【۞】فتاوى ليلة القدر والعشر الأواخر مِن رمضان..【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】فتاوى ليلة القدر والعشر الأواخر مِن رمضان..【۞】

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-30, 23:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










B11 【۞】فتاوى ليلة القدر والعشر الأواخر مِن رمضان..【۞】

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
الحمدُ للهِ، والصَّلَاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعدُ :



【۞】فتاوى ليلة القدر والعشر الأواخر مِن رمضان..【۞】

قال الشَّيخ العُثيمين -رحمه الله- :
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً نال أجرها، سواء علم بها أو لم يعلم، حتى لو فرض أن الإنسان ما عرف أماراتها، أولم يُنبه لها بنومٍ أو غيره، ولكنه قامها إيماناً واحتساباً فإن الله تعالى يُعطيه ما رتب على ذلك، وهو أن الله تعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه ولو كان وحده.

استحباب إحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان...
السُّـــــؤَال : إذا أردت أن أحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان متى أبدأ جزاكم الله خيراً؟
الجَـــــوَاب : بعد صلاة العشاء، كان النبي ﷺ يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة رضي الله عنها: (كان النبي ﷺ إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره) هذا هو الأفضل إذا تيسر له ذلك، وإن نام بعض الشيء ليتقوى فلا بأس، أما من قواه الله على إحيائها؛ فذلك سنة وقربة.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الشيخ: يعني بالصلاة والقراءه، بالصلاة والقراءة والدعاء والاستغفار. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

هل تتفضلون بذكر التاريخ لعلها تقصد هذا سماحة الشيخ؟
الشيخ: ........ بالتاريخ.
المقدم: ليلة واحد وعشرين.. ليلة عشرين.. أو كذا؟
الشيخ: هذه الأفراد، هذه يقال لها: أفراد، لكن السُّنة، السنة إحياء ليالي العشر كلها هذه السنة، وإذا أحيا الإنسان منها الأوتار: كإحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين.. سبع وعشرين.. تسع وعشرين فلا بأس، لكن الأفضل أن يحييها كلها، لكن هذه الأوتار أولى بالإحياء وهي متأكدة؛ لأنها أرجى لليلة القدر.
النبي عليه السلام قال: (التمسوها في كل وتر) وفي بعض الروايات: (التمسوها في العشر الأواخر) يعني: الليلة، لكن الأوتار أرجى الليالي: إحدى وعشرون.. ثلاث وعشرون.. خمس وعشرون.. سبع وعشرون.. تسع وعشرون، وأرجاها الليلة السابعة.. السابعة والعشرون. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.. إذاً العشر الأواخر تبدأ من تاريخ؟
الشيخ: من إحدى وعشرين.
المقدم: بارك الله فيكم.

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
ما المطلوب من المسلم في العشر الأواخر‏؟‏ وكيف يستقبلها‏؟‏
المطلوب من المسلم في العشر الأواخر زيادة الاجتهاد في العبادة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد صح عنه أنه كان يخص العشر الأواخر‏:‏ بمزيد اجتهاد في التهجد والاعتكاف ‏(3)‏، لأنها ختام الشهر وترجى فيها ليلة القدر، فينبغي للمسلم أن يغتنم هذه العشر المباركة ويخصها بمزيد اجتهاد يختم به اجتهاده في العشرين الأول ليعظم أجره، ولأن هذه العشر هي ليالي الإعتاق من النار، لعله يحظى بذلك، والله الموفق‏.
المصدر : منقول من المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-


السُّـــــؤَال : ليلة القدر متى تبدأ يا فضيلة الشيخ بدايتها؟
الجَـــــوَاب : هي في العشر الأواخر من رمضان، وفي السبع الأواخر منه أرجى وأرجى، وفي ليلة السابع والعشرين أرجى وأرجى أيضاً، ولكنها تتنقل قد تكون هذا العام في ليلة ثلاث وعشرين وفي العام الثاني في خمس وعشرين وفي الثالث في سبع وعشرين أو في أربعة وعشرين وستة وعشرين وثمانية وعشرين أي نعم.
الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

قرأت أقوالاً متعددة عن ليلة القدر، حدثونا عنها جزاكم الله خيراً، وعن وقتها إذا أمكن تحديده؟ جزاكم الله خيراً.
الشَّيخ : ليلة القدر هي أفضل الليالي، قد قال فيها الله: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وقال فيها: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، فهي ليلة مباركة وهي ليلة القدر، وفيها يفرق كل أمرٍ حكيم، ومن ذلك كتابة الأعمال، والحوادث في ذلك العام، تكتب في ليلة القدر تفصيلاً بالقدر السابق، ومنها أنها أفضل من ألف شهر، أي العمل فيها والاجتهاد فيها خيرٌ من العمل والاجتهاد في ألف شهرٍ مما سواها، وهذا فضلٌ عظيم، وهي تكون في العشر الأواخر من رمضان، هكذا أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان)، والأوتار آكد، واحد وعشرين، ثلاثة وعشرين، خمسة وعشرين، سبعة وعشرين، هذه آكد، أفضل وأحرى من غيرها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)، وفي الأحاديث الأخرى الدالة على أنها تلتمس في العشر كلها، لكن الأوتار أحراها، وأحرى الأوتار ليلة سبعة وعشرين. جزاكم الله خيراً

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-


قال فضيلة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في رسالته (قيام رمضان) ص 18:
فضل قيام ليالي رمضان..
ليلة القدر و تحديدها :
و أفضل لياليه ليلة القدر,لقوله صلى الله عليه و سلم :((من قام ليلة القدر [ثم وفٌقت له] ,إيمانا و إ حتسابا ,غفر له ما تقدٌم من ذنبه)).[1]
و هي ليلة سابع و عشرين من رمضان على الأرجح, و عليه أكثر الأحاديث منها حديث زرٌ بن حبيش قال :سمعت أبيٌ بن كعب يقول ـ و قيل له : إنٌ عبد الله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ! ـ فقال أبيٌ رضي الله عنه : رحمه الله , أراد أن لا يتكل الناس, و الذي لا إله ألاٌ هو ,إنها لفي رمضان ـ يحلف ما يستثنى ـ و و الله إني لأعلم أيٌ ليلة هي؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة صبيحة سبع و عشرين , و أمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
و رفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه و سلم. [2]
[1] أخرجه الشيخان و غيرهما من حديث أبي هريرة ,
و أحمد [5/318] من حديث عبادة بن الصامت , و الزيادة له, و لمسلم عن أبي هريرة.
[2] أخرجه مسلم و غيره , و هو مخرج في ((صحيح أبي داود))[1247] ]
إنتهى كلامه ـ رحمه الله ـ


ما علامة ليلة القدر وما الواجب على المسلم فيها؟
السنة قيام ليلة القدر وهي تختص بالعشر الأواخر من رمضان، وأوتارها آكد من غيرها، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، والمشروع الاجتهاد في طاعة الله جل وعلا في أيام العشر ولياليها، وليس قيام الليل واجباً وإنما هو مستحب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر أواخر ما لا يجتهد في غيرها، قالت عائشة رضي الله عنها: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأخيرة شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله))[1]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[2] والأحاديث في ذلك كثيرة.

والله ولي التوفيق.
[1] رواه البخاري في صلاة التراويح باب العمل في اعشر الأواخر من رمضان برقم 1884، ومسلم في الاعتكاف باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان برقم 2008.
[2] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم 1768، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب الترغيب في قيام رمضان برقم 1268.

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-

علامات ليلة القدر...
كيف يعرف المرء أنه أصاب ليلة القدر؟
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة، ولكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها. جزاكم الله خيراً

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-



السُّـــــؤَال : المُستمع من كلية الهندسة جامعة بغداد فائز فرج عبد الرزاق يقول في الآيةالكريمة (ليلة القدر خير من ألف شهر) لا أفهم كيف تكون ليلة القدر خير من ألف شهر أرجو توضيح لهذا المعنى؟
الجَـــــوَاب : توضيح قوله تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر أن الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه جعل هذه الليلة في فضلها وكثرة ثواب العمل فيها خيراً من ألف شهر بمعنى أن الإنسان لو عمل عملاً صالحاً ألف شهر ليس فيه ليلة القدر كانت ليلة القدر خيراً منه لما فيها من الثواب العظيم الجليل والخير والبركات.
الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-



السُّـــــؤَال : جزاكم الله خيراً هذه الرسالة من الأخت منى عبد العزيز من مكة المكرمةتقول ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر وما هو أفضل دعاء يقال فيها وما هي علاماته؟

الجَـــــوَاب : آخر الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين وفي الأشفاع أيضاً قد تكون وقد أخفاها الله عز وجل عن عباده بحكمتين عظيمتين إحداهما أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط والحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلي ربهم لينتفعو به أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت يا رسول الله أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال (قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني) فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها وهذه علامة متأخرة وفيها علامات أخرى كزيادة الأنوار زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره كل هذه من علامات ليلة القدر.

الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

السُّـــــؤَال : للعشر الأواخر فضل عظيم ومنزلة كبيرة العشر الأواخر من رمضان المستمع عبد الله آل حمد يقول فيه نرجو من شيخ مُحمد بيان فضل هذه العشر الأواخر؟
الجَـــــوَاب : هذه العشر الأواخر من رمضان هي أفضل شهر رمضان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلباً لليلة القدر وكان فيها ليلة القدر التي قال الله عنها (ليلة القدر خير من ألف شهر) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بقيام الليل كله فينبغي للإنسان في هذه الليالي العشر أن يحرص على قيام الليل ويطيل فيها القراءة والركوع والسجود وإذا كان مع الإمام فليلازمه حتى ينصرف لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وفي آخر هذه الأيام بل عند انتهائها يكون تكبير الله عز وجل ويكون دفع زكاة الفطر لقوله تعالى (لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة وأمر صلى الله عليه وسلم أن تؤدى زكاة الفطر قبل الصلاة أي يوم العيد.

الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

السُّـــــؤَال : بارك الله فيكم من الرياض المستمع سعد بن تركي الخثلان المستمع الحقيقة له مجموعة أسئلة يقول أحب أن تعرضوها على فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين سؤاله الأول يقول فيه هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام أم أنها تنتقل من ليلة لأخرى من الليالي العشر في العام الآخر نرجو توضيح هذه المسألة بالأدلة؟
الجَـــــوَاب : ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يرجو ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم رآها صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر وهذا أقل ما قيل فيها أي في حصرها في زمن معين وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام فالنبي عليه الصلاة والسلام رأى ليلة القدر أو أوري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين وقال عليه الصلاة والسلام التمسوها في ليالي متعددة من العشر وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة وبهذا تجتمع الأدلة ويكون الإنسان في كل ليلة من ليال العشر يرجو أن يصادف ليلة القدر وثبوت أجر ليلة القدر حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً سواء علم بها أم لم يعلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ولم يقل إذا علم أنه قامها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ولكن من قام العشر الأواخر من رمضان كلها فإننا نجزم بأنه قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً سواء في أول العشر أو في وسطها أو في أخرها ،نعم.

الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

السُّـــــؤَال : بارك الله فيكم شيخ محمد العشرة الأواخر من شهر رمضان مزية عظيمة حبذا لو تحدثتم عن هذا وكيف يكون شد المئزر الوارد في الحديث وما المقصود به ؟
الجَـــــوَاب : نعم العشر الأخيرة من رمضان فيها فضل عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ أهله فيها وفيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف أول الشهر العشرة الأولى منه ثم اعتكف العشرة الأوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فصار يعتكف العشر الأواخر رجاء لهذه الليلة العظيمة وإني أحث أخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الإمام وإلا ينصرفوا حتى ينتهي الإمام من صلاته لأنهم بذلك يكتب لهم قيام ليلة والناس في مكة يصلون أول الليل بإمام وأخر الليل بإمام والإمام الذي يصلون به في أخر الليل يوتر ويكون من الناس من يحب أن يصلي قيام الليل في أخر الليل مع الإمام الثاني فإذا أوتر مع الإمام الأول فإنه إذا سلم الإمام أتى بركعة ليكون الوتر شفعاً ولا حرج عليه في ذلك فإن هذا نظير صلاة المقيم خلف الإمام المسافر إذا سلم الإمام المسافر عند الركعتين قام فصلى ما بقي هكذا هذا الرجل الذي دخل مع الإمام الأول الذي يوتر أول الليل وهو يريد أن يقوم مع الإمام الثاني الذي يقوم أخر الليل فإنه ينوي إذا قام الإمام الأول إلى الركعة الأخيرة الوتر ينوي أنه يريدها شفعاً فيصليها ركعتين ليكون أيتاره مع الإمام الثاني في أخر الليل ،نعم.

الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-


حول رؤية ليلة القدر...
هل تُرى ليلة القدر عيانا أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة؟ حيث أن بعض الناس يقولون: إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورا في السماءونحو هذا، وكيف رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها؟ نرجوتوضيح ذلك مع ذكر الدليل.
الشَّيخ : قد ترى ليلة القدر بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))، وفي رواية أخرى: ((من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر))[1] وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
[1] البخاري (4 / 221)، ومسلم برقم (760).
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس.

موقع الشيخ ابن باز-رحمه الله-


ليلة القدر هي أفضل الليالي..
بمناسبة ليلة القدر نود من سماحتكم التحدث لعامة المسلمين بهذه المناسبة الكريمة؟
ليلة القدر هي أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم، كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: (حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[1]، وقال سبحانه: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)[2]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[3] متفق على صحته.
وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير.
وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها.
وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده.
فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر))[4] وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائماً، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع.
فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتساباً أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول.
قالت عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم: ((يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها)).
وقالت: ((كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشدَّ المئزر)) وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)[5]، وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني))[6]، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير. فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب وحط الأوزار والعتق من النار. فضلاً منه سبحانه وجوداً وكرماً.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر. كما قال سبحانه: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً)[7]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))[8] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة وفي ذلك خطر عظيم. فالواجب على المسلم أن يحذر ذلك وأن يعزم عزماً صادقاً على الاستمرار في طاعة الله وترك المعاصي، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ[9]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[10]، وقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ)[11]، ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه واستقامتهم على طاعته وترك معصيته، وإخلاص العبادة له سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق، والاستقامة عليه، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل. ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [12].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم.
[1] سورة الدخان، الآيات 1 – 6.
[2] سورة القدر، كاملة.
[3] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم 1901، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان برقم 7060.
[4] رواه البخاري في الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر برقم 1986، 1992، والترمذي في الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في ليلة القدر برقم 792.
[5] سورة الأحزاب، الآية 31.
[6] رواه الترمذي في الدعوات باب في عقد التسبيح برقم 3513.
[7] سورة النساء، الآية 31.
[8] رواه مسلم في الطهارة باب الصلوات الخمس والجمعة على الجمعة برقم 233.
[9] سورة الحجر، الآية 99.
[10] سورة آل عمران، الآية 102.
[11] سورة فصلت، الآيات 30- 32.
[12] سورة آل عمران، الآيات 133- 136.
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من مندوب صحيفة الجزيرة بالطائف بتاريخ 24/9/1407هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-











 


آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-05-02 في 21:22.
رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 00:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المهاجرة 50
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-04, 23:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
la princesse sirine
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية la princesse sirine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان الحسنات










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 23:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك
بارك الله فيك أختي أم فاطمة السلفية
لدي ملاحظة الروابط الأولى الخاصة بابن العثيمين لا تعمل
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-20, 16:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك
بارك الله فيك أختي أم فاطمة السلفية
لدي ملاحظة الروابط الأولى الخاصة بابن العثيمين لا تعمل
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال

وعليكم السلام ورحمة الله
وفيك بارك الله.
بالنسبة للروابط لم تعد تعمل لكن
فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله منقولة من موقعه الرسمي.
وجزاك بالمثل وزيادة.











رد مع اقتباس
قديم 2018-06-02, 07:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشَّيخ العُثيمين -رحمه الله- :
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً نال أجرها، سواء علم بها أو لم يعلم، حتى لو فرض أن الإنسان ما عرف أماراتها، أول م يُنبه لها بنومٍ أو غيره، ولكنه قامها إيماناً واحتساباً فإن الله تعالى يُعطيه ما رتب على ذلك، وهو أن الله تعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه ولو كان وحده.









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-29, 22:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

للتذكيييييييييييييير...









رد مع اقتباس
قديم 2022-04-21, 03:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

للتذكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــر..









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc