لمحبي تميم البرغوثي 11 قصيدة مقروءة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمحبي تميم البرغوثي 11 قصيدة مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-08, 10:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 لمحبي تميم البرغوثي 11 قصيدة مقروءة

هذه مجموعة من القصائد لتميم البرغوثي مبدع هذا الزمان في الشعر

1- نفسي الفداء:
https://www.4shared.com/audio/nw-hnZ6X/_-_.htm

2- في القدس:
https://www.4shared.com/audio/b_saBls2/___.htm

3- كفوا لسان المراثي:
https://www.4shared.com/audio/XjzDiYwG/__-__.htm

4- ققي ساعة :
https://www.4shared.com/audio/WluEuTat/___.htm

5- ستون عاما:
https://www.4shared.com/audio/1CUEUA_Q/_______.htm

6-بيان عسكري:
https://www.4shared.com/audio/XgSKnVpY/____.htm

7- درويش بن حيفا:
https://www.4shared.com/audio/FS7MzCPe/___-__.htm

8- ستي ام عطا:
https://www.4shared.com/audio/WoIBLpx4/____.htm

9- رموز وطنية:
https://www.4shared.com/audio/ev10DHSv/__-_.htm

10- محبتكم:
https://www.4shared.com/audio/GSKQJ322/-__online.htm

11- الحمامة والعنكبوت:
https://www.4shared.com/audio/1e6T75cC/_______.htm

اذا كنت مقتنعا أن الموضوع يستحق الرد فلا تبخل علينا
فإن ذلك يحفزنا نحو المزيد
وشكرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-08, 11:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي















رد مع اقتباس
قديم 2010-08-08, 11:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع جزاك الله خيرا
كنت ابحث عنها كثيرا
في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-08, 16:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبلوا فائق احتراماتي
شرفتمونا بمروركم العطر
شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-05, 00:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي على المجهود القيم
اريد ان اخبر اني على نفس فكرتك اتتبع كل كبيرة وصغيرة عن تميم حتى الفيديو الاخير من احد جاماعت الامرات العربية المتحدة
الذي شرح فيه مشكلة اسم ابيه مريد او النواف
رائع جدا واحفض له الكثير من القصائد
من كثرة الاستماع حفظت : في القدس ذنوب الموت نفسي الفدا بيان عسكري وكذلك القصائد التي ارتجلها في امير الشعراء
معين الدمع ايها الناس الليل لكن عندي طلب لو سمحت قد سمعته يلقي قصيدة في حصة حوار مفتوح ( الجزيرة ) لكن لم اجدها فيديو فاذا وجدتها فضعها هنا
اليك القصيدة :
دعي لي ذنوبي فالليالي شحائح
متى نفعتني ياهديتي النصائح

بنفسي فتى سهل الخلائق طيب
يمازح دهرا عابسا لا يمازح

ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى
لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح

وفي كل حرب ثم حق وباطل
وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح

فإن قال لا أهوى فليس بصادق
وإن قال أهوى أخجلته المذابح

وفي شعره معنى فصيح وغامض
وفي صدره قلب مقيم ونازح

وشعب مقيم في خيام كأنها
خيال من الشعر القديم يراوح

فقف عند رسم ما ترحل أهله
ولكنه رسم لحزنك صالح

وما ضره هجر العشيرة إنما
تقاعسها والموت غاد ورائح

إذا صار خذلان الأحبة دأبنا
فمن عاش خسران ومن مات رابح

وإن كان هذا صلحنا وسلامنا
فأخزى إلهي بعدها من يصالح
بالمناسبة لقد القاها حين طرح عليه سؤال : لماذا شعرك كله عن الحرب والدمار
فكانت الجواب.
سأضيف شيء اخر : في المرة القادة سأعطي بعض الاسباب التي اعتقد ان لجنة التحكيم لجأت اليها لتنزع منه الامارة .
ولكن تأكد انها اسباب خرطي لا اساس لها من الصحة .
في الاخير :
سلام على زين القرى والحواضر *** ومن هاجرو منها ومن لم يهاجر .
الى اللقاء










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-05, 20:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
the-shark
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية the-shark
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك الاخ
على الموضوع المفيد


the-shark مرَ من هنا........!










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-05, 20:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
youcef bac 2010
عضو جديد
 
الصورة الرمزية youcef bac 2010
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-08, 13:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
شكرا على المجهود الذي قمت به
موضوع يستحق التقدير
أخي العزيز حبذا لو جئت كذلك بالقصائد أو بعضا من أعمال الشاعر تميم البرغوثي مكتوبة
ويا حبذا لو شفعتها بموجز عن سيرته الذاتية
تقبل سلامي
وعيدكم مبارك










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-08, 23:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم

السلام عليكم
نعم الفكرة رائعة اخي نزار والطلب يوجه الى الاخ حسين .............
وعلينا المساعدة وبهذا نكون قد قسمنا العمل حسب الفكر الاقتصادي الحديث للوصول الى احسن النتائج .........هههههههههههههههههه
قد يكون الكلام في غير مكانه لكن نتيجته تكون مفيدة كثيرا للادب العربي ............................
لابد من المراوغة في الكلام حتى لانقع في ملل الرد المباشر على الطلب ..................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...............................










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-09, 12:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف موجز للدكتور تميم نواف البرغوثي
شاعر فلسطيني ولد في القاهرة عام 1977.
والده مريد البرغوثى والام الروائية المصرية رضوى عاشور

حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، عمل أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضراً بجامعة برلين الحرة، كما عمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة بنيو يورك، وبعثة الأمم المتحدة بالسودان، وباحثاً في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة وهو حالياً أستاذ مساعد زائر للعلوم السياسية في جامعة جورجتاون بواشنطن، له كتابان في العلوم السياسية: الأول باللغة العربية بعنوان الوطنية الأليفة: الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار صدر عن دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، عام 2007، والثاني بالإنجليزية (بالإنكليزية: The Umma and the Dawla: the Nation state and the Arab Middle East) عن مفهومي الأمة والدولة في العالم العربي صدر عن دار بلوتو للنشر بلندن، عام 2008.

له خمسة دواوين باللغة العربية الفصحى وبالعاميتين الفلسطينية والمصرية، هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية
المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2002 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور بالعربية الفصحى
في القدس، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2009 وهو ديوان منشور بالعربية الفصحى

نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات العربية كأخبار الأدب، والدستور، والعربي القاهريات، والسفير اللبنانية، والرأي الأردنية والأيام والحياة الجديدة الفلسطينيتين.
كما ازدادت شهرته إثر اشتراكه في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي مؤخرا، عرف بحضور القدس الدائم في شعره وانتصاره لقضية شعبه، ومن قصائده التي اشتهرت بشكل واسع قصيدة في القدس إضافة إلى عدد من القصائد الأخرى منها:

أمر طبيعي
الجليل
جداتنا
ستون عاما ما بكم من خجل

وكانت قصيدة في القدس هي الأوفر حظا من حيث الاهتمام على الصعيد النقدي والأدبي والانتشار الجماهيري الواسع وهي التي ضمنت لتميم هذه المنزلة بين غيره من الشعراء وهذه الحظوة لدى جمهوره العربي وقد كان لهذه القصيدة مع تميم قصة، فقد كتبها قبل مشاركته ببرنامج أمير الشعراء الذي أذيع على قناة أبو ظبي الفضائية والذي كان منبرا أذاع من خلاله القصيدة، وقد كتبها بعدما فشل في الوصول إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة حيث كان سنه أقل من 35 سنة وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع ذلك لدواع أمنية فكتب هذه القصيدة متأثرا بذلك ونشرتها إحدى الصحف وظلت مغمورة ولم يهتم بها أحد إلى أن طفت على السطح بعد إذاعتها في ذلك البرنامج.










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-09, 12:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

توجد له قصائد مكتوبة أخي نزار لكنني أحب طريقة قرائته للقصيدة وصوته العجيب
والقراءة الجيدة سر من أسرار التأثير في السامع
سأدرجها ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-09, 13:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(إلى السيد حسن نصر الله)

***

في انقطاعِ الكهرباءْ

تحتَ القصفْ

وحدي في البيتْ

كنتُ ما أزالُ أحاولُ وصفَ الديارْ

خط الأفق متعرج من حطام المباني

والدخان دعاء عابسْ:

ديار ببيـروتٍ وأخـرى ببغـدادِ **** عييٌ بها الناعي عييٌ بها الشادي
لقد كنتُ أبكي في طلولٍ لأجدادي**** فأصبحت أبكي في طلولٍ لأحفادي
...

امتدت يدٌ من ورائي

تَعَدَّتْ أربعةَ عَشَرَ قرناً،

رَبَّتَتْ عَلَى كَتِفِي:

لاتَخَفْ، لستَ وحدَك، ما دُمنا معك فلن تَنْقَطِعْ

...

وإلتفتُّ فإذا بهم جميعاً هنا

سُكاَّنُ الكُتُبْ

أَئِمَّةٌ وحُدَاةٌ وشعراء

كيميائيونَ وأطبَّاءُ ومُنَجِّمُون

وخيلٌ تَمْلأُ البيتَ وتفيضُ على الشارع

وتخوضُ عِدَّةَ أميالٍ في البحر

...

وسْطَهم على شاشةِ الفضائيةْ

نَظَرْتُ إليه

أميرُ المؤمنينَ بعمامةٍ سوداء

علامةُ نَسَبِهِ للحُسَينِ بنِ عَليٍّ بنِ أبي طالبْ

ثم إنَّ العربَ إذا طلبت الثأرَ تَعَمَّمَتْ بالسوادْ

ثم إنَّهُ لَفَّ الليلَ عَلَى رأسِهِ وأصبحْ

ثم إنَّهُ ذَكَّرَني،

وكُنْتُ قد نَسِيتُ،

أنني ذو كرامةٍ على الله

...

مِنْ آلِ بيتِ الرسولِ يـا حَسَـنُ **** مَنْ لَو وَزَنْتَ الدُّنيا بهم وَزَنُـوا
جُزِيتَ خيراً عـن أُمَّـةٍ وَهَنَـتْ **** فَقُلْتَ لا بأسَ مـا بكـم وَهَـنُ
لِيَذْكُـرَ الصُّبْـحُ أَنَّــــــــهُ نَـفَـسٌ **** وَيَذُكُـرَ اللـــــيـلُ أّنَّــهُ سَـكَـنُ
وَيَذُكُـرَ الـرُّوح أنَّــهُ جَـسَــــــــدٌ **** وَيَذْكُـرَ السِــــــــرُّ أنَّــهُ عَـلَـنُ
ويَذْكُـرَ الطيـنُ أنَّــهُ بَـشَــــــــر**** تَذَكُّـراً قـد يشوبُـهُ الشَّــــــــجَـنُ
وأَنَّـه ربمـا اْشْتَــــــهَـى فَـرَحَـاً **** وربمــــــا لا يَـروقُـهُ الـحَـزَنُ
وربمـا لا يَـوَدُّ عِيــــشـةَ مَـن **** أنفـــــاسُـهُ مِـنْ أعدائِـهِ مِـنَـنُ
وأنَّـهُ فـي قتالـهـم رَجُــــــــلٌ **** وأنـه فـي جــــــــــدالـهـم لَـسِـنُ
وقد يُجِـنُّ الجنـانُ مـن رَجُـلٍ **** في الحَرْبِ ما لا تُجِنُّـهُ الجُنَـنُ
خليفـةَ اللهِ باْسْمِـكَ انتشـروا **** خَلقاً جَديداً من بعـد مـا دُفِنـوا
إنَّـا أَعَرْنـا الأميـرَ أنْفَسَـنـا **** وَهْوَ عَليها في الكَـرْبِ مُؤْتَمَـنُ
...

وامتدَّت اليدُ إلى السماء،

مُتَعَدِّيَةً أربعة عشر قرناً،

ونَزَعَتِ الليلَ عنها برفقْ

نَزْعَكَ الضمادَ أو اللثامْ

فإذا تحته ليلٌ آخرْ

فَنَزَعَتْه أيضاً

وهكذا ليلاً بعد ليلْ،

كأنها تَقْلِبُ صَفَحَاتٍ في كتابْ

وكلَّما قَلَبَتْ صَفْحَةً منهْ

شَفَّت الصفحاتُ الباقيةُ عن كلامٍ ما:

ألا تَرَى النبوءة

سلاحهم يَهوِي

وسلاحنا يَصعدْ

...

نما لبلابٌ على الصاروخ،

والتفَّ عليه حتى كَسَاه

ثم أزهرْ

صاح وَلَدٌ، الله أكبر

وهوى سقفُ إسرائيلْ

دخلوا إلى الملاجئ،

كالترابِ تحتَ البساط

أصلُ الإنسان تُرابْ

ولكنَّ فرعَه السماءْ

وثمارُه سُكَّانُها

راقبتُ الفضائياتِ وتَذَكَّرتُ،

إنَّ الله، رغم كل شيئ، حقيقةٌ علميةْ

...

في انقطاع الكهرباء

تحتَ القصفْ

لستُ وحدي

وإن الليلَ أسودُ كالتمرْ

كل ليلةٍ تَمْرة،

وما زالت اليد،

تقطفها تَمْرةً تَمْرةً

وليلةً ليلةً

وإنه ليس بيني وبين الجنَّةِ إلا هذه التَمْراتْ

وامتدَّت يدٌ

مُتَعَدِّيَةً أربعةَ عَشَرَ قرناً

فصافَحَتْني

وبايَعْتُها

وكنتُ ما أزال أحاولُ وصفَ الديار

وأنقل القصيدة من القافية المكسورة

إلى القافية المرفوعة:

...

ديارٌ تَغَلاَّها مـن الدهـرِ ناقـدُ **** تَجَفَّلُ عنهـا كالنَّعـامِ الشدائِـدُ
ديارٌ يَبِيتُ الدهـرُ جَـرْوَاً ببابها **** تُلاعِبُهُ عِنْـدَ الصبـاحِ الولائِـدُ
وغيمٌ كطيَّـاراتِ طفـلٍ يَشُدُّهـا **** بِخَيْـطٍ فَيُدْنـي بينَهـا وَيُبَاعِـدُ
يَظَلًّ عليها عاكفاً مِثْـلَ مُحْـرِم **** يَرَى نَفْسَهُ مِنْ مَكَّةٍ وَهْوَ وَافِـدُ
وتُنْقَشُ في جُدْرانهـا كـلُّ آيـةٍ **** فتَرْتَدُّ في نحرِ الليالـي المكايِـدُ
ومِن حَولِها الخيلُ العِتاق تجمَّعَتْ **** بِـلا لُجُـمٍ مُسْتَأْنَسَـاتٌ أَوَابِـدُ
خُيولٌ أطاعـت راكِبيهـا محبـةً **** وَلَيْسَ لها حتَّـى القِيَامَـةِ قائِـدُ
وَلَيْسَتْ بأطلالٍ ولَسْـتُ بِشَاعِـرٍ**** ولكنَّنـي فيهـا لأهلِـيَ رائِــدُ
أراها قريباً ليسَ بينـي وبينَهـا **** سِـوَى قَصْـفِ هـذا الليـل...









رد مع اقتباس
قديم 2010-09-09, 13:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمر طبيعي

أَرَى أُمَّةً في الغَارِ بَعْدَ مُحَمَّد ٍ**** تَعُودُ إليهِ حِينَ يَفْدَحُهَا الأَمْرُ
أَلَمْ تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفَاً **** كَأَنَّكِ أَنْتِ الدَّهْرُ لَوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ
فَمَالَكِ تَخْشَيْنَ السُّيُوفَ بِبَابِهِ **** كَأُمِّ غَزَالٍ فِيهِ جَمَّدَهَا الذُّعْرُ
قَدِ اْرْتَجَفَتْ فَاْبْيَضَّ بِالخَوْفِ وَجْهُهَا **** وَقَدْ ثُبَّتَتْ فَاْسْوَدَّ مِنْ ظِلِّها الصَّخْرُ
...

يا أُمَّتي يَا ظَبْيَةً في الغَارِ ضَاقَتْ عَنْ خُطَاها كُلُّ أَقْطَارِ الممَالِكْ

في بالِها لَيْلُ المذَابِحِ والنُّجُومُ شُهُودُ زُورٍ في البُروجْ

في بالِها دَوْرِيَّةٌ فِيها جُنُودٌ يَضْحَكُونَ بِلا سَبَبْ

وَتَرَى ظِلالاً لِلْجُنُودِ عَلَى حِجَارةِ غَارِها

فَتَظُنُّهم جِنَّاً وتَبْكِي: "إنَّهُ الموْتُ الأَكِيدُ ولا سَبِيلَ إلى الهَرَبْ"

يَا ظَبْيَتي مهلاً، تَعَالَيْ وَاْنْظُرِي، هَذَا فَتَىً خَرَجَ الغَدَاةَ وَلَمْ يُصَبْ

في كَفِّهِ حَلْوَىً، يُنَادِيكِ: "اْخْرُجِي، لا بَأْسَ يَا هَذِي عَلَيكِ مِنَ الخُرُوجْ"

وَلْتَذْكُرِي أَيَّامَ كُنْتِ طَلِيقَةً،

تَهْدِي خُطَاكِ النَّجْمَ في عَلْيائه، والله يُعرَفُ من خِلالِكْ

...

يا أُمَّنا، والموتُ أَبْلَهُ قَرْيَةٍ يَهْذِي وَيسْرِقُ مَا يَطيب لَهُ مِنَ الثمر المبارَكِ في سِلالِكْ

وَلأَنَّهُ يَا أمُّ أَبْلهُ، فَهْوَ لَيْسَ بِمُنْتَهٍ مِنْ أَلْفِ عَامٍ عَنْ قِتَالِكْ

حَتَّى أَتَاكِ بِحَامِلاتِ الطَّائِرَاتِ وَفَوْقَها جَيْشٌ مِنَ البُلَهَاءِ يَسْرِقُ مِنْ حَلالِكْ

وَيَظُنُّ أَنَّ بِغَزْوَةٍ أَوْ غَزْوَتَيْنِ سَيَنْتَهِي فَرَحُ الثِّمارِ عَلَى تِلالِكْ

يَا مَوْتَنَا، يَشْفِيكَ رَبُّكَ مِنْ ضَلالِكْ!

...

يَا أُمَّةً في الغَارِ مَا حَتْمٌ عَليْنَا أَنْ نُحِبَّ ظَلامَهُ

إِنِّي رَأَيْتُ الصُّبْحَ يَلْبِسُ زِيَّ أَطْفَالِ المَدَارِسِ حَامِلاً أَقْلامَهُ

وَيَدُورُ ما بينَ الشَّوارِعِ، بَاحِثاً عَنْ شَاعِرٍ يُلْقِي إِلَيْهِ كَلامَهُ

لِيُذِيعَهُ للكَوْنِ في أُفُقٍ تَلَوَّنَ بِالنَّدَاوَةِ وَاللَّهَبْ

يَا أُمَّتِى يَا ظَبْيَةً في الغَارِ قُومِي وَاْنْظُرِي

ألصُّبْحُ تِلْمِيذٌ لأَشْعَارِ العَرَبْ

...

يا أُمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَىً عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ،

إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي

إِنَّهَا، عَشْوَاءُ، أَدْرِي

إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزَّمَانِ وإنَّها

مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ

أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عُذْرٍ لاعْتِزَالِكْ

يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ. أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟

مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ

...

يَا أٌمَّتي يا ظَبْيَةً في الغَارِ تَسْأَلُني وَتُلحِفُ: "هَلْ سَأَنْجُو؟"

قُلْتُ: " أَنْتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ. إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ"

...

يَا أُمَّتِي أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ

لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا

قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ

لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هُنَالِكْ

...

يَا أُمَّتِي اْرْتَبِكِي قَلِيلاً، إِنَّهُ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ،

وَقُومِي،

إنه أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَذَلِكْ.









رد مع اقتباس
قديم 2010-09-09, 13:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hocine314314
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hocine314314
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


نفسي الفداء


نفسي الفداء لكل منتصر حزين

قتل الذين يحبهم،

إذ كان يحمي الآخرين

.

يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل

معنى العدل في الدنيا على إطلاقه

يحمي البرايا أجمعين

حتى مماليك البلاد القاعدين

والحرب واعظة تنادينا

لقد سلم المقاتل

والذين بدورهم قتلوا

نعم هذا قضاء الله لكن

ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين

نفسي فداء للرجال ملثمين

إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى

مثل تاريخ هنا يملي فيتلى

حاصرونا كيفما شئتم

فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار

نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق من دار لدار

حيث الصباح هنا يهرب من يد ليد

بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين

نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول

ألف جديلة بيضاء نحو الأرض تسعى ألف أفعى

والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم

فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،

وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين

يا أهل غزة ما عليكم بعدها

والله لولاكم لما بقيت سماء ما تظل العالمين

.

نفسي الفداء لعرق زيتون من البلد الأمين

أضحى يقلص ظله، كالشيخ يجمع ثوبه لو صادفته بِرْكَةٌ في الدرب

حتى لا يمر مجند من تحته

ويقول إن كسرته دبابتهم في زحفها نحو المدينة:

"لا يهم، على الأقل فإنهم لن يستظلوا بي

وتلك نبوءة

قد كان يفهمها الغزاة من القرون السابقين

هذي بلاد الشام

كيف تقوم فيها دولة ربت عدواتها مع الزيتون يا حمقى

ولكن عذركم معكم فأنتم بعدُ ما زلتم غزاة محدثين

قسماً بشيبي لن يطول يقاؤكم

فالغصن يأنف أن تمروا تحته

والأرض تأنف أن تمروا فوقها

والله سماكم قديماً في بلادي عابرين"

.

نفسي فداء للرجال المسعفين

المنحنين على الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين إلى المنازل باحثين عن الأنين

حيث الأنين علامة الأحياء يصبح نادراً

حيث الحياة تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ

تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ تخفى،

يرفعون الردمَ، لا أحدٌ هنا،

تبدو يدٌ أو ما يشابهها هناكَ،

ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الألوانِ

بين الردم والإنسانِ

كالذكرى من النسيانِ

كالمعنى من الهذيانِ

تطلع أمةٌ وكأنما هي فكرة منسيةٌ

يا دهر فلتتذكر الموتى،

هنالك سبعة في الطابق الثاني

ثمانية بباب الدار،

أربعة من الأطفال ماتت أمهم وبقوا

لأيام بلا ماء ولا مأوى

ولا صوت، ولا جدوى

ولادعوى لرب المن والسلوى

فقل للموت، يا هذا استعد فإنهم

والله لن يأتوك أطفالاً، ولكن

كالشيوخ تجارباً ومرارة

حضر دفاعك فالقضاة

مضرجين بحكمهم

قدموا عليك مسائلين

.

وهناك وجه بينهم يأتي عليه هالة رملية،

طفل يصيح بموته قم وانفض الأنقاض عني

ولتعني، أن أقول لقاتلي الغضبان مني

إنني قد مت حقاً، لا مجازاً، غير أني

لم يزل لي منبر فوق الأكف وخطبة لا تنتهي

يا دولة قامت على أجسادنا لا تطمئني

واعلمي ما تفعلين

ولتقرئي يوم القيامة واضحاً في أوجه المستشهدين

.

نفسي الفداء لأسرةٍ جمع الجنود رجالها ونساءها في غرفة،

قالوا لهم، أنتم هنا في مأمن من شرنا

ومضوا،

ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بعدٍ

ويأمر بعدها جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب،

لعل طفلاً لم يمت في الضرية الأولى

ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء على جثث الجميع

يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى

ربما قاموا، يحدث نفسه في الليل

يرجع مرة أخرى لنفس البيت، يقصفه،

ويقنع نفسه، ماتوا، بكل طريقة ماتوا،

ويسأل نفسه، لكن ألم أقتلهمو من قبل،

من ستين عاماً، نفس هذا القتل،

نفس مراحل التنفيذ،

لست أظنهم ماتوا،

ويطلب طلعة أخرى

من الطيران تنصره على الموتى

ويرفع شارة للنصر مبتسماً إلى العدسات

منسحباً، سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني

كي يكدره

ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا

فيضيء ليلته بانواع القنابل،

سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله

ماذا ترين وتسمعين

فتجيبه

لم ألق إلا قاتلاً قلقاً، وقتلى هادئين

.

نفسي فداء للصغار الساهرين

عطشاًَ وجوعاً من حصار الأقربين الآكلين الشاربين

المالكين النيل والوادي وما والاهما ملك اليمين

الشائبين الصابغين رؤوسهم فمعمرين

من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْ

ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ

عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ

لكنني صدقاً أقول لكم

فقط من أجل منظركم، وهيبتكم

إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز

سيروا صاغرين

.

نفسي فداء للصغار النائمين

بممر مستشفى على برد البلاط بلا سرير، خمسةً أو ستةً متجاورين

في صوف بطانية فيها الدماء مكفنين


قل للعدو، أراك أحمق ما تزالْ،

فالآن فاوضهم على ما شئت

واطلب منهمو وقف القتالْ

يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلة

أو إلى العين الكحيلة

من سنين

أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً

إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-10, 00:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم

السلام عليكم
شكرا اخي حسين على التفاعل والنقل للقصيدتين .
صحيح ان تميم تميز على قرنائه بطريقة الالقاء....
وعلى الرغم من ذلك تبقى القصائد قمة في الروعة
سأساهم بكتابة بعض القصائد ان شاء الله ...
سلامي الحار لسكان سيدي خالد........سلملي على عبد الرزاق العياضي حي الزبوجة ههههههه
شكرا سلام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحبي, مقروءة, البرغوثي, تميل, قصيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc