موضوع مميز أنْفَاسٌ حَرَّى - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنْفَاسٌ حَرَّى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-12-11, 10:53   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة


كنت مدركا لخطئي إدراكا تاما، ولكنني كنت بحاجة إلى شخص ما يهوّن علي الأمر ويُخفّف من شدّة المحاكمة التي كنت أجريها مع نفسي!







إذا ملكت الإدراك بيقين تام فأنت حينها يمكنك أن تكون افضل حكم في محاكمة النفس








 


آخر تعديل السجنجل 2023-12-11 في 10:53.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 11:03   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=رَمَادِيَاتْ;3998437933][font=amiri][size=4][b][right]

أنا حزين، ولا أعرف لمَ هذا الحزن!؟ لقد امتنعت عن فعل شيء ما بكامل إرادتي ووعيي، ولو تكرر الأمر عليّ مليون مرة فسأفعل الشيء ذاته، لكنني أعتقد أنه كان من الأفضل أن لا يحدث هذا كله... أن لا يحدث أي شيء!


إذا كانت كل الأشياء لا تحدث إلا بإرادة عزيز مقتدر ، فمن الأجدر لنا أن لا نعترض على ذلك بالتأسف أو التحسر أو كأن نقول مثلا لو لم يحدث لكان ذلك أفضل أو نحاول تغيير ما قد قدر على حسب هوانا .....بل تسليم عبد مطيع لرب معبود










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 18:10   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل مشاهدة المشاركة
إذا ملكت الإدراك بيقين تام فأنت حينها يمكنك أن تكون افضل حكم في محاكمة النفس
من حملت نفسه طبع المبالغة في مراقبة هفواته الصغيرة، لا يمكنه إلا ان يجور جورا عظيما على ذاته اتجاه ما كبر نسبيا من أخطائه..

الضمير والحكم الذاتي قد يأتي ظالما أيضا..









رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 18:29   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحزن والندم والأسف والتحسر جزء من طبيعة تفاعل المرء مع خيباته وآلامه، إنك لا تستطيع أن تنخلع من حقيقة الضرر اذا ما حل ضرر،


فتقول بتلقائية بشرية أحيانا ليت كذا ولو انه كذا..

التمني والتحسر والتأسف هي جِبلة في بني البشر تحدث حينما يقع مالم يكن تأمله النفس لكن أن نبقى في حلقة مفرغة ندور في كل لحظة ،ونرجع إلى ذلك في كل برهة ،هذا ما يجعل الإنسان يحصر وجوده أو بالأحرى يلغي ما تبقى من حياته رغم أنه يدري أن الله أوجده لغير ذاك الشيء....ولهذا أوجد الله عز وجل النعاس ليزيل كلل الجسد ووضع النسيان ليزيل هم المهمومين

ويأتي في كل مرة شخص ليقول بمثل ما تفضلتَ به..

هكذا الأمر ..في مشهد دوري يقدمه البعض للبعض

أعترف دائما أن الوصول إلى تلك الدرجة من التسليم المطلق والتهذيب التام في معالجة حزن ما برضى كامل درجة لا يبلغها أي كان



مرحبا بك










آخر تعديل السجنجل 2023-12-18 في 14:14.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-11, 22:45   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



عندما أخذت تشرحين لي طريقتهم في وخز ظهرك وجسدك في كل مرة لسحب عينة جديدة، وأنت تُضمّنين لغتك الطفولية كلمات طبية، توقف المشهد بداخلي مدهوشا، وقلت ياربي هذا الجسد صغير .. هذه اللغة كبيرة ، هذا الامتحان صعب.. صعب وقاس... ولا يعجزك شيء يا الله..

عندما قلتِ بانسيابية وعفوية: الممرضة قصت شعري، اصلا كل من هنا يتساقط شعرهم، سقطت روحي من روحي وقلت لك: ما عليش.. قلت لي: اصلا نورماال...

عندما بدأ اللا عادي يشق طريق العادي وتزاحم الألم، لم تتخذ الحياة ريتما ملحنا، لم تصبح رحلة المشفى مشاهد انتقالية بموسيقى حزينة لشخص يقف، ثم يجلس، ثم يبكي، ثم يقعد على اريكة، ثم يعبر بنظره من النافذة .. كلا لم تشبه المسلسل، لم يكن هناك موسيقى، كان هناك صراع وصراخ وتخبط والتواء ووجع و"تمرميد".. واكتئاب وصمت !

-صفاء ، كيراكي؟
- غايا. ( كلمة واحدة ونقطة )










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-12, 14:49   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=رَمَادِيَاتْ;3998487093][font=amiri][size=4][b][right]

عندما أخذت تشرحين لي طريقتهم في وخز ظهرك وجسدك في كل مرة لسحب عينة جديدة، وأنت تُضمّنين لغتك الطفولية كلمات طبية، توقف المشهد بداخلي مدهوشا، وقلت ياربي هذا الجسد صغير .. هذه اللغة كبيرة ، هذا الامتحان صعب.. صعب وقاس... ولا يعجزك شيء يا الله..


رغم أن الجسد يبدو لكِ صغيرا غير قادر على تحمل الصعاب ...فحتما يوجد بداخله قلبا يستطيع حمل الأمانة التي عجزت وأبت عن حملها السماوات والأرض والجبال ...فالإمتحان كلما صعب فهو لا يقع إلا على القلب الذي يمتلك الكفاءة التامة المنيفة التي تكسبه قوة التحمل



عندما قلتِ بانسيابية وعفوية: الممرضة قصت شعري، اصلا كل من هنا يتساقط شعرهم، سقطت روحي من روحي وقلت لك: ما عليش.. قلت لي: اصلا نورماال...

سقوط الشعر أو سقوط الروح لا يقل شئنا عن سقوط أيامنا ولحظاتنا على مرئى منا رغم أنها الجزء الأهم فينا

عندما بدأ اللا عادي يشق طريق العادي وتزاحم الألم، لم تتخذ الحياة ريتما ملحنا، لم تصبح رحلة المشفى مشاهد انتقالية بموسيقى حزينة لشخص يقف، ثم يجلس، ثم يبكي، ثم يقعد على اريكة، ثم يعبر بنظره من النافذة .. كلا لم تشبه المسلسل، لم يكن هناك موسيقى، كان هناك صراع وصراخ وتخبط والتواء ووجع و"تمرميد".. واكتئاب وصمت !

كل ذاك المخاض ربما ليتولد الجزاء أو لينعتق الإنسان من سراب الدنيا إلى حقيقة الآخرة وما ذاك البرزخ الذي يمتلء بالصراخ والألم والوجع سوى معبر لا بد من عبوره لتصقل النفس حتى تكون جديرة بالمكان الذي وُعدت به

-صفاء ، كيراكي؟
- غايا. ( كلمة واحدة ونقطة )










آخر تعديل السجنجل 2023-12-13 في 07:48.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-12, 20:48   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
كل ذاك المخاض ربما ليتولد الجزاء أو لينعتق الإنسان من سراب الدنيا إلى حقيقة الآخرة وما ذاك البرزخ الذي يمتلء بالصراخ والألم والوجع سوى معبر لا بد من عبوره لتسقل النفس حتى تكون جديرة بالمكان الذي وُعدت به


وهذا عزاؤنا جميعا....









رد مع اقتباس
قديم 2023-12-14, 21:11   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أدركت منذ اليوم الأول بأنني لست في المكان الصح،
كذاك قول من رمى في الإلحاد نفسه أنه ولـــد في الجسد الخطأ....وأي جسد ذك الذي أراد ؟؟؟

وأن أولئك الذين كانوا من حولي كانوا أناسا صَحًّا لكن لغيري، ولهذا ظللت وطيلة ما مضى أجلس على طرف الكرسي..
بـــيدَ أنه طوبى للغرباء ...الذين يَصلُحون إذا فسد الناس

لم أسند ظهري يوما لوضعية مريحة، كان الأمر محض حجز مقعد حتى لا أتعب من الوقوف..

لا تجلد ذاتك واغفر لنفسك ...
قد تكون أحيانا الراحة تفتك بالنفس أكثر من المشقة والتعب ...

أحيانا.. كنت أحفر حفرا صغيرة لأخبئ بداخلها بذورا أسقيها بأمنياتي في أن تزهر يوما، ورغم يقيني بأنه مكان بور ظللت أتلهّى بفعل ذلك.
وما ذاك إلا صفة البراءة ....حينما يفيض منها الأمل

وددت لو أكون حين لا أكون..
بما ان حياتنا لا يوجد فيها زر التراجع للماضي فما نملك سوى ثلاثة أشياء ،إما النسيان،او الغفران،او العبرة والتعلم من الماضي

وددت لو أن زهرة واحدة تشق طريقها لتؤنس غريبا مثلي...
أخشى عليك أن تكون تلك الزهرة المذكورة في الآية 131 من سورة طه....











آخر تعديل السجنجل 2023-12-18 في 14:03.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-16, 19:24   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الآن، أنت تشعر بالخيبة بعدما كنت فرحا لأنك اعتقدت أن المعاملة التي كنت تتلقاها خاصة بك وحدك!
الآن،شعورك منزعج لأن سواسيتك مع الآخرين نالت من أهمّيتك!

ربما لا زال يشعر بخصوصية مــــــا ...اتجاه تلك المعاملات ....هذا إذا كان لديه شعورا أصلا ....؟؟؟











آخر تعديل السجنجل 2023-12-18 في 09:09.
رد مع اقتباس
قديم 2023-12-28, 07:21   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..

لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..










رد مع اقتباس
قديم 2023-12-28, 11:26   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=رَمَادِيَاتْ;3998488219][font=amiri][size=4][b][right]

... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..
في بعض الأحيان تكون الرؤية مجرد أضغاث أحلام ...أو هي توهمات تنتج جراء صدمات سابقة........
لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..
الإدراك الحقيقي ان لا يكون إعتراف في الوقت الذي لا يمكن فعل شيء سوى التأسف والعض على الشفة










آخر تعديل السجنجل 2024-01-07 في 11:20.
رد مع اقتباس
قديم 2024-01-08, 19:44   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=السجنجل;3998488235]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=4][b][right]

... رأيت أن الأمر أخذ منحى متضخما داخل رأسي، وبدأ قلبي فجأة في افتعال بغضائه لأحدهم.. ورغم أن الخطأ لم يكن فادحا إلا أنه صار فجأة أكثر من فادح وغير قابل للتجاوز..
في بعض الأحيان تكون الرؤية مجرد أضغاث أحلام ...أو هي توهمات تنتج جراء صدمات سابقة........
لاحقا وحين أعدت تشغيل المشهد، أدركت ذلك المعنى الذي لطالما سمعته في جلسات الغيبة النسائية: "حرشوه/ عمرتلو راسو"، أدركت أيضا أنه تم شحني بما يكفي ويزيد ..
الإدراك الحقيقي ان لا يكون إعتراف في الوقت الذي لا يمكن فعل شيء سوى التأسف والعض على الشفة
وفي أحيان أخرى تأتي الرؤية جليّة وواضحة وتنطبع انطباعا تاما على ما يحدث.

•••••

الادراك الحقيقي أن تعرف مكمن الخطأ فتعترف وتصلح ما يتطلب الاصلاح..









رد مع اقتباس
قديم 2024-01-19, 21:36   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذه الزلازل تترك أسئلة كبيرة وتقلب في الروح خوفا ووجلا...

هذه الأرض لا تتحرك إلا لجلل ولعظيم بقدرة عظيم، فما أدراك حين يتحول الأمر إلى سيناريو مكرر يوميا ..

أقول في كل صباح ومساء: " اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" وأسألك ياربي حسن الختام..

مع كل اهتزاز جديد، لا أملك إلا أن انتظر التالي: هل سينهد السقف أولا؟ أم ستنهار الأرضية أولا؟

مع كل اهتزاز، تتصور أمامي غزة .. يتصور مشهد انهداد البيوت فجأة على ساكنيها... وما أصعب الصورة! وما أشق الشعور؟

أتساءل منذ بداية الحرب: هل سينجو من نجا؟ هل سينجو من تبعات الصورة؟!

اللهم رحمتك، وحفظك...









رد مع اقتباس
قديم 2024-01-28, 23:01   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا ما كنت أفكر فيه دائما:
أن لا أكون ملمة بما يجري من حولي حين أتوسط الموقف، كان يقلقني دائما فوات الحدث و المعنى!


ولهذا وفي كل مرة كنت أقابل فيها ضريرا، كان السؤال يتدافع بداخلي: كم من معنى سيفوته حين تستولي لغة الاشارة على لغة الصوت؟ كم خدعة ستنطلي عليه؟

قبل يومين، وحين أشرت لشقيقتي بأن تغرز الإبرة في جسد صفاء بدلا مني ، شعرت بالأسى من كونها لحظة خداع ، وعندما اعترفت لصفاء بأن أمها هي من فعلت ذلك وهي من يجب أن تفعل ذلك ابتداء من هذه المرة لم تعترض لكنها اندهشَتْ وخافت قليلا..


أنا فقط مازلت أحمل عبء السؤال :

هل حضرها المعنى؟ "فوات الإلمام بالصورة" وبأنها خُدعت وقد تُخدع مرة أخرى بأشكال أخرى؟










آخر تعديل السجنجل 2024-01-29 في 14:58.
رد مع اقتباس
قديم 2024-01-29, 11:10   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

font=amiri][size=4][b][right]

هذا ما كنت أفكر فيه دائما:
أن لا أكون ملمة بما يجري من حولي حين أتوسط الموقف، كان يقلقني دائما فوات الحدث و المعنى!

بل على العكس تماما ..فكثيرا ما أُسر حينما لم أشاهد الأحداث والمشاهد في وقتنا هذا ...لأن المعنى واحد وكله يصب في قناة القذارة .....

ولهذا وفي كل مرة كنت أقابل فيها ضريرا، كان السؤال يتدافع بداخلي: كم من معنى سيفوته حين تستولي لغة الاشارة على لغة الصوت؟ كم خدعة ستنطلي عليه؟

بل في كثيرا من الأحيان يُفضل لغة من هو ضرير ...أو قد نتمنى تلك العاهة ....


قبل يومين، وحين أشرت لشقيقتي بأن تغرز الإبرة في جسد صفاء بدلا مني ، شعرت بالأسى من كونها لحظة خداع ، وعندما اعترفت لصفاء بأن أمها هي من فعلت ذلك وهي من يجب أن تفعل ذلك ابتداء من هذه المرة لم تعترض لكنها اندهشَتْ وخافت قليلا..


أنا فقط مازلت أحمل عبء السؤال :

هل حضرها المعنى؟ "فوات الإلمام بالصورة" وبأنها خُدعت وقد تُخدع مرة أخرى بأشكال أخرى؟
هنا يفهم المعنى بالبصيرة لا بالصورة ولا دخل للخداع في ذلك من شيء ما دام قطار الحياة يسير وفق تدبير حكيم خبير ....فليس الإنسان مكلف بحمل عبء من لا يملك القدرة على تغيير حاله أو مسار قدر غيره ؟؟؟؟










آخر تعديل السجنجل 2024-01-29 في 15:00.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc