النهضة الاقتصادية التركية نموذح يحتذى به - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النهضة الاقتصادية التركية نموذح يحتذى به

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-02, 11:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










B8 النهضة الاقتصادية التركية نموذح يحتذى به

الأتراك يحتفلون اليوم بذكرى تولي "العدالة والتنمية" الحكم.. واقتصاد دولتهم السادس أوروبيًا والسادس عشر عالميًا خلال 8 سنوات

استطاع حزب العدالة والتنمية النهوض بالاقتصاد فوصل بالناتج الإجمالي من 147.7 مليار دولار..في عام 2001 إلى 362.5 مليار دولار في عام 2005

ارتفع حجم التجارة الخارجية بتركيا بفضل سياسات حكومة أردوغان ليصل في عام 2008 إلى 334 مليار دولار بعد أن كان في عام 2002 88 مليار دولار

راغب السرجاني: العدالة والتنمية استطاع التعامل بسياسات تناسب الأوضاع الداخلية والخارجية وأعاد ترتيب أولويات تركيا فبدأ بمعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة وقاوم الفساد في النخبة الحاكمة

كتب- أيمن أبو كليلة:

انصار العدالة والتنمية يحتفلون بفوز حزبهم مع احتفال الأتراك بالذكرى السنوية التاسعة لصعود حزب "العدالة والتنمية" التركي إلى سدة الحكم اليوم الأربعاء 14 مارس، قبل أن يستطيع خلال أول 8 سنوات النهوض بدولته في كافة الجوانب، ولاسيما الاقتصادي، وذلك بعد أن عانت تركيا في الحقبة التي سبقت وصول الحزب في عام 2003 من تدهور حاد أصاب كافة قطاعات الدولة، حيث تسبب هذا الوضع في خسارة فادحة للبورصة التركية، وحدوث أزمات اقتصادية مزمنة.

قال الدكتور- راغب السرجاني- المؤرخ والمفكر الإسلامي- إن عام 2002 هي أسوأ فترات تركيا منذ التسعينيات، حيث حدث تراجع كبير في قطاع العمل التركي، وتدهور المرافق والبنية التحتية للمدن والقرى، فضلًا عن فشل الخطط الاقتصادية للحكومة التي تشكلت من قوى مختلفة من عام 1999 إلى عام 2002، التي أُتهمت بالإسراف والتبذير، حيث كشفت دراسة تسبب الحكومة في ضياع 195 مليار دولار

وأوضح "السرجاني"، إن نسبة الدَين العام كان قد بلغ 74% من الناتج المحلي في نهاية عام 2002، بالإضافة إلى وصول معدل التضخم إلى 70% في نهاية عام 2001، كما أن الناتج المحلي لم يتعد في عام 2001 الـ 148 مليار دولار، وفقدت العملة التركية 113% من قيمتها أمام الدولار.

كما انحدرت نسبة النمو الاقتصادي في 2002 إلى سالب 5,7 %، مما أدى إلى تراجع نسبة دخل الفرد إلى 20%، وارتفع معدل البطالة إلى 20 % في نهاية عام 2001.

وأضاف "السرجاني" "وجاء حزب العدالة والتنمية المنتمي للتيار الإسلامي بتركيا، بسياسات جديدة للتعامل مع الواقع، وآليات جديدة تناسب الأوضاع الداخلية والخارجية، وأجَّل طرح المحاور المثيرة، وأعاد ترتيب الأولويات، حيث بدأ بمعالجة الأوضاع المعيشية، واحترام القانون، وحقوق الإنسان، ومقاومة الفساد في نخبة الحكم".

وأكد أن الحزب نجح بقيادة طيب رجب أردوجان- رئيس الوزراء التركي- في تجاوز هذه الأزمة الاقتصادية من خلال خطة اقتصادية دقيقة مدركة لجوانب الضعف في الهيكلة الاقتصادية للدولة التركية، حتى أصبحت في حجم اقتصادها في المرتبة السادسة بين الدول الأوروبية، وفي المرتبة السادسة عشرة بين دول العالم.

وأضاف أن متوسط النمو الاقتصادي بتركيا وصل منذ 2002 إلى 6% سنويًا، حيث وضع الحزب 300 مشروع اقتصادي قبل وصله للحكم، واستطاعت الحكومة التي تشكلت بقيادة الحزب في فترتها الأولى النزول بمعدل البطالة من 15% إلى 7,9%، كما عمل على تشجيع آليات التضامن الاجتماعي.

وأوضح أن "أردوجان" عمل على طمأنة أصحاب رأس المال من رجال الأعمال الأتراك، حيث شجعه على ذلك وجود كيان يجمع رجال الأعمال تحت مسمى "اتحاد رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (الموصياد)".

وأضاف أن حكومة "أردوجان" استطاعت تحقيق نهضة اقتصادية إلى القفز بالناتج المحلي الإجمالي من 147.7 مليار دولار في عام 2001 إلى 362.5 مليار دولار في عام 2005، حيث ارتفع نصيب الفرد السنوي من الناتج المحلي من 2230 دولارًا في عام 2001 إلى 8400 في آخر عام 2005.

وتابع أن الدين العام لتركيا انخفض من 74% من الناتج المحلي في نهاية 2002 إلى 39% في نهاية عام 2007، كما أنها هي الأولى في أوروبا في مجال صناعة النسيج، والثالثة في العالم في تصنيع أجهزة التلفاز، والثالثة في العالم في تصنيع الباصات، كما أنها تعد الأولى في العالم في تصدير الإسمنت، والثانية في أوروبا في إنتاج الحديد والفولاذ، والأولى في العالم في تصدير حديد البناء، والثالثة في العالم في تصدير الرخام.

ومن جانبه قال الدكتور غزوان المصري- نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي- إن صناعة السيارات التركية أصبحت في عام 2009 تنتج من بين كل 1000 سيارة تصنع في العالم 15 سيارة، وتضاعف حجم الصادرات أربع مرات، حيث وصل في عام 2008 إلى 132 مليار دولار مقارنة بـ 36 مليار دولار في عام 2002.

وأضاف أن حجم التجارة الخارجية للتركية وصلت في عام 2008 إلى 334 مليار دولار بعد أن كان في عام 2002 88 مليار دولار فقط، كما تعد السياحة موردًا مهمًا للاقتصاد التركي حيث يزور سنويًا حوالي 25- 27 مليون سائح، كما لعبت الاستثمارات الأجنبية دورًا مهمًا في العملية الاقتصادية، حيث وصل عدد الشركات الأجنبية في عام 2002 من 5600 شركة فقط إلى 23500 شركة في عام 2009.

وعن أسباب النهضة أشار "المصري" أن من أسباب نهضة تركيا وجود توازن في العلاقات الدولية، على أيدي الدكتور أحمد داوود أوغلو- وزير الخارجية التركي-، وتوقيع تركيا لاتفاقيات التجارة الحرة.

ولفت إلى أن الحكومة عملت على تشجيع القطاع الخاص، مؤكدًا أنه لم تقم في العالم تنمية بدون مساعدة القطاع الخاص، بالإضافة إلى العمل الميداني التي عملت الحكومة على وجوده وإبرازه.

وأضاف أن تطوير الأعضاء وتنمية القدرات البشرية وأنظمة العمل كانت إحدى أسباب النهضة، بالإضافة إلى تنمية الأسواق وتطوير أنظمة التبادل التجاري، وإحياء القيم الإنسانية والأخلاقية في التعامل التجاري.

وفي ذات السياق ذكر "المركز العربي للدراسات والأبحاث" في دراسة له عن النهضة التركية أن عوامل الاقتصاد والسياسة كان كل منهما مدخلًا إلى الآخر في النهضة التركية، مشيرًا أن النجاح الباهر للعمل الاقتصادي لم يكن بمنأى عن تأثير العمل السياسي الإسلامي المتواصل.

وأضاف أن من عوامل نجاح النموذج التركي هو تشكيل بيئة ثقافية جديدة من رجال الأعمال بعيدًا عن الهيمنة الصهيونية، وبناء جمعيات لرجال الأعمال تعمل على تنمية الاقتصاد والصناعة بعيدًا عن سيطرة المنظومة الاقتصادية اليهودية، وإعادة تركيا إلى أصولها الثقافية والإسلامية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-02, 11:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ليندة ياسمين
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تصدق الاعلام الكادب من صنع لتركيا اسم هو العلماني - اتاتورك - مؤسس الدولة التركية الحديثة
اما اردوغان وحزبه وجدو كل شئ جاهز وهم اكملو فقط
طورو الاقتصاد التركي بدماء السوريين والليبيين والمصريين وبتفتيت العراق وشراء البترول من كردستان العراق وفساد اردوغان وابنه بلال وفساد المسؤولين وابنائهم

روح شوف المصانع السورية في حلب تم تفكيكها لقطع غيار وبيعها لرجال مال اتراك بثمن بخس
مثلا مصنع قيمته 50 مليار دج تمت سرقته وتفكيك ماكيناته وبيعها خردة ب 100 مليون

وايضا تدمير ليبيا ليبعث لهم اردوغان الملابس والطعام
+
دمرت السياحة في سورية ومصر وتونس والمستفيد هم الاتراك
فيقو مع روحكم يا اخوان متأسلمين واختارو اي طريق تتبعون ؟؟ النمودج الايراني ام التركي
لانكم منقسمون حتى بين بعضكم البعض










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-02, 11:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنت يا أختي متأثرة بآراء سياسية و أنا أتحدث عن اقتصاد بحت و العلمانيين لم يقدمو شيئا لتركيا كانت فاسدة و ضعيفة اقتصاديا في زمنهم و حزب العدالة و التنمية طور تركيا اقتصاديا بغض النظر عن المسائل السياسية و المسألة السورية










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 19:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم



نعم تركيا حاليا من القوى الإقتصادية الناشئة الواعدة
بالرغم أنها دولة مستوردة للنفط بقيمة 21 مليار دولار

يعتبَر الانتقال الذي حققه الاقتصاد التركي على مدى العقدين الماضيين مصدر إعجاب لكثير من الدول العربية، فالاقتصاد الذي كان على حافة الانهيار في مطلع الثمانينات، بات يحتل المرتبة 17 على مستوى العالم لجهة الحجم، والدولة التي كان يعوزها الاستقرار وينتشر فيها الفساد باتت اقرب إلى نموذج يمكن أن تحتذيه دول أخرى، ومن ضمنها الدول العربية، مثل مصر التي تمر بمرحلة انتقال حرجة، ويشبه كثير من مؤشراتها ومواردها تركيا الصاعدة والممتدة نحو دول الشرق المتعثرة.

تتحدث الأرقام عن ذاتها في ما يخص التطور الذي حصل في تركيا، فالناتج المحلي الإجمالي ارتفع من 231 بليون دولار عام 2001 إلى 736 بليوناً عام 2010، أي أن حجم الاقتصاد تضاعف ثلاث مرات تقريباً. وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 3500 دولار عام 2002 إلى 10000 دولار نهاية عام 2010. واعتمدت تركيا على توسيع القاعدة الإنتاجية، فارتفعت الصادرات السلعية إلى 114 بليون دولار من 36 بليوناً ما بين 2002 ونهاية 2010. كذلك ارتفع عائد السياحة من 8.5 بليون دولار إلى 20 بليوناً.










آخر تعديل Dj BoBo 2014-07-04 في 19:22.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 19:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pauvre مشاهدة المشاركة
أنت يا أختي متأثرة بآراء سياسية و أنا أتحدث عن اقتصاد بحت و العلمانيين لم يقدمو شيئا لتركيا كانت فاسدة و ضعيفة اقتصاديا في زمنهم و حزب العدالة و التنمية طور تركيا اقتصاديا بغض النظر عن المسائل السياسية و المسألة السورية
بالاقتصاد البحت نجد أن المؤسسات الاقتصادية والشركات المنتجة الىن في تركيا كان تأسيسها قبل عهد أردوغان ... يجب عليك التفريق بين نهضة وتحول جذري وبين سياسة اقتصادية .. فمثلا أوروبا اليوم تعاني من أزمة اقتصادية .. قد تأتي حكومة في اسبانيا مثلا وتخرج البلد من ازمته لكن الحقيقة ان البلد كان فعلا متقدم في شتى الميادين من حيث المؤسسات والمصانع وماكان ينقص هو سياسات استثمارية معينة فقط .. وهذا ينطبق على تركيا .. الدولة التركية العلمانية الحديثة هي الدولة التي أسسها كمال اتاتورك حيث نقل تركيا نقلة نوعية من براثن الجهل والتخلف الى دولة حديثة بكل المقاييس ..... عندك قطاع السينيما مثلا هل تقول لي أن اللذين يعملون في قطاع السينيما التركية اسلامويين مثلا ؟ الصناعة العسكرية التركية مثلا هل لاردوغان وحزبه أي يد فيها ؟ صناعة النسيج وغيرها من الأشياء الأخرى ... أردوغان وحزبه نجحو في تطبيق سياسة اقتصادية ناجحة لا أكثر ولا أقل ولا يجوز يتوير الامر وكأن تركيا قبلهم كانت كالجزائر مثلا وبعدهم أصبحت هكذا ... هل في رأيك اذا أحضرنا أردوغان للجزائر وأعطيناه كل الصلاحيات سيغير شيئا ؟؟.. ومن ثم عند المقارنة بين الوضع الاقتصادي قبل وبعد عهد حزب العدالة والتنمية لاينبغي المقارنة حسب الناتج المحلي أي ان تقول أن الناتج المحلي ارتفع من 100 الى 700 مئة مليار دولار .. اذ أن الناتج المحلي كان سينمو مع او بدون العدالة و التنمية ..انما المقارنة تكون حسب نسبة نمو الناتج المحلي فنسبة النمو سابقا في الثمانينات كانت حوالي 3.5 باالمئة ... وهي حاليا 5.3 بالمئة .... اليك مثالا من روسيا فالناتج المحلي الروسي قد زاد من 260 مليار دولار امريكى فى عام 2000 الى 1260 مليار دولار في العام 2007 وحاليا على ما اعتقد يفوق 2500 مليار دولار .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاقتصادية, التركية, النهضة, يحتذي, نموذج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc