احذر أمتنا في خطر: ما هي "كنيسة التوحيد"؟ وما علاقتها باغتيال شينزو آبي؟ واليمين المتطرف الياباني؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احذر أمتنا في خطر: ما هي "كنيسة التوحيد"؟ وما علاقتها باغتيال شينزو آبي؟ واليمين المتطرف الياباني؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-22, 14:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 احذر أمتنا في خطر: ما هي "كنيسة التوحيد"؟ وما علاقتها باغتيال شينزو آبي؟ واليمين المتطرف الياباني؟

ما هي "كنيسة التوحيد"؟ وما علاقتها باغتيال شينزو آبي؟


باشرت اليابان التحقيق الرسمي بشأن كنيسة التوحيد، وهي الجماعة الدينية التي ارتبط اسمها بقضية اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، في يوليو/ تموز الماضي.


واستغرقت عملية تحديد الروابط المحتملة بينها والحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم قبل البدء في التحقيق أشهراً.


وسيتعين على الكنيسة الآن تقديم إجابات بشأن مصادر تمويلها ونشاطها، وكانت الجماعة نفت استخدام تكتيكات قسرية لإجبار أتباعها على منحها أموال طائلة كما أُشيع عنها.


اشتهرت "كنيسة التوحيد" خلال العقود الماضية، بتنظيم أعراس جماعية ضخمة، كانت تجمع بين عشرات آلاف أتباع مؤسس الكنيسة الكوري سون ميونغ مون.


تصاعد الاهتمام مجدداً بالكنيسة، المعروفة أيضاً باسم "اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد"، مع ارتباط اسمها بالمتهم باغتيال آبي.


وقالت الشرطة اليابانية إن المتهم تيتسويا ياماغامي يحمّل مجموعة دينية مسؤولية أزمات واجهتها عائلته، بعدما تبرّعت لها والدته بمبالغ مالية كبرى. ويُعتقد أن ياماغامي استهدف آبي لأن الأخير كان على علاقة بتلك المجموعة.


وبعد أيام من الاغتيال، عقد رئيس الفرع الياباني لـ"كنيسة التوحيد" توميهيرو تاناكا مؤتمراً صحافياً، قال فيه إن والدة المتهم منضوية في الكنيسة، ولكنه رفض التعليق حول التبرعات التي قيل إنها قدمتها.


وأكد تاناكا أن المتهم لم يكن عضواً في الكنيسة، وأن شينزو آبي كذلك، لم يكن منضوياً فيها ولا مستشاراً لها.


ما هي "كنيسة التوحيد"؟
يختلف تصنيف "كنيسة التوحيد" بين مؤيديها ومعارضيها، ففي حين تعرّف نفسها عبر موقعها الرسمي بأنها "حركة دينية وجمعية دينية غير ربحية"، يصنفها آخرون بأنها "طائفة دينية خطرة".


تأسست الحركة عام 1954 على يد سون ميونغ مون (1920-2012)، باسم "جماعة الروح القدس لتوحيد المسيحيين في العالم"، ولكن تغيّر اسمها مع السنوات لتصير اليوم "اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد"، وتنشط خصوصاً في كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة. وتلقّب الجماعة باسم "مونيز" نسبة إلى الكلمة الإنكليزية المستخدمة لوصف أتباع مون.


بحسب موسوعة بريتانيكا، يؤمن أتباع الحركة بأن الخالق أراد للإنسان اختبار سعادة الحب. لكن آدم وحواء فشلا في تحقيق ذلك الهدف، فساد الحب الأناني الأرض. أراد الخالق ترميم ما تخرّب، بإرساله مخلّصين كثر للبشرية، من بينهم المسيح الذي لم يستطع إكمال مهمته لأنه لم يتزوج.


بحسب معتقدات "كنيسة التوحيد" فإن مون هو "المسيح الجديد" الذي سيكمل المهمة، لأنه تزوّج وأسس عائلة مثالية. وبالنسبة لأتباعها، يعدّ مون "الأب الحقيقي"، وزوجته هاك جا هان، "الأم الحقيقية".


ويرى المؤمنون بعقيدة مون، أنهم قادرون على إرساء ملكوت الله على الأرض من خلال "النعمة" أو الزواج، ولذلك يحتفلون بأعراس جماعية، كانت تضم عشرات الآلاف في بعض الأحيان، حين بلغت الحركة ذروة شعبيتها في الثمانينيات.


تقول الحركة إنها تضم ثلاثة ملايين عضو، ولكن المختصين يعتقدون أن الأرقام أقلّ من ذلك بكثير.


من هو المؤسس سون ميونغ مون؟
ولد مون لعائلة كونفشيوسية تعمل في الزراعة، في مقاطعة بيونغان الشمالية التي تقع حالياً في كوريا الشمالية.


حين كان طفلاً، اعتنقت عائلته المسيحية البروتستانتية. وخلال شبابه وجّهت له تهمة التجسس لصالح كوريا الجنوبية، فحكم عليه بالعمل لخمس سنوات في معسكر أشغال شاقة، ما يُعتقد أنه أثّر على تبنيه توجهاً كارهاً للشيوعية.


يقول مون إنه كان في الخامسة عشرة من عمره حين كلفه المسيح بإتمام مهمته على الأرض، وقد لخّص تعاليمه ومعتقداته في كتاب أسماه "المبدأ المقدس". ويرى أتباع الحركة في الكتاب أنه استكمال للعهدين القديم والجديد من الكتاب المقدس.


على مرّ الأعوام استقطب مون الأتباع، وصار مالكاً لإمبراطورية تجارية تتنوع بين البناء، والغذاء، والتعليم، والإعلام، وكرة القدم.


انتقل مون إلى الولايات المتحدة في مطلع السبعينيات، حيث أسس صحيفة واشنطن تايمز المحافظة، وأدين وسجن بتهمة التهرب الضريبي، ما يعدّه أتباعه نوعاً من الاضطهاد الديني.


بعد وفاته، باتت زوجته هاك جا هان مون القائدة الفعلية للحركة، بالرغم من انشقاق ابنها هيونغ جين مون (معروف باسم شون) عنها، وتأسيسه حركة دينية أخرى في الولايات المتحدة تسمّى "رعايا طريق الحديد".


عرف عن مون الأب نشاطه السياسي في مناهضة الشيوعية، ويعتقد أن حركته بنت علاقات جيدة مع نخبة من السياسيين ذوي التوجه اليميني في العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.


وألقى آبي كلمات في مناسبات لمجموعات مرتبطة بالحركة، ما جعله في مرمى نيران منتقديها.


والعام الماضي، تقدّم عدد من المحامين برسالة احتجاج بعدما ألقى آبي خطاباً في حفل لمجموعة على صلة بـ"كنيسة التوحيد".


كما سبق للمحامين الذين يمثّلون موكّلين خسروا أموالاً بسبب الكنيسة، انتقاد آبي على خلفية توجيهه برقية تهنئة لأزواج اقترنوا خلال زفاف جماعي عقدته عام 2008.


ما علاقة الكنيسة بمقتل آبي؟
بقيت العلاقة بين "كنيسة التوحيد" وشينزو آبي محط أسئلة خلال سنوات، خصوصاً أنه كان من بين السياسيين الذين أظهروا صلة إيجابية بالجماعة.


يقول الطبيب النفسي الأمريكي والمختص بالطوائف ستيفن حسن لبي بي سي نيوز عربي، إن حركة "كنيسة التوحيد" لديها تاريخ طويل في "دفع الأموال لسياسيين نافذين ولأكاديميين لكي يروجوا أفكاراً إيجابية عنها"، كما أنها ترفع دعاوى تشهير ضد وسائل إعلام تنتقدها، أشهرها دعوى تشهير ضد صحيفة "ديلي مايل"، خسرتها الحركة.


من بين هؤلاء السياسيين، إلى جانب آبي، عدد من السياسيين المحافظين في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم دونالد ترامب. ويلفت حسن إلى أن شون مون، كان من بين الشخصيات المؤثرة في الهجوم على مقرّ الكونغرس (مبنى الكابيتول)، في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني 2021.


ويقول إن الابن الأصغر لمون أسس طائفة تؤمن "أن على الناس استخدام بندقيات ar-15 لعبادة الله بشكل جيد، في حين أن شقيقه الآخر هو صاحب مصنع لإنتاج ذلك الطراز من البندقيات".


بحسب حسن فإن الحركة ليست مجرد مجموعة دينية، بل هي "شبكة معقدة من المصالح والعلاقات التي تستخدم الأفكار الدينية كستار لها".


وفي السياق الياباني، قد يكون تورط الحركة في ما يُعتقد أنه عملية غش كبرى، من الدوافع التي مهدت لاغتيال شينزو آبي.


يقول حسن إن "الحركة تسببت بالأذى لعشرات آلاف الأشخاص في اليابان، من خلال عملية غش موسعة"، سميت "شراء الأرواح"، انتهت بشكاوى في المحاكم، ومطالبات للكنيسة بتعويضات ضخمة.


ويقول: "كان أعضاء الحركة يقرأون صفحات الوفيات في الصحف، ويذهبون إلى أهل الشخص المتوفى حديثاً، ويقولون لهم إنه تواصل معهم، وإنه غير سعيد بمكانته في عالم الأرواح، وأن على العائلة شراء مكان أفضل له، وكانوا يطلبون مبالغ توازي خمسين ألف دولار للمساعدة على ما يسمونه "ترقية المتوفى في عالم الأرواح".


وبحسب حسن، ربما تكون والدة المتهم بقتل آبي، تيتسويا ياماغامي، واحدة من أولئك الذين خسروا أموالهم بطريقة مماثلة.


كيف "يجندون" الأتباع؟


حسن في الـ 68 من عمره اليوم، ولكنه كان في السبعينيات أحد المنضوين في طائفة الـ"مونيز"، حين كان لا يزال طالباً في الجامعة.


يخبرنا: "عند تجنيدي في الجماعة عام 1974، قدم لي أعضاؤها أنفسهم كطلاب مثلي، يهتمون بالبيئة ومحاربة الفساد والمجاعة. وبعد أسابيع من عزلي، وحرماني من النوم، واستخدام تقنيات تنويم مغناطيسي علي، آمنت فعلاً بأن مون هو المخلص، وأنه خال من الخطيئة، وأن حرباً عالمية كبرى ستقع عام 1977. قيل لي إنني إن كنت أحب الله فعلاً، عليّ أن أترك الجامعة، وعملي، وأتبرع بحسابي المصرفي، لصالح أعظم رجل في تاريخ البشرية، السيد مون".


يتحدث حسن عن تجربته مع الحركة، التي بلغ مراتب قيادية فيها، بحسب ما يخبرنا، وكيف أنه خلال أشهر، بات جاهزاً "للقتل أو الموت" إن طُلب منه ذلك.


تمكنت شقيقة حسن من إنقاذه عبر طلب مساعدة أعضاء سابقين في المجموعة، وذلك بعد تعرضه لحادث سير كاد يودي بحياته.


يؤلف حسن منذ عقود كتباً حول طرق الطوائف الدينية في تجنيد الأتباع، ويعتقد أن حركة "كنيسة التوحيد" كغيرها من الطوائف الدينية، تستخدم طرقاً مثل الحرمان من النوم، والطعام، والتلاعب بالعقول، وقطع صلات الشخص مع عائلته ومحيطه، لإحكام قبضتها عليه.


يخبرنا: "لم أخطط لقضاء حياتي في محاربة الطوائف المتطرفة، أردت أن أكون شاعراً، ولكني أمضيتالسنوات الـ46 الماضية في محاولة فهم الدماغ البشري، وتفكيك طرق قرصنته".


في هذا السياق، يربط حسن بين طريقة عمل طوائف مشابهة لـ"كنيسة التوحيد"، وجماعة "كيو آنون" التي استخدمت في حشد أتباعها الطرق ذاتها "لإعادة برمجة الأدمغة"، كما يقول، ولكن عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل.


* طلبت بي بي سي نيوز عربي تعليقاً من المكتب الإعلامي لـ"اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد" ولم يصل ردّ إلى حين نشر هذا التقرير.


بي بي سي


































 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-22, 14:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن نعيش كأمة أخطر مرحلة في مسيرة الإنسانية التي نحن جزء مهم منها


اليمين المتطرف من أمامنا..


ودعاة المثلية والتحول الجنسي من خلفنا..









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-22, 15:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العرب.. والثورة الصناعية الرابعة


يمكن أن يحدث هذا، أن يندمج الإقليم العربى فى «الثورة الصناعية الرابعة».


وهى ثورة لا تتماهى مع الثورات الصناعية الثلاث السابقة، «الغاز، والكهرباء، والكومبيوتر الشخصي» على الترتيب، وقد فات العرب أن يندمجوا فى هذه الثورات الثلاث الأولى.
وهذه هى الرابعة، ومن المستحيل أن تفوت على أى قوة مجتمعية ترغب فى البقاء حية على ظهر الأرض.


إذا كانت الثورات الثلاث الأولى قد خضعت لمعيار الاحتكار، من حيث النشأة والاستخدام، فإن الرابعة لا تخضع لهذا المعيار تقريبًا، ومعيارها الوحيد هو الخيال البشرى العام، ولا تدعى أى قوة ملكيتها الفكرية، أو أنها صاحبة براءة اختراع هذه الثورة الجبارة.


وجبارة هو وصف حقيقى، فهى تقوم على الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء، والتكنولوجيا الرقمية، والاتصالات فائقة السرعة، وقد تتخلل جسم الإنسان نفسه، حسب توصيف منتدى دافوس لصاحبه ومؤلفه كلاوس شواب فى اجتماعه المنعقد عام 2016، ذلك المنتدى الذى يجتمع سنويًا فى سويسرا، ويدعو الخبراء والسياسيين والاقتصاديين من شتى الأمم، ليضعوا الإستراتيجيات العالمية، كخريطة طريق لمن أراد الاندماج فى ثقافة العصر! وحين يضع بصمته على تعبير لغوى يصبح فى حكم القانون.


هذا هو الاحتكار الوحيد لـ«الثورة الصناعية الرابعة»، إذا كان يجب أن نسمى مخترعًا أو محتكرًا، لكنها لا تزال قابلة للتمدد خارج مركز رأس الحكمة هذا!


إن تكرار تجربة الثورات الصناعية الثلاث، ومشاهدة العرب من خارج أسوارها المنيعة، مع الثورة الصناعية الرابعة يشكل خطرًا وجوديًا على إقليم، تمتد مساحته 14 مليون كيلومتر مربع، ويسكنه أكثر من 400 مليون، وتقع نصف الطاقة العالمية فى أراضيه، ناهيك عن أنه الوارث الشرعى للأديان السماوية الثلاثة، وانتشارها خارج أراضيه، والوارث الأصلى للحضارات القديمة متعددة الألوان والألسنة.


إن التغيرات الجيوسياسية، والمناخية حول العالم طريق يفضى إلى دورة حضارية جديدة عالميًا، وبمكر التاريخ، وحدس أبناء هذه المنطقة، من الضرورى والحتمى أن الدورة الحضارية التى غادرتنا منذ أكثر من 2500 عام، ستعود إلى هذه المنطقة، فتصبح هى محور الدنيا مرة أخرى.


لكنها لا تصبح كذلك، إذا ما عبرتها الثورة الصناعية الرابعة دون توقف، ففى يقين كثير من مفكرى العصر أنها الثورة الأخيرة وخاتمة البشر، بخاصة أن فوائدها العظيمة، وقوتها غير المسبوقة، تحمل فى طياتها مخاطر مهلكة، لا تبدأ من طائرات الدرون، ولا تنتهى بالعبث بالقلوب والعقول عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وسائل الإعلام الحديثة فحسب، بل تعبث بمكونات البشر الجينية، وتعمل على تغيير شفراتهم الوراثية، فلا تستهينوا بما يقوله بيل جيتس، ولا إيلون ماسك، ولا كلاوس شواب، قادة العالم الحقيقيون فى هذا الطريق الطويل.


علينا كإقليم عربى أن نعبر البحر العالمى الهادر بالثورة الصناعية الرابعة، دون أن نغرق فى هوامشه، بل يجب أن نكون المتن فيه، فالقادم عالميًا من حيث توزيع السكان، واندلاع معركة عرضية، قد يجعل من الصعب أن تنجو أمة لا تكون فى قلب الثورة الصناعية الرابعة، فعلًا وإيمانًا، تصنيعًا واستيعابًا.


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-22, 15:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هو تعريف الميتافيرس؟


الميتافيرس هو مساحة افتراضية ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت تربط المستخدمين في جميع جوانب حياتهم. ومن شأن هذا العالم أن يربط المنصات المتعددة، حيث إنه يشبه الإنترنت الذي يتضمن مواقع إلكترونية مختلفة يمكن الوصول إليها جميعاً من متصفح واحد.


وقد ظهر هذا المفهوم لأول مرة في رواية الخيال العلمي Snow Crash من تأليف نيل ستيفنسون (Neal Stephenson). وفي حين أن فكرة الميتافيرس كانت في وقت من الأوقات مجرد خيال، فإنها الآن تبدو وكأنها يمكن أن تكون حقيقة واقعة في المستقبل.


ستكون تكنولوجيا الواقع المعزز هي المحرك الرئيسي لعالم الميتافيرس بحيث يتحكم كل مستخدم في شخصية أو صورة رمزية (أفاتار). على سبيل المثال، يمكنك حضور اجتماع افتراضي باستخدام سماعات ونظارات Oculus VR في مكتبك الافتراضي، والانتهاء من عملك والاسترخاء لبعض الوقت أثناء ممارسة لعبة قائمة على سلسلة البلوكشين، ثم إدارة محفظتك الاستثمارية في العملات الرقمية ومواردك المالية كل هذا داخل عالم الميتافيرس.


ويمكنك أن ترى بالفعل بعض جوانب عالم الميتافيرس في العوالم الافتراضية لألعاب الفيديو الموجودة بالفعل، فألعاب مثل Second Life وFortnite أو أدوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعمل مثل Gather.town تجمع العديد من عناصر حياتنا في عوالم إلكترونية عبر الإنترنت. وفي حين أن هذه التطبيقات ليست هي الميتافيرس، فإنها تشبهها إلى حد ما، حيث إن الميتافيرس لم يصبح حقيقة واقعة بعد.


إلى جانب دعم الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الميتافيرس سيجمع بين الاستخدامات الاقتصادية والهوية الرقمية والحوكمة اللامركزية وغيرها من التطبيقات. حتى في عالم اليوم، فإن إنشاء المستخدمين للعناصر والعملات القيّمة وامتلاكهم لها يساعد على تطوير عالم ميتافيرس واحد ومتحد. وكل هذه الخصائص تمنح سلاسل البلوكشين الإمكانات لتشغيل هذه التكنولوجيا المستقبلية.


ما وظيفة الميتافيرس؟
كما أوضحنا من قبل، سيجمع الميتافيرس جميع جوانب الحياة في مكان واحد، في حين أن الكثيرين يعملون بالفعل من المنزل، في الميتافيرس ستتمكن من الدخول إلى مكتب ثلاثي الأبعاد والتفاعل مع الصور الرمزية لزملائك. وقد يكون عملك أيضاً مرتبط بالميتافيرس ويتيح لك دخلاً يمكنك استخدامه مباشرة في الميتافيرس، وفي الواقع، هذا النوع من الوظائف موجود بالفعل بشكل مشابه.


تمويل الألعاب ونماذج اللعب من أجل تحقيق الأرباح تقدم مصادر دخل ثابتة للأشخاص من مختلف أنحاء العالم. وهذه الوظائف الإلكترونية مرشحة بقوة للتطبيق في عالم الميتافيرس في المستقبل، حيث إنها تثبت أن الأشخاص مستعدين لقضاء حياتهم في العيش والعمل في العوالم الافتراضية. والألعاب التي تهدف إلى تحقيق أرباح مثل Axie Infinity وGods Unchained ليس لديها عوالم ثلاثية الأبعاد أو صور رمزية، لكنه مبدأ أنها يمكن أن تكون جزءاً من الميتافيرس كطريقة لكسب النقود داخل العالم الافتراضي تماماً.


ما مستقبل الميتافيرس؟
تعد منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك من أعلى الأصوات الداعمة لإنشاء ميتافيرس موحد، وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص للميتافيرس الذي تحركه العملات الرقمية بسبب مشروع العملة المستقرة ديم Diem الخاصة بفيسبوك، حيث أعلن مارك زوكربيرغ صراحة خططه لاستخدام مشروع ميتافيرس لدعم العمل عن بُعد وتحسين الفرص المالية للأفراد في البلاد النامية. وامتلاك شركة فيسبوك لمنصات تواصل اجتماعي وتواصل وعملات رقمية يوفر لها بداية قوية في الجمع بين هذه العوالم الافتراضية في عالم واحد. كما تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، مثل مايكروسوفت وأبل وجوجل، خلق عوالم ميتافيرس أيضاً.


عندما يتعلق الأمر بعالم ميتافيرس تشغله العملات الرقمية، يبدو تحقيق المزيد من التكامل بين أسواق الرموز غير القابلة للتبادل والعوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد بمثابة الخطوة التالية. ويمكن لحاملي الرموز غير القابلة للتبادل بالفعل بيع بضائعهم من مصادر مختلفة على أسواق مثل OpenSea وBakerySwap لكن لا توجد منصة شهيرة ثلاثية الأبعاد لهذا بعد. وعلى نطاق أوسع، قد يتمكن مطورو سلاسل البلوكشين من تطوير تطبيقات رائجة تشبه الميتافيرس بمجتمع من المستخدمين يختلف عن عمالقة التكنولوجيا.


منقول









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc