إبادةُ شَعب ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إبادةُ شَعب ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-10-03, 12:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
dja_mohamed
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي إبادةُ شَعب ...

إبادةُ شَعب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يُبادُ شَعبُ فِلِسطينٍ وَما خَنَعا ... في أَرضِهِ وَلِغَيرِ اللهِ ما رَكَعا
2- وَالصَّمتُ يَملَأُ أَفواهًا لِمَن جُبِنوا ... أَوراقَهُم قَتلُ أَطفالٍ وَما وَقَعا
3- تُبادُ غَزَّةُ وَالكُلُّ ادَّعى سَنَدًا ... هَذا وَذاكَ وَذا مَن لِلجِهادِ دَعا
4- تُبادُ غَزَّةُ وَالآلامُ في رَفَحٍ ... هَذا وَذاكَ استِشهادٌ إِلَيهِ سَعى
5- وَالقَتلُ في رَفَحٍ بِالنّارِ مِحرَقَةٌ ... وَفي مُخَيَّمِها المَوتُ اشتَكى الفَجَعا
6- إِرهابُ صُهيونٍ تَرعاهُ أَمرَكَةٌ ... وَالصُّنعُ مَملَكَةٌ في أَرضِنا صُنِعا
7- وَالجُبنُ أَعرابٌ تَسقيهِ مَشتَلَةٌ ... وَالغَرسُ مَهلَكَةٌ في جِسمِنا زُرِعا
8- فَالعَدلُ مَحكَمَةٌ في الأَرضِ قَد خَنَعَت ... وَفي السَّماءِ يُدارُ العَدلُ.. ما خَنَعا
9- وَراحَةُ البالِ صاروخٌ وَطائِرَةٌ ... وَالسِّلمُ مِحرَقَةٌ وَالأَمنُ قَد هَجَعا
10- حَقُّ الطُّفولَةِ مَكفولٌ بِمَوتِهِ حَر ... قًا أَو بِقَصفِهِ أَو جوعًا وَما رَضَعا
11- وَالإِنسُ حَقُّهُ مَحفوظٌ بِمَجزَرَةٍ ... بِسِجنِهِ أَو بِنَفيٍّ هَكَذا شُرِعا
12- وَالعَيشُ في ضَنَكٍ وَالسَّوطُ يَحكُمُهُ ... وَالسِّجنُ يَأويهِ دُستورٌ لَهُ وُضِعا
13- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ ما دامَ مُبتَعِدًا ... عَن سِياسَةِ الحُكمِ مَكفولٌ إِذا اتَّبَعا
14- أَسيادَهُ مَدحًا لا ذَمَّهُم وَكَلا ... مُهُ إِمامًا وَكيعًا مُصلِحًا وَجَعا
15- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في غِنوَةٍ وَرِيا ... ضَةٍ وَرَقصٍ وَموسيقى لَها استَمَعا
16- كَلامُهُ فاحِشٌ وَاللِّبسُ فاضِحُهُ ... وَرَأسُهُ ذَكَرٌ.. أُنثى حَوى قَزَعا
17- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في نَشرِ فاحِشَةٍ ... وَمُنكَرٍ وَتَفاهاتٍ بِها صَدَعا
18- تَعبيرُهُ صارَ حُرًّا في إِساءَتِهِ ... لِلنّاسِ وَالدِّينِ وَالأَعرافِ مُبتَدِعا
19- فَضائِياتٌ وَإِعلامٌ يُساعِدُهُ ... وَالحاقِدونَ عَلى الإِسلامِ ما وَسَعا
20- يُعلونَ مَن كانَ في الدُّنيا رُوَيبِضَةً ... وَتافِهًا وَيَحُطّونَ الذي نَفَعا
21- يُعلونَ مالًا حَرامًا زانَ صاحِبَهُ ... وَحُطَّ صاحِبُ أَخلاقٍ بِما جَمَعا
22- خابَ الذي باعَ في الدُّنيا مَكارِمَهُ ... وَفازَ فيها مَن لِلَّهِ قَد رَجَعا
23- كيسُ الحَليبِ وَكَبشُ العيدِ مُنشَغِلٌ ... عَن غَزَّةَ العُربانُ.. المُسلِمونَ مَعا
24- وَالحُكمُ كُرسِيُّهُ هَشٌّ وَأَرجُلُهُ ... عَلى شَفا حُفرَةٍ مَوتٌ إِذا دُفِعا
25- فالتِّيسُ يَمشي وَالأَغنامُ تَتبَعُهُ ... في جِيدِهِ جَرَسٌ تَمشي إِذا قُرِعا
26- في غَزَّةَ المَوتُ مِن جوعٍ وَفي شَرَفٍ ... وَالغَيرُ مُنبَطِحُ البَطنِ ارتَجى طَمَعا
27- في غَزَّةَ الأَكلُ تَسبيحُ الإِلَهِ كَفى ... وَالغيرُ يَبلَعُ أَطنانًا وَما شَبَعا
28- ما اشتَدَّ عُسرٌ فَإِنَّ اللهَ فارِجُهُ ... أَو ضاقَ أَمرٌ إِلّا ساحَ وَاتَّسَعا
29- أَو سُدَّ بابٌ فَإِنَّ الصَّبرَ فاتِحُهُ ... أَو غَمَّ ضَيمٌ إِلّا زالَ وَانقَشَعا
30- فالحَقُّ خَيطٌ كَخَيطِ القَزِّ رِقَّتُهُ ... وَالحَقُّ قَد رَقَّ مَرّاتٍ وَما انقَطَعا
31- وَالباطِلُ الخَيطُ إِن زادَت مَتانَتَهُ ... أَربى لُيونَتَهُ فاهتَشَّ وَاقتُطِعا
32- وَالنَّصرُ شَمسٌ وَشَمسُ اللهِ سَطَعَت ... وَالمَسجِدُ الأَقصا بَدرٌ بِها لَمَعا
33- ما ضاعَ حَقٌّ مِن مَن ظَلَّ يَطلُبُهُ ... أَو جارَ ظُلمٌ إِلّا كُفَّ وَارتُدِعا
34- إِنَّ الظَّلامَ وَإِن طالَت إِقامَتُهُ ... لا بُدَّ مِن بَعدِهِ صُبحٌ وَقَد سَطَعا
35- يُقالُ "أَوفى مِن كَلبٍ" فَماتَ وَفا ... ؤُهُ بِمَوتٍ لِكَلبِ الكَهفِ حَيثُ قَعى
36- ماتَ الوَفاءُ بِمَوتِ الكَلبِ مِن زَمَنٍ ... وَقَد نَعاهُ الثَّرى حَتّى الذُّئَيبُ نَعى
37- وَعاشَ أَصحابُ سِردابٍ وَعاشَ وَفا ... ؤُهُم وَعاشَت فِلِسطينُ التُّقى وَرَعا
38- هَذا لِمَن قَرَأَ القُرآنَ في صِغَرٍ ... وَازدادَ في كِبَرٍ تَفسيرَهُ وَوَعى
39- في سُنَّةِ المُصطَفى فَضلَ الجِهادِ بِنَصـ ... رٍ أَوِ استِشهادٍ فازَ وَانتَفَعا
40- وَالخَلقُ مِن وَإِلى بَطنِ التُّرابِ يَعو ... دُ عِندَ رَبِّهِ نارًا .. جَنَّةً وَسَعا
41- يا سَعدَ مَن كانَت دُنياهُ في يَدِهِ ... وَبِالإِلهِ الرِّضى وَالمُصطَفى شَفَعا
42- وَوَيحَ مَن كانَتِ الدُّنيا بِقَلبِهِ وَالـ ... إِلَهُ دونَ الرِّضى.. مِن شُفعَةٍ مُنِعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 جوان 2024م









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غزة،لبنان،سورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc