جامعة التكوين المتواصل tissemsilt

[walid-messah]

جامعة التكوين المتواصل

جامعة التكوين المتواصل مؤسسة عمومية ذات طابع إداري
تتمتعب الشخصية المعنوية و الاستقلال المالي
، تحت وصاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي،
أنشئت بموجب المرسوم التنفيدي رقم 90/149 المؤرخ في 26/05/1990.



التكوينات المقترحة هي:

تكوينات مكللة بشهادة جامعية.
تتطابق مع احتياجات سوق الشغل.
من شأنها أن تحسن مستوى و قدرات العمال.



التأطير البيداغوجي:

تأطير ذو مستوى عل
من أساتذة دائمين ومشاركين.



مدة و نظام الدراسة:

ثلاث سنوات ( ستة سداسيات)
تكوينأكاديمي و تطبيقي
( مع دراسة ميدانية في مؤسسة و تحصير مذكرة نهاية الدراسة)


فرص العمل :

القطاع الإقتصادي العام و الخاص.

الإدارات العمومية


عملت جامعة التكوين المتواصل خلال السنوات الأخيرة
على خلق آليات جديدة لتطوير وتحسين المستوى الجامعي،
عرفت بما يسمى "جامعة عالم الشغل"
والتي يعتمد برنامجها على الجانب التطبيقي أكثر من النظري.
وأثمرت هذه الجهود في 3 سبتمبر الجاري بقبول دخول
بعض التخصصات في مسابقة الوظيف العمومي،


وقد حققت جامعة التكوين المتواصل الكثير في عالم الشغل،
خاصة أن معظم تخصصاتها في المجال الاقتصادي،
كما تسعى لتطوير الجامعة بطريقة تساير متطلبات العصر
كإنشاء مشروع الذكاء الاقتصادي،
خاصة وأن الجامعة هي التي قامت بتنظيم الدورة التكوينية لرؤساء البلديات
وهذا راجع لخبرتها في مجال التسيير.




وقد لاح الأمل لمن لم يواته الحظ في الحصول على شهادة البكالوريا
فوجد ان هذه الجامعة الفرصة التي يمكن أن يحقق
من خلالها أحلامه التي تجعله يتساوى
في فرص التعليم
كغيره من أبناء وطنه الذين مكنتهم الظروف من الحصول
على شهادة البكالوريا
والاتحاق بالجامعات



وتستوعب جامعة التكوين المتواصل أزيد من 4 آلاف أستاذ متعاقد
مع جامعة التكوين المتواصل
تسند إليهم عدة مهام بيداغوجية من بينها التدريس
حضوريا وعن بعد.



ويمكن القول إن : التعليم في جامعة التكوين المتواصل
يقتصر على الجانب التطبيقي أكثر من النظري،
ويذكر أيضا أن جامعة التكوين المتواصل انتهت مؤخرا
من تكوين 78 ألف أستاذ من الطور المتوسط للتربية الوطنية
من بينهم تكوين 1200 أستاذ في تخصص التحكم
في تكنولوجيات الإعلام والإتصال،
وانطلق هذا البرنامج عام 2005 .



عوائق العمل التي قد يواجهها جريجي
" جامعة التكوين المتواصل "



فقد درس العديد منهم لمدة 3 سنوات في تخصصات عدة
ولكن بعد تخرجهم صدموا بالعوائق الكثيرة
التي وقفت ضد أن يجنوا ثمار تعبهم الدراسي وما أنفقوه من مال
للحصول على شهادة من هذه الجامعة
تحسن من مستوى أداءهم الوظيفي
فقد تعبوا لمدة 3 سنوات
ثم تخرجوا منها .. كقابض كفيه على الماء




فقد فاجئهم سوق العمل أن خري هذه الجامعة
لا يسيون في خط مواز لخرجين الجامعات الأخرى
وأنهم ليسوا على قدم المساوة معهم
ولم يعترف بهم كندين ..




حيت وجد البعض من خريجي
" جامعة التكوين المتواصل "
والذين يحملون تخصصات بعينها
أنهم ممنعون من مسابقات التوظيف



فقد تفاجأ آلاف الطلبة من خريجي جامعة التكوين المتواصل
برفض ملفاتهم للإلتحاق بالمسابقات المفتوحة
من قبل الوظيف العمومي،
ويتعلق الأمر بـ 22 تخصصا مرفوضا فيما يتم فقط قبول 10 تخصصات
من مجموع 32 تخصصا،



حيث لا يسمح بقبول الملفات إلا للطلبة الحاملين شهادات
في التخصصات المتعلقة بكل من:
فروع التسيير العمومي، قانون العلاقات الاقتصادية والدولية،
التجارة الدولية، علم النفس، شهادة الدراسات الجامعية في الضرائب،
شهادة الدراسات الجامعية في المحاسبة،
شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في المحاسبة والتسيير المالي للمؤسسات،
شهادة الدراسات الجامعية في المحاسبة والتسيير،
شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الإعلام الآلي وقانون الإعلام الآلي،
وكلها تخصصات لها علاقة بالعلوم الإقتصادية والتجارية،




فيما يتم رفض ملفات طلبة 22 تخصصا
وعلى رأسها تخصصات قانون الأعمال والتجارة الدولية
وهي من بين أكثر التخصصات استقطابا للطلبة.
ويواجه طلبة هذه التخصصات رفض ملفاتهم في الحصول على وظيفة
أو حتى للدخول في مسابقات التوظيف
بما فيها رفض ملفاتهم في عقود ما قبل التشغيل،




مما جعل الكثير من هؤلاء يتساءلون عن مصير السنوات
التي قضوها في التعليم إلى جانب الأموال المدفوعة
والتي تصل إلى 2500 دينار سنويا،

ويأتي هذا الرفض بالرغم من مصادقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي
على شهاداتهم الممنوحة لهم.
وطالب ممثلون عن المتخرجين بضرورة معادلة شهاداتهم
بشهادة معادلة لشهادة الليسانس
أو البكالوريا زائد 3 سنوات دراسة في الجامعة،


القضية في الشهادة لليسانس بجامعة التكوين المتواصل

أن هناك شهادات غير معترف بها في الوظيف العمومي
هي القانون العقاري التوثيق و التقنيات البنكية و النقدية و اللغات
وهدا نتيجة فشل المسؤولين و الاطارات
بجامعة التكوين المتواصل في الاجتماعات مع المجلس العلمي
لمناقشة مواصلة الدراسة للطلبة
وعدم وجود منظمات طلابية للدفاع عن الطلبة




ويقول طالب من " جامعة التكوين المتواصل " متسائلا
عن حل قد ينصف جامعة شبه معترف بها ؟؟
ويعزي نفسه بقوله :
حسنا يكفينا أن الغاية من التعلم في كنف هذا الإيطار
هو الرقي بذاتنا وهكذا نكون قد قدمنا للوطن
أحسن خدمة حين نكون على قدر من الوعي
بأننا مواطنون نتمتع بشخصية سوية
ويتبع قائلا :
ليس معنى هذا الهروب من المشكلة
لكن أي قوانين هذه التي سنتصرف من خلالها
دون أن ننسى طبعا أن القانون وضع ليخترق..؟
إذن من أي موقع تودون الإختراق..؟
بالمناسبة أنا طالبة بجامعة التكوين

شكرا طير قصة عشق الباكي