السلام عليكم اليوم أتيتكم بخبر مفرح لمكتتبي عدل2 2013
15 أكتوبر لاختيار مكتتبي عدل 2 مواقع مساكنهم
رفضنا منح مشاريع لشركات جاءت بـ«جيوب» فارغة لأخد العملة لبلادها
مواقع جديدة سيتم إدراجها لمكتتبي «عدل» 2013
كشف وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، أنه تقرر فتح موقع الأنترنت لمكتتبي «عدل2» في 15 أكتوبر القادم لاختيار مواقع مساكنهم وفق الطريقة التي سارت بها العملية في «عدل» 1، مؤكدا أن المواقع التي كثر عليها الهرج والمرج لم تكن مستعدة لطرحها على مكتتبي «عدل» 1.وأكد تبون في تصريح خص به «النهار»، أن جميع مكتتبي «عدل» 2013 مدعوون لاختيار مواقع مساكنهم عبر موقع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل» ابتداء من 15 أكتوبر القادم، حيث سيتم السير بنفس العملية التي تمت مع مكتتبي «عدل» 1، بخلاف العدد الهائل للمكتتبين والذي تطلّب مزيدا من اللوجستيك المادي والبشري والذي تم تسخيره وتحضيره من طرف تقنيين شباب أثبتوا نجاعتهم في العملية الأولى، مشيرا إلى أن الضغط سيكون أكبر بكثير من العملية الأولى، مما وجب تكثيف عدد العاملين على التسيير المعلوماتي لاختيارات المكتتبين. تبون وفيما يخص ما راج مؤخرا حول عدم إدراج وزارة السكن والعمران لمواقع وصفت بـ«vip» على غرار موقع عين بنيان، قال الوزير إن هيئته لا تبيع الوهم والمشاريع الترابية لمكتتبي «عدل»، قائلا «كفاية كذب على الجزائريين الذي ضلّوا يحلمون بالسكن مند 2001.. فلو أدرجنا مثل موقع عين بنيان وغيره الذين أراد بعض «بزناسية» السكن الذين مست البطاقية الوطنية للسكن امبراطورياتهم لكنا سنبيع الحوت في البحر للمواطنين، موضحا أن هذه المواقع لم تخرج من الأرض حتى تباع لجزائريين ينتظرون السكن في الثلاثي الأول من 2016»، موضحا أن كل المواقع التي تم إدراجها في الموقع الإلكتروني قد ضمنت الوزارة تسلّمها في بداية 2016 والتي لم تدرج، لن تكون مؤهلة للسكن في هذه الفترة، مما يعني إقصاءها وتخصيصها لمكتتبين آخرين أثبتت التحقيقات الاجتماعية والقانونية حقهم في إعانة الدولة للسكن. وحول وجود شركات أجنبية أخذت وعودا بإنجاز مساكن في الجزائر، قال تبون إن كل المؤسسات المحلية والأجنبية التي يمكنها بناء المساكن بالجودة والشروط التي يمليها عليهم القانون الجزائري ودفتر الشروط منحت وسيمنح لهم حصة بناء المساكن، مؤكدا أن الجزائر ليست مستودعا للأموال لكي يأتي مقاولون من الخارج بدون أي ضمانات مالية لأخد مشاريع والخروج بالأموال الصعبة إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الجزائر تحترم الدبلوماسية والعلاقة التي تجمعها مع الدول الغربية والعربية، إلا أن الشراكة الحقيقية هي تلك التي تُحترم فيها البنود والشروط وتضمن حق كل طرف.
المصدر جريدة النهار لنهار اليوم
لذا كونوا في الموعد
سلام