تحضير مشروب الزعتر
لا يُنصح بغلي الزعتر لأنَّ ذلك يفقده الكثير من قيمته الغذائية، والزيوت الطيارة المفيدة، والطعم والنكهة المميزة، ولتحضير هذا المشروب، أو شاي الزعتر بطريقة صحيحة تُضاف ملعقةٌ من أوراق الزعتر على الماء المغلي، وتُترك مغطّاةً لمدة عشر دقائق، ثم تُصفّى.
فوائد الزعتر
اتجاه العودة الى العلاج الطبيعي الذي يزداد زخماً في السنوات الأخيره، أدى الى توجه الجمهور العام للبحث عن العلاج والأدوية الطبيعية. الطلب على هذه المنتجات يحفز الباحثين على فحص اعشاب كل بلد لإعطاء الجمهور الواسع البديل الطبيعي.
1- مضاد حيوي طبيعي
ظهر من نتائج دراسة ان المواد المسؤولة عن الطعم في النبات : تيمول وكربكرول - لديهم القدرة على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية.
2- علاج أمراض الجهاز التنفسي
كما يحتوي الزعتر على المزيد من المواد مثل: العفص، البورنيول (Borneol)، توجون (Thujone)، لينالول (Linalool)، التي لا تعتبر أقل اهميه او فائدة لمعالجة ظواهر فصل الشتاء مثل: حل مشاكل الجهاز التنفسي (يشمل تلك الناتجة عن فيروس)، السعال الرطب، الربوّ، التهاب الشعب الهوائية المزمن، تخفيف الانسداد وموازنة فائض أو نقص المخاط، المهم جداً في حالات نزلات البرد.
3- علاج مشاكل الجهاز الهضمي
من فوائد الزعتر أنه يعالج المشاكل والتلوث في الجهاز الهضمي (غازات، إسهال، طفيليات، الفلورا المسببه للأمراض وهو مضاد للبكتيريا)، ويعتبر مفيداً في عميلة تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البوليّة.
4- مكافحة الامراض السرطانية
بالإضافة الى إيجابيات الزعتر العديدة في معالجة ظواهر فصل الشتاء المختلفة، لهذا النبات الرائع مكونين فعاليين إضافيين وهما: مروبين وحمض أورسليك اللذان يحظيان اليوم بالكثير من الاهتمام من قبل المجتمع البحثي. فمؤخراً اكتشف ان هذه المكونات الفعاله تمنع نمو الأورام السرطانية وفيروس نقص المناعة البشريه HIV.
طرق إستخدام نبات الزعتر
الاستعمالات المركزية لنبات الزعتر تتم عن طريق البلع او الاستخدام الخارجي. استخدام النبات، عن طريق نقعه او كمحلول للدهن على منطقة الصدر، يساعد بإنجاح علاج التهاب الحلق، السعال وأمراض الصدر. الزيوت المستخلصة من الزعتر تستخدم لعلاج التهاب المفاصل وباقي الأمراض عن طريق الإستخدام الداخلي او الخارجي.
في طب الأعشاب التقليدي، أي "العلاج الحديث بالنباتات" يستخدمون النبات بكامله او مزيج من عدة مركبات نباتية حسب الحاجة من أجل تحقيق التأثير الأمثل.
لذلك، يشدد اصحاب المهنة على أصالة وجودة المواد الخام المستخدمة. بالإضافة الى ذلك فهم يحاولون استخدام النباتات المحلية، إذ غالباً ما تتميز بتأثير جيد جداً على سكان ومواليد المنطقة.
ينتمي الزعتر لعائلة الشفويات، وهي عبارة عن شجيرة رمادية اللون وتتميز برائحة قوية كما انها تستخدم كتوابل. كبار الأطباء من العصور الوسطى استندوا كثيراً على الاعشاب الطبية بشكل عام وعلى الزعتر بشكل خاص، واسندت له قدرات وخصائص علاجية كثيرة منها : تعقيم وتلقيح الجسم، تخفيف ألآم الرأس، تقوية الذاكرة والذكورة.
الأطباء التقليديون استخدموه لمعالجة الإستسقاء، الوذمة، الالتهابات والتبول المفرط بالإضافة الى تنظيم الحيض.
في الطب الشعبي، الزعتر هو احد النباتات الاكثر أهمية فهو يستخدم لعلاج ألآم البطن، الغثيان، نزلات البرد، ألآم الأذن، السعال، ألآم الرأس، الديدان في المعدة، الأكزيما، التهابات اللثة وغيرهم.
في عصرنا الحديث بدأ الطب التقليدي "الغربي" بإحتواء الأعشاب للإستخدام الطبي واحيانا يستخدم المشتقات الكيميائيه المستخلصة من النباتات.