إبادةُ شَعب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يُبادُ شَعبُ فِلِسطينٍ وَما خَنَعا ... في أَرضِهِ وَلِغَيرِ اللهِ ما رَكَعا
2- وَالصَّمتُ يَملَأُ أَفواهًا لِمَن جُبِنوا ... أَوراقَهُم قَتلُ أَطفالٍ وَما وَقَعا
3- تُبادُ غَزَّةُ وَالكُلُّ ادَّعى سَنَدًا ... هَذا وَذاكَ وَذا مَن لِلجِهادِ دَعا
4- تُبادُ غَزَّةُ وَالآلامُ في رَفَحٍ ... هَذا وَذاكَ استِشهادٌ إِلَيهِ سَعى
5- وَالقَتلُ في رَفَحٍ بِالنّارِ مِحرَقَةٌ ... وَفي مُخَيَّمِها المَوتُ اشتَكى الفَجَعا
6- إِرهابُ صُهيونٍ تَرعاهُ أَمرَكَةٌ ... وَالصُّنعُ مَملَكَةٌ في أَرضِنا صُنِعا
7- وَالجُبنُ أَعرابٌ تَسقيهِ مَشتَلَةٌ ... وَالغَرسُ مَهلَكَةٌ في جِسمِنا زُرِعا
8- فَالعَدلُ مَحكَمَةٌ في الأَرضِ قَد خَنَعَت ... وَفي السَّماءِ يُدارُ العَدلُ.. ما خَنَعا
9- وَراحَةُ البالِ صاروخٌ وَطائِرَةٌ ... وَالسِّلمُ مِحرَقَةٌ وَالأَمنُ قَد هَجَعا
10- حَقُّ الطُّفولَةِ مَكفولٌ بِمَوتِهِ حَر ... قًا أَو بِقَصفِهِ أَو جوعًا وَما رَضَعا
11- وَالإِنسُ حَقُّهُ مَحفوظٌ بِمَجزَرَةٍ ... بِسِجنِهِ أَو بِنَفيٍّ هَكَذا شُرِعا
12- وَالعَيشُ في ضَنَكٍ وَالسَّوطُ يَحكُمُهُ ... وَالسِّجنُ يَأويهِ دُستورٌ لَهُ وُضِعا
13- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ ما دامَ مُبتَعِدًا ... عَن سِياسَةِ الحُكمِ مَكفولٌ إِذا اتَّبَعا
14- أَسيادَهُ مَدحًا لا ذَمَّهُم وَكَلا ... مُهُ إِمامًا وَكيعًا مُصلِحًا وَجَعا
15- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في غِنوَةٍ وَرِيا ... ضَةٍ وَرَقصٍ وَموسيقى لَها استَمَعا
16- كَلامُهُ فاحِشٌ وَاللِّبسُ فاضِحُهُ ... وَرَأسُهُ ذَكَرٌ.. أُنثى حَوى قَزَعا
17- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في نَشرِ فاحِشَةٍ ... وَمُنكَرٍ وَتَفاهاتٍ بِها صَدَعا
18- تَعبيرُهُ صارَ حُرًّا في إِساءَتِهِ ... لِلنّاسِ وَالدِّينِ وَالأَعرافِ مُبتَدِعا
19- فَضائِياتٌ وَإِعلامٌ يُساعِدُهُ ... وَالحاقِدونَ عَلى الإِسلامِ ما وَسَعا
20- يُعلونَ مَن كانَ في الدُّنيا رُوَيبِضَةً ... وَتافِهًا وَيَحُطّونَ الذي نَفَعا
21- يُعلونَ مالًا حَرامًا زانَ صاحِبَهُ ... وَحُطَّ صاحِبُ أَخلاقٍ بِما جَمَعا
22- خابَ الذي باعَ في الدُّنيا مَكارِمَهُ ... وَفازَ فيها مَن لِلَّهِ قَد رَجَعا
23- كيسُ الحَليبِ وَكَبشُ العيدِ مُنشَغِلٌ ... عَن غَزَّةَ العُربانُ.. المُسلِمونَ مَعا
24- وَالحُكمُ كُرسِيُّهُ هَشٌّ وَأَرجُلُهُ ... عَلى شَفا حُفرَةٍ مَوتٌ إِذا دُفِعا
25- فالتِّيسُ يَمشي وَالأَغنامُ تَتبَعُهُ ... في جِيدِهِ جَرَسٌ تَمشي إِذا قُرِعا
26- في غَزَّةَ المَوتُ مِن جوعٍ وَفي شَرَفٍ ... وَالغَيرُ مُنبَطِحُ البَطنِ ارتَجى طَمَعا
27- في غَزَّةَ الأَكلُ تَسبيحُ الإِلَهِ كَفى ... وَالغيرُ يَبلَعُ أَطنانًا وَما شَبَعا
28- ما اشتَدَّ عُسرٌ فَإِنَّ اللهَ فارِجُهُ ... أَو ضاقَ أَمرٌ إِلّا ساحَ وَاتَّسَعا
29- أَو سُدَّ بابٌ فَإِنَّ الصَّبرَ فاتِحُهُ ... أَو غَمَّ ضَيمٌ إِلّا زالَ وَانقَشَعا
30- فالحَقُّ خَيطٌ كَخَيطِ القَزِّ رِقَّتُهُ ... وَالحَقُّ قَد رَقَّ مَرّاتٍ وَما انقَطَعا
31- وَالباطِلُ الخَيطُ إِن زادَت مَتانَتَهُ ... أَربى لُيونَتَهُ فاهتَشَّ وَاقتُطِعا
32- وَالنَّصرُ شَمسٌ وَشَمسُ اللهِ سَطَعَت ... وَالمَسجِدُ الأَقصا بَدرٌ بِها لَمَعا
33- ما ضاعَ حَقٌّ مِن مَن ظَلَّ يَطلُبُهُ ... أَو جارَ ظُلمٌ إِلّا كُفَّ وَارتُدِعا
34- إِنَّ الظَّلامَ وَإِن طالَت إِقامَتُهُ ... لا بُدَّ مِن بَعدِهِ صُبحٌ وَقَد سَطَعا
35- يُقالُ "أَوفى مِن كَلبٍ" فَماتَ وَفا ... ؤُهُ بِمَوتٍ لِكَلبِ الكَهفِ حَيثُ قَعى
36- ماتَ الوَفاءُ بِمَوتِ الكَلبِ مِن زَمَنٍ ... وَقَد نَعاهُ الثَّرى حَتّى الذُّئَيبُ نَعى
37- وَعاشَ أَصحابُ سِردابٍ وَعاشَ وَفا ... ؤُهُم وَعاشَت فِلِسطينُ التُّقى وَرَعا
38- هَذا لِمَن قَرَأَ القُرآنَ في صِغَرٍ ... وَازدادَ في كِبَرٍ تَفسيرَهُ وَوَعى
39- في سُنَّةِ المُصطَفى فَضلَ الجِهادِ بِنَصـ ... رٍ أَوِ استِشهادٍ فازَ وَانتَفَعا
40- وَالخَلقُ مِن وَإِلى بَطنِ التُّرابِ يَعو ... دُ عِندَ رَبِّهِ نارًا .. جَنَّةً وَسَعا
41- يا سَعدَ مَن كانَت دُنياهُ في يَدِهِ ... وَبِالإِلهِ الرِّضى وَالمُصطَفى شَفَعا
42- وَوَيحَ مَن كانَتِ الدُّنيا بِقَلبِهِ وَالـ ... إِلَهُ دونَ الرِّضى.. مِن شُفعَةٍ مُنِعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 جوان 2024م