الاساتذة فى قطاع التربية الوطنية يتصدرون المتقاعدين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاساتذة فى قطاع التربية الوطنية يتصدرون المتقاعدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-23, 11:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2 الاساتذة فى قطاع التربية الوطنية يتصدرون المتقاعدين

  • السلام عليكم. رغم ان التقاعد حق مشروع وطبيعي بعد سنوات من العمل والعطاء غير انه فى قطاع التربية اصبح ضرورى قبل اى قطاع اخر فى الوظيف العمومى خاصة فى السنوات الاخيرة واصبحت النقابات تطالب ب25 سنة فعلية وهذا يرجع لاسباب عدة نذكر منها ان المعلم او الاستاذ يتعب كثيرا فى تعامله مع التلاميذ وخاصة فى الطور الابتدائى اين اصبح المعلم فيه هو كل شىء ويعمل فيه كل شىء ويستحق ان نطلق عليه تسمية موظف متعدد الاختصاصات اى polyvalent. فهو الاب والام والمعلم والمدير والمهرج فى ان واحد. فالى جانب تدريس التلاميذ الصغار من سن 6 الى 12 سنة بالاظافة الى الحضانة نجده فى المرحلة الاولى من الابتدائى وما اصعبها يعلم الكتابة والقراءة والحساب ويهتم ايضا بالتربية البدنية والفنية رغم ان اغلبية المعلمين لا يفقهون شيئا فى هذه الانشطة الضرورية فى هذه المرحلة من النمو التى تتطلب تكوينا خاصا مثل ما هو معمول به فى التعليم المتوسط والثانوى اين يكلف استاذ متخصص فيها. فالى جانب الاهتمام البيداغوجى نجده ايضا يحرس التلاميذ فى الساحة عند الاستراحة الصباحية والمسائية كما انه يحرسهم فى المطعم المدرسى عند تناول الوجبة الغذائية. وليس هذا فقط بل يتناوب مع زملائه على دق الجرس عند دخول وخروج التلاميذ الى المدرسة ولا ننسى تنظيف القسم والمراحظ اكرمكم الله. كل هذا لم يشفع له بتقليص ساعات العمل حيث يعمل اسبوعيا 28 ساعة فى القسم زد عليه التحضير الشاق والتعب فى البيت ليلا اين يقوم بتحضير المذكرات الخاصة بكل نشاط لليوم الموالى والتى يصل عددها احيانا الى 6 او 7 مذكرات يوميا بمعدل ساعتين اظافيتين من الجهد عندما يكون 98 بالمائة من العمال الاخرون يسترحون فى بيوتهم مع اسرهم الشىء الذى يمنع هذا المعلم حتى من مراقبة ابنائه والتكفل التام بهم وهذا ينعكس على تحصيلهم الدراسى اين نجد مستوى جل ابناء القطاع ضعيفا او فى تقهقر. والغريب فى كل هذا فان وزارة التربية الوطنية تتجاهل اتعاب هؤلاء المعلمين فى الطور الابتدائى ولا تعطيهم حقهم اذ يصنفون فى ذيل ترتيب سلك التدريس بدلا من ان تجعل منهم اللابنة الاولى التى يرتكز عليها التعليم مثل الدول المتقدمة لان البناء يبدا من الاساس وليس من القمة هذا من جهة ومن جهة اخرى اصبح رجل التربية فى الجزائر بصفة عامة بلا قيمة ولا ينظر اليه كمربى وصانع الاجيال بل ينظر اليه المجتمع بنوع من الاحتقار بعد ان كان فى سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى المثل الاعلى فى المجتمع وكان الطفل عندما يسال عن مستقبله يقول وبعفوية اتمنى ان اصبح معلما وناذرا ما كان يعرف الاخرين عكس اليوم اين اصبح الجميع يتمنى ان يكون طبيبا لمكانته الاجتماعية. اما اليوم فنجد هذه المهنة الشريفة فى تدهور مستمر ولا يقبل عليها من الشباب الا من سدت فى وجهه كل ابواب التوظيف حتى اصبحنا نرى فرار وهروب المعلمين والاساتذة جماعات جماعات من هذا القطاع ويطالبون التقاعد المسبق عند بلوغ 20 سنة من العمل وبلوغ سن ال 50 لان العمل في التربية اصبح لا يطاق ولا يرجع على المربين الا بالشقاء وكثرة الامراض العضوية والنفسية زد على ذلك الفقر الذى يلاحقهم اكثر من غيرهم لولى مجهودات النقابات المستقلة المشكورة التى دافعت وتدافع حتى رفعت من قيمتهم ومنه رواتبهم وما زالت تطالب بتحسين اوضاعهم الاجتماعية كباقى اخوانهم الموظفين فى الوظيف العمومى. ونتاسف اليوم للوزارة الوصية التى لا تصغى اليهم ولا تحاورهم بجدية وتدفعهم بتعنتها دائما الى شل المؤسسات التربوية بالاضرابات المتكررة رغم العواقب الناجمة عنه حتى اصبح المجتمع يكره اللاساتذة ويتمنى لهم الشر.
    فاذا كان الصندوق الوطنى للتقاعد cnr يحصى فى جانفى من هذه السنة 2015 عدد طلبات الموظفين للتقاعد ويقول بان 50 بالمائة من بين ما يقارب 3 ملايين طلب مسجل الا فى قطاعى التربية والصحة فانى اجزم واقول بان قطاع التربية له حصة الاسد ويبقى الاول قبل الصحة وبدون منازع لان الموظفين فيه باستثناء الاداريين لا ينتظرون شرط السن القانونية للتقاعد وبلوغ 60 سنة للخروج والاحالة على التقاعد بل فالاغلبية منهم يفضلون التقاعد النسبى عكس ما يعيشه بعض القطاعات الاخرى اين بلغ سن بعض العمال فيه 70 سنة من عمرهم وما فوق وربما يطمعون حتى فى الخلود فى مناصبهم و توريثهم لابنائهم وهذا ليس حبا فى الوظيفة او العمل كما امر به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بل لكثرة الامتيازات والحوافز التى تنهاطل عليهم مثل السكن الوظيفى المجانى والسيارة تحت تصرفه و اسرته والماء والكهرباء والغاز والمكيفات الهوائية والهاتف والهدايا والاسفار و... هى التى حالت دون حتى التفكير فى التقاعد والخروج يوما وترك المنصب والكرسى الذى لصق فيه. فاذا كان حال المعلم والاستاذ هكذا فهل وزارة التربية فكرت يوما لماذا يتسارع الاساتذة للخروج الى التقاعد قبل السن القانونية وفى كيفية الاحتفاظ على هذه النخبة من الاساتذة القدماء ذات الخبرة الطويلة التى ستترك فراغا كبيرا فى القطاع والذى لا يمكن تعويضها بمثل هؤلاء الخريجين من الجامعات والفاقدين للمستوى عموما والتكوين النفسى والبيداغوجى خاصة الا من رحم ربى. واذا استمر الحال على ما هو عليه فستعيش المدرسة الجزائرية الكارثة مجددا اين ستستنجد الدولة مستقبلا باساتذة اجانب كما مر بها بعد الاستقلال اين تعاقبت على مدارسنا جنسيات متعددة من عربية واوربية الى اواخر السبعينيات من القرن الماضى اى عند جزارة المدرسة الجزائرية وتكتيف الجهود من الجميع وتطبيق تعريب التعليم فى بلادنا.
    فى الاخير اقول لوزارة التربية الوطنية ان الفرصة امامها والكرة فى مرماها للتكفل بانشغالات المربين من المعلمين والاساتذة فى قطاعها لاستقرار التعليم فى بلادنا والا سيزيد تدنى المستوى سوءا وتصبح المدرسة الجزائرية بلا طعم وفى ذيل الترتيب العالمى والجامعة الجزائرية تسنتسخ وتوزع الشهادات على طلابها وتعشعش مع الاواخر عالميا الشىء الذى لا نتمناه ولا نرضى لابنائنا بتدهور مستواهم الدراسى بل نتمنى لهم النجاح والتفوق والالتحاق بالركب الحضارى ولما لا رؤية الطالب الجزائرى متفوقا ويقود الجامعات والمعاهد والمخابر العالمية كما كان الشان مع اسلافه امثال الدكتور التومى الغنى عن التعريف خريج الجامعة الجزائرية فى السبعينيات من القرن الماضى الذى يشرف الجزائر بعلمه وباختراعاته فى امريكا واليابان. شكرا والسلام عليكم.
  • ادعوكم لمطالعة الموضوع التالى الذى جاء فى جريدة النهار ليوم الاثنين 23 فبراير 2015 :


3 ملايين موظـف يطلبـون التقاعــد

كشفت إحصائيات مسربة من الصندوق الوطني للتقاعد، عن تقدم أكثر من مليونين و643 ألف عامل بمختلف المؤسسات العمومية والخاصة في الجزائر بملف الإحالة على التقاعد، وذلك قبل 31 جانفي الماضي، كما أشارت الإحصائيات التي أعدها الصندوق إلى أن قطاعي الصحة والتربية أكثر القطاعات تقديما لملفات التقاعد مقارنة بباقي القطاعات. وقالت مصادر مسؤولة بالصندوق الوطني للتقاعد لـ«النهار»، إن الصندوق استقبل حتى نهاية جانفي الفارط أكثر من مليونين و640 ألف ملف للإحالة على التقاعد، والتي أكدت أنها ستتجاوز المليونين و700 ألف طلب على اعتبار أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الراغبين في تقديم ملفاتهم، وبلغة الأرقام فقد تقدم مليون و476 ألف و181 ملف للحصول على معاش تقاعد مباشر، و933 ألف و655 معاش «أيلولة» لذوي الحقوق الذين لم يبلغوا سنوات العمل القانونية للتقاعد، و226 ألف و850 منحة تقاعد كحق مباشر، و155 ألف و474 منح تقاعد مباشرة، فيما بلغت منحة الأيلولة 71 ألف و376 طلب. وفيما يخص اتفاقيات التقاعد التي أمضتها الجزائر مع كل من فرنسا وبلجيكا وتونس، فقد تم إحصاء 6 آلاف و815 طلب بالنسبة للمهاجرين بنسبة ثابتة بالمقارنة مع 2014. وحسب ذات المصدر، فإن مديريات التربية والصحة تعرف إقبالا كبير على إيداع ملفات الإحالة على التقاعد والتقاعد النسبي، بنسبة قاربت الـ 50 % من عدد مستخدمي القطاعين. وكشف المصدر الذي أورد الخبر لـ«النهار»، أن هذه الطلبات التي بلغت الصندوق الوطني للتقاعد لا تعني أنه لا يوجد تلاعب بتعليمة الوزير الأول الذي أمر بإحالة كل موظف بلغ السن القانونية للتقاعد، مؤكدا أن العديد من المؤسسات العمومية لا تزال تحتفظ بشيوخ في مناصبهم رغم بلوغهم السبعين سنة. وتشير الأرقام التي كشفت عنها إحصائيات الصندوق الوطني للتقاعد من خلال ملفات طلب الإحالة على التقاعد التي استقبلها لحساب سنة 2015، إلى أنه سيتم فتح ما يقارب المليونين و700 ألف منصب عمل بين المؤسسات العمومية والخاصة بقدر عدد المستخدمين الذين سيتم إحالتهم على التقاعد، الأمر الذي يقلل من نسبة البطالة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-23, 13:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لمنور
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-23, 14:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
filassi
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية filassi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قطاعي الصحة والتربية أكثر القطاعات تقديما لملفات التقاعد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المتقاعدين, الاساتذة, التربية, الوطنية, يتصدرون, قطاع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc