أفرض نقضيه أم حب فيه

[وحيدة**]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

؟أحببت اليوم أن أطرح عليكم موضوع الصلاة .....زمان لما كنت صغيرة بالثمانينات تحديدا كان قلة من الناس تصلي ...الان صارت جموع المصلين كثيرة

وبكل بيت مصلون ...يعني من لا يصلي صار استثناء....


لكن كيف نصلي؟ قولوها بصراحة

أليس الغالب على المصلين العجلة باتلصلاة ؟ الا يثبت دلك ان المصلين يريدون أداء فرض والسلام

أليس المفروض أن نصلي عن حب لله ..عن رغبة اليه ..عن رهبة منه ...أليست الصلاة هي العبادة الوحيدة التي تقترن بالانسان من وقت بلوغه ليوم مماته

فلم التهاون بأدائها ؟ لما لا نتم لها ركوعا أو سجودا ؟ لما نأكل من رزق الله ونتنعم بصحة هي من الله ونتقلب على فرشنا وغيرنا يأكله الدود من وهن دون أن

نؤدي النزر اليسير من حق الله ؟

كم أتمنى يأتي علينا يوم قبل أن يدركنا الموت نصل فيه لا الى اتقان الصلاة ولكن الى الشوق لها ؟ الى ترك كل شي حين يؤدن المؤدن وتلقفها بحب وشوق

الى جعلها رسالة حب وعرفان منا الى الله فهل سيحدث دلك وكيف؟

أترك لكم الاجابة عسى أن ينفعنا الله برأي من أرائكم

[وحيدة**]

من كثرة ردودكم عرفت جوابكم فشكرا لكم

[amine eco]

بارك الله فيكم على موضوع المميز

[وحيدة**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine eco

بارك الله فيكم على موضوع المميز

شكرا لك أخي على الالتفاتة ولكن المواضيع المتميزة تشبه المرأة المتميزة التي لا يخطبها أحد ....النقد والحوار هو من ينمي هكدا مواضيع

[amine eco]

صحح اختي موضوع هام

فكيف للناس تضيع اوقات للهو و انشغال بالامور تافهة للساعات في حين انه عند صلاة 4 ركعات للدقائق فقط تجده مسرعا و على عجلة من امره

[lhossin]

قال احد العلماء ما صليت صلاة الا استغفرت الله من تقصيري فيها ،موضوع اكثر من رائع ,,,,,,,

[رعد السحاب]

بالنسبة لي : نعلم أنه من أصعب الأمور أن تصلي الصلاة في وقتها خاصة في وقتنا هذا (العمل، الدراسة، مشاكل النقل والمواصلات) كما أنه يصعب التركيز أثناء الصلاة.
لكنني سمعت أحدهم يوماً يتفاخر أمام مجموعة من أصدقائه (في حافلة النقل الجامعي، طالب جامعي هو) قائلاً : أنا لا أصلي لأنني أعلم أنني لن أصلي كل الصلوات كاملة كل يوم.
أنا أظن أنّك تصلي الصبح صباحاً قبل الذهاب إلى الجامعة، وأن تصلي الظهر والعصر والمغرب بعد العودة من الجامعة أفضل من أن تبقى متكبراً ومتغنياً بشيء كهذا. كما أن الأفضل من ذلك أن تصلي الظهر والعصر في الجامعة لأن أغلب الجامعات تمتلك مصليات.
أما بالنسبة للخشوع : فنحن لا نطبق مبدأ "أرحنا بها يا بلال" بل مبدأ "أرحنا منها يا فلان" للأسف. أم الخشوع فهو يختلف من واحد لآخر.
إن شاء الله يجد كل واحد منا راحته في صلاته
شكراً على الموضوع المتألِق

[موسى ابن الماء]

نقطة مهمة جدا لقد لاحظتها رايت بعض الصلوات الله يهديهم السجدة لا تدوم اكثر من 2 ثواني

[alibadis]

اللهم اجعلنا من الخاشعين في صلاتهم

[يسرى 2000]

صلاتي هي حياتي متميزة اختي ومشكورة مجتمع غاب فيه الوازع الديني لا تتفاجئي

[ندى الصبح]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تحزني اخيه فاحجامنا عن الرد ينم عن عظيم شعورنا بالتقصير وادراكنا التام لذلك ومع هذا نواصل الاستغراق في الخطأ
ما اجمل ان نشتاق للصلاه ولكنه صراحه امر صعب جدا لا يناله الا من رضي عنه ربه
اللهم اجعل قره اعيننا في الصلاه
اللهم اجعل قره اعيننا في الصلاه
اللهم اجعل قره اعيننا في الصلاه

[chemsou sama]

بارك الله فيك مواضيعك جد مميزة ما شاء الله

[Cadena]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

هل نتحدث عن فرضية وآكدية الصلاة فالجميع -أو الأغلبية- يعلمون بها؛ أو نتحدث عن شروط الصلاة و آداب الصلاة و .. الخ
الصلاة موضوع عظيم وعن نفسي أجهل كثيرًا منه، ولم أنتبه لقيمتها إلا حديثًا لكن مع ذلك لم أثبت عليها كما ينبغي >> السبب (ولا حجة لي أو لغيري بهذا) الركض وراء الدنيا الفانية والمتعة الزائلة والإهتمام الزائد بالتفاهات الله ينجينا منها (مثل الأنترنت)
الصلاة أصبحت ثقيلة رغم خفتها أصبحت مرة رغم حلاوتها، فلم نعلم قيمتها كي نحبها لأن حب الشيء ينبع عن معرفة قيمته، لذلك وجب العلم بأحكام الصلاة، وكم هو مهم معرفة ثم تعليم الأجوبة لمثل هذه الأسئلة: لماذا نصلي وكيف نصلي ؟ أجوبتها حقًا يجب ترسيخها منذ الصغر لأن الإنسان بطبيعة حاله لا يريد عمل عملٍ لا يدري لما يعمله.
فالطفل الصغير الذي يصلي -حفظ الله والديه- إن تعلَّم أكثر عن الصلاة سيُصلي على بصيرة فينطبق عليه المثل: "التربية من الصغر كالنقش على الحجر".


وحديث واحد يكفي لبيان منزلة الصلاة وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم المشهور:
{العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر}

أما موضوع الخشوع فاللهم ارحمنا ولا تؤاخذنا؛ وكما قيل عن آية في سورة الماعون:
"قال عطاء بن دينار: والحمد لله الذي قال: عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. ولم يقل: في صلاتهم ساهون."


وصدق الأخ رعد السحابفي رده: فنحن لا نطبق مبدأ "أرحنا بها يا بلال" بل مبدأ "أرحنا منها يا فلان" للأسف.
~
الله يجعلنا من أهله ومن أهل الصلاة والخشوع، الله يثبتنا على أداء الصلاة وعلى الدين فالدين غالي ليس له ثمن لأن القضية قضية جنة أو نار، قضية مصير، لكنََّ أكثر النََّاس لا يعلمون.
~
تحدثتُ بأسلوب الجمع لكن لا يخفى علي وعليك أن الأمة لازالت بخير، فلم يفنى أهل الصلاح والإصلاح وأهل الخشوع وأهل الصلاة، فالتشاؤم مذموم أيضًا، والحمدلله رب العالمين.

[maram.espoir]

بارك الله فيك الأخت وحيدة على الموضوع ربما عزوفنا عن الرد هو اختراقك لجهاز الإنذار في موضوع بقدر ما هو سهل تناوله بقدر ماله من خلفيات لكل واحد منا طريقته في تفسيرها,,,
أنا عن نفسي كانت الصلاة في الصغر عبارة عن فرض أؤديه إرضاء للوالد (الله يذكره على خير و يخليه ليا) يعني عقل طفل صغير يصلي لأنه امر و إذا لم ينفذ يعاقب و كانت صلاتي لا تتجاوز دقيقة على الأكثر المهم أني أديتها و فقط و لكن شيئا فشيئا مع مرور الزمن و الاستماع من هنا و هناك و بعد تجارب خاصة أدركت أنه لا شيء أحلى من تأدية الصلاة و اتقانها لأنها الحبل الذي لا ينقطع بين العبد و ربه خاصة لما مررت بأيام عصيبة كنت بدل أن أجلس في ركن و أبكي كنت أصلي و أبكي بحرقة و أدعي و فور انتهائي أحس براحة لا يعلمها و لن يحسها إلا من جربها

[عبد الرحيم]

موضوع في الصميم وكم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع الجادة والهادفة التي قد تساعدنا في تصحيح أخطائنا وتقصيرنا في أمور ديننا

الصلاة وما أدراك ما الصلاة أعظم ركن في الدين بعد الشهادتين وكان من آخر كلامه عليه الصلاة والسليم التنبيه على عظيم أمرها، فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الصَّلاةَ الصَّلاةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم) صححه الألباني في صحيح أبي داود.

بلا شك نحن مقصرون جدا في أمر الصلاة حتى وإن صليناها في وقتها وحتى إن أتممنا ركوعها وسجودها وحتى إن صليناها في المسجد جماعة فمازل أمامنا أهم شيء فيها وهو الخشوع فيها...
إتقان الصلاة يبدأ بالعلم بأهميتها وبعظم ثوابها وإثم تاركها أو المتهاون فيها
إتقان الصلاة يكون أيضا بحسن الاستعداد لها بإسباغ الوضوء
إتقان الصلاة يكون إيضا بفراغ القلب من هموم الدنيا أثناء القيام بها

كثرة الملهيات في زماننا ساهمت في تهاوننا في أمر الصلاة وإتقانها يحتاج إلى عزيمة وصبر كبيرين جدا

على كل حال أقرب طريق لتحقيق الخشوع فيها هو كثرة الدعاء في السجود

نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.