغزاة المحتلين؟؟؟









قديم 2015-02-25, 12:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا يحق لك ان تكذب الاخت في قصتها ,,,,,,,

ثانيا لا يظهر من كلام الاخت ما يدل على تحريم الخروج مطلقا

ثالثا جواز الخروج مشروط بشرطين: الاول ان يكون الحاكم كافرا كفرا ظاهرا بينا و الثاني ان يكون للمسلمين قدرة على خلعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رابعا ينبغي التدقيق جيدا في معنى الخروج ، فكثير مما يرونه في قصص التاريخ لا يسمى ولا يعتبر خروجا و احسن ما وقفت عليه في تبيين معنى الخروج و التاصيل له هو مقال للشيخ فركوس هذا رابطه
https://ferkous.com/home/?q=art-mois-64










قديم 2015-02-25, 13:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة exao مشاهدة المشاركة
تأثرت والله وما زلت متأثرا

-------------
لكن ما دليلك على انهم خوارج ؟!

https://www.youtube.com/watch?v=maw-wahj_ki
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=5ri_xk6ekfo
https://www.youtube.com/watch?v=6a_gkmd6bzw
https://www.youtube.com/watch?v=ehx-dxfldiw
وهذا شخص جديد دخل الى الدولة الاسلامية
https://justpaste.it/jlj9
------------
لا اعرف ماذا أفعل..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أنكم حقا متأثرون بها وقبل أن اثبت لكم انهم خوارج إليكم هذه النصائح :
أولا بارك الله فيكم اخلصوا الدعاء لله ووالله لن يخيبكم
فلتجعلوا بغيتكم هي الوصول إلى الحق لا إتباع فئة معينة
وأمر آخر ابتعدوا عن العاطفة فوالله هي من أودت بمتبعي هؤلاء غلى المهالك
صدقوني والله كانت الاخت أم معاذ على تواصل مع بعض فئات هؤلاء وهي دوما ما تقول والله هم الأجهل في دينهم ...لا يبحثون عن الحق ولا يعرفونه
هدفهم الأسمى والأولى هي الرقاب ...لا عبادة الله على الجادة
أحدهم يرى حجاب السراويل جائزا للنساء وآخر مجرد أن يذكر شخص ما انه ضد الدولة الإسلامية يقال عنه كافر
بالله عليكم ماذا تنتظرون ممن تأثر بأهل البدع من الإخوان ... حتى لو سلّمنا جدلا أنهم سيحكمون بشرع الله
لكنهم سيحكمون بما يعتقدونه ووالله فيهم من المعتقدات مالا يقبله عقل
بل ربما ستكونون أنتم من بين المقتولين يوما إذا رأوا منك شيئا يقولون بكفر فاعله ..بل لا ينتظرون منكم التفسير
.....
يتبع إن شاء الله









قديم 2015-02-25, 13:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة exao مشاهدة المشاركة
تأثرت والله وما زلت متأثرا

!!

أخبرونا بارك الله فيكم منذ أن بدأتم تتابعون أخبارها
هل ارتحتم يوما ودامت راحتكم دون أن يتبادر إلى ذهنكم شك مقلق ومزعج
كانت الأخت أم معاذ دائمة القراءة لحججهم لأنها بعد مدة وجيزة من قراءتها لها يبادرها الشك والقلق
أنتم ترون الآن أنفسكم على الجادة لكن بالله عليكم هل ترضون ان يقال عن لحية نبيكم أنها مجرد قشور وأن الأساس هو القتل والذبح
أين كل ذلك السلام الذي كان ينادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم .... هل نددوا به أو اعاروه اهتماما
أجل شبههم مقنعة بعض الشيء لكنها مقنعة فقط لمن يجهل دينه فلا تسمحوا أن تخدعوا بهم ....ابحثوا في حياة السلف واعلموا كل الحقيقة ولا تغتروا بزخارفهم
ثم أخيرا تاكدوا اذا عدتم للصواب يوما فوالله ثم والله سيزول عنكم كل ضيق الصدر الذي يعيقكم عن معرفة الحق
ابحثوا عن الحقيقة دون المحاباة لهؤلاء الخوارج وستجدون أي الفريقين اضل
وفقكم الله وهداكم إلى سبيله القويم
أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه الزموا هذا الدعاء وسترون خيرا إن شاء الله









قديم 2015-02-25, 13:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

وتذكروا أن العودة إلى الحق فضيلة والسعيد من اتعظ بغيره
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيرضى بكل هذه الدماء المراقة في صفوف المسلمين ؟؟؟
أليس رسول الله قد سد الذرائع الموصلة لكل هذه الفتن ...فلو قتل المنافقين في عصره لما وصل الإسلام إلينا أو ربما سيصل مشوها ...
الاسلام يمنعنا من الاعتداء فماذا فعل الصحفي الياباني مثلا لهؤلاء حتى يذبحوه ؟
ألم يأتهم معاهدا مسالما ؟؟؟
كثيرة مآسي أمتنا وهم يزيدوننا أسًى وضياعا من سيرضى بدين يأمر بالذبح ويجعله من أولياته
أليسوا هكذا ينفِّرون من الإسلام
الخوارج مذهب لا ترضاه الفطرة ولا الشرع ...فللإنسان كرامة وإن كان كافرا فلا يعامل كالحيوان ..
وهم ترونهم يسوقون الأقباط كالحمير ويقتلونهم شر القتل بل والأطفال









قديم 2015-02-25, 16:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيرضى بكل هذه الدماء المراقة في صفوف المسلمين ؟؟؟

لقد كان استخدام الدين مطية لدخول قوات الكفر الأمريكان والبرطانيين وغيرهم من النصارى والصليبيين والملحدين إلى جزيرة العرب في عام 1991 بفتوة شاذة منطوقها الدين ومحتواها السياسة والكرسي والدنيا، هو السبب الأول لكل هذا الدمار والدماء التي تسيل، لقد قال الأمريكان أنهم قدموا خريطة لفهد بن عبد العزيز تبيّن وجود دبابات عراقية على الحدود بين العراق والكويت التقطها الأقمار
الصناعية، وكان غرضهم كما صرح بيكر تخويفه ليطلب قدومهم، وفعلا اضطرب وطلب استقدامهم، رغم أن الضباط العراقيين قالوا تلك مجموعة قليلة ترابط على الحدود مثل كل الدول التي تحمي حدودها ببعض الجنود وآلياتهم، فعارض ملك الرمال المهوس بالكرسي مدعوما بالفكر الجامي الإرجائي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل(لن أستعين بمشرك) على كافر ومشرك، فكيف ومصيبة العصر الاستعانة بالكفار العتاة الأمريكان ضد العراقيين المسلمين، لقد كلفت تلك الحرب مملكة الرمال 50 مليار دولار قال عنها الأمريكان، أننا أخذنا تكاليف الحرب وزيادة، ولم تنسحب القوات الغربية كما اتفق عليه بعد تحرير الكويت، بل بقيت من 1991 حتى 2003 لما واصلت احتلال العراق من أرض خادم الحرمين الشريفين، ثم انتقلت إلى أرض الرافدين في 2004، ولم تكن لتخرج من العراق لولا بسالة المقاومين العراقيين بدمائهم وأشلائهم، ورغم ذلك أعادهم ملك حوار الأديان وتوحيدها في تحالف جديد، ومن هناك وهنا بدأت الجامية المدخلية حربها على المسلمين، بالتوازي مع حرب ملوك الرمال والنفط على المسلمين جنبا إلى جنبا مع الأمريكان والبريطانين والفرنسيين، فدمرت البلدان الإسلامية من قبل دولة التوحيد والنفط والحماية الأمريكية، ودمرت الصحوة الإسلامية من قبل ظهيرها الديني الجامية مرجئة العصر بلا أدنى شك، فأولت وجرحت وكذبت وتحول عقلها إلى عقل أمني مخابراتي مهوس بأي تحرك خارج السلطة المرتمية في أحضان الكفر، أكثر من السي أي أي والأف بي أي، ولم يكن أحمد رحمه الله يرى كفر المأمون، ولم يكن المأمون كمثل ملوك الرمال، حاشاه فقد كان أفضل منهم في الولاء والبراء، وكان رجل دولة لم يكن بصيرا بعلم الكلام، ويكفيه فخرا أنه مات مرابطا على الثغور في طرسوس بعيدا عن عاصمة الخلافة بآلاف الأميال، ولولا المعتزلة الملتصقين بالسلطة والمزينين لها القول بخلق القرآن مثل الجامية المزينين لسلطة الرمال الاستعانة بالكفار لحرب المسلمين لما ذهب المأمون رحمه الله إلى ذلك، نسأل الله أن يغفر له، أما أحمد بن حنبل الذي قالت الروائية المولعة بالمنامات أنه كفر المأمون ـ وسكت عنها في هذا المتصفح الحزبيون الجاميون لأنها منهم ومعهم وليست مع الحق ـ فلم يكن لصيقا بالسلطة أبدا، فقد قربه المتوكل في سامراء وأجرى عليه أجرا ورفضه، بل لم يكن يأكل من طعامه الذي يرسله كل يوم بل لم يأكل من طعام أبنائه الذين أجرى عليهم المتوكل رزقا، وكانوا فقراء معدمين كوالدهم رحمه الله، ولما توفى غسلوه بماء اشتروه له بماله الخاص، هذا هو أحمد لم يكن عقلا مخابراتيا ولم يقل أنه أسدأ للسنة رغم كونه محدثا في خيرة القرون ولم يكن يخطب بالدين وعينه على المناصب والدنيا، فيا أسود السنة والفرقة الناجية الوحيدة، التي قال السلف عنها (ماليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود)، وقال عنها سعيد بن جبير(المرجئة يهود القبلة) لأنهم يقولون نحن الفرقة الناجية والباقي في النار كما قال اليهود نحن شعب الله المختار، وقال عبد الله بن المبارك:
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1834) عن سفيان الثوري أنه وصف المرجئة بأنهم من أهل الأهواء المضلة ثم قال:"وهم يرون السيف على أهل القبلة" (أي يستحلون دماء المسلمين)
وروى بن شاهين في " الكتاب اللطيف ص 17) أنه قيل لإبن المبارك : ترى رأي الإرجاء؟ فقال " كيف أكون مرجئا وأنا لا أرى السيف"
وروى الإمام أبو عثمان الصابوني في كتابه " عقيدة السلف أصحاب الحديث " عن أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال :" قال لي عبد الله بن طاهر : يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القوم [أي المرجئة] جهلا وأنا أبغضهم عن معرفة ; "إنهم لا يرون للسلطان طاعة "
وقال أبو قلابة :"ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف"
وعن سلام بن أبي مطيع قال : كان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع خوارج ويقول : "الخوارج اختلفوا في الإسم واستحلوا السيف"

وقال عبد الباري عطوان في كتابه الأخير عن داعش أن البغدادي والجولاني والعدناني لم يكونوا قطعا من الإخوان المسلمين، بل كانوا سلفيين سلفيين سلفيين، لم ينتموا يوما للإخوان المسلمين. بل مروا على كتب الجامية والمدخلية .
فكل الجحافل التي تقطع الرؤوس الآن مرت في يوم من الأيام على كتب المدخلية والجامية، وجلهم تتلمذ على كتب أولئك القوم، ولما تفرق رؤوسهم وبدأوا يكيلون لبعضهم بعضا كل ألوان السب والشتم بين (مدخلية وحلبية وحدادية ومأربية وحربية وباشميلية ....... إلخ) انفض الشباب من حلوهم، وتعرفون جيدا أين هم الآن إنهم وقود داعش والنصرة وجند الخلافة وبقية الشلة في كل ديار المسلمين.
فلابد من تجديد الخطاب الديني، ولابد من المراجعة والمصارحة، ولستم الفرقة الناجية ولو كنتم كذلك لما تفرق الرؤوس قبل الأتباع في ظرف وجيز[من دخول الأمريكان1991 إلى عودتهم في عمرة جديدة2014] لقد تفرق مذهبكم، وتتشظى إلى شيع وفرق متناحرة، فلو صدقت المنطلقات لصدقت النتائج، لكن أنى يستقيم الظل والعود أعوج.

اقرؤوا التاريخ جيدا
لقد كان معاوية(ض) في خصومة مع علي (ض)، والحرب مشتعلة، ولما تدحرج ملك الروم بجيشه نحو بلاد المسلمين كتب إليه معاوية لئن لم تنسحب لأصطلحن مع ابن عمي وآتيك في جيش لا قبل لك به(أو كما قال رضي الله عنهم جميعا)، ولم يقل له ساعدني على علي (ض) وأدفع لك 50 مليار دولار، هذا معاوية رضي الله عنه، الذي يدافع عنه الجامية باللسان وينسون فقهه العملي وسياسته الشرعية، يامن تزينون للحكام الاستعانة بالكفار، لقد صار الكفار بطائراتهم وأساطيلهم في ديار المسلمين، فاستفزوا المسلمين وأتباعكم خاصة فلوموا أنفسكم واتهموها على الولاء والبراء، وعلى النكبة التي أحللتموها بالأمة وصيرتموها مثل ملوك الطوائف، حتى صرتم تلجأون للمنامات والخرافات والقصص المحبوكة للدلالة على مسلمات الدين.
حسبنا الله ونعم والوكيل
لقد نعت الأمة نفسها بنابتتكم ومباركتكم استقدام الكفار لديارها وأراضيها المقدسة، حتى شعرت بالعار والخزي فثارت على حكوماتها، واستشرى الإضطراب فيها، لقد مزقتموها وفرقتموها وشرقتموها وغربتموها، حتى جعلتم الديار قاعا صفصفا، ومازلتم ترون أنفسكم الفرقة الناجية، والباقي ضلال في النار، وأنتم من جر الخراب، والله المستعان.











قديم 2015-02-25, 17:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................................................. .....









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
-كما, الجهاد, تأثر, بدعاة, زعموا-..قصة, واقعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc