في تحريم الغناء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في تحريم الغناء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-06, 09:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي في تحريم الغناء

ادلة تحريم الغناء و الموسيقى



خوفا على نفسي و عليكم من غضب الله


الموضوع سيكون حجة لكم و لنا او حجة عليكم و علينا ( فأيهم ستختارون)

" قَالَ: يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد:

يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح
الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.
وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.
عباد الله من كان في شك من
تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً"
ونظراً لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من
الغناء والموسيقى. وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل.


أدلة التحريم من القرآن الكريم:

قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في
الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقاً على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير مَن بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا" (سورة الإسراء:64)
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على
تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه
الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: "و إذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري في تفسيره: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء".

أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

"وفي الحديث دليل على
تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

أقوال أئمة أهل العلم:

قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه:
الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..

قال القاسم بن محمد رحمه الله:
الغناء باطل، والباطل في النار.

وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال:
الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقاً على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن
الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تُقبَل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن
الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولداً وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفاً، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفاً، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظوراً ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على
تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:

حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكـل فـلانة وفلان

و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية
الغناء والموسيقى والمنع منهما.

الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم
الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).

منقول للفائدة القصوى








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 09:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
wissam2009
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 09:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-06, 23:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
HADIL146
عضو محترف
 
الصورة الرمزية HADIL146
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن المديح ليس محرما ودندنة المراة وحدها او مع قريناتها دون ان يسمع صوتها حرام ليس الغناء بحده محرم
بل الطبلة والمزمار والكلام البذيء
فطالما كان لنا غناء شعبي نفتخر به شعبي واندلوسي في مدح الرسول ليس محرما
هذه مجموعة من الادلة جمعتها من مواقع مختلفه و من اهمها الدرر السنية و موقع اخر نسيت اسمه

و الحكمة من الموضوع انه "لا تسكت عن الحق"
و ان سئلت عن حكمهما فعندك الكثير من الادله

دلائل تحريم الغناء (الغناء المحرم) :

وهي من القرآن والسنة وفعل الصحابة واقوال الفقهاء والحكام :

أولاً: في القرآن ومنها :

1- سورة لقمان ﴿ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مهين * واذا تتلى عليهم آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ﴾ [لقمان: 6-7]. أقسم الصحابي ابن مسعود ثلاث مرات أنه الغناء .
2- سورة النجم : ﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون*وتضحكون ولا تبكون*وأنتم سامدون ﴾ [النجم : 59-61]، قال المفسرون السمود: هو الغناء بلغة حِمير.
3- سورة الاسراء : ﴿ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ﴾ [الاسراء:64]. (خطاب لابليس) ، ما صوت الشيطان ؟ قال مجاهد: اللهو واللعب، وقال القرطبي: الغناء والمزامير واللهو الباطل، وقال ابن عباس : كل داعٍ الى معصية الله. وهناك حديث زمارة الراعي، فعن نافع قال :" كنت مع ابن عمر، فسمع زمارة راعٍ فعدل عن الطريق فأدخل يديه في أذنيه ثم قال: يا نافع هل تسمع؟ قلت: لا ، فأخرج يديه من أذنيه ، ثم قال : يا نافع ، هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل" حديث حسن .
4- سورة الأنفال : ﴿ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ﴾ [سورة الأنفال:35]، قال المفسرون : المكاء الصّفير، التصدية: التصفيق.
5- سورة الجمعة: ﴿ واذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا اليها ﴾ [الجمعة:11]، قال المفسرون : اللهو معناه الطبل.

ثانياً : تحريم المعازف في السنة النبوية :
وأهمها حديث البخاري (ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِر (الفروج) والحرير والخمر والمعازف...) الحديث، وقد دندن ابن حزم حول هذا الحديث بأنه معلق ورد عليه العلماء ومنهم الحافظ ابن حجر في كتابه (تغليق التعليق) .وهناك أحاديث كثيرة تدور حول شرب الخمور والمسخ وضرب المعازف



ثالثاً تحريمه عند الصحابة:
كقول سيدنا عثمان "والله ما تغنّيت ولا تمنّيت... "

رابعاً : أقوال الفقهاء:
أما الفقهاء الأربعة فشددوا النكير على الغناء المحرم كما فعل الامام الشافعي في كتابه "الام" حيث قال : هو من اللهو المكروه والباطل وكذلك فعل الامام أبو حنيفة ومالك وأحمد .

خامساً : تحريمه عند الحكام :
كما قال يزيد بن وليد وهو آخر حكام بني أمية :"يا بني أمية اياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويهدم المروءة، ويزيد في الشهوة، وينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعله السكر.


أحاديث صحيحه:-
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590


ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: إغاثة اللهفان - الصفحة أو الرقم: 1/392




عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريمها أصوات المعازف وأن في أمته من سيستحلها
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: مدارج السالكين - الصفحة أو الرقم: 2/101



ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها, وتضرب على رؤوسهم المعازف يخسف الله بهم الأرض , ويجعل منهم قردة خنازير
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 5/21


في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين يا رسول الله ومتى ذلك قال إذا ظهرت القيان و المعازف وشربت الخمور
الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 8/262



عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر في تفسير قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } اللهو : الغناء
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: إغاثة اللهفان - الصفحة أو الرقم: 1/362




أن عبد الله سئل عن قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : الغناء ، والذي لا إله غيره
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 4/1581



- قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } فقال عبد الله : هو والذي لا إله غيره : الغناء . وقال ابن عباس : ( نزلت هذه الآية في الغناء )
الراوي: أبو الصهباء - خلاصة الدرجة: صح ذلك عنهما - المحدث: ابن القيم - المصدر: مسألة السماع - الصفحة أو الرقم: 407



-عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل )
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: مسألة السماع - الصفحة أو الرقم: 160


اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين ، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: طريقه حسنة في باب الترهيب - المحدث: ابن كثير - المصدر: فضائل القرآن - الصفحة أو الرقم: 196


نهى عن النوح و التصاوير ، و جلود السباع و التبرج ، و الغناء و الذهب ، و الخز ، و الحرير
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6914










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 08:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wissam2009 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
بارك الله فيكم على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 08:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
و فيكم بركة
جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 08:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadil146 مشاهدة المشاركة
لكن المديح ليس محرما ودندنة المراة وحدها او مع قريناتها دون ان يسمع صوتها حرام ليس الغناء بحده محرم
بل الطبلة والمزمار والكلام البذيء
فطالما كان لنا غناء شعبي نفتخر به شعبي واندلوسي في مدح الرسول ليس محرما
هذه مجموعة من الادلة جمعتها من مواقع مختلفه و من اهمها الدرر السنية و موقع اخر نسيت اسمه

و الحكمة من الموضوع انه "لا تسكت عن الحق"
و ان سئلت عن حكمهما فعندك الكثير من الادله

دلائل تحريم الغناء (الغناء المحرم) :

وهي من القرآن والسنة وفعل الصحابة واقوال الفقهاء والحكام :

أولاً: في القرآن ومنها :

1- سورة لقمان ﴿ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مهين * واذا تتلى عليهم آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ﴾ [لقمان: 6-7]. أقسم الصحابي ابن مسعود ثلاث مرات أنه الغناء .
2- سورة النجم : ﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون*وتضحكون ولا تبكون*وأنتم سامدون ﴾ [النجم : 59-61]، قال المفسرون السمود: هو الغناء بلغة حِمير.
3- سورة الاسراء : ﴿ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ﴾ [الاسراء:64]. (خطاب لابليس) ، ما صوت الشيطان ؟ قال مجاهد: اللهو واللعب، وقال القرطبي: الغناء والمزامير واللهو الباطل، وقال ابن عباس : كل داعٍ الى معصية الله. وهناك حديث زمارة الراعي، فعن نافع قال :" كنت مع ابن عمر، فسمع زمارة راعٍ فعدل عن الطريق فأدخل يديه في أذنيه ثم قال: يا نافع هل تسمع؟ قلت: لا ، فأخرج يديه من أذنيه ، ثم قال : يا نافع ، هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل" حديث حسن .
4- سورة الأنفال : ﴿ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ﴾ [سورة الأنفال:35]، قال المفسرون : المكاء الصّفير، التصدية: التصفيق.
5- سورة الجمعة: ﴿ واذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا اليها ﴾ [الجمعة:11]، قال المفسرون : اللهو معناه الطبل.

ثانياً : تحريم المعازف في السنة النبوية :
وأهمها حديث البخاري (ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِر (الفروج) والحرير والخمر والمعازف...) الحديث، وقد دندن ابن حزم حول هذا الحديث بأنه معلق ورد عليه العلماء ومنهم الحافظ ابن حجر في كتابه (تغليق التعليق) .وهناك أحاديث كثيرة تدور حول شرب الخمور والمسخ وضرب المعازف



ثالثاً تحريمه عند الصحابة:
كقول سيدنا عثمان "والله ما تغنّيت ولا تمنّيت... "

رابعاً : أقوال الفقهاء:
أما الفقهاء الأربعة فشددوا النكير على الغناء المحرم كما فعل الامام الشافعي في كتابه "الام" حيث قال : هو من اللهو المكروه والباطل وكذلك فعل الامام أبو حنيفة ومالك وأحمد .

خامساً : تحريمه عند الحكام :
كما قال يزيد بن وليد وهو آخر حكام بني أمية :"يا بني أمية اياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويهدم المروءة، ويزيد في الشهوة، وينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعله السكر.


أحاديث صحيحه:-
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590


ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: إغاثة اللهفان - الصفحة أو الرقم: 1/392




عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريمها أصوات المعازف وأن في أمته من سيستحلها
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: مدارج السالكين - الصفحة أو الرقم: 2/101



ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها, وتضرب على رؤوسهم المعازف يخسف الله بهم الأرض , ويجعل منهم قردة خنازير
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 5/21


في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين يا رسول الله ومتى ذلك قال إذا ظهرت القيان و المعازف وشربت الخمور
الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 8/262



عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر في تفسير قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } اللهو : الغناء
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: إغاثة اللهفان - الصفحة أو الرقم: 1/362




أن عبد الله سئل عن قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : الغناء ، والذي لا إله غيره
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 4/1581



- قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } فقال عبد الله : هو والذي لا إله غيره : الغناء . وقال ابن عباس : ( نزلت هذه الآية في الغناء )
الراوي: أبو الصهباء - خلاصة الدرجة: صح ذلك عنهما - المحدث: ابن القيم - المصدر: مسألة السماع - الصفحة أو الرقم: 407



-عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل )
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: مسألة السماع - الصفحة أو الرقم: 160


اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين ، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: طريقه حسنة في باب الترهيب - المحدث: ابن كثير - المصدر: فضائل القرآن - الصفحة أو الرقم: 196


نهى عن النوح و التصاوير ، و جلود السباع و التبرج ، و الغناء و الذهب ، و الخز ، و الحرير
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6914
المهم الابتعاد عن الالات الموسيقية
فالموسيقى لهو
لماذا لا نستفيد في اوقاتنا بالذكر احسن لنا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 10:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طهراوي ياسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طهراوي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك....










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 14:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
emosabrina
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية emosabrina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااا لك على الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 09:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهراوي ياسين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك....
و فيكم بركة









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 09:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
kalvlal2011
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kalvlal2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emosabrina مشاهدة المشاركة
شكراااا لك على الموضوع القيم

لا شكرا على واجب
بارك الله فيكم على المرور









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغناء, تحريم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc