|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشحوم مضرة بالصحة دسيسة و مؤامرة يهودية ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-02, 11:17 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الشحوم مضرة بالصحة دسيسة و مؤامرة يهودية ..
قال الله تعالى: {ياأيُّها النَّاس كُلُوا ممَّا في الأرضِ حَلالاً طَيِّباً ولا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطَانِ إنَّهُ لكُم عَدُوٌّ مبِينٌ(168)} وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أحَلَّ الله لكُم ولا تَعتَدُوا إنَّ الله لا يُحِبُّ المُعتَدينَ(87) وكُلوا ممَّا رَزَقَكُمُ الله حَلالاً طَيِّباً واتَّقُوا الله الَّذي أنتُم به مُؤمِنُونَ(88)} وقال أيضاً: {فَكُلوا ممَّا رَزَقَكُمُ الله حَلالاً طَيِّباً واشكُروا نِعمَةَ الله إن كُنتُم إيَّاهُ تَعبُدونَ(114) إنَّما حَرَّمَ عليكمُ المَيتَةَ والدَّمَ ولَحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ لِغَيرِ الله به فَمَنِ اضطُرَّ غير بَاغٍ ولا عادٍ فإنَّ الله غَفُورٌ رحِيمٌ(115) ولا تَقُولُوا لما تَصِفُ ألسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وهذا حَرامٌ لِتَفتَرُوا على الله الكَذِبَ إنَّ الَّذين يَفتَرونَ على الله الكَذِبَ لا يُفلِحُونَ(116)} ولكنّهم بسبب ظلمهم وبغيهم حُرمُوا ـ بحكم الله وأمره ـ من هذه اللحوم والشحوم التي كانوا يحبُّونها (ذلك جزيناهم ببغيهم). ربما نود أن نحرم على أنفسنا ما أحله الله لنا بسبب ذنوبنا و الله أعلم ....؟؟؟ أم بسبب تقليدنا للغرب و على رأسهم اليهود ...اليهود الذين يريدوننا لا نتمتع بما أحله الله لنا و أن نعاقب مثلهم حسدا من عند أنفسهم ... الله تعالى هو المشرِّع للحلال والحرام، ضمن أطر واضحة محدَّدة، بما فيه خير النَّاس وسعادتهم، وليس لإنسان أن يتطاول على شرع الله، فيحلِّل ما يشاء ويحرِّم ما يشاء، مهما بلغ من علم أو دراية قال الشيخ محمد بن عثيمين : (تحريم ما أحل الله لا ينقص درجة في الإثم عن تحليل ما حرم الله وكثير من ذوي الغيرة من الناس تجدهم يميلون إلى تحريم ما أحل الله أكثر من تحليل الحرام بعكس المتهاونين وكلاهما خطأ ومع ذلك فإن تحليل الحرام فيما الأصل فيه الحِل أهون من تحريم الحلال لأن تحليل الحرام إذا لم يتبين تحريمه فهو مبني على الأصل وهو الحِل ورحمة الله ـ سبحانه ـ سبقت غضبه فلا يمكن أن نحرم إلا ما تبين تحريمه ولأنه أضيق وأشد والأصل أن تبقى الأمور على الحِل والسعة حتى يتبين التحريم . أما في العبادات فيشدد لأن الأصل المنع والتحريم حتى يبينه الشرع ). اهـ ( القول المفيد على كتاب التوحيج - باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله ) _ انتهى كلامه رحمه الله _________________ لا ينبغي للمؤمن أن يهمل نعم الله تعالى أو يسيء استعمالها بحجَّة التقشُّف والزهد، لأن لله تعالى حكمة في خلقها، فقد جعل لها دوراً تؤدِّيه من أجل استمرار حركة إعمار الأرض وازدهارها. ـ الحلال بيِّن والحرام بيِّن، والمؤمن الحقيقي لا يتجاوز الحلال إلى الحرام، بل يقف عند حدود الله. ـ إنَّ الله تعالى يبغض الَّذين ينحرفون بنعمه عن الصراط السوي المستقيم، ويدعوهم إلى حسن التصرُّف بالأرزاق والطيِّبات، دون إفراط ولا تفريط بما يكفل لهم حياة خيِّرة طيِّبة. قال الله تعالى: {..وكلوا واشربوا ولا تُسْرِفوا إنَّه لا يحبُّ المسرفين(31)} إن الجسم الإنساني يحتاج إلى الغذاء الكامل ليقوم بوظيفته في الحياة. والطعام والشراب هما الدعامتان اللتان تتوقَّف عليهما فعالية القدرات الجسدية، الَّتي ترتبط بها فعاليات القدرات الأخرى؛ العقلية منها والنفسية وغيرها. والآية الكريمة تقرِّر مبدأً عامّاً للحفاظ على صحَّة الإنسان، ووقاية جهازه الهضمي من الأمراض الَّتي يصاب بها، وغالباً ما يكون الإنسان هو ذاته المتسبِّب بتلك الإصابة؛ وذلك لجهله بكيفية استعمال النعمة الَّتي أكرمه الله بها من طعام وشراب، ونتيجةً لإساءته وجهله، يحيل الغذاء الَّذي بين يديه إلى داء، فإذا ما أراد في هذه الحالة الشفاء، وجد في المبدأ الَّذي وضعته الآية الكريمة خير علاج ودواء. ـ الاعتدال والتوازن من المعايير الَّتي حرص الإسلام عليها وأكَّد الالتزام بها. ـ كثير من النَّاس من يملك مفاتيح العلم، ولكنَّ القليل النادر منهم من يملك التوفيق للعمل بما علم. وكثير منهم من يحسن الشكر القولي اللساني، ولكنَّ القليل منهم من يتحقَّق بالشكر العملي، الَّذي يتجسَّد في استعمال نعم الله بالشكل الصحيح، كما اقتضت الحكمة من خلقها والغاية من إيجادها. هل حان الوقت لكي نكتشف المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضدنا ...؟؟؟!!! هل كل ما قاله الغرب او الطب يعتبر مقدسا و يحرم نقده أبدا و لو مس الضرر أجسامنا و ديننا ....???:!!!! هل نرد الطيبات المفيدات مثل الشحوم و الزيوت و الدهون و نتاسى ما جاء في فضلها و فوائدها في السنة النبوية و كتب أهل العلم المتقدمين و المتأخرين (( راجع بارك الله فيك الطب النبوي لابن القيم كمثال )=) هل الضرر فيما أبيح لنا أم نحن ما نسبب الضرر بسبب عجزنا و خمولنا و أكلنا بافراط و تطبيقنا لقانون نحن نأكل و لا نجوع أبدا .... أرجو ا من أهل المنتدى تسليط الضوء على هذه الالتفاتة المتواضعة منى و افادتنا بما يفيدنا جميعا باضافات و تعليقات و تصويبات نافعة لنا جميعا و ما أردت الا الاصلاح و هو الهادي الى سبيل الرشاد.... جمع المادة أبو أسيد
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مؤامرة, مضرب, الشحوم, بالزيت, حشيشة, يهودية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc