|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-06-28, 15:06 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها
|
||||
2024-06-28, 15:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السؤال: دار نقاش بيني وبين زميل لي في المكتب حول وجود الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا الشخص ينفي وجود الله سبحانه وتعالى في السماء وأنا أثبته بدليل قوله تعالى: {أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ...} [سورة الملك: آية 16] الآية، ولحديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ للجارية قال لها: " أين الله؟" قالت: في السماء [رواه الإمام مالك في "الموطأ" من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه]. ما توضيح الصواب وجزاكم الله خير ؟ الإجابة: لا شك أن الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا يعتقده المسلمون وأتباع الرسل قديمًا وحديثًا، فهو محل إجماع لرسالات الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنين أن الله جل وعلا في السماء، وقد تضافرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة بما يزيد على ألف دليل على علو الله سبحانه وتعالى، وأنه في السماء وأنه استوى على عرشه سبحانه وتعالى كما أخبر الله جل وعلا بذلك، ومن ذلك ما ذكره السائل من قوله تعالى: { أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا} [سورة الملك: الآيتين 16، 17] وحديث الجارية الذي في "الصحيح" أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها: " أين الله؟" قالت: في السماء، قال: " أعتقها فإنها مؤمنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه]، ومعنى كونه في السماء إذا أريد بالسماء العلو فـ(في) للظرفية وهو أن الله جل وعلا في العلو بائن من خلقه سبحانه وتعالى عالٍ على مخلوقاته بائن من خلقه. وأما إذا أريد بالسماء السماء المبنية وهي السبع الطباق فمعنى (في) هنا: بمعنى على يعني: على السماء كما في قوله تعالى: {سِيرُواْ فِي الأَرْضِ} [سورة الأنعام: آية 11] يعني: على الأرض، وكما في قوله: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [سورة طه: آية 71] يعني: على جذوع النخل. وعلى كل حال فالآيات المتضافرة والأحاديث المتواترة وإجماع المسلمين وأتباع الرسل على أن الله جل وعلا في السماء أما من نفى ذلك من الجهمية وأفراخهم وتلاميذهم فإن هذا المذهب باطل وإلحاد في أسماء الله، والله جل وعلا يقول: {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف: آية 180] فالإلحاد في أسماء الله وصفاته جريمة عظيمة، وهذا الذي ينفي كون الله في السماء يكذب القرآن ويكذب السنة ويكذب إجماع المسلمين، فإن كان عالمًا بذلك فإنه يكفر بذلك، أما إذا كان جاهلاً فإنه يبين له فإن أصر بعد البيان فإنه يكون كافرًا، والعياذ بالله. |
|||
2024-08-14, 12:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2024-08-19, 13:49 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيك على دحض عقيدة أهل البدع و الأهواء |
|||
2024-08-19, 15:15 | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
حقيقة لا أدري لم يطنب بعض السلفيين في صفات الله عز و جل ، و يكثرون من الجدل فيها ، الدي لن يؤدي في النهاية إلى غير التشببه ، و أكتفي بأن أقول بان الله لا تدركه الأبصار يقول عز و جل : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ُ و قد أحسن الأخ بإيراد الفقرة التالية ، و هي كافية ، فلم الإطناب و كل هده الحروب بين أبناء الدين الواحد ، و لفائدة من ؟ اقتباس:
كما اقتبس مشاركة لي ردا على صاحب الموضوع نفسه ، الدي آخد عليه إطنابه في ذكر الصفات ، و عرضها على عوام الناس الدين قد يشتبه عليهم الأمر فيشبهون ، اقتباس:
|
||||||
2024-08-19, 15:51 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
و الأمر الذي تجهلونه أو تتجاهلونه هو أن مذهب أهل السنة و الجماعة هو إثباث ما أثبثه الله لنفسه على الحقيقة من دون تشبيه و لا تمثيل و هذا من الأمور التي لا تشتبه على من له فطرة سليمة . أما أهل البدع الاهواء فلا ينزهون الله سبحانه عن التشبيه بل ينفون عنه صفات الكمال التي أثبثها لنفسه و الفرق بين المقامين واضح كوضوح الشمس في كبد النهار لا يخفى إلا على جهول عن عقله شردا . و سأضرب على ذلك مثال بسيط : لدينا إنسان و ليكن إسمه عمر و لدينا حيوان و ليكن الكلب . الآن ماهي الأمور المشتركة بين عمر و الكلب ؟ الجواب : كلاهما لديه يد و عينين و أذنين و وجه ...الخ السؤال : هل عمر يشبه الكلب ؟ الجواب : كلا و حاشا . تخيل يأتي شخص و يريد تنزيه عمر عن مشابهة الكلب فيقول : ليس لعمر يد حقيقية و لا عينين حقيقيتين و لا وجه حقيقي . و يأتي الشخص الثاني و يقول : عمر لديه يد و لكن ليست كيد الكلب ،و عمر لديه وجه ليس كوجه الكلب ....الخ . الشخص الثاني هذا نفى تشبيه عمر بالكلب أما الشخص الأول نفى عمر بذاته . و هذا هو الفرق بين عقيدة السلف و عقيدة المتكلمين الضالين. |
||||
2024-08-19, 18:25 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
[font="tahoma"]
يا أخ محمد ، أنت هنا استخدمت المنطق تحججا ، و استخدام نفس المنطق سيقودنا للتشبيه و التجسيم و سترسم لله شكلا يألفه العقل ـ أي أنك ستشبه في النهاية أنا أردت أن أوصل لك أن تتوقف عند صفات الله ، كما أثبتها لنفسه سبحانه و تعالى و لا تزيد و لا حرف فهو جل عن الشبيه ، و العقل مجبول على التشبيه في النهاية ، هدا كل ما في الأمر أما معرفة الله ، فستعرفه من آياته التي من حولك و في الآفاق ، أما أن تدركه بعقلك فلا ، عقلك قاصر عن دالك إلا بإدن الله إن كنت من أهل الجنة و ينص صريح في القرأن الكريم : لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [/font] |
|||
2024-08-19, 20:36 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
الم يثبث الله لنفسه وجها و يدا و عين ؟؟؟ فهمني ماذا أضفنا و فهمني أين هو التشبيه ؟ |
||||
2024-08-19, 21:06 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
يا أخي ، أنا لا أقصدك بالتحديد ، و لكن أقصد الجدل الطاحن في صفات الله في وسائل التواصل الاجتماعي ، و لعلك على دراية بمجرياته أنا أراه جدلا عقيما ، و مخرجاته ليس إلا مزيدا من التشتت و التشردم ، و تخادل عن قضايا المسلمين وواقعهم المزري الناس يتسابقون في ميادين العلوم و التكنولوجيا ـ و الاقتصاد ـ و نحن تبع نستهلك ما ينتخون و رقابنا بين أيديهم مع الأسف الله يصلح الحال ، هدا ما أقوله |
||||
2024-08-20, 16:53 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc