مما ينبغي معرفته عند الوضوء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مما ينبغي معرفته عند الوضوء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-23, 12:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










B11 مما ينبغي معرفته عند الوضوء

بسم الله الرحمن الرحيم
قول الإمامين ابن باز و ابن عثيمين رحمهما الله تعالى
في حكم التلفظ بالتسمية عند الوضوء داخل الحمام
( مكان قضاء الحاجة )

الحمد لله وصل اللهم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد :


قول إمام السنة المبجل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى :
ذكر الله في القلب مشروع في كل زمان ومكان :
س : مطلوب من الإنسان ذكر الله في كل وقت وعلى كل حال إلا في أماكن نهي عن ذكر الله فيها كالحمام مثلا , فهل يقطع الإنسان ذكر الله في الحمام بتاتا حتى ولو في قلبه؟ ع . ن الرياض .
جـ : الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان في الحمام وغيره , وإنما المكروه في الحمام ونحوه ذكر الله باللسان؛ تعظيما لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء , فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمام؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم, وسنة مؤكدة عند الجمهور ) . مجموع فتاوى الإمام ابن بار [ 5/408] .
س : سائل يسأل عن ذكر الله والإنسان يتوضأ داخل الحمام كيف يكون ؟
ج : السنة الإنصات وعدم الذكر ، يكره الذكر في الحمام - محل قضاء الحاجة - ، لكن إذا أراد الوضوء فإنه يسمي عند أول الوضوء ؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم ، فلا يتركها من أجل الكراهة ، فالواجب يقدم وتزول الكراهة ، فيسمي عند بدء الوضوء عند غسل اليدين قبل أن يتمضمض ويستنشق ، أو عند المضمضة والاستنشاق ، المقصود يسمي في أول الوضوء ولو أنه في الحمام إذا دعت الحاجة للوضوء في الحمام ؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم ، سنة مؤكدة عند الأكثر ، فلا ينبغي له تركها ) انتهى كلامه رحمه الله تعالى . [ مجموع فتاوى ابن باز 28/349]
س : إذا أراد الإنسان الوضوء في حمام وهو مخصص لقضاء الحاجة فهل يذكر اسم الله في هذا المكان ؟ (1)
ج : إذا دعت الحاجة إلى الوضوء في الحمامات فلا بأس ؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم ، فلا يترك الواجب لشيء مكروه ، فإذا فعل الواجب زالت الكراهية ، فإذا لم يتيسر له الوضوء خارج الحمام سمى باسم الله وبدأ الوضوء ولا حرج ، وإن تيسر له الوضوء خارج الحمام خرج وتوضأ خارجه ، أما الشهادة فالأولى أن يؤخرها عن الوضوء حتى يخرج ويتشهد خارج الحمام وهي : ( « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين » (2) ) ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء » (3) أخرجه مسلم في صحيحه ، وهذا لفظه ، وزاد الترمذي بإسناد حسن : « اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين » (4) (5) . ) المصدر السابق [ 29/29] .
س : ما حكم الوضوء في الحمام ؟
ج : لا حرج ، ( صحيح ) إذا توضأ في الحمام فلا بأس ، لكن إذا فرغ يخرج من الحمام ويتشهد وهو خارج الحمام ، ويسمي عند الوضوء ، لا بأس أن يسمي عند بدء الوضوء ؛ لأن التسمية أوجبها بعض أهل العلم مع الذكر ، فهي متأكدة ، يسمي عند الوضوء وتزول الكراهية لأجل شدة التأكيد في التسمية ، وإذا خرج وبرز من الحمام يتشهد بعد الوضوء يقول : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين » (1) بعدما يخرج من الحمام ) . المصدر السابق [29/29]


قول العلامة فقيه أهل السنة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
قال رحمهالله تعالى :

" التسميةُ في الوُضُوءِ مَعَ الذِّكْرِ، .........
قوله: «وتجبُ التَّسميةُ في الوُضُوءِ مع الذِّكر» ، أي يقول: بسم الله، ويكون عند ابتدائه؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا وُضُوء لِمَنْ لم يَذكرِ اسم الله عليه» (1) ، فدلَّ هذا على أنَّها واجبةٌ، وأنها في البداية، وهذا المشهور؛ لأن التَّسمية على الشيء تكون عند فعله كما في قوله تعالى: {{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}} [الأنعام: 118] . وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «ما أَنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسمُ الله عليه فكلوه» (2) . والتَّسمية على الذَّبيحة تكون عند الذَّبح قبل الشُّروع فيه، وهذا المشهور من المذهب؛ بناء على القاعدة المعروفة: «أن النَّفي يكون أولاً لنفي الوجود، ثم لنفي الصِّحة، ثم لنفي الكمال». فإِذا جاء نصٌّ في الكتاب أو السُّنَّة فيه نفيٌ لشيء؛ فالأصل أن هذا النفيَ لنفي وجود ذلك الشيء، فإن كان موجوداً فهو نفي الصِّحَّة، ونفيُ الصِّحَّة نفيٌ للوجود الشَّرعي، فإنْ لم يمكن ذلك بأن صحَّت العبادة مع وجود ذلك الشيء، صار النَّفيُ لنفي الكمال لا لنفي الصِّحَّة.
مثالُ نفي الوجود: «لا خالق للكون إلا الله».
مثال نفي الصِّحة: «لا صلاة لمن لم يقرأ بأمِّ الكتاب».
ومثال نفي الكمال: «لا يُؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه».
فإِذا نزَّلنا حديث التَّسمية في الوُضُوء على هذه القاعدة فإِنَّها تقتضي أن التسمية شرطٌ في صِحَّة الوُضُوء، لا أنَّها مجرَّد واجب؛ لأن نفيَ الوُضُوء لانتفاء التَّسمية معناه نفي الصِّحَّة، وإذا انتفت صحَّة العبادة بانتفاء شيء كان ذلك الشيء شرطاً فيها. ولكنَّ المذهب أنها واجبة فقط وليست شرطاً. وكأنهم عَدَلُوا عن كونها شرطاً لصحَّة الوُضُوء، لأنَّ الحديث فيه نظر؛ ولهذا ذهب الموفق رحمه الله إِلى أنها ليست واجبة بل سُنَّة (3) ؛ لأن الإمام أحمد رحمه الله قال: «لا يثبت في هذا الباب شيء» (280) ، وإِذا لم يثبت فيه شيء فلا يكون حُجَّة.
ولأن كثيراً من الذين وصفوا وُضُوء النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم لم يذكروا فيه التَّسمية، ومثل هذا لو كان من الأمور الواجبة التي لا يصحُّ الوُضُوء بدونها لذُكِرَت.
وإذا كان في الحمَّام، فقد قال أحمد: «إذا عطسَ الرَّجلُ حَمِدَ الله بقلبه» (4) ، فيُخَرَّج من هذه الرِّواية أنَّه يُسمِّي بقلبه ) . الشرح الممتع [ 1/105 ] .
وسُئل فضيلة الشيخ : هل يجوز ذكر الله تعالى فى الحمام ؟
فأجاب بقوله : لا ينبغي للإنسان أن يذكر ربَّه - عزّ وجلّ - في داخل الحمام ، لأن المكان غير لائق لذلك ، وإن ذَكَره بقلبه فلا حرج عليه بدون أن يلفظ بلسانه ، وإلا فالأولى أن لا ينطق به بلسانه في هذا الموضع وينتظر حتى يخرج منه .
أما إذا كان مكان الوضوء خارج محل قضاء الحاجة فلا حرج أن يذكر الله فيه .
28 وسئل الشيخ : إذا كان الإنسان في الحمام فكيف يسمي ؟
فأجاب بقوله : إذا كان الإنسان في الحمام فيسمي بقلبه لا بلسانه لأن وجوب التسمية في الوضوء والغسل ليس بالقول؛ حيث قال الإمام أحمد رحمه الله (لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في التسمية في الوضوء شيء). ولذلك ذهب الموفق صاحب المغني وغيره إلى أن التسمية في الوضوء سنة لا واجبة ) . [ مجموع فتاوى ورسائل العلامة ابن عثيمين 11/ 68 ]
والحمد لله رب العالمين
الملفات المرفقه
قول الامامين.docx 25.68كيلو بايت 169 عدد مرات التحميل
تم تعديل هذه المشاركة بواسطة عبد الله بادحيدوح, AM 12:36 | 2012 Sep 28.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفته, الوضوء, ينبغي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc