|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الاستفادة المتبادلة بين الفقه الإسلامي وفقه حقوق الإنسان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2011-03-01, 14:46 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الاستفادة المتبادلة بين الفقه الإسلامي وفقه حقوق الإنسان
يلاحظ المتتبع للعلاقة بين أغلب الناطقين باسم الفكر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان أن هناك نوعا من الصراع التي يظهر فيه أن الفكر الإسلامي يعتمد على حجة أن ثقافة حقوق الإنسان هي ثقافة ليبرالية نتاج للثورة على الكنيسة وهى من لوازم المذهب الفردي، وان هناك خصوصية للدول الإسلامية لا تتفق مع ما تنادى به المنظمات الدولية بشأن حقوق الإنسان . في مقابل اعتبار الطرف الأخر إن حقوق الإنسان عالمية تنطبق على كل الناس مهما اختلفت انتماءاتهم الدينية والثقافية.
|
||||
2019-06-11, 19:17 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فعلا متشابهةالى حد بعيد |
|||
2019-06-20, 18:48 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2019-07-18, 20:43 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2019-09-14, 21:58 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوجد شبه بين تشريع البشر وتشريع رب البشر لأن هذا يقتضي تشبيه الخالق بالمخلوق وهو عين الشرك الذي حاربه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام* |
|||
2019-09-15, 05:49 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
اقسم بالله طفح الكيل عندي من هذا الموضوع و سوف ارد علي كل جذء في هذا الموضوع بما يستحقة و اكتفي الان بالرد علي هذا القول المشار اليه باللون الاحمر في الاقتباس قول الله تعالي لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ براءة من الأديان الأخرى وليست إقرارا وتركا لها وفيما يأتي بيان مقصود الشريعة من هذه الآية الكريمة بالدليل والبرهان وأنها نزلت لتقر أن الإسلام بريء من كل الأديان الأخرى ولا يقرها ولا يعتمدها ولا يتاركها - على عكس زعمهم-.. وهذا البيان سيكون بإذن الله تعالى في عدة نقاط هي: أولاً: قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «أنها براءة من الشرك». النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أنزل الله عليه القرآن، وعلمه إياه وهو نبي هذه الأمة المبلغ عن ربه، وهل بعد فهم النبي صلى الله عليه من فهم؟! وهل بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير؟! وهل بعد بيانه من بيان؟! وهل من بعد علمه من علم؟!.. وهل هناك من يعرف مقاصد القرآن مثله صلى الله عليه وسلم ؟!. فالنبي صلى الله عليه وسلم بَيَّنّ أن هذه السورة إنما أنزلها الله تعالى للبراءة من الشرك والمشركين وأن دين الإسلام لا يقر عقيدتهم ولا يصحهها، بل يتبرأ منها وينفيها ومع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفسر هذه السورة ويبين معناها والمقصود منها: 1ـ عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عن أبيه رضي الله عنه: "أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي؟ قَالَ: «اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» ( رواه الترمذي في كتاب الدعوات [3325]، والنسائي في الكبرى [10640]، والحاكم [2031] وقال صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي / ورواه والبيهقي في السنن [2415] والطبراني في الدعاء [252]، وأبو يعلى [1561]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة [6315] و [6330]، وابن الحارث في مسنده [1041]، وابن الأعرابي في المعجم [1151]، والخرائطي في مكارم الأخلاق [905]، وصححه الألباني في صحيح الترمذي). عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي؟ قَالَ: «إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ{يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حَتَّى تَخْتِمَهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» [ رواه أحمد في المسند (20924)، والطبراني في الكبرى (2150)، والأوسط (900) و(2042)، ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2247)، ورواه البغوي وابن قانع والضياء (كنز العمال 41253)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/121): رواه الطبراني ورجاله وثقوا، وصححه الألباني في صحيح الجامع (292)]. عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ شَيْخٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} قَالَ: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ الشِّرْكِ»؛ قَالَ: وَإِذَا آخَرُ يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «بِهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [رواه أحمد (16010)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/396)]. ثانيًا: أقوال أئمة التفسير وهو موافق لقول النبي صلى الله عليه وسلم . نذكر طائفة من أقوال المفسرين وهي تابعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم، وموافقة له وهذا هو فهم الأمة الصحيح الذي لم يخالطه الخبث والدخن الذي انتشر اليوم. قال ابن عباس: "ليس في القرآن أشد غيظاً لإبليس منها؛ لأنها توحيد وبراءة من الشرك" [تفسير القرطبي (20/235) وتفسير اللباب لابن عادل (16/471)]. قال ابن كثير: "هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص فيه، فقوله: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} شمل كل كافر على وجه الأرض. [ تفسير ابن كثير (8/507) طبعة دار طيبة]. قال أبو حيان: " {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: أي لكم شرككم ولي توحيدي، وهذا غاية في التبرؤ" [البحر المحيط (11/22)]. و لي عودة باذن الله |
||||
2019-09-15, 18:06 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته إذا رجعت إلى معاجم اللغة و علمت أن معنى كلمة الإسلام هو : الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام و الامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض وإخلاص العبادة له سبحانه وتصديق خبره والإيمان به وأصبح اسم الإسلام عَلَماً على الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم الديمقراطية ليست كلمة عربية بل هي مشتقة من اليونانية وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : Demos ( ديموس ) وتعني : عامة الناس والثانية : Kratia ( كراتيا ) وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للناس والعبرة ليست بإجماعهم بل بالأكثرية ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ولو كانت مخالفة للفطرة والدين والعقل ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض وزواج المثليين والفوائد الربوية وإلغاء الأحكام الشرعية وإباحة الزنا وشرب الخمر بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به . وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده وأنه أحكم الحاكمين ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً . قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 . و لي عودة باذن الله |
||||
2019-09-16, 17:34 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام هليكم و رحمه الله و بركاتة
كثيرًا ما نسمع في وسائل الإعلام عند التحدث عن الأديان الأخرى غير الإسلام، من يهودية ونصرانية وبوذية وغيرها .. أن الإسلام يقر الحرية والإسلام دين السماحة ويعترف بالأخرين ويقرهم على دينهم ثم يستدلون بقول الله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}. .!! ويقول ذلك ويدعيه العامة والخاصة حتى البعض ممن ينتمون إلى العلم والدعوة بل وبعض الجماعات الإسلامية ويركزون على ذلك ويعتمدونه حتى أصبح الأمر بمثابة العقيدة التي لا تتزعزع عند الناس وللأسف أن بعض الدول تنتهج سياسة الوفاق مع اليهود والنصارى وإدعاء الوحدة الوطنية والإخوة الإنسانية وأنه لا يوجد عداء بين المسلمين وغيرهم من أجل الدين على الإطلاق بل لا بد من وجود المحبة والموالاة والمحبة بين المسلم وبين أصحاب الأديان الأخرى فإنهم جميعًا يشتركون في الوطن والإنسانية.. وهذه السياسات الفاسدة هي التي جندت من يدعي هذه الإدعاءات. هكذا تموت عقيدة الولاء والبراء وهكذا يغطون على الآيات البينات من كتاب الله تعالى التي أمرت بالبراءة من اليهود والنصارى والمشركين أجمعين وهكذا يتم تدجين المسلمين فيأمن منهم اليهود والنصارى والمشركين مع أن المسلمين في الواقع يقعون دومًا ولا يزالون تحت كيد مكر وخبث اليهود والنصارى وآلة القتل اليهودية والنصرانية لا تزال تعمل في أبناء الأمة. وفوق هذا يأتي من يتلاعب بالنصوص الشرعية ويلوي أعناق النصوص ويلبس على المسلمين البسطاء دينهم ليدعي أن الإسلام أمر بمباركة الأديان الأخرى وأقرها وأقر حرية الاعتقاد وأمر بالمسامحة والمحبة..معهم إلى آخر هذا الباطل. عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ» (رواه أحمد [26213]، والطيالسي في مسنده [1057]، وعن ثوبان رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء في الأئمة المضلين [2155]، وأبو داود في الفتن [3710]، وأحمد [21359]، وعن أبي ذر رواه أحمد [20335]، وعن عمر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" [6 /46]، والحديث صححه الألباني في الصحيحة [1582]) . اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم و الحمد لله رب العالمين |
|||
2019-09-29, 13:43 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاكم الله تعالى كل خير |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإسلامى, الإنسان, االفقه, حقوق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc