ما هي أسباب فرنسا الحقيقية التي تدفعها إلى التهجم على بوتفليقة بعد 4 سنوات من رحيله؟

[سندباد علي بابا]

ما هي أسباب فرنسا الحقيقية التي تدفعها إلى التهجم على بوتفليقة بعد 4 سنوات من رحيله؟


تجميد قانون التعريب هو منذ عهد اليامين زروال؟


بوتفليقة بقي في الحكم 20 سنة وكانت تقول المعارضة أنه يمتلك صلاحيات امبراطور والحراك الذي انطلق للإطاحة بسلطته كان من بين أسبابه رفضه لما يمتلكه الرئيس من صلاحيات كبيرة .. فلماذا بوتفليقة بهذه المواصفات ومدة الحكم عجز على القضاء على التعريب [ما دام كارهاً للتعريب كما يقول الأدعياء] ولم يستطع جلب مدرسين فرنسيين؟


كل رؤساء الجزائر من السابقين ولا حتى من اللاحقين لا يتقدمون للرئاسة إلا بعد دعم فرنسي وليس بوتفليقة الذي جاء بعد مأساة وطنية وكان محل اجماع القوى العظمى كل القوى العظمى ومحل توافق مراكز القوى في البلاد وقبولها ومحل ترحيب من قطاع واسع من الشعب والأحزاب السياسية والنخب الفكرية والثقافية.


إن فرنسا الرسمية والشعبية تكره بوتفليقة لأنه أعطى الأولوية للصينيين في مشاريع الاستثمار في الجزائر.


بوتفليقة رغم أنه فرنكفوني وهذا ليس عيباً أنه يتقن اللغة الفرنسية بحكم وجود الاستعمار الفرنسي في الجزائر لأكثر من قرن و32 سنة، وأنه معجب بالنموذج الغربي فهذا ليس عيباً أيضاَ فالصين الشيوعية مثلاً معجبة هي الأخرى بالنموذج الغربي واستفادت منه وصنعت من أفكاره نهضتها الحالية، وهو [بوتفليقة] كان يُمثل نظرة الغرب في الجزائر [الجناح الليبرالي في السلطة] أيام بومدين ولكنه لم ينسى أبداً ايديولوجيته التي استقاها من طبيعة النظام نفسه الذي تأسس بعد الاستقلال.


بوتفليقة ظل وفيا للكتلة الشرقية والدليل علاقته الكبيرة بالصين فهو لم يتوانى للحظة عن توقيع معاهدة مبادرة الحزام والطريق سنة 2018 والتي كانت تشكل تهديداً لمصالح ونفوذ فرنسا وأمريكا والغرب في إفريقيا والعالم.


بوتفليقة رفض مشروع ديزيرتيك لأنه كان سيضر بمصالح الأصدقاء الروس لأن تنفيذ المشروع سيسرع من استغناء أوروبا عن الطاقة الأحفورية وبخاصة الغاز الروسي الذي يشكل أكثر من 40 بالمئة من واردات أوروبا وبخاصة ألمانيا.


بوتفليقة رفض خروج الجيش خارج حدود الوطن لأي سبب وحافظ على عقيدته في الدفاع عن الوطن فقط.


بوتفليقة كان يتعامل مع روسيا وروسيا ليست الاتحاد السوفييتي كما كان يرى ذلك ورغم ذلك كانت علاقته ممتازة بروسيا وقيادات روسيا ماضياً وفي فترة حكمه.


بوتفليقة رفض أن يُعطي مشروع المسجد الأعظم للفرنسيين وأعطاه للأصدقاء الصينيين.


بوتفليقة فضل الأمريكان على الفرنسيين في ما يتعلق بموضوع المحروقات [الهجوم علي شكيب خليل].


بوتفليقة ظل وفياً لروسيا في التسلح منها أكثر من 80 بالمئة من السلاح الجزائري روسي.


بوتفليقة ليس هو من جمد قانون التعريب ولكن بوضياف وبعده زروال هما من جمدا قانون التعريب.


ملف التعريب بدأ على الأقل منذ فترة حكم الشاذلي بن جديد والجميع يعرف الجهات النافذة التي تتحكم فيه من النخب السياسية الفرنسية من البلاد الموالية لفرنسا وهي نخب نافذة في النظام الجزائري وهي أقوى من النظام نفسه، ولأن جزءً كبيراً من القيادات العُليا في البلاد بل القيادة المؤثرة من الفرنكوفيليين هي من تتحكم في ملف التعريب وهي من رفضت رفع التجميد عن قانون التعريب وهي من وقفت من خلال ضغوطها على مؤسسات الدولة لتجميد قانون التعريب الذي أطلقه الشاذلي بن جديد.




دستور 2016 ليس لبوتفليقة يد فيه لأنه كان مريض.


وهو أي الدستور غير شرعي بحكم وضعية وعدم شرعية الحاكم [مرض الرئيس] حينها وما يُسمى بالقوى غير دستورية التي كانت تُسير البلاد.


حتى الدستور الحالي غير شرعي بسبب نسبة المشاركة المتدنية جداً للمقترعين الذين اِستفتوا على الدستور ومُقاطعة عدة مناطق وولايات للاستفتاء.


اعتماد ما يسمى الأمازيغية كلغة كان في دستور زروال.


بوتفليقة رحل عن السلطة منذ أربعة سنوات هل تم رفع التجميد عن قانون التعريب؟ ماذا ينتظر أعداء فرنسا وأعداء بوتفليقة "الذي كان يعارض التعريب" لرفع التجميد عن قانون التعريب؟ هل قُطعت العلاقة الثقافية والاقتصادية بين فرنسا والجزائر؟ هل رؤساء الجزائر الذين أتوا بعد بوتفليقة ووصلوا وسيصلون في المستقبل إلى حُكم الجزائر سيكون ذلك دون موافقة من فرنسا؟


بوتفليقة ترك البلاد بــــــــــــــــ 0 مديونية.


لمَّا يحدث ذلك سأصدق أي شخص فرنسي أو غير فرنسي يتهجم على بوتفليقة رحمه الله.


بقلم: عابر سبيل

[سندباد علي بابا]

صحفي فرنسي: بوتفليقة كان يعارض التعريب وأراد جلب أساتذة من فرنسا


تحدث الصحفي الفرنسي جون بيار ألكباش في كتابه "ضفتي الذاكرة"، عن الرئيس الجزائري السابق، بوتفليقة.


ونقلت صحيفة "الشروق أون لاين" في تقرير نشرته أمس السبت، عن الصحفي تأكيده أن الرئيس السابق كان "حريصا على إنقاذ سياسة المصالحة والوئام المدني. ولإنجاز هذه المهمة الهائلة، كان يعول على مساعدة فرنسا".


"قضينا أربع أو خمس ساعات معا، كان يشرح لي السياسة التي كان يعتزم انتهاجها خلال عهدته الانتخابية.. لقد أراد تطوير العلاقات الثقافية مع فرنسا.. كان يعارض التعريب، وتعهد بجلب مدرسين فرنسيين، وإنعاش الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار الأجنبي…


هذا ما كان يأمله.. كما توقع مساعدة عسكرية من فرنسا".

[سندباد علي بابا]

.Ne touche pas a mon président

[سندباد علي بابا]

أميرة بـــــــــــــــــــــوراوي من 2014 وهي تضرب على مصالح فرنسا

بردعت غاشي كبير..

وفي الأخير تبين أنها تحمل الجنسية الفرنسية

والمخابرات الفرنسية هي من هربتها.. فلماذا تقف فرنسا ضد بوتفليقة منذ سنة 2014 وتسقطه في 2019 ما دام "يراعي مصالحها"؟