أفرجت مديرية التربية لولاية تمنراست عن نتائج مسابقة الأساتذة والخاصة بـ200 منصب، والتي جرت يوم 12 سبتمبر المنصرم. وأكدت مديرية التربية أنها جرت في شفافية تامة.
ومع تطمينات مديرية التربية، يتساءل المترشحون: لماذا تم اختيار مناسبة العيد من أجل الإفراج عن قوائم الناجحين، إذا كانت عملية اختيار الناجحين شفافة.
أما الجديد خلال هذه السنة، فهو تقسيم بلديات الولاية العشر، إلى مناطق، حيث يتم اختيار الناجحين على حساب المناصب الشاغرة لتلك المنطقة بناء على شهادة الإقامة. واستغرب العديد من المترشحين وجود أسماء لناجحين من خارج تراب الولاية، لكونهم تمكنوا من استخراج بطاقات الإقامة بكل سهولة، بسبب تواطؤ تم على مستوى بعض البلديات مما جعل تعليمة الوزير الأول بمنح الأولوية لأبناء المنطقة غير مطبقة.
وطالب العديد الراسبين من السلطات المحلية، بفتح تحقيق لمعرفة أسباب تهميش أبناء الولاية بسبب اختيار موعد المسابقة بعد شهر من إجراء المسابقة عبر كامل ولايات الوطن، مما سمح للبعض بالمشاركة في مقر إقامته، ومرة أخرى بولاية تمنراست.